اقتباس
فإن كان لفظ الوفاة يطلق على الوفاة فما المانع أن يُنسب للمسيح أن رُفع إلى السماء وهو نائم ؟ ألم يُرفع سيدنا إدريس (أخنوخ) إلى السماء دون أن يتوفى ؟
وهو ( نائم ) ليس ( حى )

اقتباس
وما رأيك أن هناك من علماء الإسلام المحدثين من يعتقد أيضا بموت عيسى عليه السلام مثل الشيخ محمود شلتوت ، وبعض الباحثين مثل الدكتور أحمد شلبي قد جمع هذه الأقوال والأدلة في كتاب وقال إن عقيدة بقاء عيسى حيا في السماء عقيدة نصرانية دخيلة على الإسلام
اقتباس
ان عيسى عليه السلام سيبعث حيا من جديد "ويوم أبعث حيا" وبعثه هذا هو علامة كبرى من علامات الساعة التي اخبرنا عنها القرآن والسنة. ثم ان الآية واضحة في تأكيد هذا المعنى "وإنه لعلم للساعة".
أليس البعث هو بعث حياه فما قبل البعث - اما سبات او موت

فلفظ (متوفيك ) (يتوفى )(توفتة )(توفيهم )( نتوفينك) (توفيتنى )
فى كل آيات القرآن تعنى الأستيفاء اكتمال مرحلة وانتهائها لبدء مرحلة اخرى

وحيث قولة تعالى (اذ قال الله يعيسى انى متوفيك ورافعك الى ) آل عمران
فقول الله تعالى (متوفيك) استحالة أن نفهم منها انه حى

ولقولة تعالى
(اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (42) الزمر

( عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( أنَا أَوْلَى النَّاسِ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ لأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ بَيْنِي وَبَيْنَهُ نَبِيٌّ . . . ثم ذكر نزوله عليه السلام في آخر الزمان . ثم قال : فَيَمْكُثُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَمْكُثَ ، ثُمَّ يُتَوَفَّى فَيُصَلِّيَ عَلَيْهِ الْمُسْلِمُونَ وَيَدْفِنُونَهُ) .
صححه الألباني في السلسلة الصحيحة (2182)

( ثم يتوفى فيصلى علية المسلمون ويدفنونه )

( يتوفى) اذ لم تكن هى الموت فهى حالة ما بين الحياة والموت

فكما لا تعنى (متوفيك ) الموت فهى لا تعنى الحياة

فلا ندعى أن المسيح مات - ولا ندعى أن المسيح حى

فالمسيح ليس حى فى السماء


وانما المسيح علية السلام قد توفاة الله