أخي عمر المناصير
جزاك الله خيرا على اجتهادك في البحث
وأنا أوافقك الرأي بأنهم بشرا عاديين وليسوا مخلوقات غريبة تعيش تحت الأرض ، وذلك لأنه ذكر في الحديث الشريف : عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال يقول الله تعالى ‏ ‏يا ‏ ‏آدم ‏ ‏فيقول لبيك وسعديك والخير في يديك فيقول أخرج بعث النار قال وما بعث النار قال من كل ألف تسع مائة وتسعة وتسعين فعنده يشيب الصغير ‏
وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد ‏
قالوا يا رسول الله وأينا ذلك الواحد قال أبشروا فإن منكم رجلا ومن ‏ ‏ يأجوج ‏ ‏ ومأجوج ‏ ‏ألفا
: ومعنى ذلك أنهم من بني آدم كما ذكر في فتح الباري
وأنهم بشرا مكلفين بدليل دخولهم النار

والموضوع يحتمل المزيد من الاجتهاد والبحث
فمثلا : لماذا نحصر أمة يأجوج ومأجوج في التتار ومن جاورهم ؟
إنهم أمتان يأجوج و..........مأجوج
قد يكون أحدها هم التتار ومن جاورهم من الصينيين واليابنيين وغيرهم
والأخرى هي من ناحية الشمال الغربي تمثل الأمة المسيحية الغربية والتي اجتاحت بالفعل بلاد العرب
تنهب خيراتها وبترولها ( وتشرب مائها حتى يقول آخرهم كان هنا ماء )
وهؤلاء الذين سيرسل الله النغف في رقابهم لأنه كما جاء في الحديث الشريف لا يدان لأحد بقتالهم
، فستكون نهايتهم بيد الله ( وباء مثلا ) لا بيد البشر
يقول نبينا ثم يأتي نبي الله ‏ ‏عيسى ‏ ‏قوما قد عصمهم الله فيمسح وجوههم ويحدثهم بدرجاتهم في الجنة فبينما هم كذلك إذ أوحى الله إليه يا ‏ ‏عيسى ‏ ‏إني قد أخرجت عبادا لي لا ‏ ‏يدان ‏ ‏لأحد بقتالهم ‏ ‏وأحرز ‏ ‏عبادي إلى ‏ ‏الطور ‏ ‏ويبعث الله ‏ ‏ يأجوج ‏ ‏ ومأجوج ‏ ‏وهم كما قال الله ‏
من كل ‏ ‏حدب ‏ ‏ينسلون


ولابد أن تكون علامات الساعة فيها بعض الرمزية والغموض ، لأنها لو كانت واضحة جدا لما تحقق
وعد الله سبحانه وتعالى بأن الساعة تأتينا بغتة