ماهى العقيدة وما هى السلفية

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

ماهى العقيدة وما هى السلفية

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 15

الموضوع: ماهى العقيدة وما هى السلفية

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    36
    آخر نشاط
    20-10-2010
    على الساعة
    02:30 AM

    ماهى العقيدة وما هى السلفية

    بسم الله الرحمن الرحيم


    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله

    أما بعد؛ فإخوتي في الله، والذي فلق الحبة و برأ النسمة إني أحبكم في الله، وأسأل الله جل جلاله أن يجمعنا بهذا الحب في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله، اللهم اجعل عملنا كله صالحاً، واجعله لوجهك خالصاً، ولا تجعل فيه لأحد غيرك شيئاً..

    أحبتي في الله

    قال الله تعالى لأصحاب نبينا رضي الله عنهم: {فَإِنْ آَمَنُوا بِمِثْلِ مَا آَمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ} [البقرة:137].

    فلم يرْضَ اللهُ عز وجل إيماناً إلا على نحو يوافق إيمان هؤلاء الصفوة..

    نعم، إمَّا إيمانُ الصحابةِ الذين رضىَ اللهُ عنهم وتابَ عليهِم، وإمَّا التفرُّقُ والاختلافُ والتَّشَرْذمُ [فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ] .


    ففي العقيدةِ:

    فلابدَّ من الطلبِ على منهجِ السَّلفِ الصَّالحِ- رضوان الله عليهم – وهُم الصَّحابةُ ومن تبعهُم بإحسانِ إلى يومِ الدينِ، وقد زكَّى اللهُ فهمَهم، وأمرنَا أن نلقاهُ سبحانه بإيمانٍ كإيمانِهِم.

    فلا بدَّ من دراسةِ عقيدةِ السلفِ الصحيحةِ، وفهم نصوصِ الكتابِ والسنةِ في أنواعِ التوحيدِ بفَهمِهِم، والاستقاء من علومِهِم، والنهل من منابعِهِم، وإلا فالضلالَ الضلالَ.

    قال صلى الله عليه وسلم: "إنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْْكُمْ بَعْدِي فسَيَرَى اخْتلاَفًا كَثِيرًا. فَعَلَيْكُم بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الخُلَفَاَءِ الرَّاشِدِينَ المَهْدِيّينَ مِنْ بَعْدِي، عَضُّوا عََلَيْها بالنَّواجِذِ، وإيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الأُمورِ، فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلالةٌ"

    [جزء من حديث أخرجه أبوداود (4607) ك: السنة، باب: في لزوم السنة، وصححه الألباني في"صحيح أبي داود" (3851)].

    والعودة للفهم الأصيل "فَهْمِ السَّلَفِ الصَّالِحِ"
    أصبح اليومَ ضرورةً مُلِحَّةً؛ وذلك لجمع شتات الأمة، فتتوحد كلمتهم بتوحد الأصول، فيقل التنازع والتشاحن الذي ابتليَ به المسلمون في هذه الأيام، وكل هذا لأنَّا لم نَعِ الوصية النبوية.

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    "وتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلََى ثِلاثٍ وَسَبْعِنَ مِلَّةً كُلُّهم في النَّار إلا مِلَّةً وَاحِدةً. قاُلوا: وَمَنْ هِيَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: مَا أنا عَلَيْه وأَصْحابِي" [أخرجه الترمذي (2641) ك: الإيمان، باب: ما جاء في افتراق هذه الأمة،

    وقال حسن غريب، وحسنه الألباني(5343) في صحيح الجامع]. وقال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعاً لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ}.


    فقد دلـنا صلى الله عليه وسلم على الفرقة الناجية، فاحرص على النجاة – أخي في الله -، وانضمَّ إلى هذه الفرقة،

    واحرص في بداية التعلم أن يكون التلقي على منهج السَّلفِ الصَّالحِ، فإن لذلك أَثَراً في استِقامتِك على الطريقة، فمن صحت بدايته صحت نهايته، فأصلح نيتك عسى الله أن يصلح بك، فشتات الأمة اليوم يُفجِعُ كل قلب، فإن كان طلب العلم ضرورة، فطلبه على منهج السلَفِ ضرورتُه أشدُّ، وتأتي تلك الضرورة في الوقت الحاضر بالذات؛ لأنَّه لابدَّ للأمةِ من معالم صحيحةٍ في طريق عودتها إلى الله-عزَّ وجل-، تبيِّنُ لها المنهجَ الصحيح في فََهمِ العقيدةِ، التي هي القاعدةُ الأساسيةُ لبناءِ المجتمع الإسلامي الصحيحِ.


