
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عابدة
لا يسعني بعد متابعة هذا الحوار الطويل العريض إلا الابتسام
واعذرني ضيفنا اللورد إذا شبهت هذا الموقف بموقف شاب يريد أن يتزوج فتاة لا يرضى عنها أهله ويرون فيها عيوب كثيرة ، وكلما ناقشوه ليقنعوه بعيوبها بالمنطق والأدلة أجابهم : لأ ...هي كويسة
ومهما وسطوا الأقارب و الأصدقاء ليقنعوه بالعقل أجاب : بس أنا بحبها
وهذا حال المفتونين دائما ... ينحون العقل والمنطق جانبا ولا يرون إلا فتنتهم
ما معنى التنازل ؟؟
عندما يتنازل أحد عن ماله فإنه يفقده
عندما يتنازل عن كرامته فهو يفقدها
إذا استرد كرامته بعد ذلك فهذا لا يعني أنه لم يفقدها فترة
إذن التنازل فقد للشيء ونقصان للشخص الذي فقد
هل النقصان جائز في حق الله سبحانه وتعالى ولو لحظة ؟؟؟
تقول أن اللاهوت لا يتغير !!!
كيف هذا وهو يزيد وينقص كما أثبتنا ؟؟؟؟
في علم المنطق يقولون لنا أنه لا يمكن إثبات شيء ثم إثبات نقيضه في نفس المسألة
وإلا كان هذا من قبيل السفسطة
أثبت أن اللاهوت أخلى نفسه والإخلاء مثل التنازل يؤدي لفقد شيء
فكيف أخلى نفسه ولم ينقص ؟؟؟
أخليت الكوب من اللبن .... ولكن الكوب لم ينقص ولم يتغير فاللبن موجود فيه

ضيفنا اللورد ... صدقني إن من سيتابع هذا الحوار سيكتشف بسهولة مدى منافاة منطقك للمنطق
فإذا كنت تظن أنه باستمرارك هكذا فإنك تخدم العقيدة المسيحية وأنك صامد وتستطيع محاججة من في هذا المنتدى فقد جانبك الصواب
وأنا أطلب منك بشدة أن تستمر ليرى الزائرون أن المدافعين عن العقيدة المسيحية لا يستطيعون الصمود بالمنطق ولكنهم يستخدمون أسلوب :
لأ ...هي كويسة وأنا بحبها مهما قلتم
ويا ضيفنا لا تظن أنك أكثر حبا للمسيح عليه السلام منا نحن المسلمون ... فنحن أتباعه الحقيقيون وورثة تبشيره
وسوف تندم كما قال لكم المسيح :
( فيقول اقول لكم
لا اعرفكم من اين انتم.تباعدوا عني يا جميع فاعلي الظلم.28 هناك يكون البكاء وصرير الاسنان متى رأيتم ابراهيم واسحق ويعقوب وجميع الانبياء في ملكوت الله
وانتم مطروحون خارجا. 29 يأتون من المشارق ومن المغارب ومن الشمال والجنوب ويتكئون في ملكوت الله. 30 وهوذا
آخرون يكونون اولين واولون يكونون آخرين) لوقا:13
نحن الآخرون زمنيا الأولون في ملكوت الله
وسوف يكون هذا الحوار حجة عليك يا ضيفنا الفاضل .... فتذكر يوما سنلتقي فيه أمام الله... وسنعرفك وتعرفنا... وأنا بالذات سأقول لك إن أذن لي الله : هل تذكر حوارنا في منتدى أتباع المرسلين ؟؟؟
المفضلات