اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد العربى مشاهدة المشاركة

بقلم الدكتور (محمد بن عبد الله السحيم )

بشارات العهد الجديد:

بشارات متى:
البشارة الأولى: قال متى في الإصحاح الثالث مخبراً عن يوحنا المعمدان – يحيى عليه السلام – أنه قال: (أنا أعمدكم بالماء – وذلك للتوبة وغفران الخطايا – ولكن هناك شخص قادم بعدي وهو أقوى مني، لدرجة أنني لا أستحق حل سيور حذائه، وسيعمدكم بالروح والنار). هذه البشارة أوردها كل من المهتدي عبد الأحد داود والنجار، وأضاف إليها النجار بعض العبارات التي تذكر صفة هذا القادم المنتظر، وهو قوله: (الذي رفشه بيده، وينقي بيدره، ويجمع قمحه إلى المخزن، وأما التبن فيحرقه بنار لا تطفأ) وأوضح هذه العبارات فقال: (قوله: الذي رفشه بيده. ونسخة الآباء العيسويين: (الذي بيده المذري). إشارة إلى ما قام من حروب وجهاد مع الكفار لنصرة دين الله وإعلاء كلمته. وقوله: (وينقي بيدره) بمعنى يطهر موطنه من الأصنام ومن عبدتها المشركين. وقوله: (ويجمع قمحه إلى المخزن) أي يجمع صحابته والمؤمنين به عند بيت الله الحرام. (أما التبن فيحرقه بنار لا تطفأ). أي يقضي على عناصر الشر والفساد في العالم، ويناهض أهل الشرك والضلالة وعبادة الأصنام).

[/COLOR]



انا هابدأ بنعمة الرب يسوع الإله الواحد القدوس الرد علي اول إدعاء بورود اسم نبي الاسلام في الكتاب المقدس وتحديدا الانجيل

أولا انا هابدأ بسرد اخطاء في الاسلوب العلمي لمناقشة هذه الأجزاء من كلمة الرب وبعدها هارد
-أولا كيف تناقش جزء من الكتاب المقدس بدون حتي ان تورد النص الأصلي كاملا لتعطي للقارئ فرصة الحكم الحيادي علي النص ...اين الأمانة في عرض المعلومة

-انا استعجب من اخوتي المسلمين. بيقولوا لازم يكونوا مؤمنين بكل الكتب لكن في نفس الوقت بيقول انها محرفة (مع ان هذا الإفتراض فيه اهانة لله العظيم الذي لا يليق به تغيير كلامه او "نسخه" ولا يصح ان يترك كلامه المعصوم من الخطأ للإنسان بسبب صلاحه ..فهو الأمين الذي لا يغير كلامه كما أنه القوي الذي يستطيع الحفاظ علي كلمته)
فهل هو يؤمن ب

الكتاب المقدس .الرسالة ﺍﻻﻭلي إلي ﺗﻴﻤﻮﺛﺎﻭﺱ 2:5 .
لانه يوجد اله واحد ووسيط واحد بين الله والناس الانسان يسوع المسيح

هل يؤمن ب

الكتاب المقدس. الرسالة إلي أهل ﻛﻮﻟﻮﺳﻲ 1:14-16
. الذي لنا فيه الفداء بدمه غفران الخطايا.
الذي هو صورة الله غير المنظور بكر كل خليقة.
فانه فيه خلق الكل ما في السموات وما على الارض ما يرى وما لا يرى سواء كان عروشا ام سيادات ام رياسات ام سلاطين. الكل به وله قد خلق.


وللتوضيح فقط في النص السابق كلمة بكر كل خليقة معناها انه الأعلي "علي" كل خليقة لأنه هو الخالق الوحيد حسبما تقول الآيات .إنه الله الظاهر في الجسد من اجل إتمام عمل الفداء ليدفع ثمن خطايايا ويضمن لي ولكل من يؤمن به غفران الخطايا والآخرة معه (ومع هذا الضمان فإن المسيح اكثر من اي شخص آخر كالله شجعنا علي القداسة من الداخل قبل الخارج)

-ثالثا ان تحاول لي عنق النص عشان يفي الغرض بتاعك لهو امر غريب.يعني انت كاتب تفسير من نفسك للإنجيل وأبسط قواعد التفسير في الإنجيل هو انك ما تفسرش آية لوحديها زي ما بتقول الآية:

الكتاب المقدس . رسالة ﺑﻄﺮﺱ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ 1:20 عالمين هذا اولا ان كل نبوة الكتاب ليست من تفسير خاص.


وعلي الرغم من الاعتراضات السابقة اللي تخليني بسهولة اعتبر إدعائك غير ممنهج وغير منطقي لكنني سأرد عليه
ولكن لكثرة الاخطاء والمغالطات المنطقية و الاقتباسات غير الأمينة سأحاول ان ابدأ بأول إدعاء وكما يعطيني الرب من حكمة سأرد عليه لكني علي عكس الكاتب سوف اورد النص الاصلي ليكون للقارئ الفرصة ان يراجع كل معلومة بنفسه

الكتاب المقدس .الإنجيل بحسب ﻣﺘﻰ 3:1-17 وفي تلك الايام جاء يوحنا المعمدان يكرز في برية اليهودية.
قائلا توبوا لانه قد اقترب ملكوت السموات.
فان هذا هو الذي قيل عنه باشعياء النبي القائل صوت صارخ في البرية اعدوا طريق الرب. اصنعوا سبله مستقيمة.
ويوحنا هذا كان لباسه من وبر الابل وعلى حقويه منطقة من جلد. وكان طعامه جرادا وعسلا بريا.
حينئذ خرج اليه اورشليم وكل اليهودية وجميع الكورة المحيطة بالاردن.
واعتمدوا منه في الاردن معترفين بخطاياهم
فلما رأى كثيرين من الفريسيين والصدوقيين ياتون الى معموديته قال لهم يا اولاد الافاعي من اراكم ان تهربوا من الغضب الآتي.
فاصنعوا اثمارا تليق بالتوبة.
ولا تفتكروا ان تقولوا في انفسكم لنا ابراهيم ابا. لاني اقول لكم ان الله قادر ان يقيم من هذه الحجارة اولادا لابراهيم.
والآن قد وضعت الفاس على اصل الشجر. فكل شجرة لا تصنع ثمرا جيدا تقطع وتلقى في النار.
انا اعمدكم بماء للتوبة. ولكن الذي يأتي بعدي هو اقوى مني الذي لست اهلا ان احمل حذاءه. هو سيعمدكم بالروح القدس ونار.
الذي رفشه في يده وسينقي بيدره ويجمع قمحه الى المخزن. واما التبن فيحرقه بنار لا تطفأ
حينئذ جاء يسوع من الجليل الى الاردن الى يوحنا ليعتمد منه.
ولكن يوحنا منعه قائلا انا محتاج ان اعتمد منك وانت تأتي اليّ.
فاجاب يسوع وقال له اسمح الآن. لانه هكذا يليق بنا ان نكمل كل بر. حينئذ سمح له.
فلما اعتمد يسوع صعد للوقت من الماء. واذا السموات قد انفتحت له فرأى روح الله نازلا مثل حمامة وآتيا عليه.
وصوت من السموات قائلا هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت



وبس قبل ما ارد عشان حاسس بالأسئلة
معني ابن الله =كلمة الله =عقل الله والله لا ينفصل عن عقله فكلمة الله (الله ذاته) تجسد في صورة انسان ليتمم الفداء للعالم
اما بالنسبة للصوت من السماء عشان ينتبهوا إلي المخلص الوحيد وكمان غرضه إظهار الرضا من ظهور هذه الحياة القدوسة علي الارض في المخلص امام الناس ويظل الله ملئ السماء والأرض ويستطيع الظهور علي الارض في صورة انسان يعتمد دون ان تخلو منه السماء



اما الردود :
1-يتكلم الكتاب المقدس في الاعداد السابقة عن شخص (سيعمد) وهل في الاسلام معمودية؟؟
2-يتكلم الكتاب المقدس عن المعمودية بالروح القدس والروح القدس في الكتاب المقدس معناه روح الله القدوس ذاته وليس شخص آخر وهو ايضا يرتبط به وصف النار لأنه يحرق كل نجاسة داخل القلب ويبكت عليها القلوب للتوبة والذي اصلي لكل شخص يقرأ هذا الكلام ان يتجاوب مع تبكيته

وما علاقة نبي الاسلام بروح الله القدس
ده حتي في القرآن بيقول عن المسيح ان الله نفخ فيه من روحه (التحريم ١٢) وهذا الاقتباس للرد علي الادعاء الكاذب
فكيف تتجاهل هذه الادلة و"تقفز "إلي استنتاج غير منطقي بأنه يتكلم عن نبي الاسلام
3-اما عن قوله في عدد ١٢ ان :

( الذي رفشه في يده وسينقي بيدره ويجمع قمحه الى المخزن. واما التبن فيحرقه بنار لا تطفأ)

فهذا يشير الي الدينونة التي سيقابلها كل انسان لم يؤمن بالمسيح كالفادي الاتي ليرفع خطية العالم والذي سيأتي ثانية للدينونة بلا رحمة لمن احتقر خلاصه
وهذا يدل عليه بالنبوة في العهد القديم (الذي يؤمن به اليهود ونحن -كمؤمنين بالمسيح- نؤمن به ولم نتهمه بالتحريف كما تقولون)

سفر ﻣﻼخي 4:5-6
(هانذا ارسل اليكم ايليا النبي قبل مجيء يوم الرب اليوم العظيم والمخوف.
فيرد قلب الآباء على الابناء وقلب الابناء على آبائهم لئلا آتي واضرب الارض بلعن)

وذكر السيد المسيح مدللا ان هذه النبوة عن يوحنا المعمدان قوله

ﻣﺘﻰ 11:11-14
(الحق اقول لكم لم يقم بين المولودين من النساء اعظم من يوحنا المعمدان. ولكن الاصغر في ملكوت السموات اعظم منه.
ومن ايام يوحنا المعمدان الى الآن ملكوت السموات يغصب والغاصبون يختطفونه.
لان جميع الانبياء والناموس الى يوحنا تنبأوا.
وان اردتم ان تقبلوا فهذا هو ايليا المزمع ان ياتي.)


فها هو يدلل علي ان الآتي بروح ايليا (يوحنا المعمدان ) الذي اتي قبل مجئ المسيح الذي اتي للفداء مرة وسيأتي قريبا ونظرا لطول التعليق سأكمل في تعليق آخر بنعمة الهي وسيدي الرب يسوع المسيح الله الظاهر في الجسد