محاولة لاختراع شبهة
ربما حدث و لم ينقل فى الأناجيل
و ربما كان البديل مجرم محكوم عليه بالإعدام مما يبررسر عدم افتقاده
و ربما كان أهله فى بلد آخر
بنفس منطقك العجيب
لو كان المسيح قد قام بعد الصلب و صعد إلى السماء
فلابد لإثبات القيامة و الرفع أن يكون قد رآه الناس
و الناس رأت المسيح مصلوبا
و لم تر قيامته و لاصعوده
فلم لم يروا قيامته بطريقة لا لبس فيها حتى يؤمنوا به؟
يا ديكارت
الناس رأت شخصا على الصليب
نص الإنجيل يقودنا إلى أنهم لم يكونوا يرون ملامحه بدقة
و القرآن يقول إنهم شكوا فيه
اليهود كانوا فى شك من أمر الشبيه و لم يكونوا مخدوعين به تماما
أما بولس فهو لم يكن مخدوعا بالشبيه بكل بساطة لأنه لم ير واقعة الصلب و لم ير الشبيه و لم ير المسيح نفسه أصلا
و قد بين أخى طارق أن اعتقاد شخص بأن المسيح قد صلب قبل نزول القرآن ليس هو ما تلامون عليه و لكنكم تلامون على اعتقادكم بأن الإله قد صلب
ضيفنا العزيز ديكارت
نرحب بك دائما و نسعد بمناقشتك
و نسأل الله تعالى لنا و لك الهداية
هذا غير صحيحاقتباس:
ولاً : بولس يتكلم بوحي من الروح القدس أي بوحي من الله.
كل يدعي وصلا بليلى ...وليلى لا تقر لهم بذاك
هل كل مدعي انه رسول من المسيح تصدقه ؟!
المسيح يقول "الهكم واحد الله ومعلمكم واحد المسيح"
دعك من معلمك بولس واتبع المعلم الواحد الذي لم يخبر قط على واحدة من فلسفات بولس !
الامة التي تتكلم عنها كانت 12 شخص احدهم خان المسيح وثاني انكره والباقي هربوا في الظلاماقتباس:
ثانياً : أنت تتهم أمة بأكملها بالجهل، وبأنها مخدوعة في الشبيه، وكأنها شخص مسحور تُخيَّل إليه الأشياء على غير حقيقتها.
فهل يُعقل ذلك؟
أمة كاملة !!!!!!!!!!!!!
ثم تتكلم عن رفع المسيح وتطلب شهود عيان
رفع المسيح موجود عندك في كتابك في حضور جميع التلاميذ
بلا اخرام ولا مسامير رفع المسيح الى السماء والتلاميذ ينظرون
ما معنى ان يكون اليهود امة ملعونة ؟!اقتباس:
سادساً : إذا كان اليهود مخدوعين بالشبيه، وبولس من المخدوعين ، فمن خدعهم؟
وإذا كان الله هو الذي خدعهم ، فلماذ يُلامُ النصارى واليهود على إيمانهم بصلب المسيح نفسه وهم لا ذنب لهم في ذلك، وقد خُدعوا من الله أجمعين؟
سابعاً : لماذا لم يتم رفع المسيح نفسه وهو على الصليب، أمام عيون جميع الناس (اليهود والرومان) بشكل واضح لا لبس فيه، بحيث لا يتم تضليل اليهود بهذا الشكل المريب، بحيث يكون الرفع وعدم موت المسيح على الصليب آية لجميع الناس، فيؤمنَ به كل من شك فيه، أو رفضه، أو طلب منه أن يُخلِّص نفسه من الصليب، وذلك بدلا من هذا التضليل الذي مازال النصارى - بحسب منظوركم - يحاسبون عليه إلى اليوم؟
ما معنى ان يختاروا هم الضلال والفسق والفساد في الارض وقتل الانبياء
"اصلبوه ... دمه علينا وعلى اولادنا"
ما معنى ذلك ؟
لقد اختار اليهود الضلال ليس اكثر
ستقول لي : والمسيحيين ؟
سأقول لك ومن ادراك ان كل مؤمن بالمسيح ضل فيه وظن انه صلب
لو قرأت مداخلتي الاخيرة لوجدتنا نحلل في هذه الناحية
هناك ابيونين لم يؤمنوا بالصلب قط
هناك كتابات كثيرة تنفي الصلب بكل وضوح بل وقانونية كرؤيا بطرس التي اعترف بها بالقرن الثاني ككتاب قانوني في الوثيقة الموراتورية
وتم حذف هذه الرؤيا من الكتاب المقدس في القرن الثالث لانهم لم يعجبهم ما جاء فيها على ما يبدو
راجع ما قلته لك وتأكد من صحته لتعرف انك مجرد مخدوع بنظرية بولس لا اكثر !
بالمناسبة انا لا احب النقاش في نظريات وافرض مثلا
ولو ...
وماذا لو ...
لهذا اقول لديكارت
كل هذا الموضوع هو عبارة عن محاولات للفهم والتحليل لما نعتبره لغز
ممكن حضرتك تتكرم وتجيبنا على اسئلتنا البسيطة ولماذا نعتبره لغز وانه غير حقيقي
اكبر ما اعتقده تناقضات لا اجابة مقنعة عليها في قضية الصلب ثلاث نقاط
1- إحتياج اليهود لخائن لكي يعرفوا المسيح
إنجيل متى
26: 47 و فيما هو يتكلم اذا يهوذا احد الاثني عشر قد جاء و معه جمع كثير بسيوف و عصي من عند رؤساء الكهنة و شيوخ الشعب
26: 48 و الذي اسلمه اعطاهم علامة قائلا الذي اقبله هو هو امسكوه
26: 49 فللوقت تقدم الى يسوع و قال السلام يا سيدي و قبله
الواضح أن الخائن لم يحتاج مثلا لمعرفة مكان إختباء المسيح بل كانت وظيفته أن يبين لهم من هو المسيح ذاته ؟
وأنا أسأل لم ذلك؟ أفلم يكن المسيح مشهورا بينهم بالفعل كما يبدو من حواراته العديدة مع الكتبة والفريسيين
فالغريب أن جارية عرفت تلميذ المسيح الذي لم يكن له شأن يذكر قبل رفع المسيح ..فكيف بالله عليكم لا يعرفون المسيح ويحتاجون خائنا ليعرفهم عليه!!!!!
إنجيل متى
26: 69 اما بطرس فكان جالسا خارجا في الدار فجاءت اليه جارية قائلة و انت كنت مع يسوع الجليلي
26: 70 فانكر قدام الجميع قائلا لست ادري ما تقولين
كيف عرفت الجارية تلميذ لم يكن يعرفه أحد ...ولم يعرفوا المسيح وإحتاجوا خائن ليدل عليه ؟
وهنا علامة إستفهام كبيرة جدا ؟
2- ثلاثة أيام وثلاثة ليالي في بطن الأرض
ينسبون للمسيح قوله:
لانه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة ايام وثلاث ليال هكذا يكون ابن الانسان في قلب الارض ثلاثة ايام وثلاث ليال (متى 12 : 40)
منذ متى وأنت تحتفل بعيد القيامة وتسئل نفسك هل منذ موت المسيح(حسب الأناجيل) عشية الجمعة حتى يوم الأحد صباحا (يو 20: 1 ) أو عشية الأحد (يو 20 : 19) أبدا لن تكون ثلاث أيام وثلاث ليالي فالوقت من عشية الجمعة إلى الأحد صباحا هو ليلتان ويوم وحتى لو حسبناها إلى عشية الأحد تكون ليلتان ويومان ولذلك فهذا النص يدمر مبدأ الصلب فالمسيح ظهر في اليوم الثاني وبالتالى ليس هو المقصود بالنص بل وبإصرار النصارى عليه فإنه يدمر كون المسيح نبيا أصلا.
Dt 18:22 فما تكلم به النبي باسم الرب و لم يحدث و لم يصر فهو الكلام الذي لم يتكلم به الرب بل بطغيان تكلم به النبي
3- نبوؤات كثيرة أن الرب سينقذ المسيح أذكر أشهرها على الإطلاق
من المقصود بما هو مكتوب وإستشهد به الشيطان نفسه
Mt:4:6وقال له ان كنت ابن الله فاطرح نفسك الى اسفل.لانه مكتوب انه يوصي ملائكته بك.فعلى اياديهم يحملونك لكي لا تصدم بحجر رجلك.
الكل يعرف أن هذا هو يسوع المسيح فماذا تقول النبوؤة
Ps:91:1115-
لانه يوصي ملائكته بك لكي يحفظوك في كل طرقك.
على الايدي يحملونك لئلا تصدم بحجر رجلك.
على الاسد والصل تطأ.الشبل والثعبان تدوس.
لانه تعلق بي انجيه.ارفعه لانه عرف اسمي.
يدعوني فاستجيب له.معه انا في الضيق.انقذه وامجده.
وها هو دعاء المسيح
Mt:26:39 ثم تقدم قليلا وخرّ على وجهه وكان يصلّي قائلا يا ابتاه ان امكن فلتعبر عني هذه الكاس.ولكن ليس كما اريد انا بل كما تريد انت.
فهل لدى مدعيي الصلب اي جواب حول تلك النقاط الرئيسية المحيره ؟
اما النقاش في نظريات انا لا احبه ولا احبذ الاخوة يدخلوا فيه
انتظر ردك ديكارت على الثلاث نقاط الرئيسية وموضوع رؤيا بطرس التي حذفت بالقرن الثالث
ودمت بخير
أحسنت أخى الكريم مجاهد
و أحب أن أضيف بعض التساؤلات الأخرى لديكارت
هل يمكن أن يكون من قال (إلهى إلهى لم تركتنى؟) هو المسيح أم هو على الأرجح شخص آخر؟
و ما مصير يهوذا...هل شنق نفسه أم سقط فانشقت بطنه؟
و متى صعد المسيح :salla: إلى السماء فى يوم القيامة كإنجيل لوقا أم بعدها بأربعين يوما كما فى أعمال الرسل؟
اين ذهب المفكر العظيم ديكارت ؟
يعني يأتي كالاسد ليقول مستحيل ولا يمكن وانتم وانتم ... ثم ساعة نسأله سؤالات بسيطة لا تتجاوز الاسطر لا نجده امامنا ؟
ام ينتظر حتى تضيع الاسئلة بين الصفحات حتى يمكن له ان يدخل في الحوار مرة اخرى بأعتراض على نقطة هنا او نقطة هناك ؟
عامة لو لم يرد خلال يوم او اثنين نكمل حوارنا وبحثنا
المشكلة هى أن أسلوب الضيف ديكارت هى أنه يدخل كل أسبوع أو أسبوعين بسيل من الشبهات و عندما يتم الرد يدخل بسيل آخر من الاعتراضات و الشبهات و المداخلات
و هنا تكمن صعوبة المناقشة مع ديكارت
عزيزي ..
دليلي هو ما قاله بولس ذاته في الكتاب المقدس، حيث أعلن غير مرة أنه يبشر بكلمة الله، وقد استقبل المؤمنون وتلاميذ يسوع ذلك بالترحاب بعد التأكد من إيمانه وصدق نواياه ،
وإليك بعض الشواهد:
"13 من اجل ذلك نحن ايضا نشكر الله بلا انقطاع لانكم اذ تسلمتم منا كلمة خبر من الله قبلتموها لا ككلمة اناس بل كما هي بالحقيقة ككلمة الله التي تعمل ايضا فيكم انتم المؤمنين."
تسالونيكي الأولى 2 : 13
15"وَاحْسِبُوا أَنَاةَ رَبِّنَا خَلاَصاً، كَمَا كَتَبَ إِلَيْكُمْ أَخُونَا الْحَبِيبُ بُولُسُ أَيْضاً بِحَسَبِ الْحِكْمَةِ الْمُعْطَاةِ لَهُ، 16 كَمَا فِي الرَّسَائِلِ كُلِّهَا أَيْضاً .."
رسالة بطرس الثانية 3: 15-16
جميع المؤمنين يا عزيزي يحل عليهم الروح القدس ، ولكن ليس كل من يحل عليه الروح القدس يكتب أو يتكلم مسوقاً به، فهنالك اختيار من قبل الله لفئة من المؤمنين القديسين لكتابة الوحي الإلهي بإلهام منه، وذلك بحسب الكتاب المقدس.
" لم تأت نبوة قط بمشيئة إنسان بل تكلم أُناس الله القديسين مسوقين بالروح القدس" (بطرس الثانية 1 : 21)
عزيزي
تعليقاً على قولك : " تلك الأمة اليهودية التي تتكلم عنها بأنها ترى الحق كما تراه أنت"
أقول : إن اليهود سواءٌ الذين آمنوا أو لم يؤمنوا بالمسيح قد أجمعوا على أن المصلوب هو المسيح نفسه، وهذا ما قصدته بقولي أنك "تتهم أمة بأكملها بالجهل، وبأنها مخدوعة في الشبيه".
