اقتباس
أين أعلن المسيح عن ألوهيته بقوله أنا الله المعبود ؟

هوا المسيح اصلا نطق على لسانه بكلمة [لاهوت أو ناسوت أو أقانيم أو واحد في الجوهر] ؟ كله كلام مُرسل المسيح بريء منه


الجواب :- المسيح لم يعلن عن لاهوته لأنه كان خايف من الناس ... أي أن الرب خايف من خليقته .

هل يجوز عبادة شخص جبان ؟
يا استاذ اكيد انت تعلم ان للاعلان انواع عده
فمنها الاعلان المباشر كما تريد حضرتك ومنها الاعلان الغير مباشر الذى نتكلم عنه معا الان.
ولا عندك اعتراض على الكلام ده؟

اما عن قولك ان السيد المسيح جبان وخاف يعلن عن ذاته فانت ايضآ مخطئ
فالسيد المسيح اتى الى الارض ليتمم الفداء والخلاص للبشريه كما فعل بالظبط
فان اعلن عن ذاته مش هو اللى هيخاف بل العكس الناس هى اللى هتخاف
فمن منهم يجرؤ بعد معرفته انه هو الله ان يتقدم اليه او ياخذه للحاكم او الصلب الى اخره
فبذلك ازى يتم الفداء الذى خطط له الله؟
هذا هو السبب على عدم الاعلان المباشر كما تريد حضرتك فلا تعيد وتذيد فيه
لكن الاعلان الغير مباشر عن لاهوته كثير جدآ




اقتباس
هذا دليل على أنك تنسخ دون تدبر أو مراجعة فقل لمن تنسخ منه يدرس الأناجيل بدقة لأن يوحنا 13:13 ليست بهذا المضمون وعيب ... هذه الفقرة ليوحنا 3: 13
لا ديلي ولا اى اشى مجرد غلطه مطبعيه فى رقم الايه ممكن تحدث مع اى شخص
المهم ان الايه موجوده وصحيحه




اقتباس
للأسف يا عزيزي ، المسيح لم ينزل من السماء بل هو مولود على الأرض وعاش على الأرض ومات على الأرض ودُفن في الأرض .. فالملائكة تصعد وتنزل وإيليا يصعد وينزل ... ولا يوجد في الفقرة حرف واحد يثبت ألوهية المسيح لأن الصعود والنزول لا تعني الوهية وإلا لنصبنا اخنوخ إله لصعوده للسماء ولم يذوق الموت ولم يتمكن منه ملك الموت مثلما تمكن من يسوع فذاق الموت.. فأيهما الأقوى والأفضل ، الذي لم يذوق الموت وصعد أم الذي مات وصعد؟
حضرتك تخلط الامور ببعضها
فنحن نتكلم عن لاهوت السيد المسيح وليس ناسوته
فالناسوت مولود كما قولت حضرتك اما الاهوت فكما قالت الايه
نزل من السماء وفى نفس الوقت موجود فى السماء

اما اخنوخ وايليا فسوف ينزلوا ويذقون الموت كباقى البشر
اما السيد المسيح فقيامته من الاموات وصعوده الى السموات هى قوه وليس ضعف كما تزعم حضرتك






اقتباس
أولا كلمة (رب) معناها (معلم)


إنجيل يوحنا 1: 38
فَقَالاَ: رَبِّي، الَّذِي تَفْسِيرُهُ: يَا مُعَلِّمُ

ثانيا :- أنا رب البيت والقبطان رب السفينة والإنسان رب السبت والأحد ...والخميس ... إذن كلمة (رب) تعني (معلم)
اولا مش كل كلمه رب تعنى معلم فهى ايضا تاتى لله

اسمع يا اسرائيل الرب الهنا رب واحد (التثنية 6: 4)

وصلى حزقيا امام الرب وقال ايها الرب اله اسرائيل الجالس فوق الكروبيم انت هو الاله وحدك لكل ممالك الارض انت صنعت السماء والارض (الملوك الثاني 19: 15)


اقتباس
عيب عليك يا راجل تسأل هذا السؤال ، هوا حضرتك تنسخ دون قراءة .. إرجع لإنجيل متى وستجد بأن الأعظم من الهيكل هي الزروع التي كان يسوع وتلاميذه واقفون فيها ويأكلون من زروع الناس بلا إذن ... فقال إن ههنا أعظم من الهيكل
ياسلام غالى والطلب رخيص اجبلك انجيل متى لحد هنا حتى يروا الاعضا من يقصد السيد المسيح بكلامه


