اقتباس
الزميل نجم اهلا بك و اشكرك على سؤالك عني و عن العائلة


اقتباس


هل في العهد الجديد شىء تغير على الله الذي لا يتغير ؟؟؟؟؟؟؟


الله لا يتغير و لا تغيره العهود و هذا ما اتفقت انت معي به

اقتباس


فهل يعني هذا ان اى انسان يشتم المسيح باهانة شديدة ضمن كلامه في هذه الايام على مسمعك لا يكون قد شتم الله ؟؟؟؟؟؟؟؟

اريد اجابة دقيقة لو تكرمتي للأهمية :

و هل الجسد الانساني الذي يمكن ان يتمكن الناس منه بالبصق عليه و لطمه يليق بالله أن يقبله لكي يمثله فيقال عن ذلك الجسد انه جسد الله ؟؟؟؟؟؟


لقد تعذب السيد المسيح و تم شتمه و لطمه ايضا ليتم ما هو مكتوب في الكتب ، يقول إشعياء النبي عن السيد المسيح: "مُحْتَقَرٌ وَمَخْذُولٌ مِنَ النَّاسِ رَجُلُ أَوْجَاعٍ وَمُخْتَبِرُ الْحُزْنِ. وَكَمُسَتَّرٍ عَنْهُ وُجُوهُنَا، مُحْتَقَرٌ فَلَمْ نَعْتَدَّ بِهِ"
فالمسيح لم يتألم فقط ليوفى دين خطايانا، بل حزن أيضًا على هذه الخطايا. لأن المفروض أن نحزن نحن على خطايانا إلى الأبد. وهذا يعنى أن نذهب إلى الهلاك الأبدى. ولكن أحزان السيد المسيح تقوم في مقام حمل أحزان كل البشر على جميع الخطايا في جميع الأجيال. "لَكِنَّ أَحْزَانَنَا حَمَلَهَا" فأوجاع السيد المسيح لم تكن جسدية فقط، بل شاركت نفسه في هذه الأوجاع بالأحزان الساحقة التي حملها. وقد سُر الرب بأن يسحقه بالحزن.

اقتباس


هل المسيح هو الله الذي لا يتغير و الذي عرفتيه بالعهد القديم و الذي هو لا يستطيع أحد أن يبصق عليه و يلطمه ؟؟؟؟؟ أم فقط يمكن أن يتغير بحالة انه أحبك ؟؟؟؟


هذا الذي من أجلنا نحن البشر، ومن أجل خلاصنا، نزل من السماء،
وتجسد من الروح القدس ومن مريم العذراء، وتأنس. هذا ايماننا سيدي الفاضل.
لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ" (يوحنا 16:3).
"وَلكِنَّ اللهَ بَيَّنَ مَحَبَّتَهُ لَنَا، لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا".
وفي خطاب بولس الرسول لكنيسة أفسس - وهو يستودع هذه الكنيسة بين يدَي الله ويحذّر من ذئاب خاطفة قد تدخل فيها - يتحدّث عن الكنيسة فيقول: "كَنِيسَةَ اللهِ الَّتِي اقْتَنَاهَا بِدَمِهِ". لا يقولهنا: كنيسة الله التي اقتناها بدم المسيح، لكنه يقول: التي اقتناها الله بدمه - أي إن دم المسيح هو دم الله - أي أن المسيح هو الله الذي ظهر في الجسد. إن هذه الآية ترينا العلاقة الوطيدة بين الآب والابن، ولولا هذه العلاقة لما كان موت المسيح دليلاً على محبة الله لنا.

ارجو ان اكون اجبتك لك مني اطيب تحية


اقتباس
فالمسيح لم يتألم فقط ليوفى دين خطايانا، بل حزن أيضًا على هذه الخطايا. لأن المفروض أن نحزن نحن على خطايانا إلى الأبد. وهذا يعنى أن نذهب إلى الهلاك الأبدى. ولكن أحزان السيد المسيح تقوم في مقام حمل أحزان كل البشر على جميع الخطايا في جميع الأجيال. "لَكِنَّ أَحْزَانَنَا حَمَلَهَا" فأوجاع السيد المسيح لم تكن
للاسف ردودك كلها مجرد عواطف
فكل مسيحي يحب المسيح ليس لانة الة قوي
ولا لانة صنع معجزات

بل لانة الة مهان بصق علية وعذب بحجة انة حمل اخطائي
فالنتيجة انكم تحبون المسيح ولكن المسيح لا يحبكم ولا يعلم عنكم شيئا
والان ناتي لقولك

اقتباس
أَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ،لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ" (يوحنا 16:3).
"وَلكِنَّ اللهَ بَيَّنَ مَحَبَّتَهُ لَنَا، لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا"
معنى كلام المسيح
أن الذي أطاع و آمن هو الذي لاجله كانت محبة الله للعالم ببذل ابنه

لكن العالم لا تعني العالم كله لانه حدد الفئة التي سيقع عليها أثر محبة الرب

و هي الفئة التي آمنت به فقط ولم يقل لكي لا يهلك كل البشر او العالم

وهنا لو سالناكي يا ضيفة

ما دام الله احب العالم وبعث ابنة الوحيد
فلماذا لا تزال نار جهنم مشتعلة ؟؟؟!!!


اليس الله احبنا وبذل ابنة لاجلنا وانتهى ؟!!
فلماذا بقيت نار جهنم الى الان شغالة؟