اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مناصر الإسلام مشاهدة المشاركة
يا أخى الكريم
العقيدة المسيحية كلها لا يوجد موضع للعقل فيها
بل إنه فى كتاب " الخلاص فى المفهوم الأرثوذكسى للبابا شنودة "
قال فى
44-إيمان الكنيسة
إن سئُلت سؤلاً عقائدياً فلا تُجيب مطلقاً معتمداً على فهمك أو عقلك لأن الكتاب قال "وعلى فهمك لا تعتمد "
أنت ابن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية جاوب إذن من إيمان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إيمانها كما هو ظاهر فى كتبها وفى أقوال الأباء ........ - إنتهى .

أعلمت إذاً أين المشكلة ؟؟ لابد أن تدينه من خلال مفاهيمه نفسها وهذا ما حاولت جاهداً فى هذا الموضوع الإعتماد عليه
اﻷخ مناصر اﻹسلام
منهج اﻹلزام الذي اتَّبَعْتَه يمكن أنْ يعترض عليه خصمك، فيقول: لا تلزمني بكلام غيري، من الذي يشاركوني عقيدتي، وهذا حقه، أمَّا المنهج اﻹلزامي الذي يكون من خلال النصوص نفسها بعيدًا عن التفسيرات فهي الأنجع، كما أنَّ منهج الاستدلال أكثر نجاعة ﻷنَّ العقل لا يختلف من إنسان إلى آخر، فلا بد للخصم أنْ يسلَّم به، وقد يقول: أنَّ القضايا التي نتناولها فوق العقل، وهنا نلزمه بإنَّها قضايا ممتازة ليبت العقل بشأنها، مثل جسد المسيح الذي يختلف عن اﻷب الذي هو ليس جسدًا، فهذه القضية يمكن للعقل أنْ يغوص فيها غوص، وهكذا لا يجد لنفسه مخرجًا؛ وبهذا فكلام شنوة أو غير شنودة أضربُ به عرض الحائط، فهو موجَّه منه لشعب الكنيسة، أمَّا الموجَّة مني لشعب الكنيسة هو استدل ثم آمِن، ولا تُؤمن ثم تستدل.
وعلى كل حال، ليس بالضرورة أنْ يتَّبع الناقد أو الناقض منهج الاستدلال، فيمكن أنْ يَتَّبِع منهج اﻹلزام، كما يمكن أنْ يُكْتَفَى بأحد المنهجين، أو يستعملهما معًا.
بالتوفيق، فموضوعك جيد.