

-
للمدافعين عن الاسلام كفى
بسم الله الرحمن الرحيم
ننبه القارىء الكريم ان هدف الموضوع يتجسد في الغوص في معانيه ، فارجو التفكر فيه
إن المدافعين عن الاسلام لا ينقصهم غالبا الحماس والاخلاص وانما ينقصهم عمق التجربة وحسن الفقه محمد الغزالي
لمن حمل راية الدعوة غيرة ، على دين الحق سبحانه
دعونا جميعا نقف مع هذه العبارات الواعظة للشيخ محمد الغزالي لنعرف هل نواصل
طريقنا أو نقف دونه لتزود قبل المواصلة
إن ديننا مجهول عند الكثيرين الناس يريدون وصفا للعقل الاسلامي والضمير الاسلامي والخلق الاسلامي والحكم الاسلامي ....
يريدون أن يعرفوا الأسرة كما يبنيها الإسلام، والدنيا كما ينشدها الإسلام
وموازين العدالة كما ينصبها الإسلام
إنني أعتقد أن انتشار الكفر في العالم يقع نصف أوزاره على متدينين بغضوا الله الى خلقه بسوء كلامهم أو سوء صنيعهم
وما أرتاب في أن الشيوعية ما راجت في أوربا وغيرها إلا لأن الأحبار والرهبان أيأسوا الكادحين من عدالة السماء، وسدوا في وجوههم أبواب الرحمة ، فاتجهوا الى السراب يحسبونه العباب.
واليوم يقوم ناس من المسلمين بدور الكهان القدامى ، فيصورون الاسلام دينا دموي المزاج ، شرس المسلك ، يؤخر اللطف ، يقدم العنف ، ويهتم بقص الأظافر والأشعار أكثر مما يهتم بقص زوائد الأنانية وغمط الناس..
والصورة التى تقدم _عالميا_ لدار الاسلام أنها الدار التي ينتهب فيها المال العام، ويسودها حكم الفرد، وتهان فيها كرامة المرأة ، بل تضيع حقوقها...
وأن شوارعها ملاى بالقمامة ، ومدنها وقراها مظهر التخلف المادي والأدبي ، وأن الفوضى والتقطع هما الرباط الذي يسود الجماهير.
وأن المصلحين الدينيين لاجؤار لهم الا بحرب التصوير والغناء والسفور والتلفاز ، وأن العودة الى الاسلام كما يطلبها الشباب لا تعني الا العودة الى الهمجية الاولى...ومعنى ذلك كله ان الحضارة الانسانية في خطر
هل تسرنا هذه الصورة الكئيبة التى ترسم لنا؟
ان أعداءنا يكذبون علينا ، بيد أننا نشجعهم على الكذب حين يضطرب فقهنا لديننا، ويضطرب عملنا له، وتكون حياتنا الخاصة والعامة بعيدة عن جوهر الدين وغاياته العظيمة
فتزودوا أخوة الايمان وتجهزوا ، فلكل طريق زاد
و زادنا التشبع والتروي من سماحة ديننا لنصنعها باذن الله
جيلا يمثل الاسلام ويعايشه
كما مثله السلف الصالح
التعديل الأخير تم بواسطة فداء الرسول ; 30-06-2009 الساعة 03:21 AM
تحمَّلتُ وحديَ مـا لا أُطيـقْ من الإغترابِ وهَـمِّ الطريـقْ
اللهم اني اسالك في هذه الساعة ان كانت جوليان في سرور فزدها في سرورها ومن نعيمك عليها . وان كانت جوليان في عذاب فنجها من عذابك وانت الغني الحميد برحمتك يا ارحم الراحمين
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة ابن النعمان في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 3
آخر مشاركة: 10-04-2014, 11:45 AM
-
بواسطة فداء الرسول في المنتدى شبهات حول العقيدة الإسلامية
مشاركات: 13
آخر مشاركة: 21-12-2012, 02:44 PM
-
بواسطة عماد الدين يتسائل في المنتدى الرد على الأباطيل
مشاركات: 3
آخر مشاركة: 13-01-2010, 05:24 PM
-
بواسطة mr_save في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 12
آخر مشاركة: 27-05-2007, 08:51 AM
-
بواسطة ridael في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 9
آخر مشاركة: 22-10-2005, 10:02 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات