
-
الأسس الخاطئة للمسيحية تنهار بالأثبات من الأنجيل
الأسس الخاطئة التى ترتكز عليها المسيحية هى:
ابن الله –الخطيئة- الصلب – الصليب- الثالوث
ابن الله
ابتدأ بأن ابن الله معناها المؤمن فأولاد الله هم المؤمنون بالله وهذا معنى مجازى ثم حرف ذلك بأنه حقيقة
المسيح ليس ابن الله لأن الله والملائكة ليسوا ذكور او إناث فهم يختلفون عنا حتى انهم لايأكلون ولايشربون
فلو كان الله له ولدا فلماذا واحد يمكن ان يكون كثيرين فمن الذى يمنعه من هذه الكثرة بالطبع لا احد هذا لو فرض هذا المبدأ
لذلك فإن هذا الفكر خطأ ولاينبغى الا لملحد أو مشرك أو وثنى ونبحث ذلك من كافه الأوجه
بفرض ان المسيح ابنه وكما يدعون بأنه منذ البدأ ! إذن كان موجودا قبل موسى فعندما طلب موسى ان يرى الله علمنا بأن الله لايرى
لماذا لم ينزل المسيح نيابه عن الله والا ان موضوع عدم الرؤية كذب
ومن الذى ارسل ابراهيم هل هو المسيح أم هو الله وكذلك من ارسل موسى المعروف بأنه الله وهذا يدل على عدم تواجد المسيح
والكذب فى ان المسيح هو ابن الله أو هو الله واضح بسبب التأرجح بينهما فتارة هو ابن الله وتارة هو الله ولاأحد من هؤلاء
يستطيع الأستقرار على رأى فهم يقولون هو ابن الله وان الله انزل ابنه الوحيد ليضحى به ثم يقولون بأن الآب والأبن =واحد
بمعنى بأن الله اللاهوت نزل فى هيئة المسيح الناسوت وبعد صلبه وقيامه كما يدعون عاد كما كان واحد تخاريف متضاربة
ليسوا مستقرين على رأى بل مزجوا بين الروحانيات والماديات يجعلون الله ابن انسان يعذب ويهان ويقهر من صعاليك البشر ويتصورون بأن هذا فعله الله لأجل ان يغفر لمن يأتى بعد المسيح من البشر المخدوعين
وجعلوا بأن الله يحمله ابليس ويطير به ويغريه إنهم وثنيين منتهى تصورهم محدود بالضلال
وبخصوص مريم جعلوها هى ام المسيح وبعد تغيير رايهم اصبحت زوجة الله فكيف ام وزوجة لنفس الشخص عندما يكون المسيح هو الله
الخطيئة
هم يتصورون بالطريقة الوثنية بأن الله لايستطيع ان يغفر خطيئة آدم الا بالطقوس الوثنية وهذا خطأ لأن الله هوالذى يضع القانون ولايحد انسان من قدرته وما قدروا الله حق قدرة لأنهم اهل ضلال
ومن هذا ألأفاك الذى قال هذا التصور ويجعل وراءه قطيع يحملون افكاره
ولو فرض هذا فما الذى حدث للناس بعد هذه الجريمة لايوجد اى اختلاف فى الوضع قبل المغفرة او بعده ولم يذهب الأنسان للجنة بعد غفران كما يزعمون
مما يدل على ان هذا التصور تخريف وانتقاص من جميع النبوات السابقة بأن يجعلونها خطأ بسبب أن المسيح لم يكن غفر خطيئة آدم فى وقت هذه النبوات وكأنهم يقولون لافائدة من هذه النبوات
الصلب
الذبائح هى طقوس وثنية او يهودية اساسها الذبح للوثن أو الذبح لله فلوفرض بان المسيح ذبيحة كما يدعون
فالذبح لمن ؟ والمعروف بأن الأمور بالنيات عند الذبح أى تذبح لمن وتحديد الغرض من الذبح وهذا هو الأساس بأنه عندما صلبوه كانت نيتهم العقاب والقتل وهذه هى الحقيقة
والدليل الأهانة والسخريه والبصق هذه كانت النية لمن ذبحوه ويكذب من يقول غير ذلك إذن لايوجد بركة ولاغفران
اقرأو الكتب كيف كان اليهود يقدمون القربأن يضعوه على المذبح وهو مكان مقدس لديهم ويطهروه ويقدمونه بكل أدب ويعلنون عن نيتهم انه قربان ليغفر الله لهم ولامغفرة الا إن تقبل الله هذا هو المعروف
ويرتلون التراتيل لله بقصد أن يقبله الله منهم ذبيحة سلامة أو غفران
لكن فى صلب المسيح كما يدعون فكان الأمر تهجما وافتراء وشتائم وغضب وسخريه هل هذا يقبل أم ان الله يقبل الأهانة !
الصليب
هو أداة لعنه وقالوا بأن الذى يصلب ملعون وقد انزلوا المصلوب قبل ليلة السبت خوفا من اللعنه
ومعنى حمل اللعنه فانهم اولياء الشيطان
الثالوث
تكلمنا عن الله وان المسيح ليس ابنه وان معجزة ولادته بدون أب أقل من ولادة حواء بدون أب فالله قادر على كل شىء
ولوكان المسيح ابن الله كما يدعون لكان مثل الله كرسيه يسع السموات والأرض فالمسيح حجمه صغير لايتفق مع وصف الله
والله لا يأكل ولايشرب والمسيح بعد ان صلبوه حسب قولهم وقيامته ظل جائعا وأكلوه السمك والعسل وهذه التخاريف لاينبغى ان يعقلها أحد بأن المسيح الحى يأكل ويشرب وفى نفس الوقت إلاه يعبد !! ومن يأكل لابد ان يخرج لذلك هم يتلقون هذا المقدس لديهم
وهذه القوانين تنفى الثالوث تنفيه قاطعا لأن كل طرف فى الثلاثه منطقيا يتجانس مع الآخرين
القانون الأول: ان مايعرفه الطرف الأول لابد أن يعرفه الطرف الثانى والا لايكونا واحدا وهذا ماينفى
مرقص: الأبن لا يعرف ما يقرره الأب
13 : 32وَأَمَّا ذَلِكَ الْيَوْمُ وَتِلْكَ السَّاعَةُ فَلاَ يَعْلَمُ بِهِمَا أَحَدٌ وَلاَ الْمَلاَئِكَةُ الَّذِينَ فِي السَّمَاءِ وَلاَ الاِبْنُ إلاَّ الآبُ.
القانون الثانى: أن المنزلة يجب أن تكون متماثلة والا لايكونا واحدا
لوقا: من يجدف على ابن الأنسان يغفر له ومن يجدف على الروح القدس لايغفر له
12 : 10وَكُلُّ مَنْ قَالَ كَلِمَةً عَلَى ابْنِ الإِنْسَانِ يُغْفَرُ لَهُ وَأَمَّا مَنْ جَدَّفَ عَلَى الرُّوحِ الْقُدُسِ فَلاَ يُغْفَرُ لَهُ.
القانون الثالث:
لوقا: الروح القدس يعطيها الله لكل من يشاء وليست قاصرة على المسيح وكانت مع يوحنا قبل المسيح
1: 15 لأنَّهُ يَكُونُ عَظِيماً أَمَامَ الرَّبِّ وَخَمْراً وَمُسْكِراً لاَ يَشْرَبُ وَمِنْ بَطْنِ أُمِّهِ يَمْتَلِئُ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ.
التعديل الأخير تم بواسطة ali9 ; 22-02-2006 الساعة 03:33 PM
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة السيف البتار في المنتدى الأبحاث والدراسات المسيحية للداعية السيف البتار
مشاركات: 11
آخر مشاركة: 15-10-2011, 01:24 AM
-
بواسطة البريق في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 4
آخر مشاركة: 04-11-2007, 12:50 PM
-
بواسطة Habeebabdelmalek في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 5
آخر مشاركة: 07-04-2007, 08:43 PM
-
بواسطة ebn_alfaruk في المنتدى الرد على الأباطيل
مشاركات: 12
آخر مشاركة: 20-07-2006, 07:13 AM
-
بواسطة ali9 في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 12-06-2006, 10:43 AM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات