بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين
وما زال الجاهل يسفسط و يجادل بالباطل و انا عارف إن كل ده بسبب العقدة الي عندك بسبب بطن الحوت التي أظهرت تناقض الأناجيل و أبطلت الصلب و القيامة و الفداء راجع الموضوع التالي لترى سبب العقدة الي عندكم
أولاً الورطة هذه في أناجيلك المتناقضة فأنت الذي تتمسك بكتب بشرية كتبها مجهولون بدون سند لم يشهدوا شئ و نسخ من نسخ من نسخ ليس لها موثوقيةاقتباساولا : العزيز شهاب اظن انك تعرف الان مدى الورطة التى تعانى منها بسبب تناقض القران معك الغريب ياعزيزى انك تتمسك بكتاب بشرى لكن ما بداخل قلبك هو ما سوف يعلن للكل يوم الدينونة ومن بداخل المنتدى لا ينفعك... اعلن الحق بشجاعة
تانيا : الصعوبة والتخبط فى ردك الاخير واضح للغاية ... اشكرك جدااا فانت تخدمنى فوق ما تتخيل .. لو تعرف ماذا تفعل ردودك والمستوى الذى تتعاملون به فى الموضوع لكنت تتمنى عدم النقاش فى هذا الموضوع نهائيا
ثالثا : وقلت لك ايضا من معه الحق قادر بسرد الادلة بصورة واضحة ولكن من يلتف حول الحقيقة يفعل هكذا مع الادلة
لكن مش مشكلة معك للنهاية لان الدليل لا يترك احد
الحق المُعلن أنَّ القرآن كلام الله الحق لا يأتيه الباطل محفوظ في الصدور قبل السطور و أنَّ كتابكم محرف و متناقض بشهادة علماء النقد النصي و أبآئكم
ثانياً بالعكس ردودنا الأخيرة جننتك فنقبك طلع على فشوش و كنت تظن نفسك شئ أو على شئ فموت بغيظك
ثالثاً الحق معنا و الحق فى كلام ربنا و القرآن كتاب الله شئت أم أبيت و الأدلة معنا و انت تكذب و تدلس لتخفيها و تهيئ لنفسك و لمن يتابعك أنك على شئ و لكنك تظل تسفسط و تدور في الساقية
انت كاذب و مدلس كبير و هذا ما تعلمته " صِرْتُ لِلْكُلِّ كُلَّ شَيْءٍ ..."اقتباسرابعا : المحزن ان بتخاف اوى تعرف من ماذا .... من نقل كلامى بالكامل وبصور الادله يدوب تنقل تعليقى اللى تحت المراجع واللى بيكون غالبا تعليق عابر عن الموقف وتعمل نفسك بترد والمتابع عندك مش فاهم حاجه ... عرفت مين بيقطع ومش بينقل ... اين الامانه ... لكن يكفينى متابع يشوف مستوى النقل عندك ومستوى الرد بتاعك حتى لو مش بيشوف الادلة .... طريقتك كفايه انك تخليه يقتنع بتناقض القران
لأني نقلت اسم الكتابين و نقلت الجزئية الي انت معلم عليها بالرغم أنها ليس لها علاقة بردي و سألتك ما علاقة هذا بكلامي فأنت تتهمني بما تفعله أنت وهذا ما قلته أنا
انت بتستعبط و لا بتستهبل المفروض أن تضع ما يعارض السبب أما غير ذلك فرديت عليه في موضع أخر فلا أرد عليه في هذا الموضع لأن ليس له علاقة بإعتراضك لكنك لعدم إستطاعتك الرد على السبب قولت تغلوش و تشتت و تسفسط بقى انا باتكلم بدون دليل و انا و ضعت عشرون تفسيرأمام استشهادينك مع انهم ليس لهم علاقة بردياقتباستقول فى السبب الاول الاتى :
اولا : لا اعرف تتجاهل عن عمد لعدم وجود رد ام ماذا .... لكن التفسير المامون على منهج التنزيل والصحيح المسنون وضعك فى ورطه لسبب واحد هو ان يفسر النعمة باستجابه دعاءه ولا يجعل لكلامك طريق نحو الدليل .... ولكن لصعوبة الرد لا تعرف بماذا ترد ... لان هذا يخالف تفسيرك للنص
ثانيا : هروبك الثانى من تفسير ابن القيم لسبب بسيط ان ابن القيم قال لو لم يتضرع يونس كانت حالته سوف تكون على الذم .... لان الله يذم من لا يتوب اليه ... هذا يدمر كل خيالك فى تفسير النص ... فتفسيرك للنص لا يوجد عليه دليل واحد فقط او تفسير واضح ... تحاول القفز على النصوص بطريقه غريبة .... المسلم يتكلم بدون دليل.... ويكذب الكل والتفاسير بسبب محاوله انقاذ القران
سأضع لك التفاسير مرة أخرى بعد التوضيح
التوبة لم تكن في آلاية 49 كما تدعي و لكن المفسرين ذَكرت أنَّ الله وفقه للتوبه و تاب عليه لربطهم ما في سورة القلم مع سورة الصافات و الأنبياء فقد ذكرت لك هذا مراراً و تكرارا و أنا الي هفهمك ازاي لعلك تفهماقتباسثالثا : تحاول ان تقول ان ايه 48 هى معناها تاب يونس ولا اعرف مفسر وعالم واحد قال هذا الكلام .... التوبة هى فى ايه 49 وهفهمك ازاى
ايه 48 بتقول : ولا تكن كصاحب الحوت اذ نادى وهو مكظوم
اذن الله ينفى عن محمد ان يكون حاله مثل صاحب الحوت ينادى وهو مكظوم ..... يعنى النداء امر مستحسن ولكن حاله النداء وهو مكظوم منفية .... فا ازاى حضرتك جاى تتكلم انى هذا الايه تتكلم عن توبه يونس ... الايه تتكلم عن حاله معينه ينفى الله عنها الرسول يكون فيها مثل يونس .... ودى مثل دعوة فرعون وهو بيغرق كان نداء توبه برضوا ولكن فى قرينه بتقول انه غير مخلص وبالتالى لم تكتمل او تكون توبة صحيحة او يقبلها الله ودا لما قال القران " حتى اذا ادركه الغرق قال امنت انه لا اله الا الذى امنت به بنو اسرائيل وانا من المسلمين الان وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك ايه " ورغم فى كام كارثه فى النص دا لكن زى ما شفنا نداء توبه ولكن حالته حسب علماء الاسلام لا يوجد به اخلاص وصدق .... اذن القرينة بتاعت يونس حاله منفيه مكظوم ازاى تقول تاب كدة ببساطة ....
لكن تعال نسبح شويه عشان تشوف العك بتاعك فى التفسير وانه مخالف للادلة :
يجب ان تكون التوبه صحيحه وقاطعة فى صحتها
طيب قبل التوبة مفترض بيكون فى ايه ودى مش موجودة فى ايه 48 ولكن التفاسير كلها قالت انها تفسير للنعمة
اذن توفيق منه للتوبة وبعدها قبول لها بعد وجودها من العبد ... لكن لانى شهاب بيعك مفكر التوبه فى حاله يونس وهو مكظوم ... الله نفسه بينفى عنها محمد ... .. لو ركزنا هنلقى تفسير ركيك غير مناسب للمعانى والسياق والادلة والتفاسير لكن مش مشكله نرمى كل دا عشان ننقذ القران من مشكله اكبر
طيب خد الهدية والتوثيق العلمى دا عشان تشوف لما حد بيتكلم بالادلة ازاى بيكون تناسق الرد
بصراحه الدليل بيتكلم وبيصرخ لوحده ... عشان كدة كل التفاسير كانت واضحة لسياق القران ككل وادلة العلماء... لكن شهاب فى لحظة عاوز يقلب الصورة دى فى ايه 48 عشان يوفق القران من تناقض هيكشف بشريه القران
وعشان ينقذ موقفه شهاب يعمل ايه لانى مفيش دليل على كلامه يجيب التفاسير اللى بتتكلم عن نداء يونس وكانى دى توبته .... ودا تدليس واضح وصارخ مكشوف للناس مش ليا انا ... ولذلك مفيش دليل واحـــــــــــــــــــــــــــــــــد قال انى توفيق التوبة وتوبه يونس وقبولها هى تفسير العدد 48 .. مفيش خالص دا تدليس .... لا يوجد دليل واحد قال ان العدد 49 هو مرحله ما بعد التوبه الكلام دا فى دماغ شهاب بس غير كدة مفيشاذن لازم تعترف بسقوط السبب الاول وبلاش جدل
آلاية 48 بتقول "نادى" يعني سيدنا يونس هوَّ الي تاب كما في سورة الصافات "فلولا أنه كان من المسبحين" أما آية 49 بتقول " نعمه من ربه " يعني من الله
يعني الفاعل مختلف في الآيتين فشرط "لولا" مختلف في سورة الصافات عن شرط "لولا" في سورة القلم
فانت تقوم تدلس و تقول اذا عكسنا الاية 49 هيبقى المعنى اذا لم يقدم سيدنا يونس توبه يعني بالعافية مع إن الفاعل مختلف و الشرط مختلف و إذ تحديتك و طلبت منك أكثر من مرة أن تأتي بتفسير واحد يقول بما تقول " إذا لم يقدم سيدنا يونس توبة سوف يخرج من بطن الحوت مذموم قبل يوم القيامة " لذلك الاية 49 لا تتكلم عن ان سيدنا يونس يتوب أو لا يتوب لأن الفاعل و الشرط مختلفين عن آيات سورة الصافات
أكرر لك و لاحظ
يُتبع بالرد على التعليق الخاص بالسبب الثاني للمرشوم إن شاء الله
المفضلات