حوار الاخ الفاضل عمر الفاروق مع الضيف الفاضل لاديني

[Doctor X]

ضيفنا الكريم :
إعترافك بوجود خالق لهذا الكون
هو أيضا ..... إعتراف ضمنى بعبودية كل ما فى هذا الكون لهذا الخالق
فحيثما يكون هناك (رب) ..... لا بد أن يكون هناك (عبد)
وبالطبع .... لا يستوى أبدا (الرب) و (العبد) !!!!!

ما هى أول واجبات وصفات (العبد) ؟؟؟ إنها ..... (الطاعة والإنقياد)
و (الحق فى مراجعة) تشريعات الخالق من قبل العبد المخلوق مرفوض جملة وتفصيلا
لأنه :
1- تجرؤ وتجاوز للخطوط الحمراء غير مقبول من (العبد) على (السيد الرب)
2- مساواة - مرفوضة عقلا - بين (الرب) و (العبد)
3- إنتقاص من صلاحيات ومشيئة وقدرة وعلم وحكمة (الرب)
ها أنت (تعترض) على تشريعات إلهية (تسىء فهمها وسبب تشريعها)
فماذا أنت بالنسبة للرب ؟؟ أأنت أعلم أم أحكم من (الرب) ؟؟
إذا أعطيت نفسك الحق فى التعقيب والإعتراض على أوامر (الرب) .... فأنت لست (عبدا له) ....
وبالتالى فأنت (تنافى الحقيقة) حينما تزعم الإيمان بوجود (خالق لهذا الكون) !!!
---------------------------------------
فحدد موقفك بصراحة لكى نناقشك :
1- هل تؤمن فعلا بوجود خالق لهذا الكون فتلتزم بتبعات هذا (الإيمان) ؟؟
أم ......
2- لا تعترف بالعبودية والسمع والطاعة والخضوع والإنقياد فتكون (منكرا لوجود خالق لهذا الكون) ؟؟
---------------------------------------
أجب بصراحة على هذه الأسئلة الخمسة لكى نناقشك :
1- ما هى صفات خالق هذا الكون الذى (تؤمن به) ؟؟
2- هل الإعتراف بوجود خالق للكون لا يستلزم بالضرورة وجوب الإنقياد له ؟؟
3- ما هى صفات (العبد) وبالأخص : حدود تعامله مع (الرب) ؟؟
4- لماذا بنظرك خلق (الرب) هذا الكون ولماذا أنزل (الرب) الأديان السماوية ؟؟
5- ما الذى جعلك تجل وتحب رسول الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم ؟؟
---------------------------------------
ومرحبا بحضرتك بيننا أيها الضيف الكريم