بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين
هذا ما عهدناه عليه
يُقارِن ما لا يُقارَن لا يوجد وجه مقارنة بين آيات سورة الصافات و سورة القلم
أكرر
عرض للطباعة
بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين
سأقوم بحول الله و قوته بوضع رد مختصر على تعليق مكاريوس الأخير
ثم أتبعه إن شاء الله برد مُفصّل ( شامل التفاسير ) حين يتيسر لي ذلك
بعد مراجعه سريعة لمشاركتك الأخيرة تبين أنك لص إقتطاع للكلام من سياقه و إقتطاع التفاسير من سياقها و التأويل للكلام بالهوى و المزاج
اقتباس:
يقول شهاب سورة القلم لم تتكلم عن التوبه وان النعمه المقصودة تتعلق بما بعد التوبة هل هذا الكلام صحيح ..طبعا غلط تماما ولا يوجد دليل واحد عليه ...انما هو تاليف ليهرب من الواقع الصعب الذى يجعل القران ككتاب عادى من تاليف البشر
كلامي صحيح غصب عن عينك المكسورة بعد رشمك وبعد جلسات الإعتراف لقسك
و كله بالدليل و ليس ككلامك المرسل الذي لم ترد على التحدي حتى الأن و سأثبت لك ذلك فيما بعد
القرآن هو كلام رب العزة الذي لا يأتيه الباطل أبداً شئت أم أبيت
أدلتك كلها مغلوطة و مقتطعه من سياقها و سأشرح لك لماذا قالوا النعمة هي التوفيق الى التوبة أوتاب عليه !؟ مع إن أكثر التفاسير قالت أنّ النعمة هي رحمة الله بسيدنا يونس فنبذ غير مذموماقتباس:
وحتى نقدم كلامنا بقوة الدليل سوف نقدم الادله على ان النعمة تعنى التوبة وليس غيرها ... والادلة سوف تكون من بدايه القرن الاول الهجرى الى الان ..سوف ناخذ على كل قرن دليل يؤكد انها التوبة بمجمل ثلاثين دليل تتكلم بصورة واضحه بان النعمه هى التوبه
و لتأكيد صحة قولي تابع معي و أستطيع أن أأتي بأكثر من مائة تفسير من ضمنهم بعض التفاسير التي أتيت أنت بها وسيأتي ذلك في الرد المفصل الذي يتضمن التفاسير و الرد على تفاسيرك
نحن لا نهرب لأن إلهنا قوي عزيز غالب لا يُغلب و لا يقهراقتباس:
نقدم الادلة التى تتكلم على ان النعمة هى التوبــــة وما يقدمه المشككين هو كلام لا يعرف الواقع او الدليل ولكن هو هروب من الصدمه ولذلك تجدهم فى تشتت وهروب لموضوعات اخرى وتكرار كلام باقتباس مشاركات البعض ... تهرب واضح فعلا اشفق عليكم
و لا يذل ولا يُهان و لا يُساق كشاة ولا يُصلب و يُعلق على الخشبة بعد تعريته و تلبيسه قميص قرمزي
تعالى أُعلمك كيف يكون الدليل الذي يهدم كل تصوراتك و خزعبلاتك و هبداتك بثلاث أسباب فقط و هما
السبب الأول سياق الآيات و الأية التي تسبق ألآية ﴿49﴾
التي نحن بصددها و بالتحديد الآية ﴿48﴾ لتعلم أنَّ "تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ " بعد أن تاب أي في مرحلة ما بعد التوبة
{ فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَىٰ وَهُوَ مَكْظُومٌ ﴿48﴾
لَوْلَا أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ ﴿49﴾
}
لاحظ "نادى" ( تاب ) ( في الماضي ) و قبل أن تداركه نعمة من ربه
حاشية الصاوي
قوله: {إِذْ نَادَىٰ} منصوب بمضاف محذوف، والتقدير: ويكن حالك كحاله في وقت ندائه. قوله: {وَهُوَ مَكْظُومٌ} الجملة حال من ضمير {نَادَىٰ}. قوله: (مملوء غماً) أي من أجل خوفه من الله تعالى حيث خرج من غير إذن، فظن أن الله آخذه بذلك، وقيل: معنى مكظوم محبوس، ومنه قولهم فلان يكظم غيظه أي يحبس غضبه. قوله: {نِعْمَةٌ} اختلف في المراد بها، فقيل: الرحمة وهو الذي اختاره المفسر، وقيل: هي العصمة، وقيل: نداؤه بقوله { لاَّ إِلَـٰهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ ٱلظَّالِمِينَ } [الأنبياء: 87]. قوله: (بالأرض الفضاء) أي الخالية من النبات والأشجار والجبال. قوله: {وَهُوَ مَذْمُومٌ} أي مؤاخذ بذنبه، والجملة حال من نائب فاعل نبذ، وهو محط النفي المستفاد من {لَّوْلاَ}. قوله: (لكنه رحم) الخ، أشار بذلك إلى أن {لَّوْلاَ} حرف امتناع لوجود، والممتنع الذم، والمعنى: امتنع ذمه لسبق العصمة له، فجتباه ربه وجعله في الصالحين فيونس لم تحصل منه معصية أبداً، لا صغيرة ولا كبيرة، وإنما خروجه من بينهم، باجتهاد منه، وعتابه من الله من باب حسنات الأبرار سيئات المقربين، وتقدم ذلك مفصلاً.
من تفسير القرطبي
قوله تعالى : فاصبر لحكم ربك أي لقضاء ربك . والحكم هنا القضاء . وقيل : فاصبر على ما حكم به عليك ربك من تبليغ الرسالة . وقال ابن بحر : فاصبر لنصر ربك . قال قتادة : أي لا تعجل ولا تغاضب فلا بد من نصرك . وقيل : إنه منسوخ بآية السيف .
ولا تكن كصاحب الحوت يعني يونس عليه السلام . أي لا تكن مثله في الغضب والضجر والعجلة . وقال قتادة : إن الله تعالى يعزي نبيه صلى الله عليه وسلم ويأمره بالصبر ولا يعجل كما عجل صاحب الحوت ; وقد مضى خبره في سورة " يونس ، والأنبياء ، والصافات " والفرق بين إضافة ذي وصاحب في سورة " يونس " فلا معنى للإعادة .
" إذ نادى " أي حين دعا في بطن الحوت فقال : لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .
وهو مكظوم أي مملوء غما . وقيل : كربا . الأول قول ابن عباس ومجاهد . والثاني قول عطاء وأبي مالك . قال الماوردي : والفرق بينهما أن الغم في القلب ، والكرب في الأنفاس . وقيل : مكظوم محبوس . والكظم الحبس ; ومنه قولهم : فلان كظم غيظه ، أي حبس غضبه ; قاله ابن بحر . وقيل : إنه المأخوذ بكظمه وهو مجرى النفس ; قاله المبرد . وقد مضى هذا وغيره في " يوسف " .
تفسير السعدي
فلم يبق إلا الصبر لأذاهم، والتحمل لما يصدر منهم، والاستمرار على دعوتهم، ولهذا قال: { فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ } أي: لما حكم به شرعًا وقدرًا، فالحكم القدري، يصبر على المؤذي منه، ولا يتلقى بالسخط والجزع، والحكم الشرعي، يقابل بالقبول والتسليم، والانقياد التام لأمره.
وقوله: { وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ } وهو يونس بن متى، عليه الصلاة والسلام أي: ولا تشابهه في الحال، التي أوصلته، وأوجبت له الانحباس في بطن الحوت، وهو عدم صبره على قومه الصبر المطلوب منه، وذهابه مغاضبًا لربه، حتى ركب في البحر، فاقترع أهل السفينة حين ثقلت بأهلها أيهم يلقون لكي تخف بهم، فوقعت القرعة عليه فالتقمه الحوت وهو مليم [وقوله] { إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ } أي: وهو في بطنها قد كظمت عليه، أو نادى وهو مغتم مهتم بأن قال { لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ } فاستجاب الله له، وقذفته الحوت من بطنها بالعراء وهو سقيم، وأنبت الله عليه شجرة من يقطين.
تفسير الجلالين
«فاصبر لحكم ربك» فيهم بما يشاء «ولا تكن كصاحب الحوت» في الضجر والعجلة وهو يونس عليه السلام «إذ نادى» دعا ربه «وهو مكظوم» مملوء غما في بطن الحوت.
السبب الثاني الذي جعل بعض المفسيرين يصفون النعمة "بالتوفيق للتوبة أو تاب عليه" ولا مانع من هذا لأنهم ربطوا الأيآت في سورة القلم مع أيآت سورة الصافات و سورة الأنبياءالذي ذُكر فيهم التوبة
و بغير هذا الربط لا يصح أن تكون النعمة هي "التوفيق للتوبة أو تاب عليه" بمعزل عن أيآت سورة الصافات و سورة الأنبياء أو الأية {48} من سورة القلم التي ربطت سورة القلم بسورة الصافات و سورة الأنبياء و لذلك قلت لك سابقاً أنَّ التفاسير التي ربطت بالسورتين و قالت لولا أن تداركه نعمة من ربه لنبذ بعراء أرض المحشر يوم القيامة مقبوله
فالذي لا يصح و لا يستند الى دليل و غير مقبول هو عزلك للآية رقم 49 عن الآية التي قبلها رقم 48 و عن سورة الصافات و سورة الأنبياء بقولك أنَّ سيدنا يونس ": إذا لم يقدم توبة سينبذ مذموم قبل يوم القيامة"
بل الجديد و المفجأة هو
السبب الثالث الذي سيقضي مضجعك
حتى إذا فرضنا جدلاً أنَّ النعمة هي تاب عليه أو وفقه للتوبه ( الله ) [ فالفعل في الماضي يعني بعد التوبه ] بل و عزلنا آية 49 من سورة القلم عن الآية 48 و عن آيات سورة الأنبياء و سورة الصافات نحوياً جواب شرط لولا هو ( لنبذ ) يعني إذا لم يتداركه نعمة من ربه ( لن ينبذ ) فيكون النبذ أو عدمه مقيد بالحال ( مذموم أو غير مذموم ) في مرحلة ما بعد التوبة
فأنت لم تطبق قاعدة "لولا" في سورة القلم
ملف مرفق 18494
تعالى أما أديك درس في النحو
" 49- (لولا) حرف شرط غير جازم (أن) حرف مصدريّ (تداركه) مضارع منصوب، حذفت منه إحدى التاءين، والهاء مفعول به (من ربّه) متعلّق بنعت ل (نعمة)، اللام رابطة لجواب لولا (بالعراء) متعلّق ب (نبذ) والباء للظرف الواو حاليّة.
والمصدر المؤوّل (أن تداركه...) في محلّ رفع مبتدأ... والخبر محذوف.
جملة: لولا تدارك نعمة ربّه لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (تداركه نعمة) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
وجملة: (نبذ) لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: (هو مذموم) في محلّ نصب حال. "
المصدر على الرابط التالي
كتاب الجدول في إعراب القرآن : إعراب الآيات (48- 50):
( لولا ) من أدوات الشرط غير الجازمة يعني تدل على إمتناع شئ لوجود شئ أخر أو إمتناع الثانية لوجود الأولى ( امتناع جواب الشرط لوجود الشرط )
في سورة الصافات
الشرط هوإنه كان من المسبحين ( التوبة أو عدم التوبة )لنبذ بالعراء و هو مذموم ( النبذ مقيد بالحال ) ( طريقة النبذ مذموم أو غير مذموم )
جواب الشرط للبث في بطنه الى يوم يبعثون
بتطبيق القاعده إمتناع جواب الشرط لوجود الشرط ( إمتناع اللبث في بطنه الى يوم يبعثون لوجود أنه كان من المسبحين
في سورة القلم
الشرط هو
أن تداركه نعمة من ربه ( ليس لها علاقة بإذا لم يقدم توبة لأن الأيآت تتحدث عن مرحلة ما بعد التوبة مرحلة تالية للتوبه فلا مجال لذكر إذا لم يقدم توبة )
جواب الشرط هو
بتطبيق القاعدة يعني إمتناع جواب الشرط لوجود الشرط ( إمتناع النبذ بالعراء و هو مذموم لوجود أن تداركه نعمة من ربه فنبذ غير مذموم )
" بمعنى طول ما هوَّ مذموم مش هيخرج .
و الذم لا ينتفي إلآ بتداركه نعمة من ربه " فعكس الآية لن يسبب تناقض لأن جواب الشرط مقيد بالحال
و الكلام ده بالأدلة اللغوية و من سياق النص و من التفاسير
سبق و قلت لكاقتباس:
النقطة التانىاللى تقفل الموضوع نهائى بعد اثبات ان سورة القلم تتكلم عن التوبة وهى ان لولا تنفى مذموم وليس النبذ ودا اثبت التناقض بقوة ان لولا التوبه لخرج ولكن النفى كان مذموم او غير مذموم وهنعرض الادلة وهى :
فبدون أن تشعر نقلت ما يدينك وهو لولا الشرط ( تداركه نعمة من ربه ) لبقي في بطن الحوت و أنَّ النبذ جواب الشرط مقيد بالحال
ملف مرفق 18481
اقتباس:
فهى تناقض اقوالك انت يا استاذ شهاب فلو كنت متخصص في مجال التفسير من اصول الدين كنت لا ترهقنى كل ذلك
ونجد التناقض في قولك بانك لست صوفيا ومع ذلك تقول تفسيرهم ليس حجه .. ام تريد التدليس عليا وانى مش عارف انى ابن عجيبه صوفى معلش نعديها
ولا ممكن تكون صوفى وخايف تقول في المنتدى فا الاسلام يدعم النفاق
اين عقلك تضع امامى تفسير صوفى ولما كشفتك تقول لا مش حجه عليا يا راجل عيب عليك يعنى في واحد من اهل السنة يجيب دليل من تفاسير الشيعة
ويضعها امامى ولا فاكرنى مغفل مثلا
المصيبه الاكبر انى ابن عجيبه يقول عكس ما تقول وتفاسير الصوفية وضعنا بعضها تقول عكس ما تريد
أنت أهبل و لا غبي و مبتشوفش ما قلت لك بجيب لك تفاسير من كل التوجهات لأنك يهمك العدد و هي ضدك أنت و ايه جاب الصوفية للشيعة انت أهبل !؟
و بعدين الإسلام برده الي بيدعم النفاق و لا من يقول " صرت لليهود كيهودي لأربح اليهود و للذين تحت الناموس كأني تحت الناموس لأربح الذين تحت الناموس و في رواية اخرى صرت للكل كل شئ لأخلص على كل حال "
اقتباس:
طيب ايه رايك هقبل التحدى بس مش من التفاسير لانها ليست حجه عليك تتوقع هيكون مين .... انت ... معقوله ايوة انت
نقرا كلامك :
ملف مرفق 18479
هنا بقى يظهر إقتطاعك لكلامي بتحديد أجزاء و تأويله على حسب هواك يا مدلس يا كاذب
هذا نص كلامي مع تحديد الأجزاء التي لم تحددها لتقولني ما لم أقل بتدليس و مكر وخداع
نفس الكلام أكرره بدون أن تشعر نقلت ما يدينك وهو لولا الشرط ( تداركه نعمة من ربه ) لبقي في بطن الحوت و أنَّ النبذ جواب الشرط مقيد بالحال
ملف مرفق 18481
اقتباس:
بم ومليون بم ..... المفترض بعد كلامك دا تقول ليا انا اسف وكنت غلطان وامامك حاجتين الاعتراف بتناقض القران ودا مستحيل لانك هتتقتل
او تعترف بالانسحاب ودا هيكون دليل ضمنى بالاعتراف بتناقض القران بس هيكون منظرك وحش
او تشوف حل تانى
لو فعلا تملك الشجاعة تعترف بانك كنت على خطا
وهنتظر ذلك
المفروض بعد أن أظهرت غشك و خداعك و تدليسك و كذبك و جهلك و غبائك تقول أنا أسف و كنت غلطان و أمامك حاجتين تعترف بأنَّ القرآن كلام الله الحق رب العزة و ده مستحيل لأن هيخدوك الدير و يقتلوك هناك بعدما يرشموك
أو تنسحب و ده هيكون دليل ضمني بجهل عباد المصلوب لو فعلاً تمتلك الشجاعة تعترف بصحة القرآن و إعجازه اللغوي و البياني و البلاغي و أنه من رب العالمين الإله الحق و تعترف بجهلك و غبائك وعبادتك لإنسان لا يقدر أن يفعل من نفسه شئ
بالمناسبة منتظرينك في الموضوع التالي كما طلبت أنت بالإضافة الى التناقضات التي و ضعها لك الأخ إسلامي عزي في هذا الموضوع و لا هتتهرب كما فعلت من قبل بطلب فتح موضوع أخر بالرغم انك في مواضيعك جمعت الاسلاميات مع المسيحيات
على الرابط التالي
تناقض الكتاب المقدس حول عمر اخزيا ..... تحدي
بسم الله الرحمن الرحيم
قام تلميذ ذو الفرار بالرد و قد جمع في رده بين التدليس و الغباء و تجاهل الردود عمدا
عموما نبدا الرد على بركة الله :
اولا : غباء المنصر في احتجاجه علينا بكلام مفسرين اذ ان المفسر كلامه يؤخذ او يرد و ليس بحجة ما لم يكن اجماعا .
نقرا من المدخل الى سنن البيهقي باب الحديث الذي يروى خلافه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم :
((30 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْحَارِثِ، أبنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا عَبْدُ الْجَبَّارِ، ثنا سَفَرٌ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: «لَيْسَ أَحَدٌ إِلَّا يُؤْخَذُ مِنْ قَوْلِهِ وَيُتْرَكُ مِنْ قَوْلِهِ إِلَّا النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»31 - وَرُوِّينَا مَعْنَاهُ عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ))
و طبعا المنصر لا يفهم هذه القاعدة لانه يظننا مثله نمشي على الكهنوت و الغباء الكنسي فكل ما اتى به هو مضيعة للوقت ان فرضنا و تنزلنا جدلا صحة كلامه .
و لذلك اكرر التحدي :
1. اثبت لغويا ان عبارة مذموم لا تفسر الا بملازمة الذنب صاحبه
2. اثبت لغويا ان كل مليم مذنب حتى و ان تاب من الذنب .
ثانيا : تدليس المنصر على التفاسير .
المنصر تلميذ ذو الفرار الرافضي قام بالنقل من مجموعة من التفاسير ( طبعا من موقع التفاسير) لمحاولة اثبات ان قوله تعالى : (( لولا ان تداركه نعمة من ربه )) انها محصورة في التوبة و لكن المدلس لا يعلم ان التفاسير التي قالت هذا معظمها فسرت عبارة مذموم على النحو التالي :
1. اما انها الملامة على الذنب بعد التوبة من الذنب
2. او انها " مذنب " و لكن العراء عراء القيامة .
نبدا بذكر تدليساته :
1. تدليسه على تفسير الطبري .
نقل الكذوب تفسي الطبري رحمه الله مقتطعا في بادئ الامر و اخفى ان الطبري رحمه الله فصل في هذه الاية في تفسير المذموم فتارة ذكر من قال انها تعني مليم و تارة تعني مذنب .
نقر من تفسير الطبري رحمه الله لسورة القلم :
(( وقوله: (لَوْلا أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ) يقول جلّ ثناؤه: لولا أن تدارك صاحب الحوت نعمة من ربه، فرحمه بها، وتاب عليه من مغاضبته ربه (لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ) وهو الفضاء من الأرض: ومنه قول قيس بن جَعْدة:
وَرَفَعْتُ رِجْلا لا أخافُ عِثارَها وَنَبَذْتُ بالبَلَدِ العَرَاءِ ثِيابِي (1)
(وَهُوَ مَذْمُومٌ) اختلف أهل التأويل في معنى قوله: (وَهُوَ مَذْمُومٌ) فقال بعضهم: معناه وهو مُلِيم.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني عليّ، قال: ثني أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، في قوله: (وَهُوَ مَذْمُومٌ) يقول: وهو مليم.
وقال آخرون: بل معنى ذلك: وهو مذنب
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا المعتمر، عن أبيه عن بكر (وَهُوَ مَذْمُومٌ) قال: هو مذنب. ))
و لكن هل توقف تدليس المنصر هنا ؟؟ لا طبعا انتبه هو الى هذه النقطة فذهب لتفسير الطبري رحمه الله لسورة الصافات و لنرى ماذا قال المنصر الكذوب :
هذا تدليس وقح و قذر لان الامام الطبري رحمه الله شرح المعنى اللغوي لها ثم نقل التفاسير المتعلقة بها سواءا كانت في ذلك المعنى او غيره و الا ايها الجهول كيف تجمع بين تفسير قتادة و بين تفسير مجاهد و كلاهما متعارضان فالاول يقول مذنب و الثاني يقول ملوماقتباس:
وقوله: { وَهُوَ مُلِـيـمُ } يقول: وهو مكتسب اللوم، يقال: قد ألام الرجل، إذا أتـى ما يُلام علـيه من الأمر وإن لـم يُـلَـم، كما يقال: أصبحتَ مُـحْمِقاً مُعْطِشاً: أي عندك الـحمق والعطش ومنه قول لبـيد:
سَفَهاً عَذَلْتَ ولُـمْتَ غيرَ مُلِـيـمِ وَهَداكَ قَبلَ الـيوْمِ غيرُ حَكِيـم
فأما الـملوم فهو الذي يُلام بـاللسان، ويعذل بـالقول. وبنـحو الذي قلنا فـي ذلك قال أهل التأويـل. ذكر من قال ذلك: حدثنـي مـحمد بن عمرو، قال: ثنـي أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثنـي الـحارث، قال: ثنا الـحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعاً عن ابن أبـي نـجيح، عن مـجاهد، قوله: { وَهُوَ مُلِـيـمٌ } قال: مذنب . حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة { وَهُوَ مُلِـيـمٌ }: أي فـي صنعه. حدثنـي يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، فـي قوله: { وَهُوَ مُلِـيـمٌ } قال: وهو مذنب، قال: والـملـيـم: الـمذنب
ثم ايها المدلس ان كنت اول كلام مجاهد و ابن زيد على ما قلناه و هو الملام على الذنب لا المذنب الذي لم يتوب من ذنبه و الدليل ما قاله الامام الطبري رحمه الله في السياق
(( وقوله (فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ) يقول: فابتلعه الحوت; وهو افتعل من اللَّقْم. وقوله (وَهُوَ مُلِيمٌ) يقول: وهو مكتسب اللوم، يقال: قد ألام الرجل، إذا أتى ما يُلام عليه من الأمر وإن لم يُلَم، كما يقال: أصبحت مُحْمِقا مُعْطِشا: أي عندك الحمق والعطش; ومنه قول لبيد:
سَفَها عَذَلْتَ ولُمْتَ غيرَ مُلِيمِ ... وَهَداكَ قَبلَ الْيومِ غيرُ حَكيمِ (1)
فأما الملوم فهو الذي يلام باللسان، ويعذل بالقول.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثني أبو عاصم، قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله (وَهُوَ مُلِيمٌ) قال: مذنب. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة (وَهُوَ مُلِيمٌ) : أي في صنعه.