وبعبارة أخرى : أنتم تتهمون الأمة اليهودية جميعها بأنها مخدوعة في الشبيه، وأنها لم تستطع تمييز المصلوب على الصليب، ولا تستطيع التعرُّف على أشكال أنبيائها حتى تنخدع بأشباههم!
فكيف يؤمن اليهود بأنبياء مرسلين إليهم دون أن يروهم وليس فقط أن يسمعوا بهم؟
والغريب أن الجميع: رومان، ويهود، ومؤمنين بالمسيح قد اتفقوا على أن المصلوب هو المسيح نفسه.
تعقيباً على قولك : "تلك الأمة اليهودية التي تتكلم عنها بأنها ترىالحق كما تراه أنت ....قد رأت المسيح أنه مولود من عذراء ولم تسجد له كاله" .....
ألا يدلك هذا على شىء ؟!
إن ذلك يدل على أن كل دعوة في بدايتها يتلقاها الناس بالرفض، فليس كل اليهود رفضوا المسيح، بل كان هناك تلاميذُ ومؤمنون به.
وتعقيباً على قولك : " ثم أنكم تؤكدون أن يسوع قد وقع عليه الضرب واللطم مما يجعل وجهه ملطخا بالكدمات والجروح .... أترى ذلك من الصفاء حتى تتضح الملامح تمامامن بعيد ؟"
أقول : أين دليلك لو سمحت؟
تعقيباً على قولك : " كما أني أستغرب أن تصدق أن يوحنا وأم يسوع قد اقتربوا من الصليب لدرجة اجراء حوار خاص .... هل تصدق أنيوحنا اقترب من الصليب بينما جميع التلاميذ فروا وأغلقوا الأبواب خوفا من اليهود؟؟؟؟؟"
أقول : وما هي المشكلة في ذلك ؟ بأن يفرَّ جلُّ التلاميذ ويبقى منهم يوحنا بجانبه ، وقريباً منه تحت الصليب؟
تعقيباً على قولك : " أعرفت الآن لماذا يوجد في العنوان ما أسميناه : لغز الأناجيل"
أقول : الإنجيل بالنسبة لنا ليس لغزاً ، ولكنه هو لغزٌ لمن يحاول أن يفسِّر آياته لتتفق مع آرائه هو ، فتكون النتيجة بذلك ألغازاً واحتمالات !
عزيزي ..
نعم نحن نؤمن بأن الله قادر على كل شيء ، ولكن عندما نقول أن الله قادر على التجسد في هيئة إنسان تنكرون ذلك علينا ..
وأنا لا أشك في قدرة الله من أجل حماية المسيح، ولكني أؤمن في ذات الوقت بما قاله المسيح عن نفسه من أنه قد أتى إلى العالم
لكي يصلب ويموت ويقوم من بين الأموات ليكفر عن ذنوب العالم .. أن يحميه فيهيىء لمن يراه أنه يرى المسيح ألا يتبع ذلك الاعتراف بقدرة الله على قدرات البشر.
وأؤمن بأن الله يسمح للبشر بقتل أنبيائه ومرسليه، وهو ما يؤكده القرآن نفسه ...
أما عن حرص المسيح عن إخفاء ذاته عن العامة، فأنا لم أفهم قصدك بالتحديد ، هل أخفى المسيح شكله أم مجده؟
فإذا كنت تقصد أن المسيح أخفى شكله، فهذا غير صحيح لأن المسيح كان معروفاً بصيته وشكله في المجتمع اليهودي على العموم، وتكفي حادثة تطهيره للهيكل - دون ذكر معجزاته التي كان يفعلها أمام الكثيرين - لتجعل منه حديث الشارع، وتثير فضول من لم يره من قبل لأن يراه، وغير هذه الحادثة الكثير.
وأما إن كنت تقصد بأنه أخفى مجده، فإن المسيح قد أظهر مجده في الكثير من المناسبات، ولكن في مناسبات قليلة ومحدودة قد حرص على عدم إشاعة مجده، لأنه لم يكن يبتغي الشهرة من عمل معجزاته، وحتى لا يحسب الناس أنه ساحر أو مجرد طبيب، كما أن المسيح كان ينتظر الوقت المناسب ليعلن بنفسه عن ذاته فقد أعلن المسيح صراحة عن ذاته في الهيكل أنه المسيح بحسب النص التالي :
22 وكان عيد التجديد في اورشليم وكان شتاء. 23 وكان يسوع يتمشى في الهيكل في رواق سليمان. 24 فاحتاط به اليهود وقالوا له الى متى تعلّق انفسنا.ان كنت انت المسيح فقل لنا جهرا.<25 اجابهم يسوع اني قلت لكم ولستم تؤمنون.الاعمال التي انا اعملها باسم ابي هي تشهد لي.
إنجيل يوحنا 10 : 22 - 25
فلماذ تؤمنون بقتل بعض الأنبياء ولا تؤمنون بقتل المسيح؟
والغريب أن يتم قبول قتل النبي يحيى بن زكريا ، في حين ترفضون قتل المسيح عيسى ابن مريم ؟؟؟!!!!!!!!!!
بولس نفسك سيرد عليك ويقول لك :
" الذي أتكلم به لست أتكلم به بحسب الرب، بل كأنه في غباوة في جسارة الافتخار هذه " ( كورنثوس (2) 11/16 - 17 ).
"لقد اجترأت كثيراً فيما قلت أيها الإخوة" ( رومية 15/15 ).
1كورنثوس 7:10 و12 و25 »وأما المتزوّجون فأوصيهم لا أنا بل الرب.. وأما الباقون فأقول لهم أنا لا الرب.. وأما العذارى فليس عندي أمر من الربفيهنّ، ولكني أعطي رأياً كمن رحمه الرب أن يكون أميناً«.
انتظر ردك على هذه النقطة و ننتقل بعدها لبقية النقاظ
أقول أنه يكفي أنهم قد رأوه بعد قيامته من بين الأموات، لإثبات أن قيامته حق، فالمسيح صُلب ومات ، ودُفن، ومن ثم قام من بين الأموات ثم ارتفع إلى السماء أمام عيون تلاميذه الحاضرين.
فقيامة المسيح من بين الأموات شيء ، وارتفاعه إلى السماء بمرأى من تلاميذه شيءٌ آخر.
هذا ما أثبته الإنجيل المقدس، ولكن من يثبت لنا أن أحداً من اليهود أو التلاميذ أو أيٍّ إنسان قد رأى المسيح يُرفع إلى السماء في الوقت الذي كانوا يرون فيه شخصاً آخر يٌعَّلق مكانه -أي المسيح- على الصليب؟
وهنا يحضرني سؤال مُهم : أن تقول (فالقرآن مذكور فيه أنه شبه لهم) .. والآية تقول :
" وقولهم انا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وان الذين اختلفوا فيه لف يشك منه ما لهم به من علم الا اتباع الظن وما قتلوه يقينا . "
وأنا أسأل : شبِّه لهم ماذا؟؟؟؟
أن المسيح مات أم صلب أم الإثنين معاً أم صلب ولم يمت كما تقول الجماعة الإسلامية الأحمدية أم أنه صلب شخص آخر؟
ومن الذين شبّه لهم ؟
هل هم اليهود أم التلاميذ أم الرومان أم جميعهم أم بعضهم؟
ومن هو المشبه على وجه اليقين؟
يهوذا الإسخريوطي أم باراباس أم أحد الجنود الرومان أم سمعان القيراوني أم غيرهم؟
فالنص ليس بمُحكم وإنما هو حمَّال أوجه.
وأظن أن الاختلاف في إجابة هذه الأسئلة يفتح الباب على احتمالات عدة تنسف قطعية النص في موضوع صلب المسيح.
أما عن قولك : (ولم يقل أن الله أتى بأمرعجيب أو معجزة)
أقول : أو ليس رفع المسيح بمعجزة ؟
عزيزي ..
سؤالي محدد وبسيط (من خدعهم؟) .. ولم يكن سؤالي عن كيفية الخداع عن طريق الله أم بيلاطس نتيجة ابتعاد مشهد الصلب وكسوف الشمس أو خوف المقربين من الاقتراب أو بسبب الكدمات والجروح على وجه المصلوب، كما قلت في مداخلتك.
وحتى إجابتك تلك كانت عبارة عن مجموعة احتمالات لا يقين فيها، مع العلم أن النص الإنجيلي قطعي في موضوع صلب المسيح ، فالمسيح أخبر عن صلبه ، وموته ، وقيامته ، وهو ما تم بالفعل.
أما عن قولك : (فلا ذنب لكم بظنكم .....ولكن تلامون على ما ترتب عن ذلك من ايمانكم بان المصلوب هو الاله ....وأنكم لم تقبلوا اخبار الله لكم بالحق).
أقول : وكيف نُلام يا عزيزي، والإيمان المسيحي مبنيٌّ على الإيمان بصلب المسيح وقيامته؟ .. فإذا آمن المسيحيون بحسب ما جاء في الكتاب المقدس عن صلب المسيح وقيامته ، فعندها لا يلامون في شيء ، لأن أصل المشكلة في خدعة (الشبيه) ، والملام هنا من فعل الخدعة لا المسيحيون أنفسهم.
وعن قولك : (فان الله عادل ..... واذا شاء نجاة رسوله .... فتتعدد الأسباب والنجاة واحدة )
أقول : وبالمثل إذا شاء الله أن يُقتل رسوله .... فذلك حاصلٌ لا محاله.. وهو ما حدث مع غيره من الأنبياء من قبل.
عزيزي ..
إذا لم تكن نجاة المسيح برفعه إلى السماء بحسب القرآن معجزة ، فماذا ندعوها إذن؟
هل هي مجرد حدث عادي يمكن أن يحصل لكل الناس أم هي مجرد خدعة ليس أكثر؟
أما قولك أنك أكدت أن الله لم يصرح الا بأن المسيح لم يقتل ولم يصلب .....
فكما قلت لك إن القرآن ينفي فقط ذلك عن اليهود لأن الصلب قد تم على أيدي الرومان وليس اليهود.
أما تأكيدك بأن الله لم يصرح الا بأن المسيح لم يقتل ولم يصلب ..... وأن هذه حقيقة لا نفرط بها لأنها أتت واضحة من الله.
فأقول : وأين الوضوح في ذلك ؟ والقرآن يفتح الموضوع على أكثر من احتمال؟
وعن قولك : (ان التخفي يا عزيزي بحد ذاته ما هو الا سياسة الناجين من الموت الخائفين من الوقوع في خطر آخر .... وليس ما تظنوه يصدر عن اله واثق أتمخطته وعمل المعجزات أمام العيون .....
ان تخفي يسوع عن عيون الرومان واليهود دليل هام على أن ذلك المتخفي لا زال هاربا من الموت الذي نصبه له الماكرون .... أليس كذلك يا عزيزي ديكارت؟؟؟؟؟)
فأقول : لا يا عزيزي ، إن التخفي ليس من شيم الانبياء ! ولم يرسلهم الله لكي يتخفوا لأن هدفهم هو إيصال رسالة الله للناس.
وردك يطرح سؤالاً هاماً : هل الله غير قادر على حماية المسيح، وهو الذي – بمنظوركم – قد حماه ونجَّاه من الموت؟
إن حجة التخفي تظهر الله بمظهر العاجز ، وحاشا له أن يكون كذلك.
ثم أين ذكر في الإنجيل أن المسيح قد تخفى خوفاً من الموت؟
وعن قولك: " وهنا لا تجد اشارة لتكفير الظانين ولكن توضيح أنهم ظنوا ظنا وهوخاطىء "
فأقول : أعيد وأكرر ، وكيف يُلام المنادين بألوهية المسيح ، وذلك المعتقد قد نتج عن رأويتهم للمسيح مصلوباً؟
وبالحقيقة إذا كان المسيحيون لا يلامون على ظنهم بأن المصلوب هو المسيح ، فالأولى أن لا يلاموا عما نتج عن ذلك من معتقدات ، وقد خُدعوا لمدة تقارب الــ 600 عام !
أخي الفاضل نجم ثاقب ..
أشكرك على احترامك لي ، وحسن تعاملك معي
كما وأرجو منحي عدة أيام بين الرد والآخر وذلك نظراً لضيق الوقت وعدم التفرَّغ
ولك مني أطيب التحيات.
لا توجد مشكلة فى أن يقتل نبي و يموت شهيدا
و القرآن الكريم أشار إلى أن اليهود قتلوا الأنبياء
و لكن الله تعالى نفى قتل المسيح و صلبه فى آية كريمة صراحة
و بسبب إيماننا بالقرآن الكريم و بتلك الآية الكريمة نؤمن بأن السيد المسيح :salla: قد نجا
و نفى القرآن لصلب المسيح :salla: ليس مجرد نفيا لقتله و لكنه نفى لعقيدة الصلب و الفداء
نفى لأن يكون الله تعالى قدم فدية من نسله أو قدم نفسه كفدية - تعالى الله عما تقولون علوا كبيرا- ليغفر خطيئة آدم عليه السلام و خطايا البشر
بمنتهى البساطة
لأن الله تعالى عادل فهو لن يحاسبنا على خطيئة آدم :salla:
لأن الله تعالى ليس بظالم فلو سلمنا بأن لله ولد - و نحن لا نؤمن بأن لله ولد- لم يكن الله ليحمله خطيئة لم يقترفها و اقترفها آدم أو اقترفتها البشرية و خصوصا أن الابن لم يكن راغبا فى أن يصلب بل كان يدعو الأب بدموع و صرخات أن ينجيه طبقا لأناجيلكم و لكن للأسف أبوه لم يسمع له طبقا لعقيدتكم
لأن الله قادر بمنتهى البساطة أن يغفر خطيئة آدم دون أن يتحول لإنسان و يصفعه البشر و يبصقون عليه و يعرونه و يلبسونه تاجا من الشوك و يدقونه على الصليب و يموت و هو يصرخ (إلهى إلهى لم تركتنى؟) تعالى الله عما تقولون علوا كبيرا
لأنه من عدل الله أن كل إنسان يجزي بعمله فمن عمل سوءا يجزي النار و من عمل خيرا يجزى الجنة ...و لن يجعل الله البشر يقتلونه ليغفر للمجرمين المستحقين للنار
أما الأبرار المستحقين للجنة فالله أيضا ليس بحاجة ليقتله البشر ليدخلهم الجنة و يغفر خطيئة آدم :salla:
فنفى قتل المسيح :salla: ليس نفيا لقتل الأنبياء بالكلية و لكنه نفى لعقيدة الصلب و الفداء
تجاهلتني يا ديكارت
بدأت اتأكد ان سؤلاتي لا جواب لها :)
لم يقل أحد أن اليهود جميعا علموا أن المسيح :salla: لم يصلب
ربما علم فقط رؤساء الكهنة و الله أعلم أن المصلوب ليس المسيح عندما قاموا باستخراج جثة المصلوب من القبر
مجرد احتمال
لكن عن سؤالك
هل كانوا سيسكتون لو أن المصلوب غير المسيح؟
الرد
نعم
هل تعلم لم؟
لأن اليهود لو علموا أن المصلوب ليس المسيح لآمنوا به و اعتبروه نبيا أنجاه الله من كيد الحاقدين
إنجيل مرقس إصحاح 15
31 كَذلِكَ كَانَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ أَيْضاً يَسْخَرُونَ مِنْهُ مَعَ الْكَتَبَةِ قَائِلِينَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: «خَلَّصَ غَيْرَهُ، وَأَمَّا نَفْسَهُ فَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يُخَلِّصَ.
32 لِيَنْزِلِ الآنَ الْمَسِيحُ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ مِنْ عَلَى الصَّلِيبِ، لِنَرَى وَنُؤْمِنَ!»
لوقا 23
وَوَقَفَ الشَّعْبُ هُنَاكَ يُرَاقِبُونَهُ، وَكَذلِكَ الرُّؤَسَاءُ يَتَهَكَّمُونَ قَائِلِينَ: «خَلَّصَ آخَرِينَ! فَلْيُخَلِّصْ نَفْسَهُ إِنْ كَانَ هُوَ الْمَسِيحَ الْمُخْتَارَ عِنْدَ اللهِ!»
36 وَسَخِرَ مِنْهُ الْجُنُودُ أَيْضاً، فَكَانُوا يَتَقَدَّمُونَ إِلَيْهِ وَيُقَدِّمُونَ لَهُ خَلًّا، 37 قَائِلِينَ: «إِنْ كُنْتَ أَنْتَ مَلِكَ الْيَهُودِ، فَخَلِّصْ نَفْسَكَ»
هل رأيت؟
لو علم الناس أن المسيح قد نجا سيترتب عليه إيمانهم بأنه المسيح المختار عند الله
حتى لو علم بعض اليهود أن المسيح نجا سيكتمون الأمر حتى لا يؤمن به الباقون
الضيف العزيز ديكارت
أين قال المسيح فى الأناجيل نصا و صراحة أنه جاء للعالم ليصلب و يموت و يقوم ليكفر خطايا العالم؟
أين قال المسيح...
جئت لأكفر خطيئة آدم
سأصلب كفارة لخطايا البشر
جئت لأموت تكفيرا عن خطايا العالم؟
المسيح لم يقل الكلام السابق قط
ليس لديكم نصوص فى الأناجيل فيها الكلام السابق
المسيح :salla: لم يعلم الناس عقيدة الصلب و الفداء
و سؤالنا الآن
لم لم يتحدث المسيح صراحة عن عقيدة الصلب و الفداء و يشرحها بوضوح؟
لا يا ديكارت لا يكفى
ما الدليل على أنه لم يمت أصلا؟
بالإضافة إلى أن كل من رأوه بعد القيامة هم المؤمنون به
يستطيع اليهودى أن يقول ما الدليل على أنهم لم يخترعوا تلك القصة؟
ما الدليل على أنهم لم يسرقوا الجثة من القبر و يقولوا قام؟
لم لم يظهر بعد قيامته لأعدائه ليؤمنوا به؟
لم لم يظهر أمام الشعب و يقولوا أنا ابن الله قمت من بين الأموات ليؤمنوا به؟
رأوة بعد حادثة الصلب والفداء المزعومة ولم يرى أحدهم حادثة الصلب والفداء فكا نت الحواريين تعلم أن المصلوب ليس هو المسيح علية السلام { تركة الجميع وهربوا } مرقس 14: 50اقتباس:
أقول أنه يكفي أنهم قد رأوه بعد قيامته من بين الأموات، لإثبات أن قيامته حق، فالمسيح صُلب ومات ، ودُفن، ومن ثم قام من بين الأموات ثم ارتفع إلى السماء أمام عيون تلاميذه الحاضرين.