    وما لَمْ يكن المنهج الذي يُتَّبعُ صحيحًا، فإن اليقظة الإسلامية ستنحرفُ عن مجراها السليم، ونحن نعتقد اعتقاداً جازماً أن منهج أهل السنَّةِ والجماعةِفي فَهمِ العقيدةِ الإسلامية هو المنهجُ الصحيحُ الذي يجبُ تقديمُه للأمةِ الإسلاَميةِ اليومَ،

    لكي تُصبح بحقٍّ أمةً مسلمةً تستحقُّ نصرَ اللهِ ورِضوانَه.
    وفي هذا المنهج صيانة للعقل البشري من التمزق والانحراف، وللمجتمع من الفرقةِ والضَّلال، ولم يحدث الانحراف في الأمة إلا عندما انحرفت عن هذا المنهج، وأعرضت عن وحي الله-عز وجل-إلى مناهج بشرية؛ بعضها من مُخلَّفاتِ الفلسفة اليونانية الوثنية، وبعضها من نتاج العقول المنحرفة الجاهلة بدين الله، فتفرقت الأمة إلى طوائف ومذاهب، لكل منها منهجُه،وطريقُه، وإمامُه، وأتباعُه.

    وقد قيَّضَ اللهُ – عزَّ وجل – في كل فترة من فترات الضعفِ والانحرافِ علماءَ مصلِحينَ يحفظُون عقيدَة الأمة ويحرسونها، ويَرُدُّون على من خالفها أو عارضها، من صدرِ الإسلام إلى اليوم وإلى أن تقومَ الساعةُ بمشيئةِ اللهِ تعالَى.

    ما هي العقيدةُ؟

    ]العقيدةُ لغةً:من العَقْدِ والتوثيقِ والإحكامِ والَّربطِ بقوَّةِ.

    واصْطلاحًا: الإيمانُ الجازم الذي لا يتطرق إليه شك لدى مُعْتَقِدِه.


    قيل:معنى العقيدة:

    "هي مجموعة من قضايا الحق البديهية المسلَّمةِ بالعقل والسمع والفطرة، ويعقِدُ علَيْها الإنسان قلبه، ويثني عليها صدره، جازماً بصحتها قاطعاً بُوجوبِها وثُبوتِها، لا يَرَى خلافَها أنه يصحُّ أو يكونُ أبدًا ".[

    فالعقيدة الاسلامية تعني: الايمان الجازم بالله تعالى، وما يجب له من التوحيد والطاعة، وبملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر، وسائر ما ثبت من أمور الغيب، والأخبار، والقطعيات، علمية كانت أو عملية.



    وإذا كنت حبيبي في الله مطالبا بعقيدةِ سلفيةٍ، فهل يا تُرى تعرفُ مَنِ السَّلفُ؟

    من هم السلف، وما هي السلفية؟


    السلف:

    هم صدر هذه الأمة من الصحابة، والتابعين، وأئمة الهدى في القرون الثلاثة المفضلة، ويطلق على كل من اقتدى بهؤلاء وسار على نهجهم في سائر العصور: "سلفــي" نسبةً إليهم.


    وقد كان يطلق عليهم في البداية "أهلُ السنَّةِ" لما كانوا هم المتبِعين لسُنَّةِ رسول الله صلى الله عليه وسلم، المُقتَفِين للأثرِ، فسُمُّوا: "أهل الأثرِ"، و"أهل الحديث".


    ثم لما انتشرت البدع صار يطلق عليهم "أهل السنة والجماعة".

    و"أهل السنة والجماعة": هُم من كان على مثل ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وسُمُّوا "الجماعةَ" لأنهم الذين اجتمعوا على الحق ولم يتفرقوا في الدين، واجتمعوا على أئمة الحق؛ ولم يخرجوا عليهم، واتبعوا ما أجمعَ عليه سلف الأمة.

    ولما صار من المبتدعة من ينسب نفسه إلى هذا اللقب الشريف، كان لزاماً أن يمتازُوا عن غيرهم، ومن هنا نشأ مصطلحُ "السلفيَّـةِ" نسبة إلى سلف هذه الأمة من أهل الصَّدْرِ الأول ومن اتَّبعَهم بإحسانٍ.

