تقول :
اقتباس
- إن المرأة ليست وحدها هي التي تكون نجسة في هذا النص ، أي إنها غير قادرة على إتمام واجباتها الدينية ، وإنما الرجل أيضاً عندما يصيبه السيلان يصبح غير قادر على إتمام واجباته الدينية ، وقد بدأ الإصحاح الخامس عشر من سفر اللاويين بتوضيح نجاسات إفرازات الرجل الجسدية ، وننصحك بقراءته.
2- أما ما يعلق بنجاسة الفراش ، والأشياء الأخرى، فهو إجراء وقائي لتفادي التلطخ بأية إفرازات جنسية سواء عند الذكر والأنثى يمكن أن تكون قد علقت بتلك الأشياء ، فيترتب عليها عدم أهلية المؤمن والمؤمنة من القيام بواجباته و واجباتها الدينية.
مشكور على اعترافك بأن المرأة تكون نجسة حسب النص !! فأثبت للقارئ أننا لم نتهم كتابك زوراً و لم نقل شيئا مخالفاً ..
و أنت لم تفعل شيئا يذكر بشرحك سوى أن أكدت كلامنا ..
و تزيد ذلك تأكيدا بتبريرك لنجاسة الفراش و الأشياء الأخرى ..

فردك أكد لنا أن:

1 ـ المرأة نجسة بسبب الحيض أو النفاس
2 ـ الرجل أيضا نجس عندما يصيبه السيلان
3 ـ كل ما يلمسه النجس بدون استثناء ـ ذكراً كان أو أنثى ـ يصبح نجساً هو الآخر


فهنيئاً للمرأة بدين جعلها نجسة و منبوذة لا أحد يقترب منها في فترة حيضها خوفا من أن يتنجس بنجاستها ..

تقول :

اقتباس
- إن المرأة في رسالة كورنثوس الأولى 11 : 5 تستطيع أن تصلي وتُعلم في الكنيسة، أي أن لهن الحق في الوعظ والصلاة
و لكن في تيموثاوس2/11-14 لا تملك ذلك !!

لتتعلم المرأة بسكوت في كل خضوع، و لكن لست آذن للمرأة أن تُعلّم، و لا تتسلط على الرجل، بل تكون في سكوت، لأن المرأة أغويت، فحصلت في التعدي " ( تيموثاوس2/11-14)

و أكثر من هذا ، بل حمل بولس المرأة خطيئة آدم .. و احتقرها لأجل ذلك!

و جاء في موقع كلمة الحياة ما يلي :

اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موقع نصراني
المرأة غير مأذون لها أن تأخذ مكان المعلم لأنها حينئذ تمارس نوعاً من السلطان على الرجل، والرجل حينئذ يكون في مكان من يتلقى التعليم عند قدمها، وفي هذا قلب للترتيب الإلهي ومسخ للأوضاع الطبيعية.
لقد جبل آدم أولاً وهو الذي يمثل سلطان الله وهو الرأس للخليقة الأرضية، وينبغي أن يحتفظ بمركزه الصحيح كالرأس والمعلم. ولأجل أن حواء اتخذت دور القيادة في حادثة التعدي وخدعت من الشيطان (فبرهنت بذلك على أنها لا تصلح للقيادة) ولأجل ذلك في ترتيب الله وأحكامه التنظيمية، نهى المرأة عن أن تأخذ مركز المتسلط على الرجل أو مركز المعلم له. بل لتتعلم المرأة في سكوت وخضوع. ومن أجل ذلك ينبغي أن لا تأخذ المرأة مركزاً يخولها أن تقف وسط الجماعة المجتمعة ككنيسة لتعلم بكلمة الله، أو تعلم في كنيسة.
لا تعليق .....
و نعم التكريم !!

تقول :
اقتباس
فهل الدعوة إلى التزام الصمت في العبادة يمكن أن يدعى بالاحتقار؟ عجباً !
الاحتقار يكمن في التفرقة بين الرجال و النساء .. فيقول النص :

لِتَصْمُتْ النِّسَاءُ فِي الْكَنَائِسِ، فَلَيْسَ مَسْمُوحاً لَهُنَّ أَن ْيَتَكَلَّمْنَ، بَلْ عَلَيْهِنَّ أَنْ يَكُنَّ خَاضِعَاتٍ، عَلَى حَدِّ ما تُوصِي بِهِ الشَّرِيعَةُ أَيْضاً. 35وَلَكِنْ،إِذَا رَغِبْنَ فِي تَعَلُّمِ شَيْءٍ مَا، فَلْيَسْأَلْنَ أَزْوَاجَهُنّ َفِي الْبَيْتِ، لأَنَّهُ عَارٌعَلَى الْمَرْأَةِ أَنْ تَتَكَلَّمَ فِي الْجَمَاعَةِ.

