

-
الحياء الحياء
إن الحمد لله تعالى نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، ومن سيئات أعمالنا .
من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له .وأ شهد أ ن محمداً عبدُه و رسولُه .
يَاأَيها الذين آ مَنُوا اتقُوا اللهَ حَق تُقَا ته ولاتموتن إلا وأنتم مُسلمُون
ياأيها الناسُ ا تقوا الله ربكم الذى خلقكم من نفس واحدة وخلق منها ز وجها وبث منهما رجالاً كثير اً وَ نساءً واتقوا الله الذى تساءلُونَ به والأ رحام إن الله كان عليكم رقيباً .
] يَا أ يها الذين آ منوا اتقوا الله وقولوا قَو لاً سَديداً يُصلح لَكُم أَ عما لكم وَ يَغفر لَكُم ذُ نُو بَكُم وَ مَن يُطع الله وَ رَسُولَهُ فَقَد فَازَ فَوزاً عَظيماً[
[ أ ما بعد ]
إن خلق ديننا الحياء
وقد فهمت السيدة سهلة مقصد النبي فهو كبير نعم ولكن هذا هو نفسه السبب الذي سيجعلها ترضعه بدون الطريقة المباشرة فالرضاع لغة لا يعني فقط تلك الطريقة المعروفة وإنما يشمل وصول اللبن الى المُرضَع بأي وسيلة
المهم أن يكون لبن أم
وأما عن عمر السيدة سهلة فإن سالم وأبوه أو حذيفة لم يكونوا بعيدين عن النبي وكانوا من الصحابة المقربين له
لذا فقد اتضح من سياق الأحاديث أنه يعرفها ويعرف ابنها وأبيه وقالت إنا نعلم سالما لنا ابنا وإني أجد في وجه أبي حذيفة شيئا ...
فهو بعد بيان تحريم التبني صلر يراه ليس من المحارم ولابد من وجود غيرة في هذه الحالة
وعليه فالرسول الكريم
كان يعلم في ذلك الوقت أنها تستطيع إرضاعه وإلا فما كان ليأمرها بشيء لا تستطيعه
أليس كذلك ؟؟
وهكذا كان الإرضاع كما سمعت من أفواه بعض أهل العلم بدون التصريح بإسمه
بإسكابه في كوب خمس مرات أ هـ
عدة مرات (متتالية مجتمعة أو متفرقة )
وقال إن النووي رحمه اله في شرح صحيح مسلم قال في تعليقه على الحديث إن هذا كان للإضطرار
فقال
ولكننا نسأل ما هى الضرورة
نعم
ما هى الضرورة
إن الرضاع لغة وشرعا
تعريفه وصول لبن المُرضِع الى المُرضَع
بأي وسيلة يتحقق بها الرضاع
ونحن نسأل النصارى في النهاية
ما مصير من يعشق إمرأة عشقا يريد معه الزواج ولا يستطيع زواجها لأنه متزوج
وأنتم لا تغضون أبصاركم ولا تصومون ليخفف حدة الرغبة في الزواج عندكم
إنه سيحيا بين نارين
وإن الشرع لا يأمر بشيء قبل أن تقتنع بكل ما في عقيدته
ثم تتلقى الأحكام لا من شخص بل من الله
فلا شك أن شرع اله أحكم ولذا نحن نجده لكل زمان ومكان صالحا
ولا نرى غيره كذلك
وهل يعقل أن يرضع ناسوت الإله
ويدفن
ويرفع
ويقال أنه إله واحد
إنكم تخطئون في حق الإله
أو أنكم تعترفون بأنه منفصل في أقانيمه أو في أجزائه ناسوتا ولاهوتا
وعليه
فالذي صلب هو
الناسوت
قناع ارتداه ورماه
م تقواون رفع هو الآخر
فلماذا يرفع إلا لو كان صار جزءا منه
وهكذا صار جزءا من الإله عندهم أهين
ولا يصح هذا عند عاقل
إله يهان جزء منه
فما بال العابد لهذا المعبود الذي يذل جزء منه
http://www.hurras.org/vb/showthread.php?p=56810
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة واثق بالله في المنتدى الرد على الأباطيل
مشاركات: 3
آخر مشاركة: 24-09-2014, 05:18 PM
-
بواسطة ismael-y في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
مشاركات: 52
آخر مشاركة: 24-03-2007, 02:27 AM
-
بواسطة faridabdin في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 27-12-2006, 09:45 AM
-
بواسطة محمد مصطفى في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 24-12-2005, 03:37 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات