حوار ثنائى مع العضو عماد مصري

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

حوار ثنائى مع العضو عماد مصري

النتائج 1 إلى 10 من 178

الموضوع: حوار ثنائى مع العضو عماد مصري

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المشاركات
    173
    الدين
    المسيحية
    آخر نشاط
    24-06-2011
    على الساعة
    10:39 PM

    افتراضي

    اقتباس
    ولان السؤال كان عن أمر متعلق بالله وما حدث بينه وبين نبيه ورسوله موسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام وهو أمر من الغيبيات ، فكان يجب أن يكون البحث بحث علمى سليم وبالادله والبراهين من الكتب السماوية والرسائل ..

    ** لاحظوا يا إخوتى فأنا أقول :-
    من الكتب السماوية والرسائل وليس من الاديان .
    فأنا أفرق بين ما قاله الله سبحانه وتعالى وبين ما فهمه البشر وما كتبه البشر بأيديهم .
    فأنا لا أصدق إلا ما أخبرنا به الرب الاله وما وصلنا من أنبيائه الموحى إليهم .

    و لاننى أؤمن أن هناك كتاب سماوى واحد فقط لم ولن يحرف بل حفظه الله وأخبرنا بذلك عنه فيه وهو القرأن الكريم فكان عليا أن أبدأ به فى بحثى لكى أعرف الحق الصادر من الرب الاله ولاننا نتكلم هنا عن قضية محددة وهى رؤية موسى لوجه الرب الاله الحقيقى فكان يجب عليا كمسلم أن أعرف ما قاله القرأن الكريم أولاً فى هذه القضية ففى سورة الاعراف يخبرنا الله تعالى بهذا الامر الغيبى الذى لم نكن لنعلمه إلا من موسى نفسه فقط أو من الله نفسه فهو رب موسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام ورب العالمين .

    " قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي " (143) جزء من الاية

    وهنا القرأن الكريم يخبرنا بأن الله قد فصل فى طلب موسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام بأن ذلك لن يحدث


    الاخوه والاخوات اعضاء المنتدى الكريم اخى عمر الفاروق1
    بما اننا وصلنا لهذه النقطه فى القران الكريم فاحب ان يكون الموضوع اكبر ويشمل رويه الله فى القران الكريم عموما
    فرويه موسى لوجه الله امر محسوم فى الكتاب المقدس وفى القران انه لم يرى وجه الله
    لكن دعونا نعرض هل يمكن روبه الله فى القران الكريم عموما
    سنجد هناك تناقض شديد فتوجد مذاهب تقول ان يمكن رويه الله فى الدنيا وفى الاخره
    وبعضها الاخر يقول لا يمكن لاحد ان يرى الله فى الدنيا ولا فى الاخره
    أدلة الإباضية في نفي رؤية الله تعالى في الدار الآخرة: منها أدلة نقلية، وأدلة عقلية، تناولتها كثير من كتب الإباضية أختصرها فيما يلي:

    أولا: الأدِلَّة النقلية:
    1- من القرآن الكريم:
    1------ قول الله تعالى: ﴿ لاَّ تُدْرِكُهُ الاَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الاَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ﴾. (سورة الأنعام: 103) قال صاحب قاموس الشريعة: هذه صفة لا تُنسَخ، لأَنَّ هذا خبر، والأخبار لا تنسخ، ولأنَّ الله مدح نفسه، ومدائح الله لا تزول ولا تتحول.

    2-------- قول الله تعالى لموسى عليه السلام لَمَّا سأله الرؤية، قال له:﴿ لَن تَـرَانِي ﴾ (الأعراف: 143)، وهذا نفي مطلق غير مقيد بزمان ولا مكان، فلو حصلت الرؤية في أي زمان من أزمان الدنيا والآخرة، لكان منافيا لهذا الخبر. وحرف النفي "لن" عند علماء اللغة هو من حروف الإياس. وَإنَّمَا طلبَ موسى عليه السلام رؤية الله ليُقيم الحجَّة على قومه الذين ألحوا عليه أن يروا الله جهرة أَمَّا هو، فيعلم أن ذلك مستحيل.

    3-------- ما جاء في آيات الكتاب من الإنكار البالغ والتقريع الشديد للذين سألوا الرؤية من اليهود والمشركين، مع تحذير المسلمين من الوقوع فيما وقعوا فيه، ومن ذلك قول الله تعالى: ﴿يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَن تُـنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِّنَ السَّمَآءِ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَىآ أَكْبَرَ مِن ذَالِكَ فَقَالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ﴾ (النساء: 153)

    4------ وقول الله تعالى: (وَقَالَ الذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَآءَنَا لَوْلآَ أُنزِلَ عَلَيْنَا الْمَلآَئِكَةُ أَوْ نَرَىا رَبَّنَا لَقَدِ اسْتَكْبَرُواْ فيِ أَنفُسِهِمْ وَعَتَوْاْ عُتُوًّا كَبِيرًا﴾ (الفرقان: 21) وقوله تعالى: (اَمْ تُرِيدُونَ أَن تَسْأَلُواْ رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِن قَبْلُ، وَمَنْ يَّتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالاِيمَانِ فَقَدْ ضَّلَّ سَوَآءَ السَّبِيلِ) (البقرة: 108)

    2- الأدلة من الأحاديث الواردة في نفي الرؤية، هي:

    1----- روى مسلم في صحيحه عن ابن الزبير عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم - : (لن يرى الله أحد في الدنيا ولا في الآخرة).

    2----- روى مسلم عن أبى ذر أَنَّهُ سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم- : هل رأيت ربك؟ قال: (نور أنّى أراه) فهذا الحديث ينفي الرؤية مطلقا فقد وصف الرسول ربه بأنه نور، واستبعد حصول الرؤية بقوله (أنّى أراه) وأنّى بمعنى كيف. ولو يعلم بأنه سيراه في الآخرة لأخبر أبا ذر.

    3-- روي عن علي بن أبي طالب في تفسير قول الله تعالى: ﴿لاَّ تُدْرِكُهُ الاَبْصَارُ﴾ فقالَ: أنَّ الله لا يُدرك بالأبصار، لا في الدنيا ولا في الآخرة . وروي عنه أيضا في تفسير قوله تعالى: ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نـَّاضِرَةٌ﴾ (القيامة: 22). قال: إلى ثواب رَبِّها ناظرة.

    4---- قول عائشة أم المؤمنين لمسروق: من زعم أنَّ محمدا  رأى ربه، فقد أعظم على الله الفرية.


    ثانيا- - أدلة القائلين بالرؤية، ورأي الإباضية:
    القائلون بالرؤية استدلوا ببعض الآيات والأحاديث منها:

    1----- قول الله تعالى: ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نـَّاضِرَةٌ(22) إِلَىا رَبـِّهَا نَاظِرَةٌ(23) وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذِم بَاسِرَةٌ(24) تَظُنُّ أَنْ يـُّفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ (25)﴾ (القيامة)، قالوا: إِنَّ النظر هنا بمعنى الرؤية، وهذا أقوى الأدلة التي يستدلون بها.

    2---- قول الله تعالى: (لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَىا وَزِيَادَةٌ) (يونس: 26) فقالوا: إِنَّ الحسنى هي الْجَنَّة، والزيادة: هي رؤية الله في الْجَنَّة.

    3------ قولُ الله تعالى ﴿ كَلآَّ إِنَّهُمْ عَن رَّبـِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ﴾ (المطففين: 15)، قالَ المثبتون للرؤية أن الحَجبَ هو: الحجبُ عن رؤية الله تعالى. وذكر ابن كثير في تفسير الآية: يكشف الحجاب فينظر إليه المؤمنون والكافرون؛ ثُمَّ يحجب عنه الكافرون، وينظر إليه الكافرون كل يوم غدوة وعشية.

    وأما الأحاديث التي استدلوا بها، فمنها:
    1- حديث البخاري في كتاب التوحيد عن أبي هريرة أن الناس قالوا: يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه و سلم - : «هل تضامون في القمر ليلة البدر؟» قالوا: لا، يا رسول الله. قال: «فإنكم ترونه كذلك, يجمع الله الناس يوم القيامة, فيقول من كان يعبد شيئا فليتبعه, فيتبع من كان يعبد الشمسُ الشمسَ, ويتبع من كان يعبد القمرُ القمر, ويتبع من كان يعبد الطواغيت, وتبقى هذه الأُمَّة فيها شافعوها أو منافقوها –شك إبراهيم – فيأتيهم الله في هيئة، فيقول: أنا ربكم. فيقولون:أنت ربنا, فيتبعونه...» الخ.

    2- حديث مسلم في كتاب الإيمان فيه زيادة: «فيأتيهم الله تبارك وتعالى في صورة غير صورته التي يعرفون، فيقول: أنا ربكم. فيقولون: نعوذ بالله منك، هذا مكاننا حتى يأتي ربنا... » الخ وهو حديث طويل يرجع إليه في مصادره.

    اذا اخى عمر فهناك تناقض بين كلام القران وفى السنه وكلام الرسول
    فياترى يمكن رايه الله فى الدنيا والاخره ولا فى الاخره بس ولا لا يمكن رويه فى الدنيا ولا فلا الاخره ؟؟؟؟

    اقتباس
    ** وبالطبع أنا أعلم أن الضيف مسيحى ولا يؤمن بأن القرأن الكريم الذى هو كتاب المسلمون هو كلام الله فهذا أمر لا يحتاج لتوضيح لكن ربما .. ربما يكون لدى الضيف ما يرى أنه يتعارض مع هذه الاية أو تلك القضية المحددة ويكون ذلك من الاسلاميات التى أوضحتها سابقاً ( القرأن الكريم والسنة النبوية الصحيحة ) وسوف أترك له الكلمة الان حتى لا أطيل فى المشاركة أكثر من ذلك وأرهقه والضيوف المتابعين .

    والان يا عماد لى رجاء أرجو أن ينال أهتمامك وتحقق لى ....
    فأريدك فقط أن تبحث بجديه وترهق نفسك فى البحث مثلى فالبحث عن الحق يحتاج لجدية وجهد للوصول إليه وأرجوك لا تأتى وتقول لنا أنك سمعت من فلان أو تقولون أو ... الخ فهذا يعد مضيعة للوقت فنحن نريد حقائق إسلامية واضحه إن وجدت فأت بها لنرى وإن لم تجد فأكتب لا يوجد حتى يتثنى لى أن أكمل ما بدأته

    والان أترك الكلمة لزميلى العزيز عماد مصري لكى يبدى رأيه فيما قاله الله تعالى فى قرأننا نحن المسلمون فيما يخص تلك القضية من حيث الوضوح والصراحة

    شكرا لك يا اخى

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    المشاركات
    1,917
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    06-02-2022
    على الساعة
    09:53 AM