حدثني يونس، قال. أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله (وَهُوَ مُلِيمٌ) قال: وهو مذنب، قال: والمليم: المذنب. ))
ويكفي انني اتيت بالمعنى اللغوي للمذموم سابقا وبينت انها لا تنحصر في المذنب و الان نقرا من لسان العرب لابن منظور معنى المليم :
(( لوم: اللّومُ واللّوْماءُ واللّوْمَى واللَّائِمَة: العَدْلُ. لَامَه عَلَى كَذَا يَلُومُه لَوْماً ومَلاماً وَمَلَامَةً ولَوْمةً، فَهُوَ مَلُوم ومَلِيمٌ: استحقَّ اللَّوْمَ؛ حَكَاهَا سِيبَوَيْهِ، قَالَ: وَإِنَّمَا عَدَلُوا إِلَى الْيَاءِ وَالْكَسْرَةِ اسْتِثْقَالًا لِلْوَاوِ مَعَ الضَّمَّة. وأَلامَه ولَوَّمَه وأَلَمْتُه: بِمَعْنَى لُمْتُه؛ قَالَ مَعْقِل بْنُ خُوَيلد الْهُذَلِيُّ:
حَمِدْتُ اللهَ أَنْ أَمسَى رَبِيعٌ، ... بدارِ الهُونِ، مَلْحِيّاً مُلامَا
قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: لُمْتُ الرجلَ وأَلَمْتُه بِمَعْنًى وَاحِدٍ، وَأَنْشَدَ بَيْتَ مَعْقِل أَيْضًا؛ وَقَالَ عَنْتَرَةُ:
ربِذٍ يَداه بالقِداح إِذَا شَتَا، ... هتّاكِ غاياتِ التِّجارِ مُلَوِّمِ
أَيْ يُكْرَم كَرَماً يُلامُ مِنْ أَجله، ولَوَّمَه شَدَّدَ لِلْمُبَالَغَةِ. واللُّوَّمُ: جَمْعُ اللَّائِم مِثْلُ راكِعٍ ورُكَّعٍ. وَقَوْمٌ لُوَّامٌ ولُوَّمٌ ولُيَّمٌ: غُيِّرت الواوُ لِقُرْبِهَا مِنَ الطَّرَفِ. وأَلامَ الرجلُ: أَتى مَا يُلامُ عَلَيْهِ. قَالَ سِيبَوَيْهِ: أَلَامَ صارَ ذَا لَائِمَةٍ. ولَامَه: أَخْبَرَ بِأَمْرِهِ. واسْتلامَ الرجلُ إِلَى النَّاسِ أَيْ استَذَمَّ. واستَلامَ إِلَيْهِمْ: أَتى إِلَيْهِمْ مَا يَلُومُونه عَلَيْهِ؛ قَالَ الْقُطَامِيُّ:
فمنْ يَكُنِ اسْتَلامَ إِلَى نَوِيٍّ، ... فَقَدْ أَكْرَمْتَ، يَا زُفَر، الْمُتَاعَا
التَّهْذِيبُ: أَلامَ الرجلُ، فَهُوَ مُليم إِذَا أَتى ذَنْباً يُلامُ عَلَيْهِ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ
. وَفِي النَّوَادِرِ: لَامَني فلانٌ فالْتَمْتُ، ومَعّضَني فامْتَعَضْت، وعَذَلَني فاعْتَذَلْتُ، وحَضَّني فاحْتَضَضت، وأَمَرني فأْتَمَرْت إِذَا قَبِلَ قولَه مِنْهُ. وَرَجُلٌ لُومَة: يَلُومُه النَّاسُ. ولُوَمَة: يَلُومُ النَّاسُ مِثْلُ هُزْأَة وهُزَأَة. وَرَجُلٌ لُوَمَة: لَوّام، يَطَّرِدُ عَلَيْهِ بابٌ «1» ... ولاوَمْتُه: لُمْته ولامَني. وتَلاوَمَ الرجُلان: لامَ كلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا صاحبَه. وجاءَ بلَوْمَةٍ أَيْ مَا يُلامُ عَلَيْهِ. والمُلاوَمَة: أَنْ تَلُوم رَجُلًا ويَلُومَك. وتَلاوَمُوا: لَامَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا؛ وَفِي الْحَدِيثِ: فتَلاوَموا بَيْنَهُم
أَيْ لامكَ بعضُهم بَعْضًا، وَهِيَ مُفاعلة مِنْ لامَه يَلومه لَوماً إِذَا عذَلَه وعنَّفَه. وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ: فتَلاوَمْنا ))
طبعا المنصر حينما يقرا عبارة " اتى ذنبا يلام عليه " سيظن انها تعني مذنب !!!!! انظروا الضعف الذي يعانيه تلميذ ذو الفرار في العربية !!! و هل يشترط ان لا يكون مغفورا له حتى تتم الملامة؟؟؟ ما اجهله و اغباه !!!
نقرا من معجم تهذيب اللغة الجزء 15 باب اللام و الميم :
((ورَجُلٌ مَلُوم ومَلِيم: قد اسْتَحَقّ اللَّومَ.
قَالَ: واللّوْماء: المَلامة.
واللّوْمَةُ: الشّهْدة.
قَالَ: واللاّمة، بِلَا همز، واللاّمُ: الهَوْل؛ قَالَ المُتَلَمِّس:
ويكاد من لامٍ يَطير فؤادُها ))
و نقرا من كتاب المفردات في غريب القران للاصفهاني كتاب اللام :
((اللَّوْمُ: عذل الإنسان بنسبته إلى ما فيه لوم.يقال: لُمْتُهُ فهو مَلُومٌ. قال تعالى: فَلا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ
[إبراهيم/ 22] ، فَذلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ
[يوسف/ 32] ، وَلا يَخافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ
[المائدة/ 54] ، فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ
[المؤمنون/ 6] ، فإنه ذكر اللّوم تنبيها على أنه إذا لم يُلَامُوا لم يفعل بهم ما فوق اللّوم. وأَلَامَ: استحقّ اللّوم. قال تعالى:
َبَذْناهُمْ فِي الْيَمِّ وَهُوَ مُلِيمٌ
[الذاريات/ 40] والتَّلاوُمُ: أن يلوم بعضهم بعضا. قال تعالى: فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ يَتَلاوَمُونَ
[القلم/ 30] ، وقوله: وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ
[القيامة/ 2] قيل: هي النّفس التي اكتسبت بعض الفضيلة، فتلوم صاحبها إذا ارتكب مكروها، فهي دون النّفس المطمئنة «2» ، وقيل: بل هي النّفس التي قد اطمأنّت في ذاتها، وترشّحت لتأديب غيرها، فهي فوق النّفس المطمئنة، ويقال: رجل لُوَمَةٌ: يَلُومُ الناسَ، ولُومَةٌ: يَلُومُهُ الناسُ، نحو سخرة وسخرة، وهزأة وهزأة، واللَّوْمَةُ: الْمَلَامَةُ، واللَّائِمَةُ: الأمر الذي يُلَامُ عليه الإنسان ))
و نقرا من المعجم الوسيط كتاب اللام :
((على كَذَا لوما عدله فَهُوَ لائم (ج) لوم وليم وَهُوَ أَيْضا لوام ولوامة ولومة وَذَاكَ ملوم ومليم وَيُقَال أَنْت ألوم من فلَان أَحَق بِأَن تلام وَفُلَانًا أخبر بأَمْره
(ليم) بِالرجلِ قطع بِهِ وحيل بَينه وَبَين مَا يُرِيد لعجز رَاحِلَته أَو لغير ذَلِك من انْقِطَاع الْأَسْبَاب
(ألام) فلَان أَتَى بِمَا يلام عَلَيْهِ أَو صَار ذَا لائمة فَهُوَ مليم وَفِي الْمثل (رب لائم مليم) وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فالتقمه الْحُوت وَهُوَ مليم} وَفُلَانًا عذله
(لاومه) ملاومة ولواما لَام أَحدهمَا الآخر
(لومه) عذله (شدد للْمُبَالَغَة) ولاما كتبهَا ))
و نقرا من تفسير القرطبي رحمه الله لسورة الصافات :
((قوله تعالى : فالتقمه الحوت وهو مليم أي أتى بما يلام عليه . فأما الملوم فهو الذي يلام ، استحق ذلك أو لم يستحق . وقيل : المليم المعيب . يقال : لام الرجل إذا عمل شيئا فصار معيبا بذلك العمل . ))
الله اكبر عيد مرة ثانية يا قرطبي :
((فأما الملوم فهو الذي يلام ، استحق ذلك أو لم يستحق ))
بوووووووووم و ملياااااااار بووووووووووم
و نقرا من تفسير البغوي رحمه الله :
((( فالتقمه الحوت ) ابتلعه ، ( وهو مليم ) آت بما يلام عليه ))
و نقرا من تفسير السعدي رحمه الله :
((فألقي في البحر { فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ } وقت التقامه { مُلِيمٌ } أي: فاعل ما يلام عليه، وهو مغاضبته لربه. ))
و نقرا من تفسير الوسيط لطنطاوي :
(( فالتقمه الحوت وَهُوَ مُلِيمٌ ) أى بعد أن وقعت القرعة عليه ، ألقى بنفسه فى البحر ، ( فالتقمه الحوت ) أى : ابتلعه بسرعة : يقال : لَقِم فلان الطعام - كسمع - والتقمه ، إذا ابتلعه بسرعة ، وتَلَّقمه إذا ابتلعه على مهل .
وجملة ( وَهُوَ مُلِيمٌ ) حالية فى محل نصب ، أى : فالتقمه الحوت وهو مكتسب من الأفعال ما يلام عليه ، حيث غادر قومه بدون إذن من ربه .
يقال : رجل مليم ، إذا أتى من الأقوال أو الأفعال ما يلام عليه ، وهو اسم فاعل من ألاَم الرجل ، إذا أتى ما يلام عليه . ))
و نقرا من تفسير القرطبي رحمه الله لقوله تعالى في سورة الذاريات : (( فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ وَهُوَ مُلِيمٌ )) :
((فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ لكفرهم وتوليهم عن الإيمان .فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ أي طرحناهم في البحر وَهُوَ مُلِيمٌ يعني فرعون , لأنه أتى ما يلام عليه ))
و لكن ماذا قال الطبري رحمه الله في تفسير هذه الاية في سورة الذاريات ؟؟ هل استشهد بقول مجاهد ام تمسك بما قاله قتادة و اهل اللغة ؟؟ لنرى الاجابة الصادمة لتلميذ ذو الفرار
((قول تعالى ذكره: فأخذنا فرعون وجنوده بالغضب منا والأسف ( فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ ) يقول فألقيناهم في البحر, فغرقناهم فيه ( وَهُوَ مُلِيمٌ ) يقول: وفرعون مليم, والمليم: هو الذي قد أتى مَا يُلام عليه من الفعل.
وكان قتادة يقول في ذلك ما حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قوله ( وَهُوَ مُلِيمٌ ) : أي مليم في نعمة الله.
حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة, في قوله ( وَهُوَ مُلِيمٌ ) قال: مليم في عباد الله. وذُكر أن ذلك في قراءة عبد الله ( فأخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُ ). ))
يووووووم و ترليووووون بوووووووم
يتبع
المنصّر البائس يُطبّق حرفيّاً مقولة كتابه الذي يُقدّس !
إرميا 48 : 6
اهْرُبُوا نَجُّوا أَنْفُسَكُمْ، وَكُونُوا كَعَرْعَرٍ فِي الْبَرِّيَّةِ.
:king::king::king:
تناقض يومي نتابع به إعادة رشم المنصّر الجبان ، الهارب :
# تناقض رقم 08 # :كم كان عدد المشرفين الذين سخّرهم سليمان النبيّ لبناء الهيكل ؟؟
:p016:
3600 مشرف بحسب أخبار الأيام الثاني ، اصحاح 2 ، عدد 1 ( كاثوليكية ) :
:SMILS169:اقتباس:
وأَحصى سُلَيمانُ سَبْعمن أَلفَ رَجُلٍ يَحمِلونَ الأَثْقال، وثَمانمن أَلفَ رَجُل يَقلَعونَ الحِجارَةَ في الجَبَل، وثَلاثَةَ آلافٍ وسِتَّ مِئة رَجُل يُشرِفونَ علَيهم.
أم 3300 مشرف كما جاء بسفر الملوك الاول ، اصحاح 5، عدد 15- 16 ( حياة ) ؟؟؟
اقتباس:
وَفَضْلاً عَنْ هَؤُلاَءِ، كَانَ لِسُلَيْمَانَ سَبْعُونَ أَلْفاً مِنْ حَمَّالِي الْخَشَبِ وَثَمَانُونَ أَلْفاً مِنْ قَاطِعِي الْحِجَارَةِ فِي الْجَبَلِ،
[
مَاعَدَا ثَلاَثَةَ آلاَفٍ وَثَلاَثَ مِئَةٍ مِنَ الْمُشْرِفِينَ عَلَى هَؤُلاَءِ الْعُمَّالِ.
:SMILS169:
بالمناسبة يا حفيد تيتا راحاب ، أين اختفى العدد 16 من سفر الملوك الأول ، أصحاح 5 ( ترجمة كاثوليكية ) ؟؟
https://www.ebnmaryam.com/vb/attachm...&thumb=1&stc=1
:hb:
2. تدليسه على تفسير البغوي رحمه الله .
النص كاملا من تفسيره لسورة القلم :
((لَوْلا أَنْ تَدارَكَهُ، أَدْرَكَتْهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ، حِينَ رَحِمَهُ وَتَابَ عَلَيْهِ، لَنُبِذَ بِالْعَراءِ، لَطُرِحَ بِالْفَضَاءِ مِنْ بَطْنِ الْحُوتِ، وَهُوَ مَذْمُومٌ، يُذَمُّ ويلام بالذنب. ))
فسر البغوي رحمه الله المذموم بالمليم و لم يفسرها بالمذنب و هذا ما دلس فيه المنصر تلميذ ذو الفرار
3. تدليسه على التفسير المنسوب للامام الطبراني رحمه الله .
هذا التفسير لا تصح نسبته الى الامام الطبراني رحمه الله على الارجح فالمعلوم ان الامام الطبراني رحمه الله الف تفسيرا الا انه ليس هذا الموجود حاليا ففي نسبته الى الطبراني شك و من اسباب ذلك ان اهل العلم لما تكلموا في هذا التفسير ذكروا انه ضخم جدا و هذا لا يناسب الموجود
نقرا من سير اعلام النبلاء للامام الذهبي رحمه الله في ترجمة الامام الطبراني رحمه الله الجزء السادس عشر الطبعة العشرون :
((وَلأَبِي القَاسِمِ مِنَ التَّصَانِيْفِ: كِتَابُ (السُّنَّةِ) مُجَلَّدٌ، كِتَابُ (الدُّعَاءِ) مُجَلَّدٌ، كِتَابُ (الطوالاَتِ) مجيليدٌ، كِتَابُ (مُسندِ شعبةَ) كَبِيْرٌ، (مُسْنَدُ سُفْيَانَ) ، كِتَابُ (مَسَانِيْدِ الشَّامِيِّينَ) ، كِتَابُ (التَّفْسِيْرِ) كَبِيْرٌ جِدّاً، كِتَابُ (الأَوَائِلِ) ، كِتَابُ (الرَّمْيِ) ، كِتَابُ (المنَاسِكِ) ، كِتَابُ (النَّوَادرِ) ، كِتَابُ (دلاَئِلِ النُّبُوَّةِ) مُجَلَّدٌ ))
اما ما ذكره هذا فقد بتر السياق كاملا حيث نقرا من التفسير المنسوب للامام الطبراني رحمه الله :
(( { لَّوْلاَ أَن تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِّن رَّبِّهِ }؛ بقبُولِ توبتهِ، { لَنُبِذَ بِٱلْعَرَآءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ }؛ أي لأُلقِيَ من بطنِ الحوت على وجهِ الأرض، وَقِيْلَ: معناه: لنُبذ بالضَّجَرِ وهو مَلُومٌ مذمومٌ، ولكنْ قَبلَ اللهُ توبتَهُ، فنُبذ وهو غيرُ مَذْمُومٍ. قَوْلُهُ تَعَالَى: { فَٱجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ ٱلصَّالِحِينَ }؛ أي اختارَ يونُسَ لنُبوَّتهِ وللإِسلامِ، فجعلَهُ من الصَّالحين بقَبُولِ تَوبَتهِ، فردَّ إليه الوعيَ وشَفَّعَهُ في قومهِ. ))
اذا فسرت كلمة مذموم بالملوم و هو من يلام على شيء فعله او لم يفعله و هذا ما باخفاه المنصر
4. تدليسه علينا اذ استشهد بتفسير الهواري و لا يعلم ان المؤلف اباضي و ليس من اهل السنة فانظروا الي الحمق و الغباء !!!
و هذا التدليس اما كذب منه او جهل فظيييع بالمذاهب الاسلامية فهو لا يعلم ان الاباضية مذهب مختلف عن مذهب اهل السنة !!!
5. تدليسه -الخبيث- على تفسير ابن الجوزي رحمه الله .
نقرا من تفسير ابن الجوزي رحمه الله :
(( وله عزّ وجلّ: لَوْلا أَنْ تَدارَكَهُ وقرأ ابن مسعود، وابن عباس، وابن أبي عبلة: «لولا أن تَداركتْه» بتاء خفيفة، وبتاءٍ ساكنة بعد الكاف مع تخفيف الدال. وقرأ أبو هريرة، وأبو المتوكل: «تَدَّاركه» بتاء واحدة خفيفة مع تشديد الدال. وقرأ أُبَيّ بن كعب: «تتداركه» بتاءين خفيفتين نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ فرحمه بها، وتاب عليه من معاصيه لَنُبِذَ بِالْعَراءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ وقد بينا معنى «العَراء» في الصافات «4» . ومعنى الآية: أنه نبِذَ غيرَ مذموم لنعمة الله عليه بالتوبة والرحمة. وقال ابن جريج: نُبِذَ بالعراء، وهي أرض المحشر، فالمعنى: أنه كان يبقى مكانه إلى يوم القيامة فَاجْتَباهُ رَبُّهُ أي: استخلصه واصطفاه، وخلّصه. ))
اقتطع المنصر ما نقله ابن الجوزي رحمه الله من كلام ابن جريج لانه لا يخدم هدفه !!!!
6. تدليسه - الخبيث - على تفسير الرازي .
نقرا النص كاملا من تفسير الرازي لسورة القلم :
((لسُّؤَالُ الثَّانِي: مَا الْمُرَادُ مِنْ قَوْلِهِ: نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ؟ الْجَوَابُ: الْمُرَادُ مِنْ تِلْكَ النِّعْمَةِ، هُوَ أَنَّهُ تَعَالَى أَنْعَمَ عَلَيْهِ بِالتَّوْفِيقِ لِلتَّوْبَةِ، وَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ لَا يَتِمُّ شَيْءٌ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَالطَّاعَاتِ إِلَّا بِتَوْفِيقِهِ وَهِدَايَتِهِ.السُّؤَالُ الثَّالِثُ: أَيْنَ جَوَابُ لَوْلَا؟ الْجَوَابُ: مِنْ وَجْهَيْنِ الْأَوَّلُ: تَقْدِيرُ الْآيَةِ: لَوْلَا هَذِهِ النِّعْمَةُ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ مَعَ وَصْفِ الْمَذْمُومِيَّةِ، فَلَمَّا حَصَلَتْ هَذِهِ النِّعْمَةُ لَا جَرَمَ لَمْ يُوجَدِ النَّبْذُ بِالْعَرَاءِ مَعَ هَذَا الْوَصْفِ، لِأَنَّهُ لَمَّا فَقَدَ هَذَا الْوَصْفَ فَقَدْ فَقَدَ ذَلِكَ الْمَجْمُوعَ الثَّانِي: لَوْلَا هَذِهِ النِّعْمَةُ لَبَقِيَ فِي بَطْنِ الْحُوتِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، ثُمَّ نُبِذَ بِعَرَاءِ الْقِيَامَةِ مَذْمُومًا، وَيَدُلُّ عَلَى هَذَا قَوْلُهُ: فَلَوْلا أَنَّهُ كانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ، لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ [الصَّافَّاتِ: 143، 144] وَهَذَا كَمَا يُقَالُ: عَرْصَةُ الْقِيَامَةِ وَعَرَاءُ الْقِيَامَةِ. ))
المنصر اقتطع تصريح الرازي في ان العراء المراد به هو عراء القيامة فانظروا الى الخبث
و لكن هل اكتفى المنصر باقتطاع هذا فقط ؟؟؟ لا بل اقتطع شيئا اخر يدينه و يخرب بيته كاملا
((السُّؤَالُ الرَّابِعُ: هَلْ يَدُلُّ قَوْلُهُ: وَهُوَ مَذْمُومٌ عَلَى كَوْنِهِ فَاعِلًا لِلذَّنْبِ؟ الْجَوَابُ: مِنْ ثَلَاثَةِ أَوْجُهٍ الْأَوَّلُ:
أَنَّ كَلِمَةَ لَوْلَا: دَلَّتْ عَلَى أَنَّ هَذِهِ الْمَذْمُومِيَّةَ لَمْ تَحْصُلْ الثَّانِي: لَعَلَّ الْمُرَادَ مِنَ الْمَذْمُومِيَّةِ تَرْكُ الْأَفْضَلِ، فَإِنَّ حَسَنَاتِ الْأَبْرَارِ سَيِّئَاتُ الْمُقَرَّبِينَ الثَّالِثُ: لَعَلَّ هَذِهِ الْوَاقِعَةَ كَانَتْ قبل النبوة لقوله: فَاجْتَباهُ رَبُّهُ [القلم: 50] وَالْفَاءُ لِلتَّعْقِيبِ. ))
و هذا يدل ان الرازي ادخل في احتماله ان يونس عليه الصلاة و السلام لم يذنب ذنبا يستوجب منه ان يكون " مذنبا " انما كان قد ترك الاحسن و اختار الحسن .
7. تدليسه على تفسير الرسعني الحنبلي .
النص كاملا من تفسير الرسعني الحنبلي :
(( لَّوْلاَ أَن تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِّن رَّبِّهِ } وقرأ ابن مسعود: " تَدَارَكَتْهُ "؛ لتأنيث النعمة، وحَسُنَ التذكير على قراءة الجمهور [للفصل].
والمعنى: لولا أن تداركته رحمة من ربه وتوبة.
{ لَنُبِذَ بِٱلْعَرَآءِ } أي: لألْقِيَ بالصحراء. وقد سبق تفسيره في الصافات.
قال الزجاج: المعنى: أنه قد نُبذ بالعراء وهو غير مذموم، ويدل على ذلك: أن النعمة قد شَمِلَتْه.
وقال ابن جريج: " لنبذ بالعراء ": وهو أرض المحشر. المعنى: أنه كان يبقى مكانه إلى يوم القيامة.
{ فَٱجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ ٱلصَّالِحِينَ } قال ابن عباس: ردّ إليه الوحي، وشفَّعه في قومه وفي نفسه. ))
قام تلميذ ذو الفرار بتدليسين قذرين هنا : الاول انه حذف ما نقله المصدر من كلام بن جريج لانه لا يخدمه كما فعل سابقا و الثاني انه اشار الى النعمة بالتوبة فقط مع ان النص الذي نقله لا يصحر النعمة في التوبة بل يضيف اليها الرحمة و في هذا دلالة على ان النعمة هنا تشمل التوبة و المن من الله عز وجل و هذا يهدم ما يحاول تلميذ ذو الفرار اثباته من حصر معنى النعمة في التوبة فقط .
8. تدليسه اذ يستشهد علينا بتفسير الزنديق ابن عربي !!!
من شدة غباء المنصر بمذاهب المسلمين فقد ذهب ليحتج علينا اهل السنة بتفسير احد كبار الزنادقة و جحش الفرا لا يعلم ان علماءنا كفروه !!!!
يخرب بيت الغباء !!!!
نقرا من مجمو ع فتاوى شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله الجزء الثاني كتاب توحيد الربوبية :
((وَلَقَدْ كُنْت أَقُولُ: لَوْ كَانَ الْمُخَاطِبُ لَنَا مَنْ يُفَضِّلُ إبْرَاهِيمَ أَوْ مُوسَى أَوْ عِيسَى عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَكَانَتْ مُصِيبَةٌ عَظِيمَةٌ لَا يَحْتَمِلُهَا الْمُسْلِمُونَ فَكَيْفَ بِمَنْ يُفَضِّلُ رَجُلًا مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى جَمِيعِ الْأَنْبِيَاءِ وَالرُّسُلِ فِي أَفْضَلِ الْعُلُومِ وَيَدَّعِي أَنَّهُمْ يَأْخُذُونَ ذَلِكَ مِنْ مِشْكَاتِهِ؟ وَهَذَا الْعِلْمُ هُوَ غَايَةُ الْإِلْحَادِ وَالزَّنْدَقَةِ. وَهَذَا الْمُفَضِّلُ مِنْ أَضَلِّ بَنِي آدَمَ وَأَبْعَدِهِمْ عَنْ الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمِ وَإِنْ كَانَ لَهُ كَلَامٌ كَثِيرٌ وَمُصَنَّفَاتٌ مُتَعَدِّدَةٌ وَلَهُ مَعْرِفَةٌ بِأَشْيَاءَ كَثِيرَةٍ وَلَهُ اسْتِحْوَاذٌ عَلَى قُلُوبِ طَوَائِفَ مِنْ أَصْنَافِ الْمُتَفَلْسِفَةِ وَالْمُتَصَوِّفَةِ وَالْمُتَكَلِّمَةِ وَالْمُتَفَقِّهَةِ وَالْعَامَّةِ فَإِنَّ هَذَا الْكَلَامَ مِنْ أَعْظَمِ الْكَلَامِ ضَلَالًا عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ وَالْإِيمَانِ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ. وَقَدْ تَبَيَّنَ أَنَّ فِي هَذَا الْكَلَامِ مِنْ الْكُفْرِ وَالتَّنْقِيصِ بِالرُّسُلِ وَالِاسْتِخْفَافِ بِهِمْ وَالْغَضِّ مِنْهُمْ؛ بَلْ وَالْكُفْرِ بِهِمْ وَبِمَا جَاءُوا بِهِ: مَا لَا يَخْفَى عَلَى مُؤْمِنٍ وَقَدْ حَدَّثَنِي أَحَدُ أَعْيَانِ الْفُضَلَاءِ: أَنَّهُ سَمِعَ الشَّيْخَ إبْرَاهِيمَ الجعبري - رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ - يَقُولُ: رَأَيْت ابْنَ عَرَبِيٍّ - وَهُوَ شَيْخٌ نَجِسٌ - يُكَذِّبُ بِكُلِّ كِتَابٍ أَنْزَلَهُ اللَّهُ وَبِكُلِّ نَبِيٍّ أَرْسَلَهُ اللَّهُ. وَلَقَدْ صَدَقَ فِيمَا قَالَ؛ وَلَكِنَّ هَذَا بَعْضُ الْأَنْوَاعِ الَّتِي ذَكَرَهَا مِنْ الْكُفْرِ. وَكَذَلِكَ قَوْلُ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ السَّلَامِ: هُوَ شَيْخُ سُوءٍ مَقْبُوحٌ كَذَّا بٌيَقُولُ بِقِدَمِ الْعَالَمِ وَلَا يُحَرِّمُ فَرْجًا - هُوَ حَقٌّ عَنْهُ؛ لَكِنَّهُ بَعْضُ أَنْوَاعِ مَا ذَكَرَهُ مِنْ الْكُفْرِ؛ فَإِنَّ قَوْلَهُ: لَمْ يَكُنْ قَدْ تَبَيَّنَ لَهُ حَالُهُ وَتَحَقَّقَ وَإِلَّا فَلَيْسَ عِنْدَهُ رَبٌّ وَعَالَمٌ كَمَا تَقُولُهُ الْفَلَاسِفَةُ الإلهيون الَّذِينَ يَقُولُونَ بِوَاجِبِ الْوُجُودِ؛ وَبِالْعَالَمِ الْمُمْكِنِ؛ بَلْ عِنْدَهُ وُجُودُ الْعَالَمِ هُوَ وُجُودُ اللَّهِ وَهَذَا يُطَابِقُ قَوْلَ الدَّهْرِيَّةِ الطبائعية الَّذِينَ يُنْكِرُونَ وُجُودَ الصَّانِعِ مُطْلَقًا وَلَا يُقِرُّونَ بِوُجُودِ وَاجِبٍ غَيْرِ الْعَالَمِ. ))
و مع ما ذكره من تفسير ابن عربي الا ان المنصر يبدو انه استحى من ان يكمل اقتباسه منه لانه سيعلم ان بقية النص لا يخدمه :
(({ لولا أن تداركه نعمة } كاملة { من ربّه } بالهداية إلى الكمال لبقاء سلامة الاستعداد وعدم رسوخ الهيئة الغضبية والتوبة عن فرطات النفس والتنصل عن صفاتها { لنبذ بالعراء } أي: بظاهر عالم الحسّ وطرد من جناب القدس بالكلية وترك في وادي النفس { وهو مذموم } موصوف بالرذائل مستحق للإذلال والخذلان، محجوب عن الحق، مبتلى بالحرمان، ولكنه اجتباه { ربّه } برحمته لمكان سلامة فطرته وبقاء نوره الأصلي فقرّبه إليه وجمعه إلى ذاته بإلقاء كلمة التوحيد إليه وإيصاله إلى مقام الجمع { وجعله من الصالحين } لمقام النبوّة بالاستقامة حال البقاء بعد الفناء في عين الجمع، والله تعالى أعلم))
واضح ان ابن عربي لم يفسر العراء بالعراء المادي و هي الارض الخالية انما فسرها بالهراء الصوفي الذي تقرؤونه
9. تدليسه على تفسير الخازن رحمه الله .
النص كاملا من تفسير الخازن :
(( لولا أن تداركه نعمة من ربه } أي حين رحمه وتاب عليه، { لنبذ بالعراء } أي لطرح بالفضاء من بطن الحوت على الأرض { وهو مذموم } أي يذم ويلام بالذنب. وقيل في معنى الآية لولا أن تداركته نعمة من ربه لبقي في بطن الحوت إلى يوم القيامة ثم ينبذ بعراء القيامة أي بأرضها وفضائها فإن قلت هل يدل قوله وهو مذموم على كونه كان فاعلاً للذنب. قلت الجواب عنه من ثلاثة أوجه: أحدها: أن كلمة لولا دلت على أنه لم يحصل منه ما يوجب الذم الثاني لعل المراد منه ترك الأفضل فإن حسنات الأبرار سيئات المقربين الثالث لعل هذه الواقعة كانت قبل النبوة يدل عليه قوله تعالى: { فاجتباه ربه } ))
اربع تدليسات قام بها المنصر : الاول : انه جمع بين الرحمة و التوبة بينما فصل بينهما المفسر و هذا يدل على ان الرحمة المراد بها هنا غير التوبة فالرحمة هنا المن . الثاني : بتره لمعنى المذموم الذي لا يخدمه . الثالث : بتره لما ذكره المفسر من كون العراء عراء يوم القيامة. رابعا : بتره كلام الخازن في دفعه الذنب عن يونس عليه الصلاة و السلام مع احتمال وقوع الذمومية من ثلاثة اوجه.
10. تدليسه القذر جدا على تفسير النيسابوري رحمه الله .
ان لم تستح فاصنع ما شئت . و فعلا تلميذ ذو الفرار يرتكب قذارة في تدليسه اذ يقتطع - عمدا - كلام النيسابوري رحمه الله
نقرا النص كاملا من تفسير النيسابوري :
((قوله { كصاحب الحوت } أنه كان في ذلك الوقت مكظوماً أي مملوءاً من الغيظ فكأنه قيل: لا تكن مكظوماً أولا يوجد منك ما وجد منه من الضجر والمغاضبة. وقال جمع من المفسرين: أن الآية نزلت بأحد حين حل بالمؤمنين ما حل فأراد أن يدعو على من انهزم. وقيل: نزلت حين أراد أن يدعو على ثقيف والنعمة التي تداركت يونس أي التحقت به وسدت خلته هي النبوة أو عبادته السابقة، أو قوله في بطن الحوت " لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين " ، وهذه النعمة التوبة بالحقيقة. وقد اعتمد في جواب لولا على الحال أعني قوله { وهو مذوم } والمعنى أن حاله كانت على خلاف الصبر حين نبذ بالعراء أي الفضاء كما مر في " الصافات ". لولا تسبيحه لكانت حاله على الذم. وقيل: أراد لولا هذه النعمة لبقي في بطن الحوت إلى يوم القيامة، ثم نبذ بعراء القيامة أي بعرصتها مذموماً ))
هذه خيانة واضحة للامانة العلمية فهنا ما نقله المنصر الكذوب
بتر الكذوب ان النيسابوري رحمه الله ذكر للنعمة احتمالات كثيرة منها : النبوة او التوبة او عباداته السابقة فاقتطع المنصر تلميذ ذو الفرار كل هذا و ذاك و اكتفى بقوله (( و هذه النعمة التوبة بالحقيقة ثم اقتطع ان التفسير ذكر ان العراء قد يراد به عراء القيامة !!اقتباس:
الشيخ ابو محمد النيسابورى ..... اسم الكتاب غرائب القران ورغائب الفرقان ...... 728 ه
وهذه النعمة التوبة بالحقيقة . وقد اعتمد في جواب لولا على الحال أعني قوله { وهو مذوم }
و هذا الاقتطاع فعله عمدا اتدرون كيف علمت بهذا ؟؟؟؟
لانه نقل من هذا الموقع و اقتطع الكلام :
https://www.altafsir.com/Tafasir.asp...1&LanguageId=1
و الدليل على هذا ان الموقع لما نقل قوله " وهو مذموم " نقلها هكذا : مذوم .
https://scontent.fjed5-2.fna.fbcdn.n...38&oe=5FF126FB
اراد الله عز وجل ان يفضح تدليسه و كذبه فقام هذا المنصر ـ لانه كسول ـ بنقل الكلام كما هو دون قراءة و دون انتباه للخطا و الفضيحة التي تنتظره !!
https://scontent.fjed5-2.fna.fbcdn.n...3a&oe=5FF01993
لا يكذبُ المرءُ إِلا من مهانتِه أو عادةِ السوءِ أو من قلةِ الأدبِ
لَبعضُ جيفةِ كلبٍ خيرُ رائحةٍ من كذبةِ المرءِ في جدٍّ وفي لعبِ
يتبع
11. تدليسه على تفسير الثعلبي رحمه الله .
نقرا من تفسير الثعلبي لسورة القلم :
(({ إِذْ نَادَىٰ وَهُوَ مَكْظُومٌ } مغموم { لَّوْلاَ أَن تَدَارَكَهُ } أدركه، وفي مصحف عبد الله (تداركته) بالتاء. { نِعْمَةٌ مِّن رَّبِّهِ } حين رحمه وتاب عليه { لَنُبِذَ بِٱلْعَرَآءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ } مليم مجرم. { فَٱجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ ٱلصَّالِحِينَ * وَإِن يَكَادُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ } وذلك أنّ الكفار أرادوا أن يعيّنوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ويصيبوه بالعين، فنظر إليه قوم من قريش، وقالوا: ما رأينا مثله ولا مثل حججه. ))
نفس التدليس و الغباء السابق ينسى كلمه رحمه و كان جميع الناس كسالى مثله و يركز في كلمة تاب . الرحمة هنا هي المن فالله عز وجل تاب عليه لما سبحه ثم من عليه اذ القاه غير مذموم بل سقيم .
12. تدليسه على تفسير الثعالبي رحمه الله .
النص كاملا من تفسير الثعالبي رحمه الله :
(( والنعمة التي تداركته هي الصَّفْحُ والاجتباء الذي سَبَقَ له عَنْدَ اللَّهِ ـــ عز وجل ـــ { لَنُبِذَ بِٱلْعَرَاءِ } أي: لَطُرِحَ بالعرَاءِ وهُوَ الفَضَاءُ الَّذِي لاَ يُوارِي فيه جَبَلٌ ولاَ شَجَرٌ وَقَدْ نُبِذَ يونس ـــ عليه السلام ـــ بالعَرَاءِ وَلَكِنْ غَيْر مَذْمُومٍ، وجاء في الحديث عن أسماء بِنْتِ عُمَيْسٍ قالَتْ: " عَلَّمَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَلِمَاتٍ أَقُولُهُنَّ عِنْدَ الكَرْبِ أَوْ في الكَرْبِ، اللَّهُ اللَّهُ رَبِّي لاَ أَشْرِكُ بِه شَيْئاً " رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه، وأخرجَهُ الطبرانيُّ في كتاب «الدعاء»، انتهى من «السلاح» ))
النعمة هنا شملت التوبة و الاجتباء الذي سبق له عند الله اي الاصطفاد و المراد بها النبوة بمعنى النعمة ليست محصورة في التوبة يا كذوب بل تاب عليه لانه كان من المسبحين ثم جمع هذا مع كونه نبيا فالقاه عن طريق الحوت في العراء وهو سقيم بدلا من ان يكون مذموما ملاما لانه له مرتبة النبوة .
تلميذ ذو الفرار مفكرنا جحوش فرا مثله لا نقرا بحيث يستطيع ان يمرر خداعه علينا و لكن هيهات على مين يا تلميذ الترمزي اقصد تلميذ ذو الفرار الرافضي .
13. تدليسه بان يستشهد علينا بتفسير احد علماء الروافض !!! مسخرة و الله عقل تلميذ ذو الفرار هذا !!!!
تفسير الصافي للكاشاني الرفضي الهالك :
(({ (49) لَوْلاَ أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ } التوفيق للتوبة وقبولها القمّي قال النعمة الرحمة { لَنُبِذَ بِالْعَراءِ } بالأرض الخالية عن الأشجار والسقف القمّي قال الموضع الذي لا سقف له { وَهُوَ مَذْمُومٌ } مليم. ))
المشكلة ان الجهول يستشهد برافضي و الرفضي يذكر من ضمن تفسيره ما يهدم كلام المنصر تلميذ ذو الفرار ، فسر القمي النعمة بالرحمة و ليس بالتوبة ، فسم الكاشاني مذموم بالمليم .
14. تدليسه على تفسير اسماعيل حقي رحمه الله .
النص الكامل لتفسير اسماعيل حقي :
(( لولا ان تداركه } ناله وبلغه ووصل اليه وبالفارسية اكرنه آتست كه دريافت اورا { نعمة } رحمة كائنة { من ربه } وهو توفيقه للتوبة وقبولها منه وحسن تذكير الفعل للفصل بالضمير وان مع الفعل فى تأويل المصدر مبتدأ خبره مقدر بمعنى ولولا تدارك نعمة من ربه اياه حاصل { لنبذ } اى طرح من بطن الحوت فان النبذ القاء الشئ وطرحه لقلة الاعتداد به { بالعراء } اى بالارض الخالية من الاشجار قال الراغب العرآء مكان لا سترة به { وهو مذموم } مليم مطرود من الرحمة والكرامة لكنه رحم فبنبذ غير مذموم بل سقيما من جهة الجسد ومليم من ألام الرجل بمعنى اتى ما يلام عليه ودخل فى اللوم فان قلت فسر المذموم بالمليم وقد اثبته الله تعالى بقوله فالتقمه الحوت وهو مليم اجيب على ذلك التفسير بأن الالامه حين الالتقام لا تستلزم الا لامة حين النبذاذ التدارك نفاها فالتفت على ما هو حكم لولا الامتناعية كما اشير اليه فى تصوير المعنى آنفا وهو حال من مرفوع نبذ عليها يعتمد جواب لولا لانها هى المنفية لا النبذ بالعرآء كما فى الحال الاولى لانه نبذ غير مذموم بل محمود. ))
بتر معظم الكلام لان فيه حصر لمعنى المذموم في الملامة .
15. تدليسه على تفسير القاسمي رحمه الله .
نقرا من تفسير القاسمي لسورة القلم :
(( { لَّوْلاَ أَن تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِّن رَّبِّهِ } وهو قبول توبته ورحمته، تضرعه وابتهاله { لَنُبِذَ بِٱلْعَرَآءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ } قال الزمخشري: يعني: أن حاله كانت على خلاف الذم حين نبذ بالعراء، ولولا توبته لكانت حاله على الذم. والعراء: الفضاء من الأرض. ))
نفس الغباء المفسر يقول توبته و رحمته و المنصر لا يريد القارئ ان يقراها الا هكذا : قبول توبته و هي نفسها رحمته . خبث لا اقل و لا اكثر مع ان المفسر فصل بينهما فدل ذلك ان الرحمة شيء و التوبة شيء و الرحمنة هنا هي المنة .
16. خبثه في التدليس على تفسير ابو بكر الجزائري رحمه الله .
ما نقله المنصر :
النص كاملا :اقتباس:
((العراء: أي الأرض الفضاء.
وهو مذموم: لكن لما تاب نُبِذَ وهو غير مذموم.
فاجتباه ربه: أي اصطفاه.
ليزلقونك بأبصارهم: أي ينظرون إليك نظرا شديدا يكاد أن يصرعك.
وما هو إلا ذكر: أي محمد صلى الله عليه وسلم.
للعالمين: أي الإِنس والجن فليس بمجنون كما يقول المبطلون.
معنى الآيات:
بعد ذلك التقريع الشديد للمشركين المكذبين الذي لم يؤثر في نفوسهم أدنى تأثير قال تعالى لرسوله { فَذَرْنِي } أي بناء على ذلك فذرني ومن يكذب بهذا الحديث أي دعني وإياهم، والمراد من الحديث القرآن الكريم { سَنَسْتَدْرِجُهُمْ } أي نستنزلهم درجة درجة { مِّنْ حَيْثُ لاَ يَعْلَمُونَ } حتى تنتهي بهم إلى عذابهم المترتب على تكذيبهم وشركهم. وقوله تعالى { وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ } أي وأمهلهم فلا أعاجلهم بالعذاب فأوسع لهم في الرزق وأصحح لهم الجسم حتى يروا أن هذا لكرامتهم عندنا وأنهم خيرٌ من المؤمنين ثم نأخذهم. وهذا من كيدي الشديد الذي لا يطاق، وقوله تعالى { أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْراً فَهُمْ مِّن مَّغْرَمٍ مُّثْقَلُونَ } أي بل أتسألهم على تبليغ الدعوة أجراً مقابل التبليغ فهم من مغرم مثقلون أي فهم يشعرون بحمل ثقيل من أجل ما يعطونك من الأجر فلذا هم لا يؤمنون بك ولا يتابعونك على دعوتك. أم عندهم الغيب أي اللوح المحفوظ فهم يكتبون منه ما هم يقولون به ويُقرُّونه والجواب لا إذاً فاصبر يا رسولنا لحكم ربك فيك وفيهم وامض في دعوتك ولا يثني عزمك تكذيبهم ولا عنادهم ولا تكن كصاحب الحوت يونس بن متَّى أي في الضجر وعدم الصبر. إذ نادى وهو مكظوم أي مملوء غمّاً فقال لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين وقوله لولا أن تداركه نعمة من ربّه لنبذ بالعراء وهو مذموم أي لولا أن أدركته رحمة الله تعالى حيث ألهمه الله التوبة ووفقه لها لنبذ أي لطرح بالفضاء وهو مذموم ولكن لما تاب الله عليه طُرح على ساحل البحر وهو غير مذموم بل محمود فاجتباه ربّه أي اصطفاه مرة ثانية بعد الأولى فجعله من الصالحين أي الكاملي الصلاح من الأنبياء والمرسلين، ومعنى اجتباه مرة ثانية لأن الاجتباء الأول إذ كان رسولا في أهل نينوي وغاضبوه فتركهم ضجراً منهم فعوقب وبعد العقاب والعتاب اجتباه مرة أخرى وأرسله إلى أهل بلاده بعد ذلك الانقطاع قال تعالى من سورة اليقطين فنبذناه بالعراء وهو سقيم وأنبتنا عليه شجرة من يقطين وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون فآمنوا فمتعناهم إلى حين. ))
لم يقل المفسر بل مغفور و لكن قال بل محمود وفيها دلالة علي ان المذموم هو الملام و لا يستوجب من ذلك بقاء الذنب عليه .
17. تدليسه على تفسير ايسر التفاسير للدكتور اسعد حومد .
نقرا التفسير كاملا :
(((49) - وَلَوْلاَ أَنْ تَدَارَكَتْهُ رَحَمَةُ اللهِ تَعَالَى وَنِعْمَتُهُ، بِتَوْفِيقِهِ لِلْتَّوْبَةِ، وَقَبُولِهَا مِنْهُ، لَطُرِحَ فِي الفَضَاءِ مِنْ بَطْنِ الحُوتِ، وَهُوَ مَلُومٌ مَطْرُودٌ مِنْ الرَّحْمَةِ وَالكَرَامَةِ.
لَنُبِذَ - لًطُرِحَ.
العَرَاءِ - الأَرْضِ الفَضَاءِ المُهْلِكَةِ.
مَذْمُومٌ - مَلُومٌ. ))
اقتطع الكذوب ان معني مذموم هي ملوم و ليس مذنب
18 . تدليسه القذر على تفسير الشوكاني رحمه الله .
نقرا من تفسير فتح القدير لسورة القلم :
(( لَوْلا أَنْ تَدارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ أَيْ: لَوْلَا أَنْ تَدَارَكَ صَاحِبَ الْحُوتِ نِعْمَةٌ مِنَ اللَّهِ وَهِيَ تَوْفِيقُهُ لِلتَّوْبَةِ فَتَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ لَنُبِذَ بِالْعَراءِ أَيْ: لَأُلْقِيَ مِنْ بَطْنِ الْحُوتِ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ الْخَالِيَةِ مِنَ النَّبَاتِ وَهُوَ مَذْمُومٌ أَيْ: يُذَمُّ وَيُلَامُ بِالذَّنْبِ الَّذِي أَذْنَبَهُ وَيُطْرَدُ مِنَ الرَّحْمَةِ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ عَلَى الْحَالِ مِنْ ضَمِيرِ نُبِذَ. قال الضحاك: النعمة هنا للنبوّة. وَقَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ: عِبَادَتُهُ الَّتِي سَلَفَتْ. وَقَالَ ابْنُ زَيْدٍ: هِيَ نِدَاؤُهُ بِقَوْلِهِ: لَا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ وَقِيلَ: مَذْمُومٌ: مُبْعَدٌ. وَقِيلَ: مُذْنِبٌ. ))
بتر المنصر تلميذ ذو الفرار ان معنى المذموم هنا هي الملامة . ثم بتر ايضا قول الضحاك ان النعمة هنا هي النبوة و ليست التوبة و بتر ايضا قول سعيد بن جبير رحمه الله ان النعمة هي عبادته التي سلفت !!!! تدليسين قذرين كشفناهما .
واو ما شاء الله عليك يا تلميذ ذو الفرار 18 تدليس يبدو ان الكذب في دمك و لكن ليس العتب عليك العتب على كنيستك التي ربتك على مثل هذا الكذب و كما قيل كل اناء بما فيه ينضح و هذه ثمرة تعاليم الكنيسة الكذب و الجهل المحض و احلى شيء ان نصطاد تدليساتك كنوع من التسلي
يتبع
ثالثا : بيان الغباء المستفحل للمنصر و جهله بسياق اللغة العربية !!!
يقول المنصر تلميذ ذو الفرار
اولا لم تثبت شيئا بل بنيت على تدليسات و اقصى ما عندك اقوال مفسرين تناقض اقوال مفسرين اخرين و كله اجتهاد ليس بكتاب و لا سنة صحيحة و لا فيه اجماعاقتباس:
النقطة التانى اللى تقفل الموضوع نهائى بعد اثبات ان سورة القلم تتكلم عن التوبة وهى ان لولا تنفى مذموم وليس النبذ ودا اثبت التناقض بقوة ان لولا التوبه لخرج ولكن النفى كان مذموم او غير مذموم وهنعرض الادلة وهى :
فاين اجابتك مثلا على كلامي هنا
ثانيا : ليس فقط انك دلست فيما اقتبسته و ليس فقط انك كسول لا تفهم ما تنقل بل اضافة على هذا وذاك كلامك ركيييييييك جدا يعني الطفل في الابتدائية يعرف يعبر و يكتب الجملة بطريقة مفهومة على عكسك !!! .اقتباس:
نقرا من حاشية الصاوي لتفسير الجلالين لسورة القلم :
(( { لَّوْلاَ }. قوله: (لكنه رحم) الخ، أشار بذلك إلى أن { لَّوْلاَ } حرف امتناع لوجود، والممتنع الذم،والمعنى: امتنع ذمه لسبق العصمة له، فجتباه ربه وجعله في الصالحينفيونس لم تحصل منه معصية أبداً، لا صغيرة ولا كبيرة، وإنما خروجه من بينهم، باجتهاد منه، وعتابه من الله من باب حسنات الأبرار سيئات المقربين، وتقدم ذلك مفصلاً. ))
لاحظوا كيف فسر الرحمة بعصمة الله عز وجل ليونس عليه الصلاة و السلام و ليس بالتوبة .
نقرا الان الهدية لتلميذ ذو الفرار من تفسير التحرير و التنوير للطاهر بن عاشور لسورة القلم وهو يقدم تفسيرا ثالثا و يؤكد المعاني المتعددة لعبارة " مذموم" :
(( وَالْمَعْنَى: أَنَّ اللَّهَ أَنْعَمَ عَلَيْهِ بِأَنْ أَنْبَتَ عَلَيْهِ شَجَرَةَ الْيَقْطِينِ كَمَا فِي سُورَةِ الصَّافَّاتِ.
وَأُدْمِجَ فِي ذَلِكَ فَضْلُ التَّوْبَةِ وَالضَّرَاعَةِ إِلَى اللَّهِ، وَأَنَّهُ لَوْلَا تَوْبَتُهُ وَضَرَاعَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَإِنْعَامُ اللَّهِ عَلَيْهِ نِعْمَةً بَعْدَ نِعْمَةٍ لَقَذَفَهُ الْحُوتُ مِنْ بَطْنِهِ مَيِّتًا فَأَخْرَجَهُ الْمَوْجُ إِلَى الشَّاطِئِ فَلَكَانَ مُثْلَةً لِلنَّاظِرِينَ أَوْ حَيًّا مَنْبُوذًا بِالْعَرَاءِ لَا يَجِدُ إِسْعَافًا، أَوْ لَنَجَا بَعْدَ لَأْيٍّ وَاللَّهُ غَاضِبٌ عَلَيْهِ فَهُوَ مَذْمُومٌ عِنْدَ اللَّهِ مَسْخُوطٌ عَلَيْهِ. وَهِيَ نِعَمٌ كَثِيرَةٌ عَلَيْهِ إِذْ أَنْقَذَهُ مِنْ هَذِهِ الْوَرَطَاتِ كُلِّهَا إِنْقَاذًا خَارِقًا لِلْعَادَةِ.
وَهَذَا الْمَعْنَى طُوِيَ طَيًّا بَدِيعًا وَأُشِيرَ إِلَيْهِ إِشَارَةً بَلِيغَةً بِجُمْلَةِ لَوْلا أَنْ تَدارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَراءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ.
وَطَرِيقَةُ الْمُفَسِّرِينَ فِي نَشْرِ هَذَا الْمَطْوِيِّ أَنَّ جُمْلَةَ وَهُوَ مَذْمُومٌ فِي مَوْضِعِ الْحَالِ وَأَنَّ تِلْكَ الْحَالَ قَيْدٌ فِي جَوَابِ لَوْلا، فَتَقْدِيرُ الْكَلَامِ: لَوْلَا أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ نَبْذًا ذَمِيمًا، أَيْ وَلَكِنَّ يُونُسَ نُبِذَ بِالْعَرَاءِ غَيْرَ مَذْمُومٍ.
وَالَّذِي حَمَلَهُمْ عَلَى هَذَا التَّأْوِيلِ أَنَّ نَبْذَهُ بِالْعَرَاءِ وَاقِعٌ فَلَا يَسْتَقِيمُ أَنْ يَكُونَ جَوَابًا لِلشَّرْطِ لِأَنَّ لَوْلا تَقْتَضِي امْتِنَاعًا لِوُجُودٍ، فَلَا يَكُونُ جَوَابُهَا وَاقِعًا فَتَعَيَّنَ اعْتِبَارُ تَقْيِيدِ الْجَوَابِ بِجُمْلَةِ الْحَالِ، أَيِ انْتَفَى ذَمُّهُ عِنْدَ نَبْذِهِ بِالْعَرَاءِ.
وَيَلُوحُ لِي فِي تَفْصِيلِ النَّظَمِ وَجْهٌ آخَرُ وَهُوَ أَنْ يَكُونَ جَوَابُ لَوْلا مَحْذُوفًا دَلَّ عَلَيْهِ قَوْلُهُ وَهُوَ مَكْظُومٌ مَعَ مَا تُفِيدُهُ صِيغَةُ الْجُمْلَةِ الْاسْمِيَّةِ مِنْ تَمَكُّنِ الْكَظْمِ كَمَا عَلِمْتَ آنِفًا، فَتِلْكَ الْحَالَةُ إِذَا اسْتَمَرَّتْ لَمْ يَحْصُلْ نَبْذُهُ بِالْعَرَاءِ، وَيَكُونُ الشَّرْطُ ب لَوْلا لَا حَقًا لِجُمْلَةِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ، أَيْ لَبَقِيَ مَكْظُومًا، أَيْ مَحْبُوسًا فِي بَطْنِ الْحُوتِ أَبَدًا، وَهُوَ مَعْنَى قَوْلِهِ فِي سُورَةِ الصَّافَّاتِ [143- 144] فَلَوْلا أَنَّهُ كانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ، وَتَجْعَلُ جُمْلَةَ لَنُبِذَ بِالْعَراءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ اسْتِئْنَافًا بَيَانِيًّا نَاشِئًا عَنِ الْإِجْمَالِ الْحَاصِلِ مِنْ مَوْقِعِ لَوْلا.
وَالْلَّامُ فِيهَا لَامُ الْقَسَمِ لِلتَّحْقِيقِ لِأَنَّهُ خَارِقٌ لِلْعَادَةِ فَتَأْكِيدُهُ لِرَفْعِ احْتِمَالِ الْمَجَازِ.
وَالْمَعْنَى: لَقَدْ نُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ.وَالْمَذْمُومُ: إِمَّا بِمَعْنَى الْمُذْنِبِ لِأَنَّ الذَّنْبَ يَقْتَضِي الذَّمَّ فِي الْعَاجِلِ وَالْعِقَابَ فِي الْآجِلِ، وَهُوَ مَعْنَى قَوْلِهِ فِي آيَةِ الصَّافَّاتِ فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ وَإِمَّا بِمَعْنَى الْعَيْبِ وَهُوَ كَوْنُهُ عَارِيًا جَائِعًا فَيَكُونُ فِي مَعْنَى قَوْلِهِ:فَنَبَذْناهُ بِالْعَراءِ وَهُوَ سَقِيمٌ [الصافات: 145] فَإِنَّ السُّقْمَ عَيْبٌ أَيْضًا. وَتَنْكِيرُ نِعْمَةٌ لِلتَّعْظِيمِ لِأَنَّهَا نِعْمَةٌ مُضَاعَفَةٌ مُكَرَّرَةٌ.))
و خذ هذ الهدية ايضا نقرا من تفسير الخازن لسورة القلم :
(( { وهو مذموم } أي يذم ويلام بالذنب. وقيل في معنى الآية لولا أن تداركته نعمة من ربه لبقي في بطن الحوت إلى يوم القيامة ثم ينبذ بعراء القيامة أي بأرضها وفضائها فإن قلت هل يدل قوله وهو مذموم على كونه كان فاعلاً للذنب. قلت الجواب عنه من ثلاثة أوجه: أحدها: أن كلمة لولا دلت على أنه لم يحصل منه ما يوجب الذم الثاني لعل المراد منه ترك الأفضل فإن حسنات الأبرار سيئات المقربينالثالث لعل هذه الواقعة كانت قبل النبوة يدل عليه قوله تعالى: { فاجتباه ربه } والفاء للتعقيب أي اصطفاه ورد عليه الوحي وشفعه في قومه ))
و هذا مثلما ذكرنا سابقا يثبت ان عبارة مذموم لا يشترط منها ملازمة الذنب صاحبه بعد المغفرة .
بووووووووم اليس كذلك يا تلميذ ذو الفرار الرافضي
فانت بجهلك قلت مادامت النعمة هي التوبة اذا هذا تناقض لان الايات في سورة الصافات ذكرت انه لولا توبته لبقي في بطن الحوت اما هنا فلولا توبته ـ و هذا طبعا غباءك في تفسيرك للنعمة في الاية - لنفي غير مذموما .
اولا : ما المانع من كون التوبة ناجية ليونس من البقاء في بطن الحوت و من القائه في القراء و هو سقيم غير مذموم اذ يتبع الله عز وجل قبول التوبة بالمنة و الفضل فيخرجه من بطن الحوت بسبب التوبة ثم يمن عليه بان يلقيه سقيما غير مذموما فيكون المن هنا تابعا للتوبة اي لولا التوبة لما خرج من بطن الحوت و لما اتبعت التوبة بالمن .
و هذا ما لن تستطيع نفيه لغة و لا سياقا و دون هذا خطر القتاد .
ثانيا : تدليسك على التفاسير ، و الاعجب انني نقلت كلامهم في مشاركات سابقة و لكنك تجاهلتها ( كما تجاهلت كل مشاركاتي في هذا الموضوع تقريبا و هذا من جبنك و خوارك) .
ما نقلته انا سابقا
تدليسك على تفسير البيضاوي رحمه الله :اقتباس:
طيب لماذا لم تنقل اقباسي لكلام الالوسي هنا يا طفل ؟؟
اقتباس
يقول الامام الالوسي في تفسيره لسورة القلم :
((وقرأ عبد الله وابن عباس «تداركته» بتاء التأنيث وقرأ ابن هرمز والحسن والأعمش «تدّاركه» بتشديد الدال وأصله تتداركه فأبدل التاء دالا وأدغمت الدال في الدال والمراد حكاية الحال الماضية على معنى لولا أن كان يقال فيه تتداركه لَنُبِذَ بِالْعَراءِ بالأرض الخالية من الأشجار أي في الدنيا، وقيل بعراء القيامة لقوله تعالى فَلَوْلا أَنَّهُ كانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ [الصافات: 143، 144] ولا يخفى بعده وَهُوَ مَذْمُومٌ في موضع الحال من مرفوع نبذ
وعليها يعتمد جواب لَوْلا لأن المقصود امتناع نبذه مذموما وإلا فقد حصل النبذ فدل على أن حاله كانت على خلاف الذم والغرض أن حالة النبذ والانتهاء كانت مخالفة لحالة الإلامة والابتداء
لقوله سبحانه فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ [الصافات: 142] ))
فجواب لولا في سورة القلم مرتبط بامتناع نبذه مذموما و ليس امتناع لنبذه مطلقا
بينما جواب لولا في سورة الصافات هو امتناع نبذه ان لم يتب
نقرا من تفسير البحر المحيط لابي حيان رحمه الله :
(( وْلَا هَذِهِ الْحَالُ الْمَوْجُودَةُ كَانَتْ لَهُ مِنْ نِعَمِ اللَّهِ لَنُبِذَ بِالْعَراءِ، وَنَحْوُهُ قَوْلُهُ: فَوَجَدَ فِيها رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلانِ «2» وَجَوَابُ لَوْلا قَوْلُهُ: لَنُبِذَ بِالْعَراءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ، أَيْ لَكِنَّهُ نَبَذَهُ وَهُوَ غَيْرُ مَذْمُومٍ، كَمَا قَالَ: فَنَبَذْناهُ بِالْعَراءِ «3» ،وَالْمُعْتَمَدُ فِيهِ عَلَى الْحَالِ لَا عَلَى النَّبْذِ مُطْلَقًا، بَلْ بِقَيْدِ الْحَالِ.وَقِيلَ: لَنُبِذَ بِعَرَاءِ الْقِيَامَةِ مَذْمُومًا، وَيَدُلُّ عَلَيْهِ فَلَوْلا أَنَّهُ كانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ «4» . ثُمَّ أَخْبَرَ تَعَالَى أَنَّهُ فَاجْتَباهُ: أي اصطفاه، فَجَعَلَهُ مِنَ الصَّالِحِينَ: أَيِ الْأَنْبِيَاءِ. وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: رَدَّ اللَّهُ إِلَيْهِ الْوَحْيَ وَشَفَّعَهُ فِي قَوْمِهِ. ))
و نقرا من تفسير ابي السعود رحمه الله لسورة القلم :
(( {وَهُوَ مَذْمُومٌ} مُليمٌ مطرودٌ من الرحمةِ والكرامةِ وهو حالٌ من مرفوعِ نُبذَ عليهَا يعتمدُ جوابُ لولا لأنَّها هي المنتفية لا النبذُ بالعراءِكما مرَّ في الحالِ الأُولى والجملة الشرطية استئناف وارد لبيانِ كونِ المنهيِّ عنْهُ أمراً محذوراً مستتبعاً للغائلةِ ))
و نقرا من تفسير النيسابوري لسورة القلم :
(( وقيل: نزلت حين أراد أن يدعو على ثقيف والنعمة التي تداركت يونس أي التحقت به وسدت خلته هي النبوة أو عبادته السابقة، أو قوله في بطن الحوت «لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين» ، وهذه النعمة التوبة بالحقيقة.وقد اعتمد في جواب لولا على الحال أعني قوله وَهُوَ مَذْمُومٌ والمعنى أن حاله كانت على خلاف الصبر حين نبذ بالعراءأي الفضاء كما مر في «الصافات» . ولولا تسبيحه لكانت حاله على الذم. وقيل: أراد لولا هذه النعمة لبقي في بطن الحوت إلى يوم القيامة، ثم نبذ بعراء القيامة أي بعرصتها مذموما فَاجْتَباهُ رَبُّهُ بقبول التوبة فَجَعَلَهُ مِنَ الصَّالِحِينَ أي من الأنبياء عن ابن عباس: رد الله إليه الوحي وشفعه في نفسه وقومه. ثم أخبر نبيه صلى الله عليه وسلم عن حسد قومه وحرصهم على إيقاع المكروه به بعد أن صبره وشجعه فقال وَإِنْ يَكادُ هي مخففة من الثقيلة واللام دليل عليها. زلقه وأزلقه بمعنى ))
نقرا من تفسير القرطبي لسورة القلم :
(( وحكى الأخفش في قوله : وهو سقيم : جمع سقيم سقمى وسقامى وسقام . وقال في هذه السورة : فنبذناه بالعراء وقال في " ن والقلم " لولا أن تداركه نعمة من ربه لنبذ بالعراء وهو مذموموالجواب : أن الله - عز وجل - خبر هاهنا أنه نبذه بالعراء وهو غير مذموم ولولا رحمة الله - عز وجل - لنبذ بالعراء وهو مذموم ،قاله النحاس .))
((لَوْلا أَنْ تَدارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ يعني التوفيق للتوبة وقبولها وحسن تذكير الفعل للفصل، وقرئ «تداركته» و «تداركه» أي تتداركه على حكاية الحال الماضية بمعنى لولا أن كان يقال فيه تتداركه. لَنُبِذَ بِالْعَراءِ بالأرض الخالية عن الأشجار. وَهُوَ مَذْمُومٌ مليم مطرود عن الرحمة والكرامة. وهو حال يعتمد عليها الجواب لأنها المنفية دون النبذ. ))
قبول التوبة غير التوفيق للتوبة فالتوفيق للتوبة هو ان يسهل الله عز وجل للانسان سبل التوبة و النجاح اذا اخلص النية فصارت النعمة هنا لا تشمل التوبة و لكن تشمل العصمة ايضا و التي تتضمن التوفيق للتوبة . و هذا كقول الله تعالى عن يوسف عليه الصلاة و السلام في سورة يوسف : ((كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَآءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِين )) و ايضا من قبيل هذا الباب ما اخرجه البخاري رحمه الله في صحيحه كتاب فرض الخمس : ((6 - حَدَّثَنَا حِبَّانُ بْنُ مُوسَى، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّهُ سَمِعَ مُعَاوِيَةَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ، وَاللَّهُ المُعْطِي وَأَنَا القَاسِمُ، وَلاَ تَزَالُ هَذِهِ الأُمَّةُ ظَاهِرِينَ عَلَى مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ، وَهُمْ ظَاهِرُونَ» ))
تدليسك على تفسير ابن جزي الكلبي
نقرا من تفسير ابن جزي لسورة القلم :
((لَنُبِذَ بِالْعَراءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ هو جواب لولا، والمنفي هو الذم لا نبذه بالعراء، فإنه قد قال في الصافات فنبذناه بالعراء فالمعنى لولا رحمة الله لنبذ بالعراء وهو مذموم، لكنه نبذ وهو غير مذموم، وقد ذكرنا العراء في الصافات ))
لم يذكر ابن جزي رحمه الله التوبة هنا بل فسر النعمة بالرحمة و هذا ينسف كلامك كالعادة ويثبت ان نفي النبذ مذموما وقع لوقوع الرحمة لا التوبة .
تدليسك على تفسير ابي السعود
نفس التدليس الذي فعلته في تفسير البيضاوي حيث لم تفرق بين قبول التوبة و التوفيق للتوبة و جعلتهما واحدا
نقرا من تفسير ابي السعود :
((لَّوْلاَ أَن تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مّن رَّبّهِ} وقُرِىءَ رحمةٌ وهُو توفيقُهُ للتوبةِ وقبولُهَا منْهُ وحسُنَ تذكيرُ الفعلِ للفصلِ بالضميرِ وقُرِىءَ تداركتْهُ وتَداركُهُ أي تتداركهُ على حكايةِ الحالِ الماضيةِ بمَعْنَى لولا أنْ كانَ يقالُ تتداركه {لَنُبِذَ بالعراء} بالأرضِ الخاليةِ من الأشجارِ {وَهُوَ مَذْمُومٌ} مُليمٌ مطرودٌ من الرحمةِ والكرامةِ وهو حالٌ من مرفوعِ نُبذَ عليهَا يعتمدُ جوابُ لولا لأنَّها هي المنتفية لا النبذُ بالعراءِ كما مرَّ في الحالِ الأُولى والجملة الشرطية استئناف وارد لبيانِ كونِ المنهيِّ عنْهُ أمراً محذوراً مستتبعاً للغائلةِ ))
التدليسات على تفسير ابن عادل الحنبلي رحمه الله
نقرا ما قاله ابن عادل في تفسيره لسورة القلم :
((وله: {نِعْمَةٌ مِّن رَّبِّهِ} .
قال الضحاكُ: النعمة هنا: النبوة.
وقال ابن جبيرٍ: عبادته التي سلفت.
وقال ابن زيدٍ: نداؤه بقوله {لاَّ إله إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظالمين}
[الأنبياء: 87] .
وقال ابن بحرٍ: إخراجه من بطن الحوتِ.
وقيل: رحمة من ربِّه، فرحمه وتاب عليه.
قوله: {لَنُبِذَ بالعرآء} ، هذا جواب «لَوْلاَ» ، أي: لنبذ مذموماً لكنه نبذ سقيماً غير مذموم.
وقيل: جواب «لَولاَ» مقدر، أي: لولا هذه النعمة لبقي في بطن الحوتِ.
ومعنى: «مَذْمُوم» ، قال ابن عباس: مُليمٌ.
وقال بكر بن عبد الله: مُذنِبٌ.
وقيل: مبعدٌ من كل خير. والعراء: الأرض الواسعة الفضاء التي ليس فيها جبل، ولا شجر يستر.
وقيل: لولا فضلُ الله عليه لبقي في بطن الحوت إلى يوم القيامة، ثم نبذ بعراء القيامة مذموماً، يدل عليه قوله تعالى {فَلَوْلاَ أَنَّهُ كَانَ مِنَ المسبحين لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ} [الصافات: 143، 144] . ))
دلست حيث اخفيت ما نقله ابن عادل عن الضحاك في ان معنى النعمة هنا هي النبوة و قول ابن جبير ان النعمة هي عبادته التي سلفت وقول ابن بحر ان المراد بالنعمة اخراجه من بطن الحوت و قول من قال ان النعمة هي رحمة الله عليه ، ثم بترت ما نقله ابن عادل من الاختلاف في معنى مذموم و ان المليم قد لا تشمل المذنب ثم بترت ما نقله ابن عادل انه قد يراد بالعراء عراء يوم القيامة
وبترت بعدها ما يدينك ايضا و ما سبق ان نقلته وساعيده مع تعليقي عليه
تدليسك علي تفسير ابي حيان الاندلسياقتباس:
نقرا من تفسير ابن عادل سورة القلم :
(( فصل في عصمة الأنبياءقال ابن الخطيب: هل يدل قوله «وهُوَ مَذمُومٌ» على كونه فاعلاً للذنب؟ قال: والجوابُ من ثلاثة أوجه:
الأول: أن كلمة «لولا» دلت على أن هذه المذمومية لم تحصل.
الثاني:لعل المراد من المذموميةِ ترك الأفضلِ، فإن حسنات الأبرارِ سيئات المقربين.
الثالث: لعل هذه الواقعة كانت قبل النبوة، لقوله «فاجْتبَاهُ رَبُّهُ» والفاء للتعقيب. ))
الصدمة هنا : ان الملامة اي المذمومية قد تاتي في ترك الاولى و الافضل و هذا يعني ان الملامة قد تاتي بدون اقتراف ذنب فمن باب اولي بقائها ايضا حتى بعد المغفرة.
نقر من تفسير ابي حيان لسورة القلم :
(( وْلَا هَذِهِ الْحَالُ الْمَوْجُودَةُ كَانَتْ لَهُ مِنْ نِعَمِ اللَّهِ لَنُبِذَ بِالْعَراءِ، وَنَحْوُهُ قَوْلُهُ: فَوَجَدَ فِيها رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلانِ «2» وَجَوَابُ لَوْلا قَوْلُهُ: لَنُبِذَ بِالْعَراءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ، أَيْ لَكِنَّهُ نَبَذَهُ وَهُوَ غَيْرُ مَذْمُومٍ، كَمَا قَالَ: فَنَبَذْناهُ بِالْعَراءِ «3» ، وَالْمُعْتَمَدُ فِيهِ عَلَى الْحَالِ لَا عَلَى النَّبْذِ مُطْلَقًا، بَلْ بِقَيْدِ الْحَالِ. وَقِيلَ: لَنُبِذَ بِعَرَاءِ الْقِيَامَةِ مَذْمُومًا، وَيَدُلُّ عَلَيْهِ فَلَوْلا أَنَّهُ كانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ «4» . ثُمَّ أَخْبَرَ تَعَالَى أَنَّهُ فَاجْتَباهُ: أي اصطفاه، فَجَعَلَهُ مِنَ الصَّالِحِينَ: أَيِ الْأَنْبِيَاءِ. وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: رَدَّ اللَّهُ إِلَيْهِ الْوَحْيَ وَشَفَّعَهُ فِي قَوْمِهِ. ))
لم يحدد ابو حيان رحمه الله ما هي النعمة بل انه جعلها نعم و ليس نعمة واحدة فقط مما يعني عدم حصرها في التوبة على عكس ما ترمي اليه ثم اورد تفسير من قال ان العراد هو عراء القياممة و هذا ما لا يخدمك ايضا فبترته
تدليسك على تفسير القاسمي
نقرا من تفسير القاسمي رحمه الله لسورة القلم :
(( فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وهو إمهالهم، وتأخير ظهورك عليهم. أي لا يثنينّك، عن تبليغ ما أمرت به، أذاهم وتكذيبهم، بل امض صابرا عليه وَلا تَكُنْ كَصاحِبِ الْحُوتِ يعني: يونس عليه السلام إِذْ نادى أي دعا ربه في بطن الحوت وَهُوَ مَكْظُومٌ أي مملوء غيظا وغمّا. والمعنى: لا يوجد منك ما وجد منه من الضجر والونى عن التبليغ، فتبتلى ببلائه لَوْلا أَنْ تَدارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ وهو قبول توبته ورحمته، تضرعه وابتهاله لَنُبِذَ بِالْعَراءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ قال الزمخشريّ: يعني أن حاله كانت على خلاف الذم حين نبذ بالعراء، ولولا توبته لكانت حاله على الذم. والعراء:
الفضاء من الأرض. ))
لاحظ ان المنصر اشار الى ما اقتبسه القاسمي عن الزمخشري و لم يشير الى ما ذكره القاسمي رحمه الله في عبارة " وهو قبول توبته و رحمته" و هذا خبث منه لانه يعلم ان النعمة هنا شملت الرحمة و التوبة و الرحمة كما سبق ان قلنا هي المن و الفضل .
يتبع
رابعا : سخافات المنصر و تناقضاته مع نفسه .
عاب المنصر على الاخ الشهاب الثاقب انه استشهد بتفسير ابن عجيبة الصوفي و يقول
ما انت يا انوك استشهدت بتفاسير الاباضية و الروافض الصوفية علينااقتباس:
اين عقلك تضع امامى تفسير صوفى ولما كشفتك تقول لا مش حجه عليا يا راجل عيب عليك يعنى في واحد من اهل السنة يجيب دليل من تفاسير الشيعة
ويضعها امامى ولا فاكرنى مغفل مثلا
و اصلا اذا كان عندك ذرة علم بالفرق الاسلامية على الاقل لم تكن لتستشهد علينا بكلام ابن عربي يخرب بيت جهلكاقتباس:
الشيعى محمد محسن الكاشانى المشهور بالفيض الكاشانى ........ اسم الكتاب تفسير الصافى فى تفسير كلام الله الوافى ....... 1090 ه
{ (49) لَوْلاَ أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ } التوفيق للتوبة وقبولها القمّي قال النعمة الرحمة { لَنُبِذَ بِالْعَراءِ } بالأرض الخالية عن الأشجار والسقف القمّي قال الموضع الذي لا سقف له { وَهُوَ مَذْمُومٌ } مليم.
الشيخ ابن عربى ..... اسم الكتاب تفسير ابن عربى ......638 ه
{ لولا أن تداركه نعمة } كاملة { من ربّه } بالهداية إلى الكمال لبقاء سلامة الاستعداد وعدم رسوخ الهيئة الغضبية والتوبة عن فرطات النفس والتنصل عن صفاتها
الشيخ هود بن محكم الهوارى .... اسم الكتاب تفسير كتاب الله العزيز ....3 ه
قال: { لَّوْلآ أَن تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِّن رَّبِّهِ } فتاب عليه
عيب عليك جاي تتهم غيرك بالنفاق و انت اولي الناس بالنفاق ، انت لك في مشاركتي هذه اكثر من عشرين تدليس و يكفي اننا كشفنا بترك و ضبطناك بالجرم المشهود هذا علاوة على ركاكة كلامك و جهلك في الاقتباس حتى فلا انت تفرق بين الرحمة و بين التوبة و لا بين قبول التوبة و التوفيق للتوبة بالاضافة الى هرووووووووبك المتكرر من مشاركاتي و من تناقضات كتابك الواضحة الفاضحة و اللي عامل نفسك فيها ميت يا راجل كل اللي في المنتدى بيضحك على خوارك و جبنك و تحججك بان الموضوع اسلامي هو كلام فاضي و محاولة تهرب لانك في المواضيع السابقة ذكرت الاسلاميات مع المسيحيات و مع ذلك القمناك حجرا و مشيت ذليلا و لم ترد علي و عملت نفسك ميت و بعدها جئت تتهمني انني انا من تهربت ، هيييهااااااات مثلي لا يهرب من جبان مثلك و الذي يراجع مشاركاتي في سلسلة اثبات صلب المصلوب سيجد انني رددت على جميع مشاركاتك و تحديتك ان ترد على ردودي على ردودك الاخيرة و لم تستطيع و يكفي اننا اكتشفنا انك كسول من الدرجة الاولى لانك تنقل من قنوات الروافض في اليوتيوب وخصوصا قناة ذو الفرار الرافضي و لذلك انت تلميذه الكسول المدلل.
اما باقي سفسطتك فقد رد عليها الاخ الشهاب الثاقب و بين انك - و كالعادة- اقتطعت كلامه
طبعا لانك مستعصم بمنتداك الضحل مثلك ، تتمنى ان القارئ النصراني لا يقرا فضيحتك هنا
تمخض الجبل فولد فارا !!
و بالنسبة لحديث ابي هريرة رضي الله عنه فالتناقض في راسك فقط وتذكر انني رددت على موضوعك ذلك هنا
https://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=232102
و لم تستطيع ان ترد علي بل قمت بنقل خمسة من مواضيعك الى قسم اخر في منتداكم الضحل حتى لا يراها الزائر و لا يراها الا من له عضوية في المنتدى و هذا عين ما اريده لانك تثبت للجميع انك جبان و انك مجرد تسلية لي
هذا وصلى الله على سيدنا محمد و على اله وصحبه وسلم
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
بارك الله فيكم لن يرد و سيتحجج بإنشغاله لجبنه و ضعفه و ضعف ما يعتقد وضعف حجته و ما يؤمن به و كثرة التناقضات و التحريفات عنده
___________________________________ارجع لمشاركتي أعلى يا نصراني يا مرشوم فقد أضفت لك سبب ثالث
سينهي الشبهة تماماً و يقضي مضجعك و لن يجعل لك مخرج أخر نهائي
على الرابط التالي
#62
المرشوم يعيب علينا كثرة الردود و الصفحات
و ذلك لأننا نقتبس كل كلمة له و نفصصها و نرد عليها من جميع الجوانب و هو يقتطع و يبتر و يخفي من ردودنا و من كلامنا حتى لا يُكشف أمام من يتابعه
جزاك الله خيرا اخي الشهاب
المسالة ليست فقط بتره لردودنا و كلامنا لا هو ينتقي من كلامك انتقاءا و سبحان الله لا نجده ينتقي من تحدياتنا اللغوية له و لا مما تحديناه في المسيحيات و لا كوارثه و مصائبه في التدليس على التفاسير و لا التفاسير التي لا تخدمه (حاشية الصاوي على تفسير الجلالين و تفسير ابن عاشور مثلا )
و انا اكرر التحدي للمرة المليااااار
1. اثبت لغويا ان عبارة مذموم لا تفسر الا بملازمة الذنب صاحبه2. اثبت لغويا ان كل مليم مذنب حتى و ان تاب من الذنب
بالاضافة الى التحديات الخاصة بالتناقض في كتابه
هل ولدت ميكال بنت شاول ام لم تلد
كم كان عمر اخزيا حين ملك ... تحدي
بالاضافة الى الفضيحة المدوية من العيار الثقيل
ميكال حسب كتابهم كانت زوجة لمن : داود عليه الصلاة و السلام ام فلطئيل بن لايش
بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين
يقول الله الحق
{ بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ(18)
وَلَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ عِندَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ(19) يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ(20) أَمِ اتَّخَذُوا آلِهَةً مِّنَ الْأَرْضِ هُمْ يُنشِرُونَ(21)
لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ(22) لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ(23)
أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَن مَّعِيَ وَذِكْرُ مَن قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُم مُّعْرِضُونَ(24) وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ(25) وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَداً سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُّكْرَمُونَ(26) لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُم بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ(27) يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُم مِّنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ(28)
وَمَن يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِّن دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ(29) } من سورة الأنبياء
( اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا وَسُبْحَانَ اللَّهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا اللَّهُ أَكْبَرُ وَلَا نَعْبُدُ إلَّا اللَّهَ مُخْلِصِينَ له الدَّيْنَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ صَدَقَ وَعْدَهُ وَنَصَرَ عَبْدَهُ وَهَزَمَ الْأَحْزَابَ وَحْدَهُ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَاَللَّهُ أَكْبَرُ )
بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين
إعلان
النصر لقرآن رب العزة و براءته و سلامته من التناقض المزعوم
و إعلان
الهزيمة الساحقة الماحقة للمرشوم عابد المصلوب
كنت أنوي برد تفصيلي بعد ردي المختصر في المشاركة التاليه
#62
لكن بعد إضافتي للسبب الثالث وجدت أنه كان بمثابة
الضربة القاضية و لا حاجة لذلك
للتوضيح أكثر لغير المتابع أو من لا يفهم كالمرشوم
المرشوم كان يتعلق بقشاية فقطعتها له فسقط هو و شبهته الى الأبد و لن تقوم له قائمة فهو كان يتعلق بأن النفي على الذم و ليس النبذ ( في سورة القلم )
لأقوم بفضل الله و توفيقه بقطع تعلقه هذا و صفعه على قفاه لغتاً و سياقاً و تفسيرا للآية للتوضيح أكثر
جواب شرط لولا في سورة القلم هو ( لنبذ ) أي النفي و الإثبات على النبذ و ليس على الذم و لكن هذا النفي مقيد بالحال و هو الذم
فهو لم يطبق قاعدة "لولا" في سورة القلم
ملف مرفق 18494
و أكد هو ذلك بإعتراف ضمني دون أن يشعر
ملف مرفق 18481
فبهت الذي كفر
و بعد أن تم إثبات سلامة القرآن من التناقض المزعوم و هزيمة المرشوم هزيمة ساحقة في المشاركة التاليه
#62
يتم غلق هذا الموضوع بمعرفتي و فتح موضوع أخر للتعليقات على الرابط التالي
التعليق على موضوع جهل مكاريوس بعد هزيمته الساحقة و إثبات سلامة القرآن من التناقض
سأنسخ من الموضوع السابق بعض من المشاركات لردي الأخير الذي قضى على المرشوم بهزيمة ساحقة للمرة الثانية على التوالي و جعله ينقطع عن الرد 60 يوم متصلين فأعلنت إنسحابه و لم يرجع بعدها
إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ
الموضوع منته و محسوم سلفاًَ منذ أول مشاركة لكَ أخي شهاب سحقت من خلالها فرية المرشوم .
نكاية في عابد DODI ، أوغلتَ لاحقاً مبضعك في جسد شبهته المتهاوية ، المتهالكة !
بقيّة تناقضات كتاب المرشوم المقدس ستُدرج في موضوع التعليقات ، في انتظار الردّ من حفيد راحاب !
تحياتي و تقديري لكَ أستاذي و أخي الحبيب .
:hb:
بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين
يعني ٤ أيام لتكمل التعليق و الأخر بتكرر نفس ما قلته مما يدل إنك كنت هتعلق على المسيحيات بس معرفتش
أخيراً بعد ١٤ يوم خلصت
يقول المرشوم
اقتباس:
اولا : اعتذر للتاخير لبعض الظروف
لا تعتذر عارفين انت كنت فين و بتعمل ايه عذرك معاك
أي كلام بالعكس الردود قويه جداً و كل مرة حالتك تزداد سوء لعدم إستطاعتك معارضة الأسباب الثلاثة و هذا واضح جداًاقتباس:
ثانيا : للاسف بعد قراءة ردود شهاب وكيفيه الجدل شعرت بالغثيان من مستوى الرد للاسف ... احيانا الردود تشعر الشخص بمواصله البحث وتجديد المعلومات ولكن حينما تشعر انك تقدم فقط والاخر يجادل بطريقه تجعلنى اشفق على الردود .. هذا بدون بمبالغه ما شعرت به امام الديان العادل
ليس لديك لا حجة و لا برهان و إنما تدليس و إقتطاع و تأويل و تأليف كالبهلواناقتباس:
ثالثا : لكن لا توجد مشكله نكمل التواصل بالحجه والبرهان ليرى الجميع القوة فى العرض ولن نترك العزيز شهاب يتخبط فى فهم وتفسير السورة
انت بتحب تسفسط لا يهمك لا رد و لا برهان لذلك فتحت لك هذا الموضوع خصيصاً و قلة الأدب دي بيعملها المرشوميناقتباس:
نرجع لموضوعنا.... يا عزيزى شهاب طالما الشخص معى يكتب ويرد ولم يهرب هتلقينى معاه وبتناقش وفى احترام حتى لو كان الطرف الاخر قليل الادب ... مش بركز ولكن انا يهمنى الرد والبرهان فقط
ممكن تفسر الكلمات المظلله بالأحمر و لا هتعمل ميت كالعادة
سفر حزقيال 16
24 أَنَّكِ بَنَيْتِ لِنَفْسِكِ قُبَّةً وَصَنَعْتِ لِنَفْسِكِ مُرْتَفَعَةً فِي كُلِّ شَارِعٍ.
25 فِي رَأْسِ كُلِّ طَرِيق بَنَيْتِ مُرْتَفَعَتَكِ وَرَجَّسْتِ جَمَالَكِ، وَفَرَّجْتِ رِجْلَيْكِ لِكُلِّ عَابِرٍ وَأَكْثَرْتِ زِنَاكِ.
26 وَزَنَيْتِ مَعَ جِيرَانِكِ بَنِي مِصْرَ الْغِلاَظِ اللَّحْمِ، وَزِدْتِ فِي زِنَاكِ لإِغَاظَتِي.
سفر حزقيال 23
20 وَعَشِقَتْ مَعْشُوقِيهِمِ الَّذِينَ لَحْمُهُمْ كَلَحْمِ الْحَمِيرِ وَمَنِيُّهُمْ كَمَنِيِّ الْخَيْلِ.
21 وَافْتَقَدْتِ رَذِيلَةَ صِبَاكِ بِزَغْزَغَةِ الْمِصْرِيِّينَ تَرَائِبَكِ لأَجْلِ ثَدْيِ صِبَاكِ.
22 «لأَجْلِ ذلِكَ يَا أُهُولِيبَةُ، هكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: هأَنَذَا أُهَيِّجُ عَلَيْكِ عُشَّاقَكِ الَّذِينَ جَفَتْهُمْ نَفْسُكِ، وَآتِي بِهِمْ عَلَيْكِ مِنْ كُلِّ جِهَةٍ:
و اللهِ انت كاذب و تعلم أنك كاذب و تعلم أني أعلم أنك كاذب لأنك تنقل بعض كلامي و تأوله و تقتطعه و تدلس علي و لا تنقل أدلتي لا بالتصوير و لا بالنسخ بل و أحيناً كثيره لا تذكر ما فيهااقتباس:
خامسا : عيب عليك يا عزيزى شهاب لما ترد ومش تنقل المراجع او احيانا تكبر دماغك عن ادلة ... صدقنى ردك بيكون واضح اوى في تناول الادلة ..... تحدى لك ان تنقل جميع مراجعى بالتصوير كما افعلها هنا ... عارف هتلقى الموقع عندك كله اتشتت .... بس مش مهم الناس من قوة التناقض محتاجه تعرفه بس
أما عن إستدلالاتك فأنا لا أضع صور ليس لها علاقة مجرد حشو للتشتيت فتكون حمل على المشاركة بلا داعي و لكن أكتفي بذكر ما فيها و أرد على تعليقاتك و إستشهادك فيها مع إنها ليس لها علاقة بالأسباب الثلاثة و مع إن أخي محمد سني ينقلها و يرد عليها و انت بتطنشها
قمة البجاحة أنا من وضعت السبب الأول و لأنك لم تجد رد فعلقت عليه بتفسيرين ليس لهم صلة "بدائع التفسير ل ابن القيم الجوزية والتفسير المامون" و انا إقتبست ما علمته أنت ثم سألتك ما علاقتهم بالسبب الأول !؟ فلم ترد يعني انت جايب حاجة ملهاش دعوة بالسبب الأول أصلا ده غير إنها ليست ذات قيمة غير إن استاذ محمد سني رد عليك فيها و هي ملهاش دعوة بالسبب الأول فانت ماشي في السكة غلط و تتهمني اني انا الي ماشي غلط يا بجاحتكاقتباس:
نبدا بالسبب الاول ونشوفك بتقول ايه
هايه كلامك دا ايه ... فين الرد .... انت مفكر لما تحشى وتكتب اى تعليق يبقى كدة خلاص .... فعلا اشفق عليك
ياعزيزى فى رد اكتب ... لكن مفيش هيبقى عيب عليك تمشى فى السكة دى
يظل دليل بدائع التفسير ل ابن القيم الجوزية والتفسير المامون بدون رد
و لعلمك بعد كده ما تضعه من استشهاداتك و ليس لها علاقة بالأسباب الثلاثة فأنوه أنا عن ما فيه و أردعليه رد عام أبين ما فيه من مغالطات
أما الرد التفصيلي على إستشهادتك الخطأ فترجع فيها الى ردود أخي محمد سني ستجده يرد عليك فيها فتابع معه الرد على مغالطاتك حتى لا تشتت ردودي
فأنت قلت قبل ذلك
ملف مرفق 18554
اقتباس:
يكمل شهاب ويقول :
كالعادة تكرار ... طاب رد على المراجع .... لا مفيش ..... لكن مفيش مشكله ... انا همشى معاك وهتشوف انى السبب الاول لا وجود له غير فى تحليلك فقط
مراجع ايه انت هتكذب وتصدق كذبك انت بتهرب الى استشهادات ليس لها علاقة بالأسباب الثلاثة و هي تمنع تأويلك الباطل أما قولك "لا وجود له" فهو قول باطل لعدم إستطاعتك معارضته و ليس هذا السبب فقط و لكن الثلاث أسباب وهذا ليس لقوة الثلاث أسباب أو قوتي و لكن بسبب ضعف و عجز أي أحد عن معارضة كلام الله
اقتباس:
تعال نفتح المراجع ونتمتع .. قلت لك من يملك الدليل قادر بجميع الاشكال الابداع فى اثبات الدليل
انت تملك فقط كذب و تدليس و مع ذلك لا تملك و لا تستطيع معارضة الأسباب الثلاثة عمال تهرب و توه و تشتت و تسفسط و تتفرع و برده مش هتعرف
و لكن تعالى لتفاسير آلاية 48 من سورة القلم التي هربت منها الى تفاسير سورة الصافات لتفتري و تدعي كذباً أن الأية 48 ليس لها علاقة بسورة الصافات و سورة الأنبياء مع إن إستشهادي بهذه التفاسير
لأبين أنَّ سياق أيات سورة القلم و ربطهم مع أيات سورتي الصافات و الأنبياء يتضح منهم أنَّ
( هناك فاعل أول و هو الله و فاعل ثاني و هو سيدنا يونس و شرط أول و هو" أنه كان من المسبحين" و شرط ثاني و هو "نعمة من ربه " ) فهذا هو أصل السبب الذي يمنع تأويلك الباطل
لذلك لا تصلح المقارنة بين آية سورة القلم مع آية سورة الصافات فركز في أصل السبب
سأوضح مجملا ما هربت إليه و ليس له علاقة بالسبب الأول بل وقعت في مغالطات بجهلك في إستشهادتك التي لا تعنيني و لا تعارض السبب الأول ثم تجد الرد التفصيلي على استشهاداتك في رد أخي محمد سني فلا تهرب
ذهبت تحدد و تعلم على أنَّ تسبيح و عبادة و صلاة سيدنا يونس قبل أن يكون في بطن الحوت هو السبب في إخراجه و هذه مغالطة و تناقض لماذا !؟اقتباس:
( المرجع الأول تفسير الدر المنثور (سورة الصافات) )
شفت بقى انى توبه يونس واستجابه ربنا ليس لها علاقه بالايه 48... انا عارف هتكون صدمه ليك ... لكن عشان تعرف انى القران لا يصمد امام الادلة ... لكن مفيش مشكله نكمل باقى المراجه ونتمتع
( المرجع الثانى تفسير زاد المسير (سورة الصافات) )
شايف بيقولك جمهــــــــــــــــــــــــور العلماء ... هتخالف جمهور العلماء عشان تنقذ القران
لازم تعترف انك كنت على خطا فيما كنت تنادى به وان التناقض موجود فعلا هنسكت لا لسه ...
( المرجع الثالث تفسير الثعالبي (سورة الصافات) )
شفت بقى الكارثه فى المرجع الثالث انى يونس مثل فرعون اللى يفرق بين الاثنين هو ذكر الله فى الرخاء عشان يذكرك فى الشدة ودا قلتلك عليه فى ردى السابق لكن واضح انى حضرتك مش بتقرا الكلام كويس كل همك عاوز تكتب رد او تنقذ موقفك فى المنتدى او تنقذ القران..... الله يكون فى عونك
( نكمل المرجع الرابع (سورة الصافات) )
كلام صدمه بكل الاشكال .... شايف ياعزيزى شهاب التنوع والدليل والقوه بتكون ازاى ... مش نقعد نكرر فى الكلام ونعيد كلام سابق ونجيب حاجات برا الموضوع .... ونعمل صفحات مش ليها اى لازمه ... ممكن تكون صفحه وحدة ولكن مركزة وقويه .... بزمتك بص على البهدله اللى عندك واحكم بنفسك
( المرجع الخامس (سورة الصافات))
طبعا الطبرى مع جمهور العلماء وسرد كل الاقوال اللى بتاكد كلام الجمهور ... وبعدها بقى وضع كارثه تانى ليك انى قتادة بينكر كلام اللى زيك وبيقولك غلط وعيب ...........وتسمع كلام التابعين والصحابه ..ولا حضرتك مش تعرف كيفيه التفسير بتكون ازاى ونقبل ايه ونرفض ايه
( المرجع السادس ايسر التفاسير سورة الصافات )
كلام جميل يؤكد ما سبق بكل قوهاتاتن
( المرجع السابع حقائق التفسير (سورة الصافات) )
المراجع هتصرخ من قوة الدليل
أولاً : تناقض نفسك لأن شبهتك مبنية على أن سيدنا يونس قدم توبة في بطن الحوت فخرج
ثانياً : هذه الأسباب يمكن إعتبارها عامل مساعد لكن السبب الرئيسي الذي صرحت به الأيات هو التسبيح و التوبة داخل بطن الحوت و أغلبية التفاسير قالت بهذا إنظر الى صريح الآيات 87 : 88 من سورة الانبياء و تفاسيرها ( ارجع للتفاسير ) ده غير ما في سورة الصافات و سورة القلم و تفاسيرهم فالمشكلة أنك تظن أنَّ المفسرين معصومين مثل عندكم
{ وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ﴿87﴾ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ﴿88﴾ } سورة الانبياء
انا أصلاً مش بتكلم في السبب الأول عن سبب خروج سيدنا يونس بالرغم إني وضحته بصريح الآيات و أغلب التفاسير
انا بتكلم عن هناك فاعلين (٢ فاعل) و شرطين مختلفين لآية سورة الصافات و آية سورة القلم فلا تصلح المقارنة بينهم لأنهم مش بيتكلموا عن نفس الفاعل و نفس شرط "لولا"
أما التفاسير التي لم تضعها من تفاسير سورة الصافات و تذكر أيات سورة القلم لتعلم أنك تدلس أذكر منها
من تفسير القرطبي للآية 145 من سورة الصافات
وحكى الأخفش في قوله: «وَهُو سَقِيمٌ» جمع سقيم سقمى و سقامى وسقام. وقال في هذه السورة: { فَنَبَذْنَاهُ بِٱلْعَرَآءِ } وقال في «نون والقلم»:
{ لَّوْلاَ أَن تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِّن رَّبِّهِ لَنُبِذَ بِٱلْعَرَآءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ } [القلم: 49] والجواب: أن اللّه عز وجل خبَّر هاهنا أنه نبذه بالعراء وهو غير مذموم ولولا رحمة اللّه عز وجل لنبذ بالعراء وهو مذموم قاله النحاس. وقوله:{ وَأَنبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ } [الصافات: 146] يعني «عَلَيِهْ» أي عنده كقوله تعالى:{ وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنبٌ } [الشعراء: 14] أي عندي. وقيل: «عَلَيْه» بمعنى له. «شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ» اليقطين: شجر الدُّبَّاء: وقيل غيرها ذكره ٱبن الأعرابي.
من تفسير فتح القدير/ الشوكاني تفسير الآية 145 من سورة الصافات
قال سعيد بن جبير لما استهموا جاء حوت إلى السفينة فاغراً فاه ينتظر أمر ربه حتى إذا ألقى نفسه في الماء أخذه الحوت { فَلَوْلاَ أَنَّهُ كَانَ مِنَ ٱلْمُسَبّحِينَ } أي الذاكرين لله، أو المصلين له { لَلَبِثَ فِى بَطْنِهِ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ } أي لصار بطن الحوت له قبراً إلى يوم البعث. وقيل للبث في بطنه حياً. واختلف المفسرون كم أقام في بطن الحوت؟ فقال السدي، والكلبي، ومقاتل بن سليمان أربعين يوماً. وقال الضحاك عشرين يوماً. وقال عطاء سبعة أيام. وقال مقاتل بن حيان ثلاثة أيام، وقيل ساعة واحدة. وفي هذه الآية ترغيب في ذكر الله، وتنشيط للذاكرين له. { فَنَبَذْنَـٰهُ بِٱلْعَرَاء وَهُوَ سَقِيمٌ } النبذ الطرح، والعراء. قال ابن الأعرابي هو الصحراء، وقال الأخفش الفضاء، وقال أبو عبيدة الواسع من الأرض، وقال الفراء المكان الخالي. وروي عن أبي عبيدة أيضاً أنه قال هو وجه الأرض، وأنشد لرجل من خزاعة
ورفعت رجلاً لا أخاف عثارها ونبذت بالبلد العراء ثيابي
والمعنى أن الله طرحه من بطن الحوت في الصحراء الواسعة التي لا نبات فيها، وهو عند إلقائه سقيم لما ناله في بطن الحوت من الضرر، قيل صار بدنه كبدن الطفل حين يولد. وقد استشكل بعض المفسرين الجمع بين ما وقع هنا من قوله { فَنَبَذْنَـٰهُ بِٱلْعَرَاء } ، وقوله في موضع آخر{ لَّوْلاَ أَن تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مّن رَّبّهِ لَنُبِذَ بِٱلْعَرَاء وَهُوَ مَذْمُومٌ } القلم 49 فإن هذه الآية تدل على أنه لم ينبذ بالعراء. وأجاب النحاس، وغيره بأن الله سبحانه أخبر ها هنا أنه نبذ بالعراء، وهو غير مذموم، ولولا رحمته عزّ وجلّ لنبذ بالعراء، وهو مذموم. { وَأَنبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مّن يَقْطِينٍ } أي شجرة فوقه تظلل عليه، وقيل معنى { عليه } عنده. وقيل معنى عليه له.
من تفسير ابن عاشور للآية 145 من سورة الصافات
واعلم أن الغرض من ذكر يونس هنا تسلية النبي صلى الله عليه وسلم فيما يلقاه من ثقل الرسالة بأن ذلك قد أثقل الرسل من قبله فظهرت مرتبة النبي صلى الله عليه وسلم في صبره على ذلك وعدم تذمّره ولإِعلام جميع الناس بأنه مأمور من الله تعالى بمداومة الدعوة للدين لأن المشركين كانوا يلومونه على إلحاحِه عليهم ودعوته إياهم في مختلف الأزمان والأحوال ويقولون: لا تَغْشنَا في مجالسنا فمن جاءك فمنّا فاسمعه، كما قال عبد الله بن أُبيّ قال تعالى: {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالاته} [المائدة: 67] فلذكر قصة يونس أثر من موعظة التحذير من الوقوع فيما وقع فيه يونس من غضب ربه ألاَ ترى إلى قوله تعالى: {فاصبر لحكم ربك ولا تكن كصاحب الحوت إذ نادى وهو مكظوم لولا أن تداركه نعمة من ربه لنبذ بالعراء وهو مذموم} [القلم: 48- 49] وليعلم الناس أن الله إذا اصطفى أحدًا للرسالة لا يرخص له في الفتور عنها ولا ينسخ أمره بذلك لأن الله أعلم حيث يجعل رسالاته.
{وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ (147) فَآمَنُوا فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ (148)}. ظاهر ترتيب ذكر الإِرسال بعد الإِنجاء من الحوت أنه إعادة لإِرساله.
اذن على ما سبق يتأكد لنا أنك كاذب و مدلس و هارب الى ما ليس له علاقة بالسبب الأولاقتباس:
اذن على ما سبق يتاكد لنا :
اولا : العزيز شهاب فسر السورة غلط بربط التوبة بالايه 48 وكما قلت له سابقا ان الايه 48 هو نداء مرفوض بسبب :
1- نداء فى حاله كظم وهو ما رفض على رسول الاسلام ان يفعل مثل هذه الحالة
2- هو نداء مرفوض بسبب ان الدعاء اتى فى وقت من شدة هول الابتلاع والبحر كما حدث مع فرعون وان النداء تم رفضه بسبب اتى فى وقت الشدة ولم يكن له رصيد فى وقت الرخاء
3- جمهور العلماء من المسلمين والصحابه والتابعين ان استجابه يونس كانت بسبب ما سبق قبل الالتقام وليس النداء الذى فى بطن الحوت وان التوبه هى فى ايه 49 فقط
4- تم رفض وانكار قتادة لتفسير من يقول ان النداء فى بطن الحوت كان سبب استجابه الله ليونس فى بطن الحوت
و تلجأ الى إجتهادات تناقض كلامك و هم غير معصومين
فلا مقارنه بين نبي و أخر كافر متكبر مدعي الألوهية على وشك الموت
صريح آلآيات تقول أن السبب الرئيسي لخروج سيدنا يونس في سورة الصافات و سورة الأنبياء التسبيح و التوبة داخل بطن الحوت
و ليس التوبة هي ما في اآية 49 لأنها تتكلم عن النعمة من الله و ليست التوبة من سيدنا يونس
فقولك "ان استجابه يونس كانت بسبب ما سبق قبل الالتقام وليس النداء الذى فى بطن الحوت وان التوبه هى فى ايه 49 فقط"
يهدم شبهتك لأنك بنيت شبهتك في البداية على أنَّ التوبة في بطن الحوت في سورة الصافات هي سبب خروجه
ثم نقضت كلامك بمجرد اجتهادات ليس عليها إجماع .
فالأعمال الصالحة قبل الدخول في بطن الحوت كان عامل مساعد لكن الأصل في الخروج ما جاء في صريح الآيات خصوصاً ما في سورة الانبياء وهو التسبيح و التوبة
أكرر فالمشكلة أنك تظن أنَّ المفسرين معصومين مثل عندكم
{ وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ﴿87﴾ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ﴿88﴾ } سورة الانبياء
انت هتألف و تأول الآيات بل المنهي عنه للرسول صلى الله عليه و سلم أن يترك قومه و لا يصبر عليهم و لا على أذاهم ( فاصبر لحكم ربك ... )اقتباس:
طيب هنسيب كل ما سبق ونعطى احتماليه للراى الغلط ونشوفه العزيز شهاب كلامه صح ولا غلط
برضوا غلط للاتى :
ثانيا : كما قلنا النداء فى بدايته كانت على حاله مرفوضه بسبب الكظم وهو ما طلب من الرسول ان لا يكون على مثل هذه الحاله ... فا هنا النداء المذكور فى ايه 48 هو بدايه الكظم ولكن مع كثرة النداء اتت الايه 49 تتكلم عن توفيق الله .. فشمل التوفيق يونس وقدم توبه بعد نقاء وحاله الرفض فتاب عليه الله
ملف مرفق 18555اقتباس:
ثالثا : الايه 48 لا تصلح لسبب اخر ان يجب ان يسبق التوبه توفيق الله ورحمته وبعدها ياتى توبه العبد الصحيحه طبقا لشروط التوبه وبعدها يصفح الله عنه
كل هذا تحقق فى الايه 49 فقط ولذلك نجد العلماء فسروا توفيقه للتوبه وقبولها .. ومن فسرها فتاب وكمان نجد ان الادلة قالت ايه بان التوفيق يسبق التوبه نفسها للعبد لنرى ذلك
( مرجع تأويلات اهل السنة للماتردي على سورة التوبة يذكر وجوه التوبة )
اذن فهذا إعتراف منك أنهم مرحلتين ولكنك عكستهم فجعلت النعمة مرحلة سابقة للتوبة ثم مرحلة التوبة أي أنهم ليسوا نفس الشئ و هو ما يناقض كلامك و يثبت كلامنا وهذا ما وضحه لك أخي محمد سني فى رده عليك أعلى
و قلته لك أنا أكثر من مرة أنَّ النعمة ليست التوبة لأن النعمة من الله بينما التوبة من سيدنا يونس فالفاعل مختلف و الشرط مختلف فأنت أنهيت الشبهة شكرا و لكن لحبك في السفسطة ستظل تسفسط
السبب الأول ليس بساقط و لكن الساقط هو عقلك و فكرك و يجب أن تعتذر عن هروبك من السبب الأول و تناقضاتك بإستشهادات و تأويلات ليس لها علاقة بالسبب الأولاقتباس:
اذن السبب الاول ساقط بكل الاشكال ... يجب ان تعتذر بانك كنت على خطا فى السبب الاول ... والاعتذار لا يقلل منك ولكن يرفع منك
بناء على ما تقدم مطلوب منك الإجابة على الأتي ولا تتهرب
هل شرط "لولا" في آية 145 من سورة الصافات هو نفسه شرط "لولا" في آية 49 من سورة القلم !؟
هل الفاعل في آية 145 من سورة الصافات هو نفسه الفاعل في آية 49 من سورة القلم !؟
اقتباس:
اذن على ما سبق نقرا كلام العزيز شهاب
اذن الشرط ماشى فى اتجاه واحد لو ركزت فى جواب الشرط هتلقى التناقض بيصرخ قدامك وعشان القضيه تكتمل للناس هنقدم السبب الثالث وبعدها نتكلم فى الثانى عشان القضيه تبقى منظمه
نتكلم عن السبب الثاني أولاً على حسب ترتيبي لأنه المنظم بطّل شغل البهلوانات
شكراً مرة ثانية لتعاونك معنا و إثبات أنهم مرحلتين مرحلة في سورة القلم و مرحلة في سورة الصافات
يتبع إن شاء الله بالرد على تعليقك على السبب الثاني
سأضع لك إن شاء الله رد كل يومين على كل تعليقك لكل سبب حتى تُمتع عينيك بقوة وروعة الرد بالرغم أن ردودي جاهزة للنشر
بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين
يقول المرشوم عن السبب الثاني
بقى أنا الي عاوز أتوه القضية الأساسية بأمارة أنك أخفيت عشرة تفاسير قالت بعراء أرض المحشر يوم البعث ( يوم القيامة ) و كذبت و قلت مفيش حد قال بعراء القيامة و مفيش حد ربط سورة القلم بسورة الصافات و انا نقلت عشرون تفسير قالوا بالربطاقتباس:
لكن العزيز شهاب عاوز يتوه القضية الاساسيه اللى كلامه طلع غلط مش راضى يعترف نقرا كلامه تانى :
فقلت أنت في المشاركة السابقة بعد أن وضعت لك التفاسير هذه
يا كاذب و الأن تكرر نفس الكلام فتقولاقتباس:
النتيجه .... لا يوجد ترابط ولا يوجد تفسير عراء يوم القيامه ولا اى حاجه ... تفسير واضح جداا ... عرفت ليه كنت سعيد بغلق الموضوع .... وتفسير الطبرى هو من اقوى التفاسير عندكم ... لكن مش مشكله تعال نكمل ..
ملف مرفق 18558
أدلة ايه يا كاذب تكذب علي و تخفي الأدلة و تصر بعدم ربط الآيات أو أرض المحشر مع اني كل مشاركة أضع لك الأدلة من التفاسير و قلت لك الورطة هذه في عقائدك و في كتابك و في كذبك و تدليسك أكرر لك الأدلة يا مرشوم
و بذلك تكون الآيات في سورة القلم أكملت آيات سورة الصافات و أكدت على أنَّ النبذ يكون بعراء القيامة يكون مذموم اذا لم تحدث النعمة أنظر
من تفسير القرطبي للآية 145 من سورة الصافاتوحكى الأخفش في قوله: «وَهُو سَقِيمٌ» جمع سقيم سقمى و سقامى وسقام. وقال في هذه السورة: { فَنَبَذْنَاهُ بِٱلْعَرَآءِ }وقال في «نون والقلم»:
{ لَّوْلاَ أَن تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِّن رَّبِّهِ لَنُبِذَ بِٱلْعَرَآءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ } [القلم: 49] والجواب: أن اللّه عز وجل خبَّر هاهنا أنه نبذه بالعراء وهو غير مذموم ولولا رحمة اللّه عز وجل لنبذ بالعراء وهو مذموم قاله النحاس.وقوله:{ وَأَنبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ } [الصافات: 146] يعني «عَلَيِهْ» أي عنده كقوله تعالى:{ وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنبٌ } [الشعراء: 14] أي عندي. وقيل: «عَلَيْه» بمعنى له. «شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ» اليقطين: شجر الدُّبَّاء: وقيل غيرها ذكره ٱبن الأعرابي.
بطل إسلوب الكذب و التدليس كل ده عشان تَنصر المُعرى أبو قميص قرمزي المصفوعاقتباس:
ازاى بيوهم هنا وشويه يؤكد وشويه يناقض والتاكيد يكون سؤال
و 100 تفسير يتراجع عنهم بحجج اخرى ... انا عارف هى طلعت منك وقت حماسة وغضب
يا كاذب يا مدلس لا تقتطع كلامي و تأوله على هواك لم أقول بأنَّ التفاسير بتعتك تمثل الأغلبيةاقتباس:
العجيب انك معترف بانى التفاسير بتعتى تمثل الاغلبيه ورغم كدة بتهرب هنا وهنا عشان لا تضع القران فى ورطه
بل قلت "و الأغلبية حتى ما أتيت أنت بهم .. " يعني الأغلبية و ما أتيت انت به و ليس ما أتيت أنت به أغلبية قالوا العراء الأرض الفضاء و سكتوا
فأتني بالتفاسير التي تدعي أنها الأغلبية و قالت بأنَّ العراء في سورة القلم هي عراء الدنيا !؟ فلا تكذب الكذبة و تصدقها
لأن تفاسيرك الاثنى عشرلم تذكر و لم تنفي ربط الايات و أنَّ النبذ بعراء يوم الحشر ( يوم القيامة ) وقلت أنك تريد أن توهم المتابع أنه لا يوجد تفاسير غيرهامع اني وضعت عشرون تفسير تقول برط الآيات منها عشرة تقول بعراء أرض المحشر يوم القيامة
و قلت أيضاً أنَّ باقي التفاسير وهي ألأغلبية قالت أنَّ العراء هي الأرض الفضاء و سكتت يعني لم تقول بما تقوله أنت أنها عراء الدنيا
و حتى لا تدلس و تكذب و تلف و تدور جاوب على سؤالي التالي أيضاً
هل أنا وضعت لك أكثر من مرة عشرون تفسير تربط سورة القلم بسورة الصافات و سورة الانبياء من ضمنهم عشرة تفاسير تقول بالنبذ بعراء أرض المحشر يوم القيامة نعم أم لا !؟
بقى كل الأدلة و القوة دي و تقول تفسير وهمي لدرجة إنك مش عارف تعترض عليه إلآ بالكذب مش بقول لك من أقوى الأسباب عليكاقتباس:
تفسيرك الوهمى .. وانت هتموت وتعرف النقد بتاعى للتفسير دا وفى نفس الوقت لا تستطيع بل ومن المستحيل تقول انك لماذا لا تميل الى تفسير ارض المحشر ... مش بقولك خايف .. عاوز تقلب نور ومش تنكر حاجه على حساب حاجه لربما تفسير يطلع فيهم غلط وتتزنق فى تانى
حينما ننتهى من تفسيرك الذى تجادل فيه بالغلط ... هنتكلم فى الترقيع الكارثى لبعض المفسرين لهذه الورطه ... الذى جعلت ابن كثير يهرب من تفسير العدد
الترقيع الكارثي عند المرشومين فقط همَّ الي بيرقعوا و أظن انت عارف كده كويس
و اذا كان عندك أي إعتراض ما كنت استنيت حتى الأن لكنك لا تجد و تتحجج لأنك عارف انك هتقعد تسفسط
فهذا إعتراف ضمني من أبوك شنوده و منك بتناقض نصوص كتابك اذا لم يحدث جمع و ربط بينهم و ضرب أمثلة عديدة على ذلك بالرغم من المبررات المكشوفة للربط بدون قرائن
مش هسيبكم إلآ أما تشغلوا عقلكم
ده موضوع يشتمل على فيديو لأبوك مكاري لعدم استخدام العقل
مكاري يونان : الإيمان بأن المسيح هو الله بالعقل مرفوض
و ده موضوع يشتمل على صورة لأخوك أيموند و هو بيدلس و مش عايز حد يشغل عقله
يا نصرانى بلاش تشغّل عقلك بهذه الصورة !
حتى الغرب لا يشغلون عقولهم
طالبة مسلمة تسأل عن التثليث فكانت الإجابه " تشغيل عقلنا في هذا يجعلها أكثر صعوبه " !!!
يتبع إن شاء الله بالرد على تعليقك على السبب الثالث
سأضع لك إن شاء الله رد كل يومين على كل تعليقك لكل سبب حتى تُمتع عينيك بقوة وروعة الرد بالرغم أن ردودي جاهزة للنشر
بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين
نأتي الى السبب الثالث الذي لم يستطيع المرشوم معارضته أيضاً أو يرد على أدلتي فيه
فذهبت تترنح يميناً و شمالاً ( بعد أن تناولت جسده و شربت من دمه )
ذهبت تقتطع في كلامي و تأوله و تححدد جزء و تترك باقي الكلام من هنا و من هناك
فدع هذه اللعبة القذرة و الطريقة الخبيثة الدنيئة التي تريد بها أن تسفسط و تشتت الموضوع و عليك بالأدلة و أسئلتي التي هربت منها
فكل صورة مما وضعتها و إقتطعتها أنت من سياقها كان لها مناسبة
ملف مرفق 18559
في الصورة الاولى التي وضعتها أنت كانت جمع بين آيات سورة الصافات و سورة القلم معاً و التفسير الذي وضعته أنت في البداية
أما الصورة التي معها
بتكلم عن طريقة النبذ في مرحلة ما بعد التوبة بدون النعمة ( كما توصلت أنت أخيراً أنَّ النعمة مرحلة و التوبة مرحلة ) لكن نحوياً و لغوياً "لن ينبذ و هو مذموم"
فكل كلام له مناسبته في سياقة فلا تقتطعه
ملف مرفق 18561
ثم الصورة التالية اقتطعت كلامي ايضاً و لم تحدد على " و لكن هذا النفي مقيد بالحال و هو الذم " و قلت قبلها أنَّ النفي ليس على الذم أي ليس على الذم وحده لأنه حال و ليس هو جواب الشرط
ملف مرفق 18560
و بعدين بتحلف بحياتي للدرجة دي الرعب مالي قلبك عشان تحلف بحياتي
بالرغم إن العهد القديم قال لك " الرب إلهك تتقي و إياه تعبد و باسمه تحلف " و العهد الجديد قال لك " لا تحلفوا البتة " هوَّ ده تناقض و لا نسخ و لا تحريف و لا ايه !؟
ثم تؤول كلامي مرة أخرى
اقتباس:
طيب واضح اولا كدة حضرتك مش بتقرا المراجع كويس او انك متوتر او لما بتكذب على الناس عندك ... عموما انا هرد عليك ومش هقبل غير الاعتذار لانك اتهمتنى بالكذب والتدليس لنرى المراجع
فأنا أقصد لم يقول أحد أنّ قولي " لن ينبذ و هو مذموم" بلا فائدة
لأن قولي هذا هو الأصل النحوي و اللغوي لذلك كتبت لك في ردي بانكاري أن أحد لم يقول على قولي بلا فائدة
مش بقول لك شغل بهلوانات و حواه فمش هضيع وقتي و أشتت الموضوع في الرد على تدليسات
ندخل على ردي فأنت لم تأتي بجديد يعارض كلامي بل أيدته
فهذا السبب الثالث له ثلاث أزرع
زراع تعضد السبب الاول و زراع تعضد السبب الثاني و الزراع الثالثة ترشمك
كيف ذلك !؟
الأول : أنَّ جواب الشرط مقيد بالحال فتُظهر طريقة الخروج مذموم أو غير مذموم فبسبب النعمة كان الخروج ( سقيم ) و ليس مذموم و ذلك بعد التوبة
الثاني : هو أصل قاعدة "لولا" و هي ( نفي أو إمتناع النبذ مذموم ) لأنه مقيد بالحال فلم ينفى جواب الشرط وحده بدون الحال و بذلك طول ما هوَّ مذموم و لم تداركه نعمة من ربه لن ينبذ
الثالث : الرشم المعنوي
مفيش حاجة اسمها جواب النفي و لكن اسمها جواب الشرط و مش انا الي بقول اللغة و النحو و النحاة بيقولوا جواب شرط " لولا " هو "نبذ" شفت بقى غبائك و جهلك وصلوك لإخواتك الي طلعوا الشبهة العكسية لشبهتكاقتباس:
لولا ان تداركه نعمه من ربه لنبذ بالعراء
اولا : حضرتك بتقول لولا جواب النفى بتاعها لنبذ بالعراء .... يعنى لولا نعمه ربنا على يونس كان طلع للعراء نبذ ... دى مصيبه تانيه لانها بتنفى وقوع النبذ اللى وقع فى سورة الصافات
هل انا أو النحو و النحاه قلنا جواب الشرط "نبذ" و سكتنا أم قيدناه بالحال !؟ ده غير انه مقيد بشرط "لولا" أصلا متعرفش تبطل تدليس
أعيد كلامي بالأدله
و بجهلك وضعت أربع مراجع و أنت لا تفهم و لا تفرق بين القاعدة النحوية و تعليق النحوي و تفسيره الخاص
و تأويل بعض المفسرين أنَّ النفي على مذموم و هذا القول ناقص و سأوضح كل ذلك بالتفصيل
الأدلة على كلامي
" 49- (لولا) حرف شرط غير جازم (أن) حرف مصدريّ (تداركه) مضارع منصوب، حذفت منه إحدى التاءين، والهاء مفعول به (من ربّه) متعلّق بنعت ل (نعمة)، اللام رابطة لجواب لولا (بالعراء) متعلّق ب (نبذ) والباء للظرف الواو حاليّة.
والمصدر المؤوّل (أن تداركه...) في محلّ رفع مبتدأ... والخبر محذوف.
جملة: لولا تدارك نعمة ربّه لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (تداركه نعمة) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
وجملة: (نبذ) لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: (هو مذموم) في محلّ نصب حال. "
المصدر على الرابط التالي
كتاب الجدول في إعراب القرآن : إعراب الآيات (48- 50):
وجواب لولا {مَكْظُومٌ * لَّوْلاَ أَن تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِّن رَّبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَآءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ} قوله: {لنبذ بالعراء وهو مذموم} .
كتاب الإعراب المحيط من تفسير البحر المحيط ج 8 ص 140 د. ياسين جاسم
﴿لَّوۡلَاۤ أَن تَدَ ٰرَكَهُۥ نِعۡمَةࣱ مِّن رَّبِّهِۦ لَنُبِذَ بِٱلۡعَرَاۤءِ وَهُوَ مَذۡمُومࣱ﴾ [القلم ٤٩]
﴿لولا﴾: حرف امتناع لوجود متضمن معنى الشرط.
﴿أن﴾: حرف مصدري ونصب.
﴿تداركه﴾: فعل ماضٍ، والهاء مفعول به.
﴿نعمة﴾: فاعل، وذُكِّر الفعل، لأن تأنيث النعمة غير حقيقي.
﴿من ربه﴾: جار ومجرور متعلقان بمحذوف نعت لـ﴿نعمة﴾، وأن وما في حيِّزها في موضع رفع مبتدأ خبره محذوف وجوبًا.
﴿لنبذ﴾: اللام واقعة في جواب لولا، ونبذ فعل ماضٍ مبني لما لم يسمَّ فاعله، ونائب الفاعل مستتر، تقديره: هو.
﴿بالعراء﴾: جار ومجرور متعلقان بـ﴿نبذ﴾.
﴿وهو﴾: الواو حالية، وهو مبتدأ.
﴿مذموم﴾: خبر، والجملة حال من ضمير نبذ.
الإعراب الميسر / نفس الكلام في إعراب القرآن للدعاس
لنبذ : اللام واقعة في جواب لولا، ونبذ فعل ماضٍ مبني لما لم يسمَّ فاعله، ونائب الفاعل مستتر، تقديره: هو.
بالعراء : جار ومجرور متعلقان بـ﴿نبذ﴾.
وهومذموم:
الواو حالية ، و الجملة الاسمية بعدها في محل نصب حال .
هو : ضمير رفع منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ .
مذموم : خبر "هو" مرفوع بالضمة .
الإعراب المفصل لكتاب الله المرتل - ج 12- (الجمعة -الناس)
قاعدة لولا
( لولا ) من أدوات الشرط غير الجازمة يعني تدل على إمتناع شئ لوجود شئ أخر أو إمتناع الثانية لوجود الأولى ( إمتناع جواب الشرط لوجود الشرط )
https://www.ebnmaryam.com/vb/attachm...1&d=1607965937
https://www.ebnmaryam.com/vb/attachm...2&d=1607965967
https://www.ebnmaryam.com/vb/attachm...3&d=1607965995
جواب الشرط مؤول لأن نبذه بالعراء وقع في سورة الصافات
تفسير التحرير والتنوير/ ابن عاشور
{ لولا أن تداركه نعمة من ربّه لنبذ بالعراء وهو مذموم. وطريقة المفسرين في نشر هذا المطوي أن جملة { وهو مذموم } في موضع الحال وأن تلك الحال قيد في جواب { لَولا } ، فتقدير الكلام لولا أن تداركه نعمة من ربّه لنبذ بالعراء نبذاً ذميماً، أي ولكن يونس نبذ بالعراء غيرَ مذموم. والذي حملهم على هذا التأويل أن نبذه بالعراء واقع فلا يستقيم أن يكون جواباً للشرط لأن { لولا } تقتضي امتناعاً لوُجودٍ، فلا يكون جوابها واقعاً فتعين اعتبار تقييد الجواب بجملة الحال، أي انتفى ذمه عند نبذه بالعراء.
و لم ترد على تراجعك في الصورةاقتباس:
و هذا ما قلته انا أنَّ النفي يكون على جواب الشرط مقيد بالحال " لن ينبذ و هو مذموم "
أي ليس النفي على النبذ فقط و ليس النفي على الذم فقط
فلماذا تناقض و تغير كلامك الأن !؟ و تقول بكلامي و هوَّ المطلوب إثباته
و لماذا تكرر نفس الكلام بغباء و مكر !؟
وقد بينت لك أن النفي سيصبح " لن ينبذ و هو مذموم" لأن جواب الشرط قُيد بالحال يعني الأثنين معاً و إلآ يكون جوب الشرط إتلغى
اقتباس:
مفيش عالم واحد اسلامى او تفسير او نحوى قال انى النفى فى جواب الشرط هو لنبذ للعراء لانها هتكون بلا معنى وفائدة ..... لكن انت عاوز تحرف فى القران وتقول لن ينبذ ... معلش اصلك اشطر من القران لانه كتاب بشرى
ولذلك لازم تعترف كدة انك غلطان وتاويلك الخيالى هو اللى ناقص ويخالف جميع الكتب حتى الكلام اللى بتجيبه واضح ... وانت بتحاول تجيب اعراب مختصر مش واضح عشان تخفى الموضوع ولكن بص كدة على كلامك :
و أنا لم أقل بالنفي على النبذ وحده
و قد أثبت لك بالمراجع أنَّ "المنفي النبذ على وجه الذم" و " المقصود إمتناع نبذه مذموما" و " بل المنتفي هو نبذه فيها مذموما "
و حتى من استشهدت انت بهم قالو لا يكون النفي على النبذ وحده وأولوه على الذم بشرط تقيد النبذ بالحال لأن النبذ هو جواب الشرط و أولوه لمعرفة الحال السابقة و هي "النبذ سقيم"
أنت تريد أن تنقذ الانسان الذي تعبده و هو لم يستطيع أن ينقذ نفسه
فالكتاب البشري معروف عند العلماء المتخصصين
دكتور بارت إيرمان متخصص في اللاهوت و استاذ العهد الجديد
https://youtu.be/p0E6-2NPXAw
صورة عن دكتور اسحاق ادوارد استاذ العهد القديم و الجديد بعد إسلامه يقارن في جدول بين تناقضات روايات ما بعد الصلب و القيامة
https://www.ebnmaryam.com/vb/attachm...chmentid=18509
اقراء لتتعلم
لماذا لم يُعلن المسيح إلوهيته بعد الفداء و القيامة المزعومان !؟
إشتراك عقيدة التجسد عند النصارى مع عقيدة الوثنيين !
بولس مَن إِتهم يسوع بأنه لعنة و ملعون
يتبع إن شاء الله بالرد على تعليقك على "العتاب بعد المغفرة"
سأضع لك إن شاء الله رد كل يومين على كل تعليق لك في كل سبب حتى تُمتع عينيك بقوة وروعة الرد بالرغم أن ردودي جاهزة للنشر
بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين
يقول المرشوم
قلت لك قبل ذلك أنك ما زلت تتغابى هذه مقالة فليست بحجة ثم انها تتكلم عن جزئية معينة فأنت أخذتها قاعدة مع إن عدم ذكر أنَّ الإلامة تستمر بعد المغفرة في هذه المقالة لا ينفيها و لا ينفي وجودها فانا أخذت المعنى اللغوي و الإصطلاحي بمراجعهم و لا أحتاج لوضع مقالة أو رابط مقالة لأن المقالة ليست بمرجعية و لا تخص الموضوعاقتباس:
طيب انا بقى بكمل باقى المرجع وهو التفسير الموضوعى للقران ... انه اثبات عليك فى انى كل الانبياء فى القران اخر شى كان عفران الله
و طلبت أنت تفسير و أتيت لك به
حيث جاء في تفسير حدائق الروح و الريحان في روابي علوم القرآن للشيخ محمد الأمين ما نصه " و لما كانت مغفرة الخطيئة في قوله ( و الذي أطمع ... ) إلخ لا تستلزم ترك المعاتبة أفرد الدعاء بتركها بعد ذكر مغفرة الخطيئة " فلماذا لم تضع الكلام كامل !؟اقتباس:
شفت بقى انك بتشبك الدنيا فى بعض ... المرجع يتكلم عن عتاب او اعلان امام الجمع يوم القيامه ... ولكن المرجع لا يتكلم عن عتاب لنبى بعد المغفرة فى الدنيا ... انت كلامك دا بدخل الدين فى كارثه كبيرة
اذن نريد دليل على عتاب من الله لنبى من الانبياء فى القران بعد توبته ...
فأنت طلبت تفسير واحد و قد أتيتك به و لكن بعد أن أتيتك به تسفسطاقتباس:
عاوز بقى دليل منك بيقول انى الانبياء فى القران حصل ليهم توبه وبعدها غفران وبعدها عتاب ... ولن اقبل بغير ذلك
الأن أتيك بآية صريحة و تفاسيرها التي تؤكد أنَّ العتاب قد يأتي بعد المغفرة لنبي حتى تُبهت و تبطّل سفسطة
{ عَفَا ٱللَّهُ عَنكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكَ ٱلَّذِينَ صَدَقُواْ وَتَعْلَمَ ٱلْكَاذِبِينَ 43 } التوبة* تفسير التحرير والتنوير/ ابن عاشور
* تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ السيوطي
أخرج عبد الرزاق في المصنف وابن جرير عن عمرو بن ميمون الأودي رضي الله عنه قال: اثنتان فعلهما رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يؤمر فيهما بشيء إذنه للمنافقين وأخذه من الأسارى، فأنزل الله { عفا الله عنك لم أذنت لهم } الآية.
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مورق العجلي رضي الله عنه قال: سمعتم بمعاتبة أحسن من هذا، بدأ بالعفو قبل المعاتبة فقال { عفا الله عنك لم أذنت لهم }.
* تفسير مختصر تفسير ابن كثير/ الصابوني
قال عون: هل سمعتم بمعاتبة أحسن من هذا؟ ناداه العفو قبل المعاتبة، فقال: { عَفَا ٱللَّهُ عَنكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُمْ } ، وقال قتادة: عاتبه كما تسمعون، ثم أنزل التي في سورة النور، فرخص له في أن يأذن لهم إن شاء، فقال:{ فَإِذَا ٱسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَن لِّمَن شِئْتَ مِنْهُمْ } [النور: 62] الآية.
* تفسير صفوة التفاسير/ الصابوني
{ عَفَا ٱللَّهُ عَنكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُمْ } تلطف في عتاب الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قدم العفو على العتاب إِكراماً له عليه السلام والمعنى سامحك الله يا محمد لم أذنت لهؤلاء المنافقين في التخلف عن الخروج معك بمجرد الاعتذار!! { حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكَ ٱلَّذِينَ صَدَقُواْ وَتَعْلَمَ ٱلْكَاذِبِينَ } أي وهلا تركتهم حتى يظهر لك الصادق منهم في عذره من الكاذب المنافق
* تفسير التفسير الكبير / للإمام الطبراني
قَوْلُهُ تَعَالَى: { عَفَا ٱللَّهُ عَنكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكَ ٱلَّذِينَ صَدَقُواْ }؛ أي تجاوزَ اللهُ عنكَ يا مُحَمَّدُ لِمَ أذِنتَ لهم في القعودِ عن الجهاد حتى يظهرَ لكم الذين صدَقوا في الاعتذار، { وَتَعْلَمَ ٱلْكَاذِبِينَ }؛ في عُذرِهم، قدَّمَ اللهُ العفوَ على العتاب حتى يسكُنَ قلبهُ صلى الله عليه وسلم، ثُم قالَ بعدَ العفوِ: { لِمَ أَذِنتَ لَهُمْ } ، ولو أنَّ اللهَ أخبرَهُ بالذنب قبلَ أن يُخبرَهُ بالعفوِ لكان يخافُ على النبيِّ صلى الله عليه وسلم مِن هَيْبَتِهِ قولهُ: { لِمَ أَذِنتَ لَهُمْ }.
* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي
وكان صلى الله عليه وسلم أذن لجماعة في التخلف باجتهاد منه، فنزل عتاباً له، وقدَّم العفو تطميناً لقلبه: { عَفَا ٱللَّهُ عَنكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُمْ } في التخلف وهلا تركتهم { حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكَ ٱلَّذِينَ صَدَقُواْ } في العذر { وَتَعْلَمَ ٱلْكَٰذِبِينَ } فيه؟
* تفسير الجامع لاحكام القرآن/ القرطبي
قوله تعالىٰ: { عَفَا ٱللَّهُ عَنكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُمْ } قيل: هو افتتاح كلام كما تقول: أصلحك الله وأعزك ورحمك! كان كذا وكذا. وعلى هذا التأويل يحسن الوقف على قوله: { عَفَا ٱللَّهُ عَنكَ } حكاه مكيّ والمهدوِيّ والنحاس. وأخبره بالعفو قبل الذنب لئلا يطير قلبه فَرَقاً. وقيل: المعنىٰ عفا الله عنك ما كان من ذنبك في أن أذِنت لهم فلا يحسن الوقف على قوله: «عَفَا الله عَنْكَ» على هذا التقدير حكاه المهدوِيّ واختاره النحاس. ثم قيل: في الإذن قولان: الأوّل ـ «لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ» في الخروج معك، وفي خروجهم بلا عُدّة ونية صادقة فسادٌ. الثاني ـ «لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ» في القعود لما اعتلّوا بأعذار ذكرهما القشيري قال: وهذا عتاب تلطف إذ قال: «عَفَا اللَّهُ عَنْكَ». وكان عليه السلام أذن من غير وحَيْ نزل فيه. قال قتادة وعمرو بن ميمون: ثنتان فعلهما النبيّ صلى الله عليه وسلم و لم يؤمر بهما: إذنُه لطائفة من المنافقين في التخلف عنه ولم يكن له أن يمضي شيئاً إلا بوحي، وأخذهُ من الأسارىٰ الفِدية فعاتبه الله كما تسمعون. قال بعض العلماء إنما بدر منه ترك الأوْلىٰ، فقدّم الله له العفو على الخطاب الذي هو في صورة العتاب. قوله تعالىٰ: { حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكَ ٱلَّذِينَ صَدَقُواْ وَتَعْلَمَ ٱلْكَاذِبِينَ } أي ليتبيّن لك من صدق ممن نافق. قال ابن عباس: وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يومئذ يعرف المنافقين، وإنما عرفهم بعد نزول سورة «التوبة». وقال مجاهد: هؤلاء قوم قالوا: نستأذن في الجلوس، فإن أذن لنا جلسنا. وإن لم يؤذن لنا جلسنا. وقال قتادة: نسخ هذه الآية بقوله في سورة «النور»{ فَإِذَا ٱسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَن لِّمَن شِئْتَ مِنْهُمْ } [النور: 62]. ذكره النحاس في معاني القرآن له.
* تفسير زاد المسير في علم التفسير/ ابن الجوزي
قوله تعالى: { عفا الله عنك لم أذنت لهم } كان صلى الله عليه وسلم قد أذن لقوم من المنافقين في التخلُّف لمَّا خرج إلى تبوك، قال ابن عباس: ولم يكن يومئذ يعرف المنافقين. قال عمرو بن ميمون: اثنتان فعلهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يؤمر بهما: إذنه للمنافقين، وأخذه الفداء من الأسارى؛ فعاتبه الله كما تسمعون. قال مورِّق: عاتبه ربُّه بهذا. وقال سفيان بن عيينة: انظر إلى هذا اللطف، بدأه بالعفو قبل أن يعيِّره بالذَّنْب. وقال ابن الأنباري: لم يخاطَب بهذا لجرم أجرمه، لكنَّ الله وقَّره ورفع من شأنه حين افتتح الكلام بقوله: { عفا الله عنك } كما يقول الرجل لمخاطبه إذا كان كريماً عليه: عفا الله عنك، ما صنعت في حاجتي؟ ورضي الله عنك هلاَّ زرتني.
* تفسير انوار التنزيل واسرار التأويل/ البيضاوي
{ عَفَا ٱللَّهُ عَنكَ } كناية عن خطئه في الإِذن فإن العفو من روادفه. { لِمَ أَذِنتَ لَهُمْ } بيان لما كني عنه بالعفو ومعاتبة عليه، والمعنى لأي شيء أذنت لهم في القعود حين استأذنوك واعتلوا بأكاذيب وهلا توقفت. { حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكَ ٱلَّذِينَ صَدَقُواْ } في الاعتذار. { وَتَعْلَمَ ٱلْكَـٰذِبِينَ } فيه. قيل إنما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئين لم يؤمر بهما، أخذه للفداء وإذنه للمنافقين فعاتبه الله عليهما.
وافتتاح العتاب بالإعلام بالعفو إكرام عظيم، ولطافة شريفة، فأخبره بالعفو قبل أن يباشره بالعِتاب. وفي هذا الافتتاح كناية عن خفّة موجِب العتاب لأنّه بمنزلة أن يقال ما كان ينبغي، وتسمية الصفح عن ذلك عَفْواً ناظر إلى مغزى قول أهل الحقيقة حسنات الأبرار سيّئاتُ المقرَّبين. وألقي إليه العتاب بصيغة الاستفهام عن العلّة إيماء إلى أنّه ما أذن لهم إلاّ لسبب تَأوَّلَه ورجَا منه الصلاح على الجلمة بحيث يُسْأل عن مثله في استعمال السؤال من سائل يطلب العلم وهذا من صيغ التلطّف في الإنكار أو اللوم، بأن يظهر المنكِر نفسه كالسائِل عن العلّة التي خفيت عليه، ثم أعقبه بأنّ ترك الإذن كان أجدر بتبيين حالهم، وهو غرض آخر لم يتعلّق به قصد النبي صلى الله عليه وسلم وحذف متعلِّق { أذنت } لظهوره من السياق، أي لم أذنت لهم في القعود والتخلف. و { حتَّى } غاية لفعل { أذنت } لأنّه لما وقع في حيز الاستفهام الإنكاري كان في حكم المنفي فالمعنى لا مقتضيَ للإذن لهم إلى أن يتبيّن الصادق من الكاذب. وفي زيادة { لك } بعد قوله { يتبين } زيادة ملاطفة بأنّ العتاب ما كان إلاّ عن تفريط في شيء يعود نفعه إليه، والمراد بالذين صدقوا الصادقون في إيمانهم، وبالكافرين الكاذبين فيما أظهروه من الإيمان، وهم المنافقون. فالمراد بالذين صدقوا المؤمنون.
اقتباس:
ياراجل دا الدين بيعلم انى دا مش ينفع من المنطلق البشرى وانه غلط ... قوم انت تنسب هذا الكلام الى الله ....
فماذا أنت فاعل في نصوص كتابك إذن !؟
فهوعليك أقوى و أوقع يؤكد أنَّ المغفرة لا تستلزم ترك العتاب بل و العقاب مش العتاب فقط ( ده حتى كتابك جعل العقاب يشمل أهل بيته والسيف لا يفارق بيته الى الأبد ) فأنت تهاجم كتابك بجهلك هذا و تتهرب منه و لا ترد عليه
سفر صموئيل الثاني 12
13 فَقَالَ دَاوُدُ لِنَاثَانَ: «قَدْ أَخْطَأْتُ إِلَى الرَّبِّ». فَقَالَ نَاثَانُ لِدَاوُدَ: «الرَّبُّ أَيْضًا قَدْ نَقَلَ عَنْكَ خَطِيَّتَكَ. لاَ تَمُوتُ.
و قبلها قال
سفر صموئيل الثاني 12
7 فَقَالَ نَاثَانُ لِدَاوُدَ: «أَنْتَ هُوَ الرَّجُلُ! هكَذَا قَالَ الرَّبُّ إِلهُ إِسْرَائِيلَ: أَنَا مَسَحْتُكَ مَلِكًا عَلَى إِسْرَائِيلَ وَأَنْقَذْتُكَ مِنْ يَدِ شَاوُلَ،
8 وَأَعْطَيْتُكَ بَيْتَ سَيِّدِكَ وَنِسَاءَ سَيِّدِكَ فِي حِضْنِكَ، وَأَعْطَيْتُكَ بَيْتَ إِسْرَائِيلَ وَيَهُوذَا. وَإِنْ كَانَ ذلِكَ قَلِيلًا، كُنْتُ أَزِيدُ لَكَ كَذَا وَكَذَا.
9 لِمَاذَا احْتَقَرْتَ كَلاَمَ الرَّبِّ لِتَعْمَلَ الشَّرَّ فِي عَيْنَيْهِ؟ قَدْ قَتَلْتَ أُورِيَّا الْحِثِّيَّ بِالسَّيْفِ، وَأَخَذْتَ امْرَأَتَهُ لَكَ امْرَأَةً، وَإِيَّاهُ قَتَلْتَ بِسَيْفِ بَنِي عَمُّونَ.
10 وَالآنَ لاَ يُفَارِقُ السَّيْفُ بَيْتَكَ إِلَى الأَبَدِ، لأَنَّكَ احْتَقَرْتَنِي وَأَخَذْتَ امْرَأَةَ أُورِيَّا الْحِثِّيِّ لِتَكُونَ لَكَ امْرَأَةً.
11 هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: هأَنَذَا أُقِيمُ عَلَيْكَ الشَّرَّ مِنْ بَيْتِكَ، وَآخُذُ نِسَاءَكَ أَمَامَ عَيْنَيْكَ وَأُعْطِيهِنَّ لِقَرِيبِكَ، فَيَضْطَجعُ مَعَ نِسَائِكَ فِي عَيْنِ هذِهِ الشَّمْسِ.
12 لأَنَّكَ أَنْتَ فَعَلْتَ بِالسِّرِّ وَأَنَا أَفْعَلُ هذَا الأَمْرَ قُدَّامَ جَمِيعِ إِسْرَائِيلَ وَقُدَّامَ الشَّمْسِ».
اقتباس:
ياراجل دا الدين بيعلم انى دا مش ينفع من المنطلق البشرى وانه غلط ... قوم انت تنسب هذا الكلام الى الله ....
ده حتى عقيدتكم أصلاً مبنية على العقاب حتى بعد التوبة
إذ لا قيمة عندكم للتوبة إلآ بالفداء فعندكم الأنبياء و القديسين و الأبرار التائبون في العهد القديم سيموتون بالدخول النار اذا لم يوجد الفداء المزعوم
شكلك بتبقى واكل فول قبل ما تتناول و تيجي تعلقيتبع مساء الغد إن شاء الله
https://youtu.be/0odojJIS6jI
ملف مرفق 18562
موضوع ذو صلة
الحشرات تأكل جسد الرب
بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين
ملخص سريع لردي السابق
انت تجادل لمجرد المجادلة و السفسطة
1 - في السبب الأول لم تستطيع معارضته غير بوضع أدلة ليس لها علاقة بالسبب لمرتين متتاليتين حتى جاء بك الله مُقر و معترف بأنهم مرحلتين بعد أن كنت تجادل لمجرد الجدال
2 - في السبب الثاني لم تستطيع معارضته غير بالكذب و الإنكار ده غير الأدلة من كتابك و أقوال أبوك شنوده
3 - في السبب الثالث لم تستطيع معارضته لأن أدلتي على الأصل و أدلتك على التأويل ده غير ان في جميع الأحوال هذا السبب يعضد السببين الأول و الثاني معاً
4 - في الجزئية الخاصة بالمعاتبة بعد المغفرة أثبت لك بآية صريحة و تفاسيرها وهذه الجزئية تعضد السبب الأول ده غير الأدلة من كتابك
5 - أنت لم تُجيب على الأسئلة المطروحة في كل مشاركة بالرغم من سهولتها و بساطتها و تتهرب منها
كررتها لك للمرة الثانية و أنتظر إما إجابة أو تقول لا أستطيع الإجابة
مش هسيبكم إلآ أما تشغلوا عقلكم
ده موضوع يشتمل على فيديو لأبوك مكاري لعدم استخدام العقل
مكاري يونان : الإيمان بأن المسيح هو الله بالعقل مرفوض
و ده موضوع يشتمل على صورة لأخوك أيموند و هو بيدلس و مش عايز حد يشغل عقله
يا نصرانى بلاش تشغّل عقلك بهذه الصورة !
حتى الغرب لا يشغلون عقولهم
طالبة مسلمة تسأل عن التثليث فكانت الإجابه " تشغيل عقلنا في هذا يجعلها أكثر صعوبه " !!!
هؤلاء علماء تركوا المسيحية عن علم و بينة و دراسة
دكتور بارت إيرمان متخصص في اللاهوت و استاذ العهد الجديد
https://youtu.be/p0E6-2NPXAw
صورة عن دكتور اسحاق ادوارد استاذ العهد القديم و الجديد بعد إسلامه يقارن في جدول بين تناقضات روايات ما بعد الصلب و القيامة
https://www.ebnmaryam.com/vb/attachm...chmentid=18509
راجع الرابط التالي و ما ينبثق عنه من روابط
الحرق و القتل عقاب من يخالف الكنيسة أو يرتد عن المسيحية
شوف الرشم يا مرشوم
https://www.ebnmaryam.com/vb/attachm...4&d=1609350223
https://youtu.be/UATrk19wLtM
https://youtu.be/hjPQJPXoNh8
https://youtu.be/xrOLJvvVDl0
https://youtu.be/gRI89xgYWoQ
ده غير مسحة المرضى و رشم الجزء المصاب يعني انت مثلاً من كتر قعدتك لوضع شبهات على الإسلام زمان جالك بواسير
فممكن تعمل زي أبلتك منال و تلف على رهبان الأديرة لمسحة و رشم المرضى عشان تخف ابو الفوانيس بيقولها شلحي عشان أرشمك
https://youtu.be/FIpbCmOjdpI
شكلك بتبقى واكل فول قبل ما تتناول و تيجي تعلق
https://youtu.be/0odojJIS6jI
ملف مرفق 18562
موضوع ذو صلة
الحشرات تأكل جسد الرب
و الأن أكرر الهدايا
أقوى نبؤة تؤكد نجاة المسيح من القتل و الصلب ( جديد ) !!!
الدليل القاطع على صلب يهوذا بدل من المسيح
إبطال السبب الرئيسي للتجسد و الفداء عندكم يا نصارى من كتابكم
هل جسد المسيح لم يرث فساد الخطية على زعمكم يا نصارى !؟
طريق الحياة و أدلة ساطعه على عدم الفداء
أنا و الآب واحد بين الحقيقة و الوهم
يسوع جاء ليموت الناس عن الله و لا يرجعون إليه على حسب الكتاب المقدس
ترجمة كتاب تحريف أقوال يسوع ، من حرف الكتاب المقدس و لماذا !؟ بارت إيرمان
التجسد الإلهي فى البشر وتأليه البشر عادة وثنية عندكم يا نصارى
لماذا لم يُعلن المسيح إلوهيته بعد الفداء و القيامة المزعومان !؟
إشتراك عقيدة التجسد عند النصارى مع عقيدة الوثنيين !
إنفصال الاقانيم وتعدد الآلِهة فى الثالوث
كسر و هدم التماثيل مع طرد و ذبح و حرق الوثنيين و ممتلكاتهم فى الكتاب المقدس
بولس مَن إِتهم يسوع بأنه لعنة و ملعون
ماذا كان يقصد بولس ؟ و إشكالات " عُظَمَاءِ هذَا الدَّهْرِ " عند الأباء والمفسرين
و تستمر بطن الحوت تتحدى الأناجيل و عقيدة الصلب و القيامة و الفداء
محاولة حل إشكالية الثلاث أيام والثلاث ليالى يُزدها تعقيدا ( بطن الحوت تتحدى الأناجيل و عقيدة الصلب و القيامة و الفداء )
بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين
يقول الله الحق
{ بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ(18)
وَلَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ عِندَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ(19) يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ(20) أَمِ اتَّخَذُوا آلِهَةً مِّنَ الْأَرْضِ هُمْ يُنشِرُونَ(21)
لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ(22) لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ(23)
أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَن مَّعِيَ وَذِكْرُ مَن قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُم مُّعْرِضُونَ(24) وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ(25) وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَداً سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُّكْرَمُونَ(26) لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُم بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ(27) يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُم مِّنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ(28)
وَمَن يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِّن دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ(29) } من سورة الأنبياء
-----------------------------------
( اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا وَسُبْحَانَ اللَّهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا اللَّهُ أَكْبَرُ وَلَا نَعْبُدُ إلَّا اللَّهَ مُخْلِصِينَ له الدَّيْنَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ صَدَقَ وَعْدَهُ وَنَصَرَ عَبْدَهُ وَهَزَمَ الْأَحْزَابَ وَحْدَهُ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَاَللَّهُ أَكْبَرُ )
ملف مرفق 18575
إنقطع المرشوم عن الرد
تاريخ اليوم 8/2/2021
و كان أخر تعليق للمرشوم بتاريخ 3/1/2021 فقد مر 36 يوم
و أخر رد لي بتاريخ 9/1/2021 فقد مر 30 يوم
و أخر تواجد للمرشوم في منتداه بتاريخ 5/2/2021 و لم يعلق
و بهذا الإنقطاع عن الرد غير المبرر و بدون إبداء أسباب أو أعذار يُعد منسحب
إما عن إقتناع أو عن عجز
وعليه تعتبر الشبهة منتهية و هي كذلك منذ بدايتها
و إن علقت مرة اخرى يا مرشوم فستعلق لحفظ ماء وجهك بالسفسطة الفارغة و التدليس و الكذب كعادتك
يتم دمج هذا الموضوع مع الموضوع السابق و نقله الى القسم المختص ( الخاص بالمناظرات الخارجية ) فيما بعد
باقي الهدايا للباحثين عن الحق
هل نص دُفع الي كل سلطان في السماء و على الأرض دليل على إلوهية يسوع !؟
هل إله الكنيسة كان عنده إكتئاب على حسب الكتاب المقدس !؟
البابا شنودة و الأنبا رافائيل يؤكدان أن المسيح لم يقل أنا الله بصراحه و وضوح
الآب طلب العبادة و أعلن ذلك لماذا لم يطلبها الابن والروح القدس ؟
الذي رآني فقد رأى الآب بين الحقيقة و الوهم
أبي يعمل حتى الأن و أنا أعمل بين الحقيقة و الوهم
منطقية بطلان إدعاء إلوهية المسيح من قول توما ( ربى والهى ! )
معجزات كاذبة خادعة لإضلال المسحيين وتثبيتهم على الباطل
بيـــان التحريف والتدليس فى نص التثليث - رسالة يوحنا الأولى 5 : 7
https://www.ebnmaryam.com/vb/attachm...530380&thumb=1
الصورة السابقة منقولة
و لسه في هداية تانية كتير
و تستمر بطن الحوت تتحدى الأناجيل و عقيدة الصلب و القيامة و الفداءمحاولة حل إشكالية الثلاث أيام والثلاث ليالى يُزدها تعقيدا ( بطن الحوت تتحدى الأناجيل و عقيدة الصلب و القيامة و الفداء )
بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين
المرشوم في قمة البجاحة فبعد أن تم الضغط عليه رجع تاني بيعتذر و كنت على علم أنه سيفعل ذلك
بالرغم إن الشبهة دُمرت و سقطت من أول وهلة و من وقتها و نحن نلعب بك الكرة
فهذا المرشوم استاذ إبليس في الكبر و العناد
داخل على 40 يوم يا مرشوم على أخر رد لي و لم تُعلق
و قد تواجدت يوم 5/2/2021 و بعد أن قمت انا بالتعليق يوم 8/2/2021 تواجدت في منتداك يوم 10/2/2021 و تواجدت أيضا يوم 11/2/2021 و لم تعقب و لكن بعد الضغط عليك تعتذر اليوم 16/2/2021
أنت و عقائدك و كتابك الي في ورطة صعبة يا مرشوم و ليس أمامك إلآ الكذب و التدليس و السفسطة و اللف و الدوران حتى تشتت و تتوّه و تداري جهلك و خبيتكم التقيلة و على عقائدك و كتابكاقتباس:
اعتذر لهذا الغياب الطويل لبعض الظروف الخاصة الذى جعلتنى ابتعد عن متابعه الردود والقراءة عموما
اعتقد على نهاية الاسبوع سوف يتسع معى بعض الوقت ... سوف ابدا فى مراجعة ما سبق من العزيز الثاقب .... وابدا فى كتابة التعليق
اعتقد كنت يجب ان انبه لهذا الانقطاع ولكن الامور كانت سريعة والظروف اصعب ...
عموما احب اقول للعزيز الثاقب قلتها لك كلمه ولم تدرك الكلمة ... اننى تحت اى ظروف لن اتركك فى قضية خدمتنى فيها واظهرت مدى التعامل الاسلامى مع القضايا الفكرية الاسلامية وان هذا بالفعل كان اناره للجميع للحق
انتظرنى ولا تستعجل وتعد الايام .. اعرف من بدايه الامر وانت فى ورطه صعبة
هدية جديدة للباحثين عن الحق من أبوكم تواضروس
النصوص اليتيمة التي تتعكزون عليها لإثبات إلوهية و تجسد يسوع و التي هي إضافات على أقوال يوحنا أو على كاتب إنجيل يوحنا و ليست من أقوال المسيح طلعت فشنك
و المقصوب بإضافتها مغازلة اليونانيين الوثنيين بالإقتباس منهم
بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين
يقول الله الحق
{ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا ۗ سُبْحَانَهُ ۖ هُوَ الْغَنِيُّ ۖ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۚ إِنْ عِندَكُم مِّن سُلْطَانٍ بِهَٰذَا ۚ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (68) قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ (69) مَتَاعٌ فِي الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ نُذِيقُهُمُ الْعَذَابَ الشَّدِيدَ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ (70) } سورة يونس
و يقول
{ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ ۗ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (21) وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا أَيْنَ شُرَكَاؤُكُمُ الَّذِينَ كُنتُمْ تَزْعُمُونَ (22) ثُمَّ لَمْ تَكُن فِتْنَتُهُمْ إِلَّا أَن قَالُوا وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ (23) انظُرْ كَيْفَ كَذَبُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ ۚ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ (24) } سورة الأنعام
صدقني و اللهِ لن تستطيع و لن تفلح في معارضة القرآن كلام رب العزة و ذلك لسببين
الأول : أنَّ كلام الله مُعجز يعجز عن معارضته أي أحد فضلاً عن العلماء فكيف بالدهماء من الخراف الضالة !؟
الثاني : أنك تحارب الله و الله غالب فعال لما يريد و هو على كل شئ قدير هو القوي العزيز تعالى الله عما تفترون و عما تصفون و عما تقولون
المصلوب فقط هو من يُهان و يُعذب و يُبصق عليه و يُصفع و يُجلد و يُصلب و يموت
كما في كتابكم و كما تعتقدون و تؤمنون
تذكير لك يا مرشوم
قد مر 56 يوم على أخر تعليق لك خاص بهذه الشبهة
و قد مر 47 يوم على أخر رد لي خاص بالشبهة
تذكير لك يا مرشوم حتى لا تتذاكى
سوف أظل أعد لك الأيام حتى تأتي بالتعليق كامل على كل مشاركاتي خصوصاً ( الأسئلة التي أرفقها مع كل مشاركة ) و الخاصة بكل سبب و إلآ اعتبرتك هارب و منسحب
بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين
يقول الله الحق
{ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ ۗ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (21) وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا أَيْنَ شُرَكَاؤُكُمُ الَّذِينَ كُنتُمْ تَزْعُمُونَ (22) ثُمَّ لَمْ تَكُن فِتْنَتُهُمْ إِلَّا أَن قَالُوا وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ (23) انظُرْ كَيْفَ كَذَبُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ ۚ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ (24) وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ ۖ وَجَعَلْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا ۚ وَإِن يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَّا يُؤْمِنُوا بِهَا ۚ حَتَّىٰ إِذَا جَاءُوكَ يُجَادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَٰذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (25) وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ ۖ وَإِن يُهْلِكُونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (26) وَلَوْ تَرَىٰ إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقَالُوا يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلَا نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (27) } سورة الأنعام
إنذار ثاني و أخير لك يا مكاريوس (ملقبتكش المرة دي)
فبعد إعطائك فرصة أخيرة
لقد إنقطعت للمرة الثانية ثلاثون يوماً أخرين على الثلاثون يوماً السابقين من تاريخ 3/1/2021 بدون عُذر ليصبح إنقطاعك عن الرد ستة و ستون يوم (66 يوم) من أخر تعليق لك خاص بالشبهة
و ستون يوم (60 يوم) متتابعون عن أخر رد لي حيث كان بتاريخ 9/1/2021
و بعد أن أنذرتك و أعلنت إنقطاعك و إنسحابك
وضعت أنت مشاركة قبل إثنين و عشرون يوم ( 22 يوم) و وعدت فيها بالرد و لكنك خالفت وعدك و إنقطعت مرة أخرى على الإنقطاع الأول حتى تاريخه بالرغم من ظهورك المتكرر ( تقريباً يومياً ) بعدها و كان أخر رصد لك يوم 3/3/2021 منذ إسبوع
و بهذا الإنقطاع عن الرد غير المبرر و بدون إبداء أسباب أو أعذار تُعد منسحب إما عن إقتناع أو عن عجز
و عليه أعلن هزيمتك للمرة الثالثة
عاقبك الله بما تستحق
و أهدي هدية أخيرة للباحثين الحقيقين عن الحق في الموضوع التالي
قصة إسلام دكتورة شولميث مصرية بروتستانتية دراسات عليا في اللاهوت قصة مؤثرة و رائعة