    من أبرز قَضَايا العَقِيدةِ الّسَّلَفيَّةِ

    من أهم قضايا العقيدة السلفية "]"مسألةُ الصِّفاتِ"
    فإن أكثر الخلاف فيها،
    وخلاصة القول فيها: أن أحاديث وآيات الصفات نُمِرُّها كما جاءتْ دونَ تَعطِيلٍ، أو تأويلٍ، أو تشبيهٍ، أو تمثيلٍ.فنُثبتُ أن لله يداً، ولكن ليست كأيدينا، يداً تليقُ بجلاله وكماله،{ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ}[الشورى: 11]


    ونثبت أن الله ينزلُ، ولكن لا كنُزُولنا، وإنما نزولاً يليقُ بجلالهِ وكمالهِ { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ}[الشورى:11]. وهكــذا..




    قواعد وأصول أهل السنة والجماعة في منهج التلقي والاستدلال



    يقوم المنهج السلفي على قواعد وأصول تضبط منهج التلقي والاستدلال، فمن ذلك:


    أولاً: مصدر العقيدة هو:
    ]كتاب الله، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم الصحيحة، وإجماع السلف الصالح.

    ثانياً: كل ما صح من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وجب قبوله، وإن كان خبر آحاد.

    ثالثاً: المرجع في فهم الكتاب والسنة هو النصوص المبينة لها، وفهم السلف الصالح، ومن سار على منهجهم من الأئمة، ثم ما صح من لغة العرب، لكن لا يعارض ما ثبت من ذلك بمجرد احتمالات لغوية.


    رابعاً: أصول الدين كلها، قد بينها النبي صلى الله عليه وسلم، وليس لأحد أن يحدث شيئاً زاعماً أنه من الدين بعده.


    خامساً: التسليم لله ولرسوله ظاهراً وباطناً، فلا يُعارَض شيء من الكتاب أو السنة الصحيحة بقياس، ولا ذوق، ولا كشف، ولا قول شيخ، ولا إمام، ونحو ذلك.

    سادساً: العقل الصريح موافق للنقل الصحيح، ولا يتعارض قطعياً معهما، وعند توهم التعارض يُقدَّم النقل.

    سابعاً: يجب الالتزام بالألفاظ الشرعية في العقيدة، وتجنب الألفاظ البدعية، والألفاظ المجملة المحتمِلة للخطإ والصواب يستفسر عن معناها، فما كان حقاً أُثبت بلفظه الشرعي، وما كان باطلاً رُدَّ.

    ثامناً: العصمة ثابتة للرسول صلى الله عليه وآله وسلم، والأمة في مجموعها معصومة من الاجتماع على ضلالة، وأما آحادها فلا عصمة لأحد منهم، وما اختلف فيه الأئمة وغيرهم فمرجعه إلى الكتاب والسنة، مع الاعتذار للمخطئ من مجتهدي الأمة.

    تاسعاً: في الأئمة محدّثون مُلهمون، والرؤيا الصالحة حق، وهي جزء من النبوة، والفراسة الصادقة حق، وهذه كرامات ومبشرات، بشرط موافقتها للشرع، وليست مصدراً للعقيدة ولا للتشريع.

    عاشراً: المراء في الدين مذموم، والمجادلة بالحسنى مشروعة، وما صح النهي عن الخوض فيه وَجَبَ امتثال ذلك، ويجب الإمساك بالحسنى عن الخوض فيما لا علم للمسلم به، وتفويض علم ذلك إلى عالمه سبحانه.

    حادي عشر: يجب الالتزام بمنهج الوحي في الرد، كما يجب في الاعتقاد والتقدير، فلا تُرَدُّ بدعة ببدعة، ولا يقابل التفريط بالغلو، ولا العكس.


    ثاني عشر: كل محدثة في الدين بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.


    اللهم اهدنا الصراط المستقيم

    صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين

    آمين، وصلى الله على سيد المرسلين، والحمد لله رب العالمين
    المصدر :

    موقع الشيخ محمد حسين يعقوب (حفظه الله
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    4,507
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    31-05-2016
    على الساعة
    01:33 AM

    افتراضي

    جميل اختنا ولكن لماذا لا تسمي نفسك الإسلامية بدلا من السلفية


    هذا الامر اجد فيه حتى بعض العلماء قد وقعو فيه مما نتج عنه تنفر العديد من العوام لأعتقادهم بأن هذا دين جديد او شىء مخالف وهو فى الأصل العقيدة الصافية

    وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ (78) الحج

    أنا جدا احترم علمائنا عندما يتحدثون " نحن على الكتاب والسنة بفهم سلف الامة " وفى أعتقادي هذا هو المسطلح الأصح لوصف المسلم

    وجزاكم الله خيرا

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    التعديل الأخير تم بواسطة شبكة بن مريم الإسلامية ; 17-11-2008 الساعة 08:38 AM
    لا يتم الرد على الرسائل الخاصة المرسلة على هذا الحساب.

