أخى الكريم عمر الفاروق 1

أعتقد أخى أن - لا دينى
من موضوعه
يعتقد ان هناك أله خالق للكون
ولكنه لا يعرف الطريق .


لا دينى - قرأت لك مداخلاتك السابقة عن زواج الرسول بالسيدة - عائشة رضى الله عنها وهى فى التاسعة من عمرها .

ولى مداخلة لك
أخى الفاضل
فى زمننا الحالى تتكون فى رؤسنا أفكار هى وليدة البيئة المحيطة بنا

فنطبع تلك الأفكار على كل رؤانا.

فنجد الأن حُمى الجنس فى كل شىء محيط بنا .

فأصبح الجنس هو المحرك للأعلام والأفراد
وهو مبتغى الشباب من الرجال والنساء
فأصبح شبق ومرض .

لكن النظرة تختلف فى حياة الأولين وقت ظهور الأسلام.

فكان الجنس جزء من الحياة لا تتمحور حولة الحياة ( كما نحن الأن )

فكان الزواج والتزواج شىء منتهى ومفروغ منه - من شاء تزوج ومن لم يشاء ففى أى وقت يشاء يتزوج فلا مشكلة ولا هى الصعوبة ( كما أيامنا )

فكان الزواج تشريف وكان مصاهرة ونسب .

فزواج الرسول الكريم من أمنا السيدة عائشة ( ليس من وجهة نظرك ونظر عصرنا )
ولكنه التشريف والشرف والمصاهرة والنسب الكريم .

وأن كنت لا تعلم فأن والد السيدة عائشة هو الصديق - أبو بكر الصديق
صاحب رسول الله .
الذى قال فيه الرسول الكريم قبل وفاته .
كل من له حق عندنا نؤديه اليه فلا فضل لأحد ألا أوفيناه وجزائناه .

ألا أبو بكر فلا نستطيع ايفائه حقه فتركنا جزائه عند الله - يوفيه جزائه .
كل ذلك الحب من صديق ( رسول الله ) لصديقه - أبو بكر

تعتقد انه تزوج أبنته من أجل التمتع والجنس .

. . .

فأرجو أن تضع عنك نظارة عصرنا بفساده الذى لا يخفى على أحد .


وتنظر أن ذلك الزواج ليس من أجل المتعة والجنس ( فلم يكن التمتع بالنساء
تلك الغاية مثل زماننا )

كانت الحياة طبيعية من زواج وحياة
وكان الزواج عند العرب شرف ومصاهرة .
لا يخجلون منه

فكان الرجل يعرض على أصحابة الزواج من بناته وأخواته من النساء بكل شرف وعزة

أكيد أنك تعرف بعض عادات العرب وقيمة الشرف.

فهل تحسب هؤلاء الرجال يتنازلون عن شرفهم .

وهل تحسب أن رسول الله بكل ما عاناه فى سبيل الدعوة لدين الله الحق - ( لكى يقول الناس ويعلموا أنه - لا أله ألا الله )

تحسب هو يفعل ذلك من أجل التمتع بالنساء .

أعتقد أنه الجحود والنكران لأثر الأسلام وما قام به رسول الله والذى أضاء الدنيا بنور الحق - فقبل الأسلام كانت الهمجية تعلوا وتنخفض ولكنها هى الترمومتر الواضح للحياة على كوكب الأرض .

وترى أثر الرسول وأتباعه بعد 1400 عام
العقيدة الوحيدة الباقية المضيئة التى تجليها الأيام والصعوبات فتتألق شمسها يوم بعد يوم .

بتحول الناس اليها - وكثرة الأتباع.
وتجلى معجزاتها وأعجازها كلما زاد وهج العلم والمعرفة .


صديقى - لا دينى

أنظر للأمور بحقها تجد الحق .

أنار الله طريقنا وطريقك بنور الحق .


.