عزيزي و أخي الحبيب بيبرس .....
أقدر لك اهتمامك بالتواصل ....
لقد وصل موضوعنا الى اسبانيا حتى تفكر العقول ....
و هذا بفضل جهودك .....
واضح انهم لا زالوا يعاندون ....
ردودك في مكانها أخي بيبرس ....
كما و أن هروبهم في مكانه .....
الى كل من قال لك لدينا شواهد و فيديوهات و دلائل على قيامة المسيح ....
نقول لأولائك :
متى حدث هذا الموقف :
28: 16 و اما الاحد عشر تلميذا فانطلقوا الى الجليل الى الجبل حيث امرهم يسوع
28: 17 و لما راوه سجدوا له و لكن بعضهم شكوا . ( متى 28 - 17 ) .
أليس هذا كان آخر موقف بعد الظهورات ؟؟؟؟؟؟
أليس نفس أولائك التلاميذ الذين شكوا رأوا أفضل من فيديوهات و دلائل جميع المبشرين المعاصرين ؟؟؟؟؟؟
لقد رأوا الأصل .... شاهدوا كل هذا و رغم ذلك شكوا !!!!!!!
فماذا تملكون أنتم يا مسيحيو اليوم ؟؟؟؟؟
فيديوهات ؟؟؟؟ مقالات ؟؟؟؟ تفسيرات ؟؟؟؟؟ دلائل ؟؟؟؟؟؟؟
كل هذا عاصره أولائك التلاميذ الذين شكوا كما في آخر انجيل متى ....
رأوا كل مواقفكم و دلائلكم و مع ذلك شكوا .....
فأى شىء عظيم أتيتم به للعقلاء ؟؟؟؟؟؟؟؟
بينما المؤمنين الأوائل الذين عاصروا الاحداث شكوا !!!!!!!!
هذا من ناحية ....
من ناحية أخرى .....
اسألهم .....
ذلك الذي ظهر لتوما .....
كيف دخل بينما الأبواب مغلقة ؟؟؟؟؟؟
لقد دخل بصورة غير بشرية ليظهر لهم صورة بشرية !!!!!!
دخل بدون معدة حتى يخترق الجدران بينما الابواب مغلقة .....
ثم أظهر للتلاميذ معدة و فم يأكل السمك و العسل !!!!!!!
دخل بدون يد حتى يخترق الجدران .....
ثم أظهر يدا لتوما عليها آثار صلب ..... !!!!!!
مما يعني أننا لسنا أمام جسد حقيقي لأن الجسد الحقيقي لا يخترق الجدران ....
و ما هي المنطقية عندما يكون الدليل هو جسدا حقيقيا بينما ذلك الجسد يتبدل حسب صاحبه .....
أتمنى أن تحاصرهم بما سبق .....
قل هل الجسد الذي يخترق الجدران حين يريد صاحبه و يظهر جسدا بآثار صلب حين يريد صاحبه ..... يمكن أن يكون دليلا على شىء بشري و حقيقي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قل لهم هل تريدون أن تظهروا شيئا غير الذي رآه التلاميذ الذين شكوا في انجيل متى ( 28 - 17 ) ؟؟؟؟؟؟؟؟
اذا كان شيئا جديدا لم يروه فليطرحوه .....
أما اذا كان نفس الذي رأوه أولائك التلاميذ .....
فقولوا لهم ان مصير كل ذلك هو الشك كما شك تلاميذ معاصرون ....
و بانتظار ردودهم معك .....
و اقبل مني كل التقدير لجهودك و اهتمامك بهذا الموضوع الهام و الذي لا يقبل شك بمغزاه مثلما شك بعض التلاميذ بما يسوقه لنا مسيحيو اليوم بينما رآه التلاميذ و شكوا ( متى : اصحاح 28 - 17 ) !
شكرا لك .....
أطيب الأمنيات لك من أخيك نجم ثاقب .
المفضلات