لم يرى احد منهم الحادثة . فهم كانوا يعلمون مايحدث وأخبرهم المسيح بذالك
{36 قال له سمعان بطرس يا سيد الى اين تذهب.اجابه يسوع حيث اذهب لا تقدر الآن ان تتبعني ولكنك ستتبعني اخيرا. 37 قال له بطرس يا سيد لماذا لا اقدر ان اتبعك الآن.اني اضع نفسي عنك.38 اجابه يسوع أتضع نفسك عني.}يوحنا 13
ما الذى جعل سمعان بطر س يقول أضع نفسى عنك وعلى ماذا يضع نفسة مكان المسيح علية السلام فالنصوص لم تخبرنا
إذا هناك شىء أخبرهم بة المسيح علية السلام وهو السبب فى أن يقول المسيح علية السلام لا تستتطيع الآن أن تتبعنى وهو نفس الشىء الذى جعل سمعان بطرس يقول
أضع نفسي عنك ولماذا يضع نفسة عنة الاجابة هى بالنص وهي ليستطيع أن يتبعة
(فلو صعد المسيح علية السلام إلى الملكوت ورفعة الله لن يستطيع أن يتبعة
سمعان إلا بطريقة واحدة وهى (الوفاة ) ولذالك ير يد سمعان أن يضع نفسة مكان المسيح ليصلب وبذالك يستطيع أن يتبعة فى الملكوت)
وهذا النص يؤكد بان المسيح عليه السلام أخبرهم بما تر يد أن تفعلة اليهود واخبرهم بان الله سبحانة وتعالى ينصرة وير فعة ولذالك تمنى سمعان أن يضع نفسة مكان المسيح (الشبية)ليستطيع أن يتبعة ويدخل الملكوت ولذالك يسال سمعان متعجا لماذالا يستطيع أن يتبعة ( لماذا لا استطيع أن أتبعك إنى أضع نفسى عنك )
وعندما القى الشبة على أحد التلا ميذ
{{فاجاب رئيس الكهنة وقال له استحلفك بالله الحي ان تقول لنا هل انت المسيح ابن الله.64 قال له يسوع انت قلت.وايضا اقول لكم من الآن تبصرون ابن الانسان جالسا عن يمين القوة وآتيا على سحاب السماء.}}مت 26: 64
فالشبية لا يتحدث عن نفسه بل يتحدث عن المسيح علية السلام
وما هو السبب فى أن يقول المسيح { 1 تكلم يسوع بهذا ورفع عينيه نحو السماء وقال ايها الآب قد أتت الساعة.مجد ابنك ليمجدك ابنك ايضا 2 اذ اعطيته سلطانا على كل جسد ليعطي حياة ابدية لكل من اعطيته. 3 وهذه هي الحياة الابدية ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته.4 انا مجدتك على الارض.العمل الذي اعطيتني لاعمل قد اكملته.}
العمل الذى أعطاة الله سبحانة وتعالى للمسيح قد أكملة فهل أكتمل العمل
بالصلب كلا العمل قد ّأكتمل قبل ذالك وبشهادت المسيح نفسة
وقبلها يقر المسيح بالوحدانية لله
الحياة الابدية هي
يعرفوك أنت الإله الحقيقي = لا إله إلا الله
يسوع المسيح الذي أرسلته=عيسي رسول الله
قال الله تعالى
{مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَآ أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ ٱعْبُدُواْ ٱللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ}المائدة 117
رسالة التو حيد التى كانت عليها جميع الانبياء والمر سلين
والتى من أجلها أرسلهم الله سبحانة وتعالى
هذا هو ماحدث أما روايات الصلب والفداء فلا تخلوا من التناقضات والتحريف
وهذا معناة شىء واحد أن روايات الصلب مفبركة بداية القصة
لوقا الإصحاح 23 : 26 سمعان القيرواني هو من حمل الصليب خلف يسوع بينما يوحنا يخبرنا أن المسيح هو من حمل الصليب 19 : 16-18
ولو أردت مئات التناقضات فى حادثة الصلب والفداء لانمانع
وقبل أن يرتفع إلى السماء ماذا قالاقتباس:
ثم ارتفع إلى السماء أمام عيون تلاميذه الحاضرين.
{ قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «يَا مَرْيَمُ» فَالْتَفَتَتْ تِلْكَ وَقَالَتْ لَهُ: «رَبُّونِي!» الَّذِي تَفْسِيرُهُ: يَا مُعَلِّمُ.
17 قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «لاَ تَلْمِسِينِي لأَنِّي لَمْ أَصْعَدْ بَعْدُ إِلَى أَبِي. وَلكِنِ اذْهَبِي إِلَى إِخْوَتِي وَقُولِي لَهُمْ:إِنِّي أَصْعَدُ إِلَى أَبِي وَأَبِيكُمْ وَإِلهِي وَإِلهِكُمْ».
18 فَجَاءَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَأَخْبَرَتِ التَّلاَمِيذَ أَنَّهَا رَأَتِ الرَّبَّ، وَأَنَّهُ قَالَ لَهَا هذَا.
19 وَلَمَّا كَانَتْ عَشِيَّةُ ذلِكَ الْيَوْمِ، وَهُوَ أَوَّلُ الأُسْبُوعِ، وَكَانَتِ الأَبْوَابُ مُغَلَّقَةً حَيْثُ كَانَ التَّلاَمِيذُ مُجْتَمِعِينَ لِسَبَبِ الْخَوْفِ مِنَ الْيَهُودِ، جَاءَ يَسُوعُ وَوَقَفَ فِي الْوَسْطِ، وَقَالَ لَهُمْ: «سَلاَمٌ لَكُمْ!»
20 وَلَمَّا قَالَ هذَا أَرَاهُمْ يَدَيْهِ وَجَنْبَهُ، فَفَرِحَ التَّلاَمِيذُ إِذْ رَأَوْا الرَّبَّ}يو20
أولا فى أى وقت رفع الله سبحانة وتعالى المسيح علية السلام فى ساعة الصلب أم بعدها لانعلم ولا نستطيع أن نستند على كتاب حرف بة الكثير وبدل فية الكثيراقتباس:
ولكن من يثبت لنا أن أحداً من اليهود أو التلاميذ أو أيٍّ إنسان قد رأى المسيح يُرفع إلى السماء في الوقت الذي كانوا يرون فيه شخصاً آخر يٌعَّلق مكانه -أي المسيح- على الصليب؟
أما عن النصوص التى تخبرنا برفع المسيح ونجاتة موجودة فى سفر المزامير 9 لأَنَّكَ قُلْتَ: «أَنْتَ يَا رَبُّ مَلْجَإِي». جَعَلْتَ الْعَلِيَّ مَسْكَنَكَ،
10 لاَ يُلاَقِيكَ شَرٌّ، وَلاَ تَدْنُو ضَرْبَةٌ مِنْ خَيْمَتِكَ.
11 لأَنَّهُ يُوصِي مَلاَئِكَتَهُ بِكَ لِكَيْ يَحْفَظُوكَ فِي كُلِّ طُرُقِكَ.
12 عَلَى الأَيْدِي يَحْمِلُونَكَ لِئَلاَّ تَصْدِمَ بِحَجَرٍ رِجْلَكَ.
13 عَلَى الأَسَدِ وَالصِّلِّ تَطَأُ. الشِّبْلَ وَالثُّعْبَانَ تَدُوسُ.
14 «لأَنَّهُ تَعَلَّقَ بِي أُنَجِّيهِ. أُرَفِّعُهُ لأَنَّهُ عَرَفَ اسْمِي.
15 يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبُ لَهُ، مَعَهُ أَنَا فِي الضِّيقْ، أُنْقِذُهُ وَأُمَجِّدُهُ.
16 مِنْ طُولِ الأَيَّامِ أُشْبِعُهُ، وَأُرِيهِ خَلاَصِي»
وبعد هذا النص لو كان الإستناد إلى كتابكم المقدس نقول رفع المسيح بعد صلب الشبية
والدليل أنة ظهر بعدها للتلاميذ
ولله الحمد لدينا النص واضح وصريح والله سبحانه وتعالى يقول { وما قتلوة وما صلبوة }اقتباس:
" :007:وقولهم انا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وان الذين اختلفوا فيه لف يشك منه ما لهم به من علم الا اتباع الظن وما قتلوه يقينا . "
وأنا أسأل : شبِّه لهم ماذا؟؟؟؟
أن المسيح مات أم صلب أم الإثنين معاً أم صلب ولم يمت كما تقول الجماعة الإسلامية الأحمدية أم أنه صلب شخص آخر؟
ومن الذين شبّه لهم ؟
هل رايت يديكارت الله سبحانه وتعالى جعل القرآن هدى وبيانًا للخلق وشفاء لما في الصدور
فاى فرقة تخالف قول الله سبحانة وتعالى فقولهم مردود عليهم
وأسالك ماهى الطائفة التى تتبع لها ؟ وبكم من الأسفار تؤمن ؟
ماهو دليلك على أن الأسفار التى لاتؤمن بها ليست من وحي الله أو العكس ماهودليلك ياديكارت ؟؟
وما قتلوة وماصلبوة الاثنين يديكارت وشبة لليهود وللرومان ولكل الموجودين فى ذالك الوقت إلا من أخبرهم المسيح علية السلام بما حدث
أليس هذا قول يسوع فى إنجيل متى ومرقس
{ قال لهم يسوع ان كلكم تشكون في في هذه الليلة لانه مكتوب اني اضرب الراعي فتتبدد الخراف }
كلهم يشكون فى هذة الليلة
جموع كثيرة اليهود قالوا قتلنا النبي الكاذب والله سبحانة وتعالى براة مما قالوا
والبقية إختلفوا ومنهم من ظل مؤمنا بأن المسيح عبد الله ورسولة ومنهم من إدعى ماتدعية النصارى
يديكارت وما هى أهمية إن كان الشبية أحد هؤلاء أم غيرهماقتباس:
ومن هو المشبه على وجه اليقين؟
يهوذا الإسخريوطي أم باراباس أم أحد الجنود الرومان أم سمعان القيراوني أم غيرهم؟
فالنص ليس بمُحكم وإنما هو حمَّال أوجه.
وأظن أن الاختلاف في إجابة هذه الأسئلة يفتح الباب على احتمالات عدة تنسف قطعية النص في موضوع صلب المسيح
لايهمنا ذالك فى شىء أحببنا فقط أن نبين لكم الأمر من كتابكم
ولا نختلف ولله الحمد جميعنا نعلم أن المسيح رفعه الله سبحانه وتعالى
وجميعنا نؤمن ان المصلوب لم يكن المسيح
وهذا هو مايهمنا
التوراة تخبرنا بنجاة المسيح
التناقضات فى قصة الصلب تؤكد تحريف القصة
الله سبحانة وتعالى أخبرنا بذالك وهذا يكفينا والدلائل على أن القائل هو الله سبحانه وتعلى كثيرة
ما رأيك بمناظرتين احدهما حول الكتاب المقدس والآخرحول القرآن الكريم ونرى من منهما كلام الله سبحانة وتعالىيديكارت ماتلك الحماقة وماذا قال أخانا نجم ثاقب قالاقتباس:
أقول : أو ليس رفع المسيح بمعجزة ؟
{انه اخبار بحق ما حدث ...} أخبر نا الله سبحانة وتعلى بما حدث لم يقل الله سبحانه وتعالى حدثت معجزة فقط فعندها لانعلم ما الذي حدث . وإنما أخبرنا بما حدث لندرك ماحدث ونفهمة ونعلم أن الله قارعلى كل شىء وهومع عبادة الصالحين ندعوة مهما تعطلت الأسباب
فعلمنا وفهمنا ورأينا قدرة الله
رأينا قدرة الله المعجزة وعلمنا ماحدث وهذا مافهمتة من قول أخي الحبيب نجم ثاقب وضحتة رغم أنة لايحتاج إلى توضيح
:007:{ فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِم بَآيَاتِ ٱللَّهِ وَقَتْلِهِمُ ٱلأَنْبِيَآءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ ٱللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً } * { وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَىٰ مَرْيَمَ بُهْتَاناً عَظِيماً } * { وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا ٱلْمَسِيحَ عِيسَى ٱبْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ ٱللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـٰكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ ٱلَّذِينَ ٱخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ ٱتِّبَاعَ ٱلظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً } * { بَل رَّفَعَهُ ٱللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ ٱللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً }النساء
تفسير بن كثير
{{فلما أحس بهم، وأنه لا محالة من دخولهم عليه أو خروجه إليهم، قال لأصحابه: أيكم يلقى عليه شبهي، وهو رفيقي في الجنة؟ فانتدب لذلك شاب منهم، فكأنه استصغره عن ذلك، فأعادها ثانية وثالثة، وكل ذلك لا ينتدب إلا ذلك الشاب، فقال: أنت هو، وألقى الله عليه شبه عيسى حتى كأنه هو، وفتحت روزنة من سقف البيت، وأخذت عيسى عليه السلام سنة من النوم، فرفع إلى السماء وهو كذلك، كما قال الله تعالى:
{ إِذْ قَالَ ٱللَّهُ يٰعِيسَىٰ إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَىَّ وَمُطَهِّرُكَ }
[آل عمران: 55] الآية، فلما رفع، خرج أولئك النفر، فلما رأى أولئك ذلك الشاب، ظنوا أنه عيسى، فأخذوه في الليل وصلبوه، ووضعوا الشوك على رأسه، وأظهر اليهود أنهم سعوا في صلبه، وتبجحوا بذلك، وسلم لهم طوائف من النصارى ذلك؛ لجهلهم وقلة عقلهم، ما عدا من كان في البيت مع المسيح، فإنهم شاهدوا رفعه. وأما الباقون، فإنهم ظنوا كما ظن اليهود، أن المصلوب هو المسيح بن مريم، حتى ذكروا أن مريم جلست تحت ذلك المصلوب وبكت، ويقال: إنه خاطبها، والله أعلم، وهذا كله من امتحان الله عباده؛ لما له في ذلك من الحكمة البالغة.
