بسم الله الرحمن الرحيمكنت قد وضعت السبب الثالث الذي ينفي أقوالك هكذا
و به نستعين
فكان ردك هكذا يا مرشوم
اقتباسنكمل بقى السبب الثالث للاستاذ شهاب جايز نلقى شى :
السبب دا كارثة فعلا ..... ومش كارثة فقط دا شى يقلل منك فى فهمك وقدرتك فى النحو .... هقولك لماذا ... لانك تخالف كل النحو واللغة ... هتكلم من دماغى زيك لا طبعا نفتح المراجع وتعرف من نفسك ... وعشان تعرف انا ليه سعيد بغلق الموضوع ..
الدليل الاول :
شايف الدليل الثانى من كتب اعراب القران ايضا وليس تفاسير دى اللغه والنحو .. بتقول ليك لولا توبته ... مش ما بعد التوبه ... كما النفى جاى مع الذم وليس النبذ ... عموما نكمل والادلة هتوضح .....
شايف الدليل الثالث من كتب اعراب القران ايضا وليس تفاسير دى اللغه والنحو .. بتقول ليك لولا توبته ... مش ما بعد التوبه ... كما النفى جاى مع الذم وليس النبذ ... عموما نكمل والادلة هتوضح .....
ناخذ بقى الدليل الرابع اللى هيوضح للمسلمين كلها زى الشمس الخطا بتاعك اللى لازم تتاسف عنه وانى التناقض بيصرخ فى اللغة والنحو والاعراب :
اعتقد كلام واضح جدااا ... وبيهدم ليك السبب الثالث ... والسقوط بتاعك فى الورطه دى انك متسرع بتاخد الفهم وتجرى ... لانى مصيبه لو انت متعمد تخدع المسلمين وتغلق الموضوع على الكارثة دى ... او انك بتهرب من الحقيقه بشكل غريب
عرفت انك تخالف اللغة والنحو والتفاسير والسياق من اجل ايجاد منفذ بسيط للقران لكى لا يكون متناقض
و بجهلك وضعت أربع مراجع و أنت لا تفهم و لا تفرق بين القاعدة النحوية و تعليق النحوي و تفسيره الخاص
و تأويل بعض المفسرين أنَّ النفي على مذموم و هذا القول ناقص و سأوضح كل ذلك بالتفصيل
أبدأ أولاً بالتوضيح ثم الرد بالأدلة
ما ذكرته أنا هو الأصح نحوياً لأنه يتبع القاعدة النحوية لأداة الشرط "لولا" و هذا هو الأصل
فالأصل هو إمتناع جواب شرط"لولا" و هو "لنبذ" و لكن لوجود الحال لا ينتفي جواب شرط لولا على إطلاقه و لكن يكون مقيد بالحال وهو " مذموم" فبتطبيق القاعدة يكون "إمتناع النبذ و هو مذموم"
طب ايه حكاية قول بعض اللغويين و المفسرين بالنفي للحال مع أنه قول ناقص و مؤوَّل !؟
السبب أنهم أرادوا تفادي الفهم الخاطئ بنفي النبذ على الإطلاق مما يتعارض مع حدوث النبذ في سورة الصافات في قوله "فنبذناه و هو سقيم" و بالرغم من ذلك فقد فهمها على هذا الوضع بعض المشككين أمثالك و أثاروا هذه الشبهة بقولهم أنَّ آية سورة القلم تنفي النبذ على الإطلاق مما يتعارض مع النبذ في سورة الصافات و هو عكس قولك أنت
فلا أنت و لا هم على الصواب لأنكم فهمتم آية سورة القلم بشكل مغلوط و ناقص
الأدلة على كلامي
" 49- (لولا) حرف شرط غير جازم (أن) حرف مصدريّ (تداركه) مضارع منصوب، حذفت منه إحدى التاءين، والهاء مفعول به (من ربّه) متعلّق بنعت ل (نعمة)، اللام رابطة لجواب لولا (بالعراء) متعلّق ب (نبذ) والباء للظرف الواو حاليّة.
والمصدر المؤوّل (أن تداركه...) في محلّ رفع مبتدأ... والخبر محذوف.
جملة: لولا تدارك نعمة ربّه لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (تداركه نعمة) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
وجملة: (نبذ) لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: (هو مذموم) في محلّ نصب حال. "
المصدر على الرابط التالي
كتاب الجدول في إعراب القرآن : إعراب الآيات (48- 50):
وجواب لولا {مَكْظُومٌ * لَّوْلاَ أَن تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِّن رَّبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَآءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ} قوله: {لنبذ بالعراء وهو مذموم} .
كتاب الإعراب المحيط من تفسير البحر المحيط ج 8 ص 140 د. ياسين جاسم
﴿لَّوۡلَاۤ أَن تَدَ ٰرَكَهُۥ نِعۡمَةࣱ مِّن رَّبِّهِۦ لَنُبِذَ بِٱلۡعَرَاۤءِ وَهُوَ مَذۡمُومࣱ﴾ [القلم ٤٩]
﴿لولا﴾: حرف امتناع لوجود متضمن معنى الشرط.
﴿أن﴾: حرف مصدري ونصب.
﴿تداركه﴾: فعل ماضٍ، والهاء مفعول به.
﴿نعمة﴾: فاعل، وذُكِّر الفعل، لأن تأنيث النعمة غير حقيقي.
﴿من ربه﴾: جار ومجرور متعلقان بمحذوف نعت لـ﴿نعمة﴾، وأن وما في حيِّزها في موضع رفع مبتدأ خبره محذوف وجوبًا.
﴿لنبذ﴾: اللام واقعة في جواب لولا، ونبذ فعل ماضٍ مبني لما لم يسمَّ فاعله، ونائب الفاعل مستتر، تقديره: هو.
﴿بالعراء﴾: جار ومجرور متعلقان بـ﴿نبذ﴾.
﴿وهو﴾: الواو حالية، وهو مبتدأ.
﴿مذموم﴾: خبر، والجملة حال من ضمير نبذ.
الإعراب الميسر / نفس الكلام في إعراب القرآن للدعاس
لنبذ : اللام واقعة في جواب لولا، ونبذ فعل ماضٍ مبني لما لم يسمَّ فاعله، ونائب الفاعل مستتر، تقديره: هو.
بالعراء : جار ومجرور متعلقان بـ﴿نبذ﴾.
وهومذموم:
الواو حالية ، و الجملة الاسمية بعدها في محل نصب حال .
هو : ضمير رفع منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ .
مذموم : خبر "هو" مرفوع بالضمة .
الإعراب المفصل لكتاب الله المرتل - ج 12- (الجمعة -الناس)
قاعدة لولا
( لولا ) من أدوات الشرط غير الجازمة يعني تدل على إمتناع شئ لوجود شئ أخر أو إمتناع الثانية لوجود الأولى ( إمتناع جواب الشرط لوجود الشرط )
فما أتيت أنت به إجتهادات تأويلية ناقصة على قاعدة "لولا" مقصدها تفادي حدوث إختلاط في الفهم و لكن كما قلت لك أنت تتعلق بقشة
و أنت تعلم هذا جيداً و تنتقي من أقوال المفسرين قشه لتتعلق بها
تم الرد و تفنيد تعليقاتك على الأسباب الثلاثة
و لا أنتظر منك سوى سفسطة مع تكرار عقيم مثلك
يُتبع يا مرشوم بالرد على تعليقاتك الفرعية
المفضلات