اقتباس
التناقض ايضا واضح بين الامرين
ايضا نقراء هذا :
كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمْ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ* فَمَنْ بَدَّلَهُ بَعْدَمَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ* فَمَنْ خَافَ مِنْ مُوصٍ جَنَفًا أَوْ إِثْمًا فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ(182). البقرة.

هنا حدد الله الوصيه للوالدين وهما من اهل الميراث الشرعى بينما يقول نبى الاسلام باب ما جاء في الوصية للوارث 2870 حدثنا عبد الوهاب بن نجدة ثنا بن عياش عن شرحبيل بن مسلم سمعت أبا أمامة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ثم إن الله قد أعطى كل ذي حق حقه فلا وصية لوارث.

لا وصيه لوارث لا وصيه لوارث عكس ما جاء بالقران !!!!!!!!
لا حول ولا قوة إلا بالله

نحن نعرف أن حدود الوصية في الإسلام هي ثلث ما يملكه الإنسان والباقي للميراث الشرعي... أما الأقربون الذين ليس لهم ميراث فقد ترك الحق لعباده تقرير أمرهم في الوصية. وقد يكون الوالدان من الكفار، لذلك لا يرثان من الابن.. أما إذا كان الوالدان من المؤمنين فنحن نتبع الحديث النبوي الكريم: " لا وصية لوارث "... إذن ليس المقصود بالوصية للوارث بل الوصية لمن لا حق لهم في الميراث كوالديه الكفار وأقاربه الضعفاء والفقراء الذين ليس له حق في الميراث شرعاً .

فالله يريد أن يلفت العباد إلى الأقرباء والآباء والأمهات (الكفار)الغير الوارثين . إن الإنسان حين يكون قريباً لميت ترك خيراً، وخص الميت هذا القريب ببعض من الخير في الوصية، هذا القريب تمتلئ بالخير نفسه فيتعلم ألا يحبس الخير عن الضعفاء، وهكذا يستطرق الحب وتقوم وشائج المودة.

اتمنى ان تفهموا الآيات والأحاديث قبل ان تحولوها لمطاعن ضد الإسلام بالباطل .


يتبع