اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيف العضب مشاهدة المشاركة
يا عزيزي حضرتك قلت: لقد كان مجد المسيح مساوياً لمجد الآب، ولكنه تنازل عنه طوعاً لفترة محدودة ليكمل عمل الفداء بالموت عنا مصلوباً.

فأي مجد تقصده ؟ هل هو مجد الناسوت مثلاً ؟ بالطبع مجد اللاهوت .

الرجاء التركيز قليلاً .

أذاً أجيبك يا عزيزي بما ورد مسبقاً

فكان يمكنه إن شاء أن يجعل ناسوته لا يستفيد من لاهوته، لأنه »أخلى نفسه (بإرادته) صائراً في شبه الناس« .

أي أن اللاهوت لا يتغير في جوهره ولكن أخلى نفسه منه .
أي أصبح ناسوتاً ... وأنسب اليه كل أفعال الناسوت أي الافعال البشرية الا الخطيئة فلا تنسب الى ناسوت المسيح .
أما اللاهوت يا عزيزي بقا على حاله ولم ينقص منه شيء أو من أفعاله ..ولكن في وقت التجسد أصبح الآب أعظم من الآبن المتجسد (طبعاً لأنه أخلى نفسه من اللاهوت ).
أذاً بأوقات التي كان لا يستفيد من لاهوته ... فأن الأب أعظم منه .
ولكن هذه لا تنسب صفة نقص باللاهوت فاللاهوت بقا على حاله .

وأرجوا منك أنت التركيز قليلاً