الموضوع: التعليق على مناظرة الأخ الحبيب أيوب / الضيفة الكريمة نور الحق

1فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ الله

هل يمكن لآدم أن يعبد إلها مخلوقا أو مولود؟

استنتاج الضيفة نور الحق خاسر علي كل الوجوه ، فيلزم الزميلة أن تبرهن أن المسيح أزلي سرمدي لكي يعبده آدم لأن الأزلية والسرمدية صفات ألوهية ،وحيث أن المسيح مولود من مريم ومر بمراحل الجنين والطفولة والشباب إذن من العته والسفه أن نصفه بالسرمدي الأزلي لأنه أصبح حادثا. وهذا يتضح من النص بالأعلي" في البدء" فالإله الحق لا بداءة له ومحاولة تفسير "في البدء" بالأزلية هو نوع من ترقيع النصوص واختراع ابجديات جديدة قواميس اللغة منها براء والقياس علي استعمال الكلمة في نصوص أخري يدحض التفسير القائل بالأزلية ولنستعرض بعض النصوص الأخري التي جاءت بها كلمة "في البدء" وهي باليونانية Ἐν ἀρχῇ ومترجمة من العبرية בראשית

تكوين 1: 1
Gen 1:1

(SVD)في البدء

خلق الله السماوات والارض
أعمال الرسل 11: 15
Act 11:15
Ἐν ἀρχῇἐποίησεν ὁ θεὸς τὸν οὐρανὸν καὶ τὴν γῆν.


COLOR="Red"]1فِي الْبَدْءِ[/COLOR] كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ الله
εν αρχη ην λογος και ο λογος ην

προς τον θεον και θεος ην ο λογος


(GNA)فلما بدأت أتكلم، نزل الروح القدس عليهم مثلما نزل علينا نحن في البدء
εν δε τω αρξασθαι με λαλειν επεπεσεν το πνευμα το αγιον επ αυτους ωσπερ και εφ ημας εν αρχη

لاحظوا كلمة " في البدء" في كل النصوص Ἐν ἀρχῇ لم تتغير وعليه يسقط التفسير القائل بالأزلية.
لم يتبق أمام ضيفتنا إلا حلول الكلمة أو الله في جسد المسيح وهذاالحلول أيضا ليس أزليا لأن وجود المسيح استلزم مريم كحاضنة وقبل مريم ينتفي الحلول في المسيح عقلا.

وأخيرا التباعد الزمني بين المسيح وآدم ينفي أيضا عبادة آدم للمسيح ككلمة الله التي لم تكن قد حلّت في الجسد. ،