معروف عن عهد الله والبركة لأبراهيم وأولاده وهم اليهودية ورثة إسحق والأسلام ورثه إسماعيل حسب العهد
ففى الفرع الأول أولاد يعقوب جاء موسى باليهودية ولها أنبيائها حتى أرسل الله لهم فى النهاية عيسى بالنصرانية فإنتهت اليهودية لأن الله يرسل الرسول لقوم فمن يؤمن به فقد نجى ومن لايؤمن فقد عصى الله فيهلك وهذا ماحدث لليهودية بعد أن عصوا عيسى
يوحنا:
"يوضح بأنه لم يكن عند الناس خطية وهذا يكذب إعاءهم بوجود خطيئه لآدم –كما يوضح بأن كل إنسان مسئول عن خطيئته – وأن الخطيه التى إرتكبها اليهود هى عدم إيمانهم به"
34أَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَعْمَلُ الْخَطِيَّةَ هُوَ عَبْدٌ لِلْخَطِيَّةِ.
22لَوْ لَمْ أَكُنْ قَدْ جِئْتُ وَكَلَّمْتُهُمْ لَمْ تَكُنْ لَهُمْ خَطِيَّةٌ وَأَمَّا الآنَ فَلَيْسَ لَهُمْ عُذْرٌ فِي خَطِيَّتِهِمْ.
9أَمَّا عَلَى خَطِيَّةٍ فَلأَنَّهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ بِي.
ورسالة المسيح كانت لليهود فقط 5هَؤُلاَءِ الاِثْنَا عَشَرَ أَرْسَلَهُمْ يَسُوعُ وَأَوْصَاهُمْ قَائِلاً: «إِلَى طَرِيقِ أُمَمٍ لاَ تَمْضُوا وَإِلَى مَدِينَةٍ لِلسَّامِرِيِّينَ لاَ تَدْخُلُوا. 6بَلِ اذْهَبُوا بِالْحَرِيِّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّةِ
لأن المسيح ليس من نسل إبراهيم فلا إحتياج لنقل البركة لأن رسالته لليهود " وعندما أتت اليه الأمميه
24فَأَجَابَ: «لَمْ أُرْسَلْ إِلاَّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّةِ».
وقال لها بأن الخبز لايصلح الا لليهود ولايصلح للكلاب يقصد الأممين"
ولو درسنا رسائل بولس نجد بأنه يريد نقل العهد للأممين عن طريق المسيح بإدعائه بأنه من نسل إبراهيم وكان هذا هو سبب بأنه كتبه بأناجيل الغرلة بأنه نسل يوسف ولكن لم يتمكن من إثبات ذلك ثم سمة انجيل الغرلة بالعهد الجديد وفى الحقيقة لايوجد الا عهد واحد هو عهد الله لأبراهيم واولاده"


وأرسل الله الرسول للناس كافة من فرع إسماعيل وماعليه الا البلاغ ولاإكره فى الدين
وبذلك أصبح الأسلام هو دين العصر حتى يوم القيامه لا دين بعده ومن لايؤمن فقد ارتكب الخطية
والله يريد أن يطلع الناس ثم يختاروا مايشاؤن والسبب فى أن رسالة الرسول كانت للناس كافة
هى بركة العهد من إبراهيم قد إنتقلت اليه والبركة هى صلاة الله على الرسول وصلاة الله على من يؤمن بالرسول هذه هى انتقال البركة")إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً) (الأحزاب:56)" وقال الرسول من صلى على صلى الله عشرا وهذا مايتم فى الصلاة "عند القول اللهم صلى وبارك على محمد وعلى أله كما صليت على إبراهيم"

)وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ) (سـبأ:28)
)مَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلاغُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ) (المائدة:99)
)لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) (البقرة:256)

والأسلام دين الفطرة يعلم الناس التعامل بالأخلاق والسلام وحسن المعامله والشورى والعدل والرحمة والصدق والوفاء وقول الحق وعدم كتم الشهادة والأنصاف وعدم الأعتداء والأخلاص والحق وعمل الخير وحفظ الجوارح وعدم الأساءة للغير )كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ)(آل عمران: من الآية110)
والأسلام يطبق الناموس ويعلم التطهر والوضوء والصلاة وقرأءة القرآن "وهو نور من الله" والصوم والحج

وكل من يتكلم عن الخوض فى أعراض الأنبياء فهو من إبليس لأن سيرة النبياء هى أمور تخصهم لايصح
الخوض فيها مثلا موسى قتل انسان لكن الله غفر له فكل سير الأنبياء أمور تخص الله ورسله
كما أن هناك فرق بين ما يفعله الناس المنتمين لدين معين ومبادىء الدين ذاته فيمكن ان نرى من يتصرفون باسلوب آخر خاطىء لايمثل الدين الصحيح والمهم أن الدين لا يحاكم بناء على تصرفات خاطئة أو كتب كتبها إنسان حسب وجهه نظره وأن يكون الحكم حسب الدين الصحيح