    أسئلكم الدعاء وأرجو ان يسامحني الجميع
    وجزاكم الله خيرا


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    36
    آخر نشاط
    20-10-2010
    على الساعة
    02:30 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شبكة بن مريم الإسلامية مشاهدة المشاركة
    جميل اختنا ولكن لماذا لا تسمي نفسك الإسلامية بدلا من السلفية


    هذا الامر اجد فيه حتى بعض العلماء قد وقعو فيه مما نتج عنه تنفر العديد من العوام لأعتقادهم بأن هذا دين جديد او شىء مخالف وهو فى الأصل العقيدة الصافية

    أنا جدا احترم علمائنا عندما يتحدثون " نحن على الكتاب والسنة بفهم سلف الامة " وفى أعتقادي هذا هو المصطلح الأصح لوصف المسلم

    وجزاكم الله خيرا

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    قال رسول الله صلى الله علية وسلم:
    " فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي".



    إذن هناك سنتان: سنة الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ، وسنة الخلفاء الراشدين.ولا بد لنا ـ نحن المتأخرين ـ أن نرجع إلى الكتاب والسنة وسبيل المؤمنين، ولا يجوز أن نقول: إننا نفهم الكتاب والسنة استقلالا دون الالتفات إلى ما كان عليه سلفنا الصالح!!


    ولا بد من نسبة مميزة دقيقة في هذا الزمان، فلا يكفي أن نقول: أنا مسلم فقط !




    أو: مذهبي الإسلام! فكل الفرق تقول ذلك: الرافضي والإباضي والقادياني وغيرهم من الفرق!! فما الذي يميزك عنهم؟ولو قلت: أنا مسلم على الكتاب والسنة لما كفى أيضا؛ لأن أصحاب الفرق ـ من أشاعرة، وماتريدية، وحزبيين ـ يدعون اتباع هذين الأصلين كذلك.





    ولا شك أن التسمية الواضحة الجلية المميزة البينة، هي أن تقول:




    أنا مسلم على الكتاب والسنة وعلى منهج سلفنا الصالح، وهي أن تقول باختصار:

    " أنا سلفي ".

    والله تعالى أعلى وأعلم
    أشكرك اخى على أهتمامك بالرد
    وشرفنى مرورك أخى الفاضل
    وفقنا الله جميعاً لما يحبه ويرضاه
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    4,507
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    31-05-2016
    على الساعة
    01:33 AM

    افتراضي

    هل راجعتي اختنا مداخلتي هنا
    http://ebnmaryam.com/vb/showthread.p...669#post175669
    لا يتم الرد على الرسائل الخاصة المرسلة على هذا الحساب.

    أسئلكم الدعاء وأرجو ان يسامحني الجميع
    وجزاكم الله خيرا


  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    36
    آخر نشاط
    20-10-2010
    على الساعة
    02:30 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شبكة بن مريم الإسلامية مشاهدة المشاركة
    هل راجعتي اختنا مداخلتي هنا
    http://ebnmaryam.com/vb/showthread.p...669#post175669
    السلام عليكم أخى الفاضل
    نعم راجعت
    ولكنى الآن أخشى من رب العالمين أن أكون حدت عن الحق
    أنا مسلمه أريد أن أسير على الكتاب والسنه ومنهج السلف الصالح
    ولا أريد أن أقول أن الأقاويل المشهورة أن الدين يسر
    ويسروا ولا تعسروا
    ولا أريد أن اتبع المقوله المكذوبه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم " أختلاف امتى رحمة "
    أنا أريد أن أعمل بالكتاب والسنه كما فسر السلف الصالح عليهم رضوان الله
    و لا أريد أستهون بالعقائد والعبادات
    أدعو لى الله أن يهدينى إلى الحق


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    7,400
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    04-06-2012
    على الساعة
    08:48 PM

    افتراضي

    أختي الكريمة
    لي سؤال قد يطرحه سائل خاصة ونحن هنا على ثغر السؤال والرد

    لماذا تم توسعة وحصر قاعدة السلف كما قلتي إلى

    اقتباس
    السلف:

    هم صدر هذه الأمة من الصحابة، والتابعين، وأئمة الهدى في القرون الثلاثة المفضلة
    بينما حديث رسول الله الذي ذكرتيه يحصرهم في

    اقتباس
    فَعَلَيْكُم بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الخُلَفَاَءِ الرَّاشِدِينَ المَهْدِيّينَ مِنْ بَعْدِي
    أما الآية 137 من البقرة

    اقتباس
    {فَإِنْ آَمَنُوا بِمِثْلِ مَا آَمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ}

    فقد جانبك الصواب في تفسيرها فالآية تتحدث عن اليهود وأن عليهم أن يؤمنوا كما آمنت أمة محمد
    وإن لم يفعلوا , وعدهم الله بالتشرزم والإنشقاق (اليهود وليس المسلمين)
    ولا يجوز أن نآتي بآيات نزلت في الكفار فنجعلها على المسلمين

    وأيضا حتى يكون الموضوع متكامل النفع , نرجو أن تضعي للقارئ فكرة عن اختلاف السلف وماذا على الأتباع اتباعه
    "سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ"

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    124
    آخر نشاط
    11-12-2009
    على الساعة
    08:14 PM

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اقتباس
    قواعد وأصول أهل السنة والجماعة في منهج التلقي والاستدلال
    هل كل القواعد المذكورة تعتمد على حجية من النقل؟
    القاعدة الثالثة مثلا، ذُكِرت كلمة "فهم" و"منهج". هل الفهم والمنهج هو حكر لفئة معينة؟ المدارس الفقهية الاربعة الكبرى تختلف في الاحكام الفرعية. إذا رأيتُ في الاجتهاد الشافعي مثلا، اجد فيه صواب وتبرير منطقي. واذا رأيتُ في الاجتهاد المالكي، اجد فيه صواب وتبرير منطقي ايضا. كيف احكم؟ بالرجوع الى الكتاب والسنة. كل المسلمون يرجعون الى الكتاب والسنة حتى الرافضة والاباضية. ولكن اين تكمن الاشكالية؟ في فهم النص. لا يملك المسلمون نفس الفهم.
    نرجع الى القاعدة الثانية: خبر الآحاد، في الفقة الشافعي هو صحيح اذا توفرت فيه شروط العدالة والضبط وفي الفق المالكي موافقة عمل اهل المدينة. ما هو شرط الصحة اذن اذا نحينا المذهبية؟ كل امام رأى الصحة من زاوية مختلفة. الجسم ثلاثي الابعاد، لا يمكن للانسان ان يراه في هيأته الحقيقية الا إذا غير زاوية الرؤية.
    اذا رجعنا الى الحديث الصحيح عند البخاري فشروطه هي اتصال السند، العدالة، الضبط، الخلو من العلة ومن الشذوذ. وهو حديث نعمل به لأنه ثابت القطعية عن الرسول :salla-icon:. لكن للشيعة رأي آخر، اشخاص السند او بعض منهم لم تتوفر عندهم بعض تلك الشروط اما انهم اسقطت منهم او انهم اي الشيعة لا يعترفون بهم او... وهم يعملون بنصوص اخرى ليست تلك التي عندنا(الكافي). لا يمكن أن نلزمهم بأن يتبعوا نفس الحديث. هذه اشكالية من نوع اخر. ليس الفهم فقط وانما النص ذاته. القرآن واحد، لا إشكال لأنه دون في عهد النبي وجمع في عهد الخلفاء الراشدين. اما الحديث فدون فيما بعد.
    القاعدة السادسة بدئت ب"العقل الصريح". ما هو العقل الصريح؟ وهل هناك عقل واحد؟ ما معنى التعارض القطعي؟ كيف نعرف أن هناك تعارض او توهم التعارض؟
    القاعدة السادسة : العصمة بعد الرسول :salla-icon: للامة في اشارة الى الاجماع. الاسلام السني هو دين الاجماع، اما الاسلام الشيعي فهو دين الامامة. الامة الاسلامية تشتمل على اهل السنة والشيعة ومن الصعب ان يتحقق الاجماع. فاذا صح التعبير، العصمة عند السنيين هي الاجماع وعند الشيعة هي في الامامة.
    لا يمكن معالجة هذه الاشكالية بهذه السهولة، لقد تنبأ الرسول بالتعدد في الملل داخل الأمة ذاتها. اي ان التعدد داخل الامة الواحدة واقع. ولكن الحمد لله، كل المسلمين في أمة واحدة، امة محمد :salla-icon:. وهذه هي الرحمة ذاتها. كل المسلمين يؤمنون بالله ورسوله، وهم يعملون الصالحات وفق معتقدهم. من منا متأكد ان عمله مقبول 100%؟ لا أحد، نحن نعتقد ان العمل مقبول فقط والقبول بيد الله سبحانه.
    ما يسعني قوله هو الدعاء بقبول اعمالنا وأعمال كل المسلمين. ولا يمكن غلق الحوار حتى داخل الامة، لا يمكن تكفير احد من الامة لأنه من الأمة. هناك مشكل التفرقة وهو يؤدي الى التطاحن في بعض الاحيان. لم يكن الدين وخصوصا الاسلام سببا في التفرقة والتشاحن وانما المال، امتداد الاراضي، النفوذ، السيطرة، الاستعمار، الظلم والافكار والتعصب... او الأخطاء.
    ومع ذلك ما يزال الاسلام من أنقى اديان التوحيد. بهذا الدين، يمكن ان نفتح سبل السلام والتعاليم للعالمين جمعاء.

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    المشاركات
    194
    آخر نشاط
    22-02-2011
    على الساعة
    09:09 PM

    افتراضي

    اقتباس
    لي سؤال قد يطرحه سائل خاصة ونحن هنا على ثغر السؤال والرد

    لماذا تم توسعة وحصر قاعدة السلف كما قلتي إلى
    فَعَلَيْكُم بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الخُلَفَاَءِ الرَّاشِدِينَ المَهْدِيّينَ مِنْ بَعْدِي
    بينما حديث رسول الله الذي ذكرتيه يحصرهم في

    فَعَلَيْكُم بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الخُلَفَاَءِ الرَّاشِدِينَ المَهْدِيّينَ مِنْ بَعْدِي
    لا يوجد تعارض بين الحديثين :

    السلفية لها إطلاقان :
    الأول : المرحلة الزمنية والمتمثلة في القرون المفضلة الثلاثة وهي عصر النبي - صلى الله عليه وسلم - وصحابته ثم عصر التابعين ثم عصر تابعي التابعين وهذه العصور لا ننتسب لها لأن قد انقضت واضمحلت .

    الثاني : الطريقةُ التي كان عليها الصحابةُ والتابعون ومَن تبعهم بإحسان من التمسّك بالكتاب والسُّـنَّة وتقديمهما على ما سواهما، والعمل بهما على مقتضى فهم السلف الصالح، والمراد بهم: الصحابة والتابعون وأتباعهم من أئمّة الهدى ومصابيحِ الدُّجَى، الذين اتفقتِ الأُمَّة على إمامتهم وعدالتهم، وتَلَقَّى المسلمون كلامَهم بالرِّضا والقَبول كالأئمّة الأربعة، والليثِ بنِ سَعْدٍ، والسُّفيانَين، وإبراهيمَ النَّخَعِيِّ، والبخاريِّ، ومسلمٍ وغيرِهم، دون أهلِ الأهواء والبدعِ ممّن رُمي ببدعة أو شهر بلقبٍ غيرِ مرضيٍّ، مثل: الخوارج والروافض والمعتزلة والجبرية وسائر الفرق الضالَّة. وهي بهذا الإطلاق تعدُّ منهاجًا باقيًا إلى قيام الساعة، ويصحّ الانتسابُ إليه إذا ما التُزِمت شروطُهُ وقواعِدُهُ، فالسلفيون هم السائرون على نهجهم المُقْتَفُونَ أثرَهم إلى أن يرث اللهُ الأرضَ ومَن عليها، سواء كانوا فقهاءَ أو محدّثين أو مفسّرين أو غيرَهم، ما دام أنهم قد التزموا بما كان عليه سلفُهم من الاعتقاد الصحيح بالنصّ من الكتاب والسنّة وإجماع الأمّة والتمسّك بموجبها من الأقوال والأعمال لقوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «لاَ تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ، لاَ يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ، حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللهِ وَهُمْ كَذَلِكَ»٢، ومن هذا يتبيّن أنّ السلفيةَ ليست دعوةً طائفيةً أو حزبيةً أو عِرقيةً أو مذهبيةً يُنَزَّل فيها المتبوعُ مَنْزِلةَ المعصوم، ويتخذ سبيلاً لجعله دعوة يدعى إليها، ويوالى ويعادى عليها، وإنما تدعو السلفيةُ إلى التمسُّك بوصية رسولِ الله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم المتمثِّلة في الاعتصام بالكتاب والسُّنