الفزورة الثالثة :

من ضمن ما جاد به الكتبة المجهولون للكتاب الذي سمي مقدسا ما جاء في هذه النصوص الروحانية ذات الروح التائهة عن التعبير فجاء ذلك نتيجة انسجامهم الروحي وعدم الاهتمام بالماديات و الارضيات فاتحفونا بما يلي :

يش 3: 15
15 فَعِنْدَ إِتْيَانِ حَامِلِي التَّابُوتِ إِلَى الأُرْدُنِّ وَانْغِمَاسِ أَرْجُلِ الْكَهَنَةِ حَامِلِي التَّابُوتِ فِي ضَفَّةِ الْمِيَاهِ، وَالأُرْدُنُّ مُمْتَلِئٌ إِلَى جَمِيعِ شُطُوطِهِ كُلَّ أَيَّامِ الْحَصَادِ،

يش 4: 18
18 فَكَانَ لَمَّا صَعِدَ الْكَهَنَةُ حَامِلُو تَابُوتِ عَهْدِ الرَّبِّ مِنْ وَسَطِ الأُرْدُنِّ، وَاجْتُذِبَتْ بُطُونُ أَقْدَامِ الْكَهَنَةِ إِلَى الْيَابِسَةِ، أَنَّ مِيَاهَ الأُرْدُنِّ رَجَعَتْ إِلَى مَكَانِهَا وَجَرَتْ كَمَا مِنْ قَبْلُ إِلَى كُلِّ شُطُوطِهِ

1 اخ 12: 15
15 هؤُلاَءِ هُمُ الَّذِينَ عَبَرُوا الأُرْدُنَّ فِي الشَّهْرِ الأَوَّلِ وَهُوَ مُمْتَلِئٌ إِلَى جَمِيعِ شُطُوطِهِ وَهَزَمُوا كُلَّ أَهْلِ الأَوْدِيَةِ شَرْقًا وَغَرْبًا.

اش 8: 7
7 لِذلِكَ هُوَذَا السَّيِّدُ يُصْعِدُ عَلَيْهِمْ مِيَاهَ النَّهْرِ الْقَوِيَّةَ وَالْكَثِيرَةَ، مَلِكَ أَشُّورَ وَكُلَّ مَجْدِهِ، فَيَصْعَدُ فَوْقَ جَمِيعِ مَجَارِيهِ وَيَجْرِي فَوْقَ جَمِيعِ شُطُوطِهِ،


السؤال :
أين درسوا كتبة الأسفار و كيف سمحوا لانفسهم بتسمية ما كتبوه مقدسا ؟؟