اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رابط الجأش مشاهدة المشاركة

يا أخي حتى الآية توردها إما ناقصة وإما بالمعنى ! والأدهى أن التفسير من رأسك!
يا أخي أنت تحرم ما أحل الله ... جواز وطء ملك اليمين معلوم من الدين بالضرورة مثل جواز شرب الماء !

لكن أنا أعذرك لأنه يبدو أنك لا تعرف وأظنك لا تفرق بين الإماء والخادمات الأجيرات ويبدو أن سبب ذلك هو عدم وجود ملك اليمين !

الآية واضحة وضوح الشمس وهي حفظ الفرج عن المتعة إلا في الزوجة أو ملك اليمين ..!

هذا تفسير الطبري :

وقوله: ( وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ ) يقول: والذين هم لفروج أنفسهم وعنى بالفروج في هذا الموضع: فروج الرجال، وذلك أقبالهم.( حَافِظُونَ ) يحفظونها من أعمالها في شيء من الفروج.( إِلا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ ) يقول: إلا من أزواجهم اللاتي أحلهنّ الله للرجال بالنكاح.( أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ ) يعني بذلك: إماءهم. و " ما " التي في قوله: ( أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ ) محل خفض، عطفا على الأزواج.(فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ) يقول: فإن من لم يحفظ فرجه عن زوجه، وملك يمينه، وحفظه عن غيره من الخلق، فإنه غير مُوَبَّخٍ على ذلك، ولا مذمومٍ، ولا هو بفعله ذلك راكب ذنبا يلام عليه.


هذا تفسير البغوي :
( فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ) يعني يحفظ فرجه إلا من امرأته أو أمته فإنه لا يلام على ذلك


هذا تفسير ابن كثير :

" وَاَلَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجهمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانهمْ فَإِنَّهُمْ غَيْر مَلُومِينَ فَمَنْ اِبْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمْ الْعَادُونَ " أَيْ وَاَلَّذِينَ قَدْ حَفِظُوا فُرُوجهمْ مِنْ الْحَرَام فَلَا يَقَعُونَ فِيمَا نَهَاهُمْ اللَّه عَنْهُ مِنْ زِنًا وَلِوَاط لَا يَقْرَبُونَ سِوَى أَزْوَاجهمْ الَّتِي أَحَلَّهَا اللَّه لَهُمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانهمْ مِنْ السَّرَارِيّ وَمِنْ تَعَاطِي مَا أَحَلَّهُ اللَّه لَهُ فَلَا لَوْم عَلَيْهِ وَلَا حَرَج وَلِهَذَا قَالَ " فَإِنَّهُمْ غَيْر مَلُومِينَ فَمَنْ اِبْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ " أَيْ غَيْر الْأَزْوَاج وَالْإِمَاء " فَأُولَئِكَ هُمْ الْعَادُونَ" أَيْ الْمُعْتَدُونَ


تفسير السعدي :

( وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ ) عن الزنا، ومن تمام حفظها تجنب ما يدعو إلى ذلك، كالنظر واللمس ونحوهما. فحفظوا فروجهم من كل أحد ( إِلا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ ) من الإماء المملوكات ( فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ ) بقربهما، لأن الله تعالى أحلهما.


لاحظ يا أخي أنا تكلمت عن دليل واحد وهناك أدلة أخرى في الكتاب والسنة .. ولكن قولك (ارجع إلى الله إن كنت مسلما) جعلني أفكر هل يستحق أن أخوض أكثر أم لا ..

وفقك الله للدفاع عن الإسلام من غير تحليل حرام أو تحريم حلال

تحياتي
أنا أعطيتك من القرآن و أنت من الحديث
أنتظر دليلك من القرآن.

القرآن يطلب إحصان ملكات اليمين
القرآن يقول: و لن تعدلوـــــــــــ أي يتحدانا الله أن نعدل بين النساء في نكاح الكثير من النساء فكيف تقبل المرأة أن يطأ زوجها أمة. القرآن جاء لتحرير العبيد و من بين الطرق نكاح ملكات اليمين كما جاء في سورة النساء
التفاسير ليست بالضرورة صائبة: قال محمد صلى الله عليه و سلم: من اجتهد فأصاب له أجرين و من اجتهد و أخطأ فله أجر.