    افتراضي لا تهرب من نقطة البحث

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عماد مصري مشاهدة المشاركة
    الاخوه والاخوات اعضاء المنتدى الكريم اخى عمر الفاروق1
    بما اننا وصلنا لهذه النقطه فى القران الكريم فاحب ان يكون الموضوع اكبر ويشمل رويه الله فى القران الكريم عموما
    لاحول ولا قوة إلا بالله ..
    لقد أخبرتنا أن لديك الرغبة فى أن تسمع لنا .. فأتى الدور علينا لنتكلم ولكنك تسحب كلامك وتصر أن تتكلم أنت فمن الواضح أنك تحاول أن تغلق أذنيك للحق ... عموماً فرصتك الذهبية أصبحت فضية بتصرفك فلا تضيعها لانك ستسال عنها يوم الدينونه ... تحياتى
    ** يا عماد لا تضيع الوقت بالهروب لنقاط أخرى ليست هى نقطة حوارنا ... فأنا أوضحت لك أكثر من مرة أننا نتكلم عن نقطة محددة ... نقطة محددة ولن أتركك تهرب منها أبداً فلقد كررت كلامى بهذا الشأن مراراً وتكراراً وأخر ذلك ما قلته لك هنا
    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر الفاروق 1 مشاهدة المشاركة
    ولاننا نتكلم هنا عن قضية محددة
    وقلت أيضاً :-
    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر الفاروق 1 مشاهدة المشاركة
    لكن ربما .. ربما يكون لدى الضيف ما يرى أنه يتعارض مع هذه الاية أو تلك القضية المحددة ويكون ذلك من الاسلاميات التى أوضحتها سابقاً ( القرأن الكريم والسنة النبوية الصحيحة
    فأتمنى ألا تهرب من تلك النقطة وتقفز لاخرى لانى لن أتركك ... أتريد أن يكون الموضوع أكبر !!!
    يا راجل ركز شوية نخلص من نقطة وننتقل لاخرى ... وأكررها لك مرات ومرات لن أتركك تهرب من تلك النقطة أبداً فلا تضيع الوقت لان كل ذلك ينقص من رصيد جديتك فى الحوار ... تحياتى
    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عماد مصري مشاهدة المشاركة
    فرويه موسى لوجه الله امر محسوم فى الكتاب المقدس
    أمر محسوم ....... أضحكتنى والله يا ضيفنا
    أمر محسوم بدليل أنك حسمته من البداية ......
    يا عماد لماذا تتعجل الحكم ؟؟ !!
    هل أنت خائف من شيئ ؟؟
    عموماً لا تخف وأنتظر قليلاً فلم أأتى بكل ما لديا بعد فلا تتعجل ... تحياتى
    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عماد مصري مشاهدة المشاركة
    وفى القران انه لم يرى وجه الله
    أحسنت فهذا هو ما كنت أبحث عنه ... حقاً خير الكلام ما قل ودل ... كنت تستطيع أن تكتب هذه الجملة فقط لكى أكمل لك ولكنك أردت أن تشعب الامور للخروج من العنصر بأقل الخسائر ... لكن العنصر لم ينتهى بعد ... تحياتى
    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عماد مصري مشاهدة المشاركة
    لكن دعونا نعرض هل يمكن روبه الله فى القران الكريم عموما
    سنجد هناك تناقض شديد فتوجد مذاهب تقول ان يمكن رويه الله فى الدنيا وفى الاخره
    وبعضها الاخر يقول لا يمكن لاحد ان يرى الله فى الدنيا ولا فى الاخره
    أدلة الإباضية في نفي رؤية الله تعالى في الدار الآخرة: منها أدلة نقلية، وأدلة عقلية، تناولتها كثير من كتب الإباضية أختصرها فيما يلي:

    أولا: الأدِلَّة النقلية:
    1- من القرآن الكريم:
    1------ قول الله تعالى: ﴿ لاَّ تُدْرِكُهُ الاَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الاَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ﴾. (سورة الأنعام: 103) قال صاحب قاموس الشريعة: هذه صفة لا تُنسَخ، لأَنَّ هذا خبر، والأخبار لا تنسخ، ولأنَّ الله مدح نفسه، ومدائح الله لا تزول ولا تتحول.

    2-------- قول الله تعالى لموسى عليه السلام لَمَّا سأله الرؤية، قال له:﴿ لَن تَـرَانِي ﴾ (الأعراف: 143)، وهذا نفي مطلق غير مقيد بزمان ولا مكان، فلو حصلت الرؤية في أي زمان من أزمان الدنيا والآخرة، لكان منافيا لهذا الخبر. وحرف النفي "لن" عند علماء اللغة هو من حروف الإياس. وَإنَّمَا طلبَ موسى عليه السلام رؤية الله ليُقيم الحجَّة على قومه الذين ألحوا عليه أن يروا الله جهرة أَمَّا هو، فيعلم أن ذلك مستحيل.

