بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
اخي الفاضل خوليو
فكما سبق التوضيح اخي فإن شبه لهم شخص في لحظة فما زال الانجيل حتى الآن فيه بعض الحق و كثير من الباطل بعد تحريفه
و القرآن وضح في آيات كثيرة انهم يعبدون المسيح عيسى بن مريم رسول الله
لذلك اتمنى عدم خوضنا في سبه حتى لا نضع أنفسنا في شبهة كذلك
و اعتذر عن تدخلي
و بالنسبة لباقي الأنبياء فلا نستطيع ان نكذب الحق الذي يتشابه في قصصهم مع القرآن ولكننا نكذب الباطل الذي تم تحريفه في كتبهم عن الأنبياء
و نثبت لهم تحريفهم لهذه الكتب بما أضافوه من ظلم و بهتان لأنبياء الله عليهم الصلاة و السلام
قال رسول الله
إذا حدثكم أهل الكتاب فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم
الراوي: - المحدث: ابن كثير - المصدر: تفسير القرآن - الصفحة أو الرقم: 3/531
خلاصة حكم المحدث: صحيح
قال رسول الله
كان أهل الكتاب يقرؤون التوراة بالعبرانية ، ويفسرونها بالعربية لأهل الإسلام ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم ، وقولوا : آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إليكم ) . الآية .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7362
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
قال رسول الله
لا تصدقوا أهل الكتاب ، و لا تكذبوهم و ( قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا ) الآية
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 7346
خلاصة حكم المحدث: صحيح
قال رسول الله
أن عمر بن الخطاب أتى النبي صلى الله عليه وسلم بكتاب أصابه من بعض أهل الكتاب فقرأه على النبي صلى الله عليه وسلم قال فغضب وقال أتتهوكون فيها يا ابن الخطاب والذي نفسي بيده لقد جئتكم بها بيضاء نقية لا تسألوهم عن شيء فيخبرونكم بحق فتكذبونه أو بباطل فتصدقونه والذي نفسي بيده لو أن موسى كان حيا ما وسعه إلا أن يتبعني
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: ابن كثير - المصدر: البداية والنهاية - الصفحة أو الرقم: 1/185
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
جزاكم الله خيراً اخوتي في الله
المفضلات