فالنص وصف تكلم المرأة في الجماعة بالعار ! ثم منعها من التعلم في الكنائس !! و أمرها بأن تنتظر حتى تعود إلى البيت لتسأل زوجها ، لأنه عار عليها أن تتكلم في جماعة ..
فيحين استثنى الرجال من النص !!

و أنت أكدت كلامنا بقولك :

لذا فعارٌ على المرأة أن تشتت أفكار الحاضرين بالحديث والسؤال ، حتى وإن كان في صلب الموضوع


فنشكرك على ذلك !

تقول

اقتباس
هذا التشريع هو حصراً على بني إسرائيل، وليس تشريعاً عاماً يسود على غيرهم من الشعوب.
يرد عليك يسوع نفسه قائلاً :
متى إصحاح 5 فقرة 17 : " لا تظنوا اني جئت لانقض الناموس او الانبياء ما جئت لانقض بل لاكمل "

و مما يؤكد ذلك حين سُئل يسوع :

وَجَاءَ إِلَيْهِ قَوْمٌ مِنَ الصَّدُّوقِيِّينَ، الَّذِينَ يَقُولُونَ لَيْسَ قِيَامَةٌ، وَسَأَلُوهُ: »يَا مُعَلِّمُ، كَتَبَ لَنَا مُوسَى: إِنْ مَاتَ لِأَحَدٍ أَخٌ، وَتَرَكَ امْرَأَةً وَلَمْ يُخَلِّفْ أَوْلَاداً، أَنْ يَأْخُذَ أَخُوهُ امْرَأَتَهُ، وَيُقِيمَ نَسْلاً لِأَخِيهِ. فَكَانَ سَبْعَةُ إِخْوَةٍ. أَخَذَ الْأَوَّلُ امْرَأَةً وَمَاتَ، وَلَمْ يَتْرُكْ نَسْلاً. فَأَخَذَهَا الثَّانِي وَمَاتَ، وَلَمْ يَتْرُكْ هُوَ أَيْضاً نَسْلاً. وَهكَذَا الثَّالِثُ. فَأَخَذَهَا السَّبْعَةُ، وَلَمْ يَتْرُكُوا نَسْلاً. وَآخِرَ الْكُلِّ مَاتَتِ الْمَرْأَةُ أَيْضاً. فَفِي الْقِيَامَةِ، مَتَى قَامُوا، لِمَنْ مِنْهُمْ تَكُونُ زَوْجَةً؟ لِأَنَّهَا كَانَتْ زَوْجَةً لِلسَّبْعَةِ«. فَأَجَابَ يَسُوعُ: »أَلَيْسَ لِهذَا تَضِلُّونَ، إِذْ لَا تَعْرِفُونَ الْكُتُبَ وَلَا قُوَّةَ اللّهِ؟ لِأَنَّهُمْ مَتَى قَامُوا مِنَ الْأَمْوَاتِ لَا يُزَوِّجُونَ وَلَا يُزَوَّجُونَ، بَلْ يَكُونُونَ كَمَلَائِكَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ. وَأَمَّا مِنْ جِهَةِ الْأَمْوَاتِ إِنَّهُمْ يَقُومُونَ: أَفَمَا قَرَأْتُمْ فِي كِتَابِ مُوسَى، فِي أَمْرِ الْعُلَّيْقَةِ، كَيْفَ كَلَّمَهُ اللّهُ قَائِلاً: أَنَا إِلهُ إِبْرَاهِيمَ وَإِلهُ إِسْحَاقَ وَإِلهُ يَعْقُوبَ؟ لَيْسَ هُوَ إِلهَ أَمْوَاتٍ بَلْ إِلهُ أَحْيَاءٍ. فَأَنْتُمْ إِذاً تَضِلُّونَ كَثِيراً« (مرقس 12:18-27)

فهو لم ينكر التشريع بل جوابه أكد ذلك ضمنياً ، حيث أنه كان لِزاماً عليه أن ينكره عليهم أولا قبل الرد .. إذاً فهو ليس حصراً على بني إسرائيل كما قلت ، خصوصا و أن يسوع إله محبة .. و التشريع أيضا فيه ـ على حد قولك ـ رحمة بالأرامل ..
و إلا فأين النص الذي ينسخه ؟!

تقول :
اقتباس
كل ما فعلته هو النوم عند قدميه لتذكيره بواجباته تجاهها
و لو رجعت إلى أولى مداخلاتي ستجد :

أيتها النصرانية ، هكذا تختارين عريسك !!

فكل ما وصفت و ما أجهدت نفسك لتشرحه لنا من مراحل اجتازتها راعوث حتى تتزوج ، هي نصائح مقدسة لتختار نساؤكم عرسانها ...

تقول :
اقتباس
عجباً! أليس هناك من حالات اضطرارية يمكن أن تجعل الإنسان يقدم على ارتكاب المحظورات الإلهية؟
لا أظن ذلك .. وإلا فما معنى قول القرآن الكريم : " إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْـزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ " ، سورة البقرة : 173

بما أنك تحب المقارنات و تقفز دائما للقرآن كلما فرغت حقيبتك و نفذ رصيدك ، فتعال لنرى إلى أين ستقودك مقارنتك ..

الآية تبيح للمسلم تناول المحظور عليه ! فهو يأكل المحظور بنفسه و إن كان من أذى في ذلك ، فهو يؤذي به نفسه !!!

بينما في نصك المقدس ، الرجل يؤذي غيره و يرتكب المحظور على غيره ..

فهل رأيت إلى أين قادتك مقارنتك الفاشلة ؟

و بما أنك أدخلت الإسلام ، فتعال مرة أخرى لتعلم موقفه من هذه النقطة :

الإسلام يقف بنصوصه من هذا موقفاً حازماً حاسماً ، جاء في حديث قدسي : قال الله تعالى : ( ثَلَاثَةٌ أَنَا خَصْمُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَمَنْ كُنْتُ خَصْمَهُ خَصَمْتُهُ ، ذكر منهم : رَجُلٌ بَاعَ حُرًّا فَأَكَلَ ثَمَنَهُ) رواه البخاري ( 2227)

أرأيت نتيجة مقارنتك الفاشلة ؟

تقول :
اقتباس
قصدك واضح .. إنك تريد أن تبرر شريعة قطع يد السارق من خلال هذا النص
و من أنا حتى أبرر أمراً إلهيا ؟!
أنا لست نصرانيا يزخر كتابي بالأوامر الوحشية من قتل و حرق و تشريد و إبادة عرقية رجالا و شيوخا و نساءا و أطفالا ...
التبرير دعه لك أنت ..

ثم تقول :
اقتباس
لكن شتان ما بين الاثنين ، فالنص لم يمنع المرأة من الدفاع عن زوجها ، وإنما منعها من الإضرار بنسل الآخر من خلال إخصائه.. فمن تقطع نسل الرجل تقطع يدها . أما في تشريع قطع يد السارق بحسب القرآن الكريم فهو مجحف بحق السارق لأنه لن يترك له مجالاً للتوبة أو كسب الرزق فيما بعد

و هل قطع يد المرأة سيترك لها مجالا للتوبة فيما بعد ؟؟!!
هل أنت في كامل قواك العقلية ؟

تقارن قطع يد امرأة تقطع نسل آخر ، بعقوبة السرقة التي نهى ربك عنها ضمن وصاياه العشرة ؟!
تقلل من حجم جريمة السرقة المحرمة تحريما كاملا بنصوص صريحة في كل الأديان و تقول أن عقوبة قطع اليد ظالمة ، فيحين تبررها أنت لسبب تافه إذا حاولت امرأة قطع نسل آخر !!!!!!!!

تبررها بالرغم من تفاهة سببها فقط لأنها في كتابك !! و تنكرها على الإسلام ؟!
؟

فإن كان نصك منع المرأة من الإضرار بنسل الآخر و عاقبها بقطع يدها دون شفقة لهذا السبب التافه ، فالإسلام عاقب السارق عن جريمة السرقة بقطع يده ليكون عبرة لغيره حتى لا يرتكبوا هذه الجريمة التي حرمها كتابك نفسه و وضعها ضمن الأولويات ـ الوصايا العشر ـ و يعاقب عليها القانون بأقصى العقوبات !

و ماذا لو أن المرأة تدخلت في المشاجرة ـ و أنت تعلم جيدا كيف تكون المشاجرات ـ فقطعت نسل الرجل الآخر عن غير قصد منها ( حادثة غير مقصودة ) ؟!

هل ستُقطع يدها كذلك بدون شفقة و لا رحمة كما جاء في النص ؟؟؟

و هل إذا سرق أحدهم منزلك أو سيارتك أو حسابك البنكي ـ لا قدر الله ـ و أفرغه تماما ، هل سيكون ذلك عن غير قصد في أي حال من الأحوال ؟

أليس قطع رزقك و رزق كل أسرتك أمراً يستحق العقوبة ؟؟
ننتظر جوابك إن وجد ....


أما موضوع الإرث و الطلاق ، فيحتاجان مداخلة مستقلة ...

... يُتبع