    3-------- ما جاء في آيات الكتاب من الإنكار البالغ والتقريع الشديد للذين سألوا الرؤية من اليهود والمشركين، مع تحذير المسلمين من الوقوع فيما وقعوا فيه، ومن ذلك قول الله تعالى: ﴿يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَن تُـنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِّنَ السَّمَآءِ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَىآ أَكْبَرَ مِن ذَالِكَ فَقَالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ﴾ (النساء: 153)

    4------ وقول الله تعالى: (وَقَالَ الذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَآءَنَا لَوْلآَ أُنزِلَ عَلَيْنَا الْمَلآَئِكَةُ أَوْ نَرَىا رَبَّنَا لَقَدِ اسْتَكْبَرُواْ فيِ أَنفُسِهِمْ وَعَتَوْاْ عُتُوًّا كَبِيرًا﴾ (الفرقان: 21) وقوله تعالى: (اَمْ تُرِيدُونَ أَن تَسْأَلُواْ رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِن قَبْلُ، وَمَنْ يَّتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالاِيمَانِ فَقَدْ ضَّلَّ سَوَآءَ السَّبِيلِ) (البقرة: 108)

    2- الأدلة من الأحاديث الواردة في نفي الرؤية، هي:

    1----- روى مسلم في صحيحه عن ابن الزبير عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم - : (لن يرى الله أحد في الدنيا ولا في الآخرة).

    2----- روى مسلم عن أبى ذر أَنَّهُ سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم- : هل رأيت ربك؟ قال: (نور أنّى أراه) فهذا الحديث ينفي الرؤية مطلقا فقد وصف الرسول ربه بأنه نور، واستبعد حصول الرؤية بقوله (أنّى أراه) وأنّى بمعنى كيف. ولو يعلم بأنه سيراه في الآخرة لأخبر أبا ذر.

    3-- روي عن علي بن أبي طالب في تفسير قول الله تعالى: ﴿لاَّ تُدْرِكُهُ الاَبْصَارُ﴾ فقالَ: أنَّ الله لا يُدرك بالأبصار، لا في الدنيا ولا في الآخرة . وروي عنه أيضا في تفسير قوله تعالى: ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نـَّاضِرَةٌ﴾ (القيامة: 22). قال: إلى ثواب رَبِّها ناظرة.

    4---- قول عائشة أم المؤمنين لمسروق: من زعم أنَّ محمدا  رأى ربه، فقد أعظم على الله الفرية.

    ثانيا- - أدلة القائلين بالرؤية، ورأي الإباضية:
    القائلون بالرؤية استدلوا ببعض الآيات والأحاديث منها:

    1----- قول الله تعالى: ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نـَّاضِرَةٌ(22) إِلَىا رَبـِّهَا نَاظِرَةٌ(23) وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذِم بَاسِرَةٌ(24) تَظُنُّ أَنْ يـُّفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ (25)﴾ (القيامة)، قالوا: إِنَّ النظر هنا بمعنى الرؤية، وهذا أقوى الأدلة التي يستدلون بها.

    2---- قول الله تعالى: (لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَىا وَزِيَادَةٌ) (يونس: 26) فقالوا: إِنَّ الحسنى هي الْجَنَّة، والزيادة: هي رؤية الله في الْجَنَّة.

    3------ قولُ الله تعالى ﴿ كَلآَّ إِنَّهُمْ عَن رَّبـِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ﴾ (المطففين: 15)، قالَ المثبتون للرؤية أن الحَجبَ هو: الحجبُ عن رؤية الله تعالى. وذكر ابن كثير في تفسير الآية: يكشف الحجاب فينظر إليه المؤمنون والكافرون؛ ثُمَّ يحجب عنه الكافرون، وينظر إليه الكافرون كل يوم غدوة وعشية.

