الموضوع: حقائق حول صلب المسيح000لا بد من معرفتها

بسم الله الرحمن الرحيم

سبحان الله
لم اجد دين فيه متناقضات عجيبة كدين النصارى هذا
ان من يقرأ اناجيلهم يجد عجبا
اقوال تناقض اقوال واناجيل تناقض اناجيل عهد قديم وعهد جديد اناجيل قديمة و جديدة محرفة وسليمة!!
الغاز ورا الغاز .... و مغارات و كهوف وكانك تقرأ مجموعة من قصص الالغاز و ليس دين المفروض انه سهل
ان اول ما يمكن ان يجعل الدين مقبولا للجميع ان يكون سهل الفهم سهل التصديق به
مصدره واحد و ليس مجموعة مصادر لا تعلم ايها صادق و ايها كاذب
و انا ارئ و هذا رئ الشخصى .... ان اكثر شئ يدل على ان هذا الدين ليس بدين الله الذى انزله على عبدة و نبية عيسى عليه السلام
هو هذة الاناجيل
نعم ان اناجيلهم هى بعينها التى تثبت كذب هذة الديانة و مخالفتها للعقلو المنطق
و لا ادرى هل يجب ان يكون المرء عالما لكى يؤمن بهذة الديانة

اننى اتعجب من الطفل المسلم يستطيع ان يقتعك بدينه من غير صعوبة .... و ارى الشاب بل الرجل المسيحى لا فهم كثيرا من دينه بل لا يستطيع ان يقنعك بشئ بدون الرجوع الى قساوسته و بدون النقل من هنا و هناك000انا اتكلم عن الناس العاديين و ليس عمن هم يناظرون و يجادلون... ان المسلم عادى البسيط يقتنع بدينه من غير صعوبة و لا يحتاج لعالم ليقنعه بدينه .... ان سهولة الدين و قبول العقل له بدون فلسفات و هرطقات لهو اكبر شئ على ان هذا الدين هو دين العقل و المنطق
تعالوا معنا نرى كيف ان كتبهم مليئة بالمتناقضات و سنتكلم هنا عن قضية الصلب فقط ماذا تقول اناجيلهم القديمة و الجديدة لنرى

وفي إنجيل متى ومارقش ولوقا
أنه قبل أخذه سجد ودعا وقال يا أبي كل شيء عندك ممكن فاعفني من هذه الكأس لكن لا أسأل إرادتي لكن إرادتك
زاد لوقا في إنجيله قال فتراى له ملك السيد معزياله فأطال صلاته حتى سال العرق منه وتساقطت نقطه كتساقط نقط الدم إذا انسكب في الأرض وفي إنجيل متى ومارقش أنه صاح بأعلى صوته وهو مصلوب إلهي إلهي لم اسلمتني ثم فاضت نفسه0
أهذه صفة إله وهل يحتاج الإله إلى ملك يعزيه وهل يدعو الإله في أن يصرف عنه كأس المنية وإله يعرق من صعوبة الحال إذا أيقن بالموت وإله يسلمه إله أفي الحمق شيء يفوق هذا فإن قالوا لنا إنما هذا كله خبر عن الطبيعة الناسوتية قلنا لهم أنتم تقولون في كل هذا فعل المسيح وقال المسيح والمسيح عندكم طبيعتان ناسوتية ولاهوتية وعند اليعقوبية منكم طبيعة واحدة وكلكم تقولون أن اللاهوت اتحد بالناسوت فأنتم كذبتم وأنتم طرقتم إلى هذا وأنتم أضفتم كل هذا إلى اللاهوت وإنما كان الحق على أصلكم هذا الملعون أن تقولوا فعل نصف المسيح وقال نصف المسيح فعلى كل حال قد كذبتم وضللتم0


و هنا كلام اخر تعالوا نرى ماذا تقول اناجليهم000

فلما بلغوا إلى الموضع الذي يدعي الأجرد صلبوه فيه وصلبوا معه السارقين العاصين عن يمينه وشماله فقال يسوع
يا أبتاه اغفر لهم لأنهم يجهلون ما يصنعون ولا يدرون فعلهم
في هذا الكلام مصيبتان عظيمتان على النصارى كافيتان في الدلالة على وساخة دينهم وبيان فساد كل ما هم عليه جهاراً
أولها:
أن نسألهم فنقول لهم المسيح إله عندكم أم لا ؟
فمن قولهم نعم:
فيقال لهم فإلى من دعا ورفع طلبته فإن كان دعا غيره فهو إله يدعو إلهاً آخر وهذا شرك وتغاير بين الآلهة وهم لا يقولون هذا
وإن كان دعا نفسه فهذا هوس إنما حكمه أن يقول قد غفرت لكم وهم يصرحون في الأناجيل بأنه يغفر ذنوب من شاء فأين كان عن هذه الصفة إذ دعا إلهاً غيره
والثانية أن يقال لهم هل أجيبت دعوته هذه أم لا:
فإن قالوا لم تجب دعوته قلنا لهم دى اكبر المصائب و ليس في الخزي أكثر من إله يدعو فلا يستجاب له ولا في النحس فوق هذا وعلى هذا فما بيده من الربوبية إلا كذنب ثور شارد في جدور كما بيد سائر المخلوقين يدعو فيجاب مرة ولا يجاب مرة0
وإن قالوا بل أجيبت دعوته
قلنا لهم فاعلموا أنكم وأسلافكم كلكم في سبكم اليهود الذين صلبوه ظالمون لهم وكيف يستحلون سب قوم قد غفر لهم إلههم وأسقط عنهم الملامة في صلبهم له0
أما لكم عقول تعرفون بها مقدار ما أنتم عليه من الضلال الذي ليس في العالم أحد على مثله بل كان ضلالة فهي دونه فإن قيل وما أنكرتم من هذا وأنتم تقولون إن الله تعالى دعا الكفار إلى الإيمان منهم إنما أمرهم أمر تعجيز فأخبرونا أنتم من هو المدعو لهم ليغفر لهم فنجيبه أو نعصيه ولا مخلص من هذا [/color]
و لا حول و لاقوة الا بالله

و الله لهى الحماقة بعينيها
ارحمونا من فضلكم بحربكم الشرسة على الاسلام .0فوالله لدينكم اوهى من بيت العنكبوت و دعوا الاسلام و اهلهو بدل من مسرحياتكم الغثة بالاسلام حققوا فى دينكم الهش الذى لا يسمن و لا يغنى من جوع