إن تعريف الرضاعة شرعا ولغة
لا يشترط فيه أن ينتقل اللبن من الأم الى الإبن بطريقة بعينها
كما أن الرسول كان يعرف أبي حذيفة وسالم ابنه والأسرة لأنهم كانوا من الصحابة المعروفين والقريبين له
فهو لا يأمره بإرضاع ابنها إلا لعلمه أنها تستطيع ذلك
وإلا فما كان ليأمرها بما لا تستطيعه
كما أن الحياء وهو الواضح في كلام السيدة سهله معه كما كان واضحا أنه يعرفهم وردت أحاديث أخرى تذكر سالم وتبين معرفة الرسول به ومكانته بين الصحابة
ذلك الحياء هو المبين لطريقة الإرضاع
فلا حاجة كما قال النووي الى غير إنتقال اللبن بواسطة الشرب من كوب خمس مرات لضرورة
لأنه لا توجد ضرورة
ونسأل
أليس الناسوت قد عاش مع اللاهوت
فلماذا يقال أنه صلب دون اللاهوت
وبدليل أن النصارى في مصر عندهم مناسبة دينية في رفع وإصعاد جسد المسيح
لأنه جزء من الإله ولمكانته
ولهذا فصلبه يعد إهانة لمن يعبدون أو لجزء منه
فلا يصح كل كلام بعد كلامهم هذا
فيفهمونا كيف علم الله بأن آدم سيعصاه ومع ذلك خلق الخلق وهو يعلم أن معصيته يكون غفرانها
بذلك الصلب



المزعوم