وقد أوضح الله الأمر وجلاه وبينه، وأظهره في القرآن العظيم، الذي أنزله على رسوله الكريم، المؤيد بالمعجزات والبينات والدلائل الواضحات، فقال تعالى: وهو أصدق القائلين، ورب العالمين، المطلع على السرائر والضمائر، الذي يعلم السر في السموات والأرض، العالم بما كان وما يكون وما لم يكن لو كان كيف يكون: { وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـٰكِن شُبِّهَ لَهُمْ } أي: رأوا شبهه، فظنوه إياه، ولهذا قال: { وَإِنَّ ٱلَّذِينَ ٱخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِى شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ ٱتِّبَاعَ ٱلظَّنِّ } يعني بذلك: من ادعى أنه قتله من اليهود، ومن سلمه إليهم من جهال النصارى، كلهم في شك من ذلك وحيرة وضلال وسعر، ولهذا قال: { وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً } أي: وما قتلوه متيقنين أنه هو، بل شاكين متوهمين { بَل رَّفَعَهُ ٱللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ ٱللَّهُ عَزِيزاً } أي: منيع الجناب، لا يرام جنابه، ولا يضام من لاذ ببابه، { حَكِيمًا } أي: في جميع ما يقدره ويقضيه من الأمور التي يخلقها، وله الحكمة البالغة والحجة الدامغة والسلطان العظيم والأمر القديم. قال ابن أبي حاتم: حدثنا أحمد بن سنان، حدثنا أبو معاوية عن الأعمش، عن المنهال بن عمرو، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: لما أراد الله أن يرفع عيسى إلى السماء، خرج على أصحابه، وفي البيت اثنا عشر رجلاً من الحواريين، يعني: فخرج عليهم من عين في البيت، ورأسه يقطر ماء، فقال: إن منكم من يكفر بي اثنتي عشرة مرة، بعد أن آمن بي، قال: ثم قال: أيكم يلقى عليه شبهي، فيقتل مكاني، ويكون معي في درجتي؟ فقام شاب من أحدثهم سناً، فقال له: اجلس، ثم أعاد عليهم، فقام ذلك الشاب، فقال: اجلس، ثم أعاد عليهم، فقام الشاب، فقال: أنا، فقال: هو أنت ذاك، فألقي عليه شبه عيسى، ورفع عيسى من روزنة في البيت إلى السماء، قال: وجاء الطلب من اليهود، فأخذوا الشبه، فقتلوه ثم صلبوه، فكفر به بعضهم اثنتي عشرة مرة بعد أن آمن به، وافترقوا ثلاث فرق، فقالت فرقة، كان الله فينا ما شاء، ثم صعد إلى السماء، وهؤلاء اليعقوبية، وقالت فرقة: كان فينا ابن الله ما شاء، ثم رفعه الله إليه، وهؤلاء النسطورية، وقالت فرقة: كان فينا عبد الله ورسوله ما شاء الله، ثم رفعه الله إليه، وهؤلاء المسلمون، فتظاهرت الكافرتان على المسلمة فقتلوها، فلم يزل الإسلام طامساً حتى بعث الله محمداً صلى الله عليه وسلم وهذا إسناد صحيح إلى ابن عباس، ورواه النسائي عن أبي كريب، عن أبي معاوية بنحوه، وكذا ذكره غير واحد من السلف، أنه قال لهم: أيكم يلقى عليه شبهي فيقتل مكاني، وهو رفيقي في الجنة.))
http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...&UserProfile=0
النص القرآنى صريح و قاطع فى أن المسيح :salla: لم يصلب
و بالتالى تنهار عقيدة الصلب و الفداء
أما
من الشبيه؟
كيف نجا المسيح؟
كلها تفاصيل لم يتناولها القرآن الكريم
لأنها تفاصيل لن ينفعنا العلم بها
لنضرب مثلا بقصة أصحاب الكهف
يخبرنا القرآن الكريم أنهم فتية آمنوا بالله و هربوا من قومهم إلى كهف فناموا فيه بقدرة الله 309 سنة ثم استيقظوا و وجدهم الناس فكانت آية تدل على قدرة الله و على أن البعث حق
أما عن عددهم
قال تعالى
الكهف (آية:22):سيقولون ثلاثه رابعهم كلبهم ويقولون خمسه سادسهم كلبهم رجما بالغيب ويقولون سبعه وثامنهم كلبهم قل ربي اعلم بعدتهم ما يعلمهم الا قليل فلا تمار فيهم الا مراء ظاهرا ولا تستفت فيهم منهم احدا
فالقرآن لم يحدده بل و نهينا عن أن نخوض فى جدال عن عددهم لن ينفعنا بشئ
يكفينا أن نعلم أن المسيح :salla: أنجاه الله
و لكن لا يهم كيف حدث التشبيه؟و لا من الشبيه؟و لا التفاصيل الأخرى
لا يا ديكارت
هل تظن أن الآية الكريمة لا تنفى قتل المسيح و لكن تنفى فقط أن يكون اليهود هم القتلة لأن القتلة الحقيقيون هم الرومان؟
فلو سلمنا بصحة ما جاء فى أناجيلكم
نعم القتلة هم الرومان
و لكن المتسببين فى القتل هم اليهود
هم من صرخ بيلاطس :اصلبه اقتله
هم من قالوا:دمه علينا و على أولادنا
فكيف ينفى عنهم القتل؟
قال تعالى
" وقولهم انا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وان الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم الا اتباع الظن وما قتلوه يقينا . "
فلو كانت الآية تقر بقتل المسيح و لكنها تنفى أن القتلة هم اليهود
ما معنى (و لكن شبه لهم)؟
ما معنى (و ما قتلوه يقينا)؟
هل يترتب على الإيمان بأن المسيح صلب ثم بعث مرة أخرى...
هل يترتب عليه الإيمان بأن المسيح هو الله؟
هل يترتب عليه الإيمان بالتثليث؟
هل يترتب عليه عبادة المسيح؟
من الممكن أن يؤمن إنسان بأن المسيح عبد الله و رسوله و أنه صلب ثم أقامه الله فى اليوم الثالث...
من آمن بما سبق قبل نزول القرآن فلا لوم عليه
اللوم على من يؤمن بالتثليث أو ألوهية المسيح
و لا يمكن القول بأن تلك العقائد مترتبة على الإيمان بأن المسيح قد صلب و قام