الموضوع: لا وضوء ولا طهارة شعار المسيحي في الصلاة

.
سؤال وجهه مسيحي لعالم ديني فيقول : هل يمكن إيضاح كيفية الوضوء قبل الصلاة عند المسيحيين ؟

فكان رده: إن التعاليم المسيحية لا تفرض على الإنسان المصلي أن يتوضأ أو يغتسل قبل الصلاة بأية طريقة. لأن المسيح يريد قلوباً نظيفة أفكاراً نقيّة تتجه إلى الله بإيمان وبروح الصلاة. لذلك يمكن أن يصلي الإنسان في عمله وفي بيته وفي مدرسته أو في أي مكان آخر دون أن يفرض عليه الاغتسال قبل الصلاة. كما أنه ليس من الضروري الاغتسال قبل الصلاة، لأن الله يريد قلب المصلي وفكره أن يكونا نظيفين.

التعليق : إن كنت تعد العدة لمقابلة مسؤل كبير بالدولة ليقضي لك أمراً فتتهيء لمقابلته ... فما بالك وأنت واقف امام الله ؟ أتقف امامه وأنت نجس ؟ .

كلامي لن يقدم ولن يؤخر على حالة الفاسد المتفحلة بالمسيحية لأن كتابهم لا يحمل قانون للطهارة .

أعتقد التعميد يكفي
هي غسلة وحدة بزيت الميرون , و إبقى قابلني لو الريحة طلعت

اقتباس

كلامي لن يقدم ولن يؤخر على حالة الفاسد المتفحلة بالمسيحية لأن كتابهم لا يحمل قانون للطهارة .

هذا طبيعي أخي الكريم, ولكن ياليت الكتاب سكت عن الموضوع برمته إذ قال بولس :

رومية 8/5-7 فَإِنَّ الَّذِينَ هُمْ حَسَبَ الْجَسَدِ فَبِمَا لِلْجَسَدِ يَهْتَمُّونَ وَلَكِنَّ الَّذِينَ حَسَبَ الرُّوحِ فَبِمَا لِلرُّوحِ. لأَنَّ اهْتِمَامَ الْجَسَدِ هُوَ مَوْتٌ وَلَكِنَّ اهْتِمَامَ الرُّوحِ هُوَ حَيَاةٌ وَسَلاَمٌ. لأَنَّ اهْتِمَامَ الْجَسَدِ هُوَ عَدَاوَةٌ لِلَّهِ إِذْ لَيْسَ هُوَ خَاضِعاً لِنَامُوسِ اللهِ لأَنَّهُ أَيْضاً لاَ يَسْتَطِيعُ. فَالَّذِينَ هُمْ فِي الْجَسَدِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يُرْضُوا اللهَ.

فالإهتمام بالجسد عمومًا في المسيحية - لا قبل الصلاة فقط - هو عداوة لله كما يقول القديس بولس

الحمد لله الذي قال:

{إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ} (222) سورة البقرة

وبوب الأئمة كتبهم وابتدأوها بباب الطهارة بعد بدء الوحي والإيمان...

فالحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة...

و من باب تجميع الأشياء في مكان واحد تفضلوا:

https://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...D1%E5%C8%C7%E4

اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة MoreThanThat

رومية 8/5-7 فَإِنَّ الَّذِينَ هُمْ حَسَبَ الْجَسَدِ فَبِمَا لِلْجَسَدِ يَهْتَمُّونَ وَلَكِنَّ الَّذِينَ حَسَبَ الرُّوحِ فَبِمَا لِلرُّوحِ. لأَنَّ اهْتِمَامَ الْجَسَدِ هُوَ مَوْتٌ وَلَكِنَّ اهْتِمَامَ الرُّوحِ هُوَ حَيَاةٌ وَسَلاَمٌ. لأَنَّ اهْتِمَامَ الْجَسَدِ هُوَ عَدَاوَةٌ لِلَّهِ إِذْ لَيْسَ هُوَ خَاضِعاً لِنَامُوسِ اللهِ لأَنَّهُ أَيْضاً لاَ يَسْتَطِيعُ. فَالَّذِينَ هُمْ فِي الْجَسَدِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يُرْضُوا اللهَ.

فالإهتمام بالجسد عمومًا في المسيحية - لا قبل الصلاة فقط - هو عداوة لله كما يقول القديس بولس.

المصيبه من الغى الناموس ؟؟؟؟ بولس... نجد بولس دائما فى حاله حرب مع الناموس و قانون موسى عليه السلام

خر 19:10
فقال الرب لموسى اذهب الى الشعب وقدسهم اليوم وغدا . وليغسلوا ثيابهم .

خر 30:20
عند دخولهم الى خيمة الاجتماع يغسلون بماء لئلا يموتوا . او عند اقترابهم الى المذبح للخدمة ليوقدوا وقودا للرب .

خر 30:21
يغسلون ايدهم وارجلهم لئلا يموتوا . ويكون لهم فريضة ابدية له ولنسله في اجيالهم

يا ترى ايه اللى غير رأى الرب ؟؟؟؟ لنسأل بولس

بل ان يسوع بنفسه علمهم الطهاره و الاغتسال

يو 13:5
ثم صبّ ماء في مغسل وابتدأ يغسل ارجل التلاميذ ويمسحها بالمنشفة التي كان متزرا بها .

اقتباس

هي غسلة وحدة بزيت الميرون , و إبقى قابلني لو الريحة طلعت

لم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل الأكثر ضلال هو رد أحد علماء المسيحية على السؤال القائل : : هل هناك أمور تنجّس الإنسان المصلي وتبطل مفعول صلاته؟

فقال فيلسوف عصره وأوانه :
- إن الإنجيل المقدس لا يذكر شيئاً يبطل مفعول الصلاة الصادقة الخارجة من قلب المؤمن. والاعتقاد السائد، أنه لا يوجد سوى الشيطان والأفكار الشريرة ومخالفة الإنسان لشرائع الله. كل هذه وما شابهها، تسيطر على الإنسان وتحاول أن تبعده عن محور صلاته، وبخلاف ذلك، فإن الإنسان المصلي يستطيع أن يؤدّي صلاته الانفرادية في كل زمان ومكان وفي كافة الظروف والأحوال.

يعني بصريح العبارة كده يمكنك أن تُصلي بدون أن تنظف نفسك أو تطهر نفسك حتى ولو تبول عليك كلب أو قطة لأن بولهم غير نجس لأن ليس كل ما يدخل الفم ينجس الانسان . بل ما يخرج من الفم ينجس
الانسان .
.

لى تعليق بسيط
اذا لاحظنا الانجيل سنجد ان المسيح كان ينفرد فى الخلاء ليصلى فى اوقات خاصه منها الصباح الباكر ، او الليل او غيرها
وهذا يشير بصورة ما الى صلاة ذات طقوس خاص ، والا فما الداعى للانفراد ، ولفعل كما يقول الفلاسفه النصارى بالصلاة فى اى مكان والسلام

اذا تأملنا الامر مليا لعرفنا ان هناك خطأ واضحا فى الامر ، وان الصلاة التى يقصدونها بالقول ان ليس من الضرورى التطهر لها هى فى الحقيقه الدعاء ، بمعنى ان الله يقبل الدعاء من القلوب الخاشعه الصادقه ، والله ينظر الى قلوبكم وليس لصوركم ، هذا هو نفس المفهوم ، لكنه مشترك بين الدعاء الاسلامى والصلاة النصرانيه
ونلاحظ انهم يعتقدون فى الصلاة بانها دعاء والسلام ، اما الطقوس التى يمارسونها الان فهى فى الحقيقه مخترعه لانه لا دليل على الاطلاق ان المسيح فعل اى شىء منها

فهم بقولهم الصلاة يقصدون الدعاء
ونحن بقولنا الصلاة نقصد الطقوس الخاصه بها والتى تطابق عندنا ما كان الرسول يفعله ، وتشبه صلاة الانبياء التى تشير اليها الاسفار المقدسه عندهم بانهم كانوا يسجدون لله ويخرون على وجوههم ويحمدونه ويسبحونه الى اخره

فى المفهوم الاسلامى لا ضرورة للطهارة عند الدعاء فيمكنك ان تدعوا ، فقط عليك ان تخلص النيه و تنقى قلبك وتخشع فى دعائك ، وهذا مطابق لمفهومهم ، فقط المشكله فى الاصطلاح
نحن نقول الدعاء وهم يقولون الصلاة
وهم يفتقرون فى عقيدتهم لاى صلاة مثل صلاتنا المشابهه لصلوات الانبياء
اعتقد ان الفارق واضح الان

أتفق مع د شريف

فهناك لا يفرقون بين الصلاة و الدعاء كما نفرق بينهما نحن

بل أنه يمكننا القول أن النصارى لا يصلون فقط يدعون أو يبتهلون

فمثلا يصلون على المائدة قبل الأكل ,مفادة صلاتهم أنهم يحمدون ربهم على ما أتاهم

يتبين لي أن دعائهم إما أن يكون بطلب شيئ من الله أو بحمده على شيئ أعطاهم إياه

أي أنها فقط للمنفعة , لكني لا أعرف لهم صلاة يمجدون فيها ربهم و يكبرونه و يجلونه و يعظموه

إلا لو أعتبرنا القداس صلاة , و هو أقرب من الحفلة منه إلى الصلاة

ما أعلمه ياسادة ان هناك صلاوات للمسيحيين بها ركوع و سجود بمفهومهم .
.
وهل هؤلاء النساء والرجال ساجدين وهم أنجاس وبدون نظافة او طهار أو هل يصح للمرأة بأن تفعل ذلك وهي في حالة محيض ؟ .

.

بماذا تسمون هذا ؟

.

.

.

.

.

.

.