متى 12
1 فِي دلِكَ الْوَقْتِ ذَهَبَ يَسُوعُ فِي السَّبْتِ بَيْنَ الزُّرُوعِ، فَجَاعَ تَلاَمِيذُهُ وَابْتَدَأُوا يَقْطِفُونَ سَنَابِلَ وَيَأْكُلُونَ.
2 فَالْفَرِّيسِيُّونَ لَمَّا نَظَرُوا قَالُوا لَهُ: «هُوَذَا تَلاَمِيذُكَ يَفْعَلُونَ مَا لاَ يَحِلُّ فِعْلُهُ فِي السَّبْتِ!»
3 فَقَالَ لَهُمْ: «أَمَا قَرَأْتُمْ مَا فَعَلَهُ دَاوُدُ حِينَ جَاعَ هُوَ وَالَّذِينَ مَعَهُ؟
4 كَيْفَ دَخَلَ بَيْتَ اللهِ وَأَكَلَ خُبْزَ التَّقْدِمَةِ الَّذِي لَمْ يَحِلَّ أَكْلُهُ لَهُ وَلاَ لِلَّذِينَ مَعَهُ، بَلْ لِلْكَهَنَةِ فَقَطْ.
5 أَوَ مَا قَرَأْتُمْ فِي التَّوْرَاةِ أَنَّ الْكَهَنَةَ فِي السَّبْتِ فِي الْهَيْكَلِ يُدَنِّسُونَ السَّبْتَ وَهُمْ أَبْرِيَاءُ؟
6 وَلكِنْ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ ههُنَا أَعْظَمَ مِنَ الْهَيْكَلِ!
7 فَلَوْ عَلِمْتُمْ مَا هُوَ: إِنِّي أُرِيدُ رَحْمَةً لاَ ذَبِيحَةً، لَمَا حَكَمْتُمْ عَلَى الأَبْرِيَاءِ!
8 فَإِنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ هُوَ رَبُّ السَّبْتِ أَيْضًا».


ياترى عيب عليا انا ولا عيب عليك انت؟؟



اقتباس
ثم ان حضرتك لم تكمل باقي الحوار الذي دار بين يسوع واليهود وهو يعلن لهم بأنهم آلهة

يو-10-34: فقال لهم يسوع: «أليس مكتوبا في شريعتكم: أنا قلت إنكم آلهة؟ 35: فإذا كانت الشريعة تدعو أولئك الذين نزلت إليهم كلمة الله آلهة والكتاب لا يمكن أن ينقض

مز-82-6: أنا قلت: إنكم آلهة، وجميعكم بنو العلي.

فحين ادعى يسوع بأنه ابن الله فهذا لأنه اقتبس من العهد القديم الصفات المنسوبة لليهود حين نصبهم الرب آلهة وايضا أبناء الله .

إذن لم يعلن عن لاهوته لأن يسوع لا يعرف أصلا معنى كلمة (لاهوت) ولم يتفوه بها ، واليهود ليسوا بهذا الغباء الذي تحاول أن تصوره لنا .

العجيب والغريب والمضحك هو أن الكنيسة تتفق مع اليهود في الإيمان بالعهد القديم إلا أن كلاً منهم يعبد إله مخالف للأخر .. فالكنيسة تؤمن بأن المسيح هو الله واليهود تؤمن بأن الله هو خالق المسيح والمسيح لا يزيد عن كونه شخص مخلوق .. ثم حدث ولا حرج .
ماشى خد عندك مزمور 82

الله قائم في مجمع الله. في وسط الآلهة يقضي

2 حتى متى تقضون جورا وترفعون وجوه الأشرار ؟ سلاه

3 اقضوا للذليل ولليتيم. أنصفوا المسكين والبائس

4 نجوا المسكين والفقير. من يد الأشرار أنقذوا

5 لا يعلمون ولا يفهمون. في الظلمة يتمشون. تتزعزع كل أسس الأرض

6 أنا قلت: إنكم آلهة وبنو العلي كلكم

7 لكن مثل الناس تموتون وكأحد الرؤساء تسقطون

8 قم يا الله. دن الأرض، لأنك أنت تمتلك كل الأمم



تفسير انجيل يوحنا 10 للقس انطونيوس فكرى


الآيات (34-36): "أجابهم يسوع أليس مكتوباً في ناموسكم أنا قلت أنكم آلهة. إن قال آلهة لأولئك الذين صارت إليهم كلمة الله ولا يمكن أن ينقض المكتوب. فالذي قدسه الآب وأرسله إلى العالم أتقولون له انك تجدف لأني قلت أني ابن الله."

ناموسكم= كلمة ناموس تطلق على العهد القديم كله. وقد تطلق على أي جزء. ولكن الأساس هو سفر التثنية، ثم صارت عامة. المسيح هنا يستشهد بمزمور (82). والوحي الإلهي هنا يعطي صفة الآلهة للمجمع الذي يجتمع على أساس الحكم بكلمة الله (القضاة) وموسى سُمِّى إلهاً (خر16:4). آلهة= قضاة يحكمون بحسب كلمة الله التي أعطاها لهم. وإله حين تقال عن قاضٍ أو عن موسى تعني أنه له سلطان على الآخرين وهم تحت أمره، أي بمعنى سيد. فالذي أُعْطِىَ كلمة الله ليعيش ويحكم بها كمدعو من الله (عب4:5) هو في الناموس اليهودي محسوب بصفة إله من نحو الناس. وهذا يرفع شأن الناموس، وأن له قيمة إلهية كعهد الله مع الناس حتى بالرغم من أن الناس أي القضاة نقضوا عهد الله (مز1:82-8) لذلك قيل عنهم "مثل الناس تموتون" أي بسبب خطيتهم يفقدون ميراث الحياة الأبدية. وسيكونون مثل الشيطان "كأحد الرؤساء تسقطون" ورد المسيح على اليهود يعني إن كان القضاة الأشرار الذين صارت إليهم كلمة الله قيل عنهم آلهة فلماذا ينكرون عليه اللقب (بينما هو كلمة الله لكنهم لا يدرون). والمسيح استخدم أيضاً من المزمور قوله وبنو العلي كلكم فلماذا ينكرون عليه قوله إني ابن الله. والناموس بهذه الآيات "ألم أقل إنكم آلهة.. وبنو العلي تدعون" سبق ومهد للأذهان إمكانية دعوة إنسان هو يسوع المسيح لحمل صفة اللاهوت. وأعطت للإنسان الذي هو أنا وأنت أن نكون أولاداً لله. وقول الكتاب عن البشر أنهم بنو العلي كما قيل عن أولاد شيث أنهم أولاد الله= بنو الله (تك1:6)، هي بنوة نسبية. وبمقارنة قول المسيح أنا والآب واحد وأنه ابن الله قال اليهود للمسيح وأنت إنسان تجعل نفسك إلهاً. بهذا نرى ابن الله المساوي له والواحد معه في جوهره وقد صار إنساناً ليعطينا التبني لله عوضاً عن العبودية. الذي قدسه= خصصه وكرسه وأرسله لفداء العالم.


هنا السؤال بقى لك استاذى
كيف عرف اليهود ان السيد المسيح جعل نفسه الهآ؟؟


اقتباس
أين هو الإعلان ؟

لك الحق بأن تؤمن كما تشاء ولكن أنت تخاطب عقلاء وبذلك عليك أن تكون جاد ودقيق في كلامك .. فكل ما قدمته من فقرات ، أين أعلن المسيح عن ألوهيته ؟

للأسف أنت تُخمن وتظن و تستنبط لا أكثر ولا أقل وإلا لما اعترفت بأن هناك أسباب منعت المسيح من أن يعلن عن لاهوته .. فكيف يعلن عن ألوهيته وهناك اسباب منعته من أن يعلن عن ألوهيته ؟ فزورة !
اقراء الكلام كويس بحياديه وانت ترى اعلان السيد المسيح عن لاهوته
اما عن الفزوره
فقد حليتها لك فى البدايه
فهناك اعلان مباشر هذا الذى تتكلم عنه انت
وهناك ايضا اعلان غير مباشر وهذا ما اتكلم عنه انا


تحياتى