مقدمه لا بد منها
فى البدايه أرحب بك بيننا مرة أخرى يا ضيفنا / ابو سعد العراقي وأقول لك :-
إعلم أن الله هو الاله الحق لا إله إلا هو رب العالمين ... ربى وربك ورب كل شيئ ليس له شريك فى الملك ...
وإعلم أنها ما هى إلا أيام نقضيها فى تلك الدنيا ثم نرد إلى عالم الغيب فيحاسبنا على ما فعلناه فيها
فإما
جنة ونعيم وملكوت
وإما
نار وجحيم وهلكوت
وإعلم أننا جميعاً نبحث عن هذه الجنة ونعيمها ونخشى النار وجحيمها فإن كنت معنا فى ذلك البحث فخيراً لك بإذن الله فى الدنيا والاخرة وهو ما نتمناه لنا ولك ... فأتمنى أن تخلص النيه بينك وبين نفسك حتى ترى الحق حقاً لتتبعه فلقد قرأت كلامك هذا
وفهمت منه أنك بالفعل كنت موجوداً فى تلك المناظره تشاهدها بالفعل مما يدل على أنك رجلاً كبيراً فى السن الان ... فدعوتك للحوار المهذب الهادئ حتى تنجو مما أنت مقدم عليه فليس ما بقى من العمر مثل ما مضى منه ... فمصيرنا الابدى يتقرر فى لحظه لا نعلم متى هى ...
أرجوك .. أرجوك إقرأ كلامى بقلبك وعقلك .. فوالله ما أريد لك إلا الخير .. وأنا لك من الناصحين
يا ضيفنا أنت تقول :-
لماذا لهجة التحدى يا ضيفنا تتكرر فى كلامك ؟؟
فمرة تقول :- تحدى وأخرى تقول :- مناظرة ... برغم أننى دعوتك للحوار
فكم من الرجال سقطوا فى التحدى ... وكم من الرجال هربوا من المناظرات ... لذا وجدت أن الحوار هو الانسب لدعوة الخير ... فأنا لا أريد الانتصار لنفسى أبداً
هل لانك تريد الانتصار عليا ؟؟ ... وماذا أكون أنا أو غيرى ؟؟ أهدأ يا رجل قليلاً حتى تستطيع أن تعمل عقلك وتحكمه لتختار مصيرك
فأنت إن إنتصرت عليا ( من وجهة نظرك ) فسوف تخسر نفسك إقرأ فى كتابك إنجيل متى الاصحاح 16 عدد 26
لانه ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
الامر لا يتطلب هذا كله فإنها حياتنا الابديه .. ويشهد الله أننى أحب الخير للجميع كما أحبه لنفسى وأتمنى أن تعاملنى بالمثل فإما أن تمد إلينا يدك أو نمد إليك نحن أيدينا . فكلمة الحق واحدة وهى الصادرة من الرب الاله الواحد .
أتمنى أن تجد كلماتى تلك طريقها إلى قلبك .. فلقد خرجت من قلبى بكل إخلاص والله هو المطلع على ما فى قلبى .. وأتمنى من الله أن تأخذ الامور بكل جديه و تكون صادقاً مع نفسك .. فربما تكون تلك هى فرصتك للنجاه
يتبع بإذن الله
المفضلات