اقتباسولان السؤال كان عن أمر متعلق بالله وما حدث بينه وبين نبيه ورسوله موسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام وهو أمر من الغيبيات ، فكان يجب أن يكون البحث بحث علمى سليم وبالادله والبراهين من الكتب السماوية والرسائل ..
** لاحظوا يا إخوتى فأنا أقول :-
من الكتب السماوية والرسائل وليس من الاديان .
فأنا أفرق بين ما قاله الله سبحانه وتعالى وبين ما فهمه البشر وما كتبه البشر بأيديهم .
فأنا لا أصدق إلا ما أخبرنا به الرب الاله وما وصلنا من أنبيائه الموحى إليهم .
و لاننى أؤمن أن هناك كتاب سماوى واحد فقط لم ولن يحرف بل حفظه الله وأخبرنا بذلك عنه فيه وهو القرأن الكريم فكان عليا أن أبدأ به فى بحثى لكى أعرف الحق الصادر من الرب الاله ولاننا نتكلم هنا عن قضية محددة وهى رؤية موسى لوجه الرب الاله الحقيقى فكان يجب عليا كمسلم أن أعرف ما قاله القرأن الكريم أولاً فى هذه القضية ففى سورة الاعراف يخبرنا الله تعالى بهذا الامر الغيبى الذى لم نكن لنعلمه إلا من موسى نفسه فقط أو من الله نفسه فهو رب موسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام ورب العالمين .
" قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي " (143) جزء من الاية
وهنا القرأن الكريم يخبرنا بأن الله قد فصل فى طلب موسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام بأن ذلك لن يحدث
الاخوه والاخوات اعضاء المنتدى الكريم اخى عمر الفاروق1
بما اننا وصلنا لهذه النقطه فى القران الكريم فاحب ان يكون الموضوع اكبر ويشمل رويه الله فى القران الكريم عموما
فرويه موسى لوجه الله امر محسوم فى الكتاب المقدس وفى القران انه لم يرى وجه الله
لكن دعونا نعرض هل يمكن روبه الله فى القران الكريم عموما
سنجد هناك تناقض شديد فتوجد مذاهب تقول ان يمكن رويه الله فى الدنيا وفى الاخره
وبعضها الاخر يقول لا يمكن لاحد ان يرى الله فى الدنيا ولا فى الاخره
أدلة الإباضية في نفي رؤية الله تعالى في الدار الآخرة: منها أدلة نقلية، وأدلة عقلية، تناولتها كثير من كتب الإباضية أختصرها فيما يلي:
أولا: الأدِلَّة النقلية:
1- من القرآن الكريم:
1------ قول الله تعالى: ﴿ لاَّ تُدْرِكُهُ الاَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الاَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ﴾. (سورة الأنعام: 103) قال صاحب قاموس الشريعة: هذه صفة لا تُنسَخ، لأَنَّ هذا خبر، والأخبار لا تنسخ، ولأنَّ الله مدح نفسه، ومدائح الله لا تزول ولا تتحول.
2-------- قول الله تعالى لموسى عليه السلام لَمَّا سأله الرؤية، قال له:﴿ لَن تَـرَانِي ﴾ (الأعراف: 143)، وهذا نفي مطلق غير مقيد بزمان ولا مكان، فلو حصلت الرؤية في أي زمان من أزمان الدنيا والآخرة، لكان منافيا لهذا الخبر. وحرف النفي "لن" عند علماء اللغة هو من حروف الإياس. وَإنَّمَا طلبَ موسى عليه السلام رؤية الله ليُقيم الحجَّة على قومه الذين ألحوا عليه أن يروا الله جهرة أَمَّا هو، فيعلم أن ذلك مستحيل.
3-------- ما جاء في آيات الكتاب من الإنكار البالغ والتقريع الشديد للذين سألوا الرؤية من اليهود والمشركين، مع تحذير المسلمين من الوقوع فيما وقعوا فيه، ومن ذلك قول الله تعالى: ﴿يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَن تُـنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِّنَ السَّمَآءِ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَىآ أَكْبَرَ مِن ذَالِكَ فَقَالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ﴾ (النساء: 153)
4------ وقول الله تعالى: (وَقَالَ الذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَآءَنَا لَوْلآَ أُنزِلَ عَلَيْنَا الْمَلآَئِكَةُ أَوْ نَرَىا رَبَّنَا لَقَدِ اسْتَكْبَرُواْ فيِ أَنفُسِهِمْ وَعَتَوْاْ عُتُوًّا كَبِيرًا﴾ (الفرقان: 21) وقوله تعالى: (اَمْ تُرِيدُونَ أَن تَسْأَلُواْ رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِن قَبْلُ، وَمَنْ يَّتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالاِيمَانِ فَقَدْ ضَّلَّ سَوَآءَ السَّبِيلِ) (البقرة: 108)
2- الأدلة من الأحاديث الواردة في نفي الرؤية، هي:
1----- روى مسلم في صحيحه عن ابن الزبير عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم - : (لن يرى الله أحد في الدنيا ولا في الآخرة).
2----- روى مسلم عن أبى ذر أَنَّهُ سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم- : هل رأيت ربك؟ قال: (نور أنّى أراه) فهذا الحديث ينفي الرؤية مطلقا فقد وصف الرسول ربه بأنه نور، واستبعد حصول الرؤية بقوله (أنّى أراه) وأنّى بمعنى كيف. ولو يعلم بأنه سيراه في الآخرة لأخبر أبا ذر.
3-- روي عن علي بن أبي طالب في تفسير قول الله تعالى: ﴿لاَّ تُدْرِكُهُ الاَبْصَارُ﴾ فقالَ: أنَّ الله لا يُدرك بالأبصار، لا في الدنيا ولا في الآخرة . وروي عنه أيضا في تفسير قوله تعالى: ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نـَّاضِرَةٌ﴾ (القيامة: 22). قال: إلى ثواب رَبِّها ناظرة.
4---- قول عائشة أم المؤمنين لمسروق: من زعم أنَّ محمدا رأى ربه، فقد أعظم على الله الفرية.
ثانيا- - أدلة القائلين بالرؤية، ورأي الإباضية:
القائلون بالرؤية استدلوا ببعض الآيات والأحاديث منها:
1----- قول الله تعالى: ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نـَّاضِرَةٌ(22) إِلَىا رَبـِّهَا نَاظِرَةٌ(23) وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذِم بَاسِرَةٌ(24) تَظُنُّ أَنْ يـُّفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ (25)﴾ (القيامة)، قالوا: إِنَّ النظر هنا بمعنى الرؤية، وهذا أقوى الأدلة التي يستدلون بها.
2---- قول الله تعالى: (لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَىا وَزِيَادَةٌ) (يونس: 26) فقالوا: إِنَّ الحسنى هي الْجَنَّة، والزيادة: هي رؤية الله في الْجَنَّة.
3------ قولُ الله تعالى ﴿ كَلآَّ إِنَّهُمْ عَن رَّبـِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ﴾ (المطففين: 15)، قالَ المثبتون للرؤية أن الحَجبَ هو: الحجبُ عن رؤية الله تعالى. وذكر ابن كثير في تفسير الآية: يكشف الحجاب فينظر إليه المؤمنون والكافرون؛ ثُمَّ يحجب عنه الكافرون، وينظر إليه الكافرون كل يوم غدوة وعشية.
وأما الأحاديث التي استدلوا بها، فمنها:
1- حديث البخاري في كتاب التوحيد عن أبي هريرة أن الناس قالوا: يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه و سلم - : «هل تضامون في القمر ليلة البدر؟» قالوا: لا، يا رسول الله. قال: «فإنكم ترونه كذلك, يجمع الله الناس يوم القيامة, فيقول من كان يعبد شيئا فليتبعه, فيتبع من كان يعبد الشمسُ الشمسَ, ويتبع من كان يعبد القمرُ القمر, ويتبع من كان يعبد الطواغيت, وتبقى هذه الأُمَّة فيها شافعوها أو منافقوها –شك إبراهيم – فيأتيهم الله في هيئة، فيقول: أنا ربكم. فيقولون:أنت ربنا, فيتبعونه...» الخ.
2- حديث مسلم في كتاب الإيمان فيه زيادة: «فيأتيهم الله تبارك وتعالى في صورة غير صورته التي يعرفون، فيقول: أنا ربكم. فيقولون: نعوذ بالله منك، هذا مكاننا حتى يأتي ربنا... » الخ وهو حديث طويل يرجع إليه في مصادره.
اذا اخى عمر فهناك تناقض بين كلام القران وفى السنه وكلام الرسول
فياترى يمكن رايه الله فى الدنيا والاخره ولا فى الاخره بس ولا لا يمكن رويه فى الدنيا ولا فلا الاخره ؟؟؟؟
اقتباس** وبالطبع أنا أعلم أن الضيف مسيحى ولا يؤمن بأن القرأن الكريم الذى هو كتاب المسلمون هو كلام الله فهذا أمر لا يحتاج لتوضيح لكن ربما .. ربما يكون لدى الضيف ما يرى أنه يتعارض مع هذه الاية أو تلك القضية المحددة ويكون ذلك من الاسلاميات التى أوضحتها سابقاً ( القرأن الكريم والسنة النبوية الصحيحة ) وسوف أترك له الكلمة الان حتى لا أطيل فى المشاركة أكثر من ذلك وأرهقه والضيوف المتابعين .
والان يا عماد لى رجاء أرجو أن ينال أهتمامك وتحقق لى ....
فأريدك فقط أن تبحث بجديه وترهق نفسك فى البحث مثلى فالبحث عن الحق يحتاج لجدية وجهد للوصول إليه وأرجوك لا تأتى وتقول لنا أنك سمعت من فلان أو تقولون أو ... الخ فهذا يعد مضيعة للوقت فنحن نريد حقائق إسلامية واضحه إن وجدت فأت بها لنرى وإن لم تجد فأكتب لا يوجد حتى يتثنى لى أن أكمل ما بدأته
والان أترك الكلمة لزميلى العزيز عماد مصري لكى يبدى رأيه فيما قاله الله تعالى فى قرأننا نحن المسلمون فيما يخص تلك القضية من حيث الوضوح والصراحة
شكرا لك يا اخى
المفضلات