    وأما الأحاديث التي استدلوا بها، فمنها:
    1- حديث البخاري في كتاب التوحيد عن أبي هريرة أن الناس قالوا: يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه و سلم - : «هل تضامون في القمر ليلة البدر؟» قالوا: لا، يا رسول الله. قال: «فإنكم ترونه كذلك, يجمع الله الناس يوم القيامة, فيقول من كان يعبد شيئا فليتبعه, فيتبع من كان يعبد الشمسُ الشمسَ, ويتبع من كان يعبد القمرُ القمر, ويتبع من كان يعبد الطواغيت, وتبقى هذه الأُمَّة فيها شافعوها أو منافقوها –شك إبراهيم – فيأتيهم الله في هيئة، فيقول: أنا ربكم. فيقولون:أنت ربنا, فيتبعونه...» الخ.

    2- حديث مسلم في كتاب الإيمان فيه زيادة: «فيأتيهم الله تبارك وتعالى في صورة غير صورته التي يعرفون، فيقول: أنا ربكم. فيقولون: نعوذ بالله منك، هذا مكاننا حتى يأتي ربنا... » الخ وهو حديث طويل يرجع إليه في مصادره.
    طبعاً كما توقعت ... كلام بعيد تماماً عن نقطة حوارنا الرئيسية للتشتيت ولكن ذلك لن يفلح معى فوالله تحاورت مع من هم أعلم منك بمراحل ( مع إحترامى لك ) ولكن لم يفيدهم أسلوب خلط الاوراق هذا .. حقاً كانوا بارعين فى التشتيت ولكنى لست بسذاجة من يستمعون إليهم ويقولون خلفهم أمين
    رجاء أن تبلغ من يساعدك دعوتى له لكى يتابعنا هنا بنفسه لعله يفهم كلامى بصورة أفضل من نقلك ( برغم شكى فى ذلك )
    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عماد مصري مشاهدة المشاركة
    اذا اخى عمر فهناك تناقض بين كلام القران وفى السنه وكلام الرسول
    فياترى يمكن رايه الله فى الدنيا والاخره ولا فى الاخره بس ولا لا يمكن رويه فى الدنيا ولا فلا الاخره ؟؟؟؟
    سؤال أخر فى الاسلاميات .... تحياتى
    عموماً عندما يحين دور سؤالك إسئل ما تشاء لكن الان لا تخرج عن الموضوع فصفحة التعليقات بها الرد على كلامك هذا ... إن رغبت فى معرفة الرد فعليك قراءة مشاركات الاخوة هناك . لكن تلك الصفحة أنا من أديرها ولم يحن دور سؤالك بعد فأحتفظ بكل ما كتبته حتى يأتى دورك ...
    تحياتى

    يتبع بإذن الله
    اللَّهُمَّ اهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ - اللَّهُمَّ اهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ - اللَّهُمَّ اهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ


حوار ثنائى مع العضو عماد مصري

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. حوار ثنائى مع الزميل بيلاتور
    بواسطة عمر الفاروق 1 في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 35
    آخر مشاركة: 04-10-2011, 02:02 AM
  2. حوار ثنائى مع الزميل wisam83
    بواسطة عمر الفاروق 1 في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 27
    آخر مشاركة: 01-07-2011, 12:37 AM
  3. حوار ثنائى بين الأخ السيف العضب والعضوة الفاضلة RETA
    بواسطة Doctor X في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 21-01-2011, 05:51 PM
  4. صفحة التعليقات على الحوار مع عماد مصري
    بواسطة عمر الفاروق 1 في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 307
    آخر مشاركة: 20-01-2011, 12:47 AM
  5. العضو عماد زكي يحدثنا عن وجهة نظره في الإسلام والقرآن ورسولنا الكريم
    بواسطة عماد زكى في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 29
    آخر مشاركة: 12-10-2009, 12:33 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

حوار ثنائى مع العضو عماد مصري

حوار ثنائى مع العضو عماد مصري