2- من كان يكرز بالختان كان ينكر الصليب
و الدليل على ذلك هو :-
فنقرأ من رسالة كورنثوس الأولى :-
1 :18 فان كلمة الصليب عند الهالكين جهالة و اما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله
وأيضا :-
1 :23 و لكننا نحن نكرز بالمسيح مصلوبا لليهود عثرة و لليونانيين جهالة
أ- عثرة الصليب هو عدم الايمان به فى الأساس
فنقرأ من تفسير القس أنطونيوس فكرى :-
(كلمة الصليب = الكرازة بالخلاص الذي تحقق بالصليب. عند الهالكين = لا يوجد من دُعِىَ للهلاك، ولكن الهالكين هم من ازدروا بالصليب واعتبروه جهالة)
انتهى
كما نقرأ من تفسير القس أنطونيوس فكرى :-
(لليهود عثرة = ففي شريعة اليهود " ملعون من علق على خشبة" (تث 21: 23) كما أن اليهود إنتظروا المسيا كملك أرضى يخلصهم من الرومان وليس من الخطية وهذا لا يتحقق في نظرهم سوى بالقوة.ولليونانيين جهالة = فالمسيح في نظرهم لم يهزم أعدائه ويتغلب عليهم في مناقشات فلسفية)
انتهى
المفضلات