السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أمّا بعد ..
الزميل المحاور / عمر الفاروق 1
يطيب لي أن أتشارك معك فيما تريد من كلمات تقف حجر عثرة بيننا .. وتريد التوضيح بعد التوضيح .. وهذا مطلب محق لك كما بينت لي وخاصة لوجود الأعضاء
اقتباس
وهذا توضيح للمتابعين ليعرفوا ما أفكر فيه وما قد تقصده فأنا هنا لا أقصدك انت فقط بل أشرح للمتابعين أيضاً فلهم علينا حق وقد وصل عددهم إلى الان إلى 200 شخص تقريباً ولم نبدأ بعد وعليا أن أحترمهم وأشرح لهم ما أفكر فيه .
عزيزي / عمر الفاروق 1 .. اللغة المستعملة في التعابير بيننا ... ولربما المنظومة الفكرية بيننا هي مختلفة تماماً .. ويجب التوقف عليها جميعاً .. لنصل لنقاط اتفاق ولغة واحدة.
وإليك بعض الأمثلة .. عندما أتكلم أنا عن الطهارة .. تفهمها أنت ببعد آخر؛ وابن الله.. تذهب فيه في فهم علاقة جسدية وتناسل ؛ وفهم النص الديني وتأوينه.. تقف في التفسير الحرفي ؛ والهدف تتداخل مع الطريقة ...
لا يوجد في الفكر والتعاليم الدينية المسيحية .. أي التباس لمعنى ابن الله .. ووضحت التعاليم المسيحيّة على مدى القرون الماضية بأنه حاشى لله أن يتخذ له ولد أو صاحبة .. وولادة الأبن من الأب هي ولادة روحيّة ..لا ولادة جسدية ( قانون الإيمان ) .. وإلى اليوم هذا البعد الشاسع ما بين الفكريين الإسلامي والمسيحي . ويصر المؤمن المسلم في تجاهل تام لكل توضيح وسوء فهم والتباس .. لأنه لا يقرأ إلاّ ما عنده ولا يريد إلاّ ما عنده .. هو يؤمن بكافة الرسالات السماوية .. ولكنه يقول بنسخها وابطالها .. يؤمن بنبوة جميع الأنبياء .. ولكنه يلغي كل أعمالهم وأقوالهم ..إذا تعارضت مع موقفه . .. هو يؤمن بالإنجيل ... ولكنه يلغي الإنجيل لأنه محرف ؛ هو يؤمن بالتوراة .. ولكنه يخالف ما كتب فيه .. فيذهب في أن الذبيح هو اسماعيل لا اسحق .. مع العلم أن القرآن الكريم لا ينفي من كون الذبيح هو اسحق .. والتفاسير الإسلاميّة ( الطبري ) يذهب في تعداد ما راح في كون الذبيح اسحق بالعشرات المحدثيين ..
عزيزي / عمر الفاروق1 .. المشكلة تكمن في أنك لا تريد أن تسمع مني بل تريد أن تقول لي .. وهذا يشكلّ العائق الأكبر لأي حوار أو فضفضة أو كلمة سواء
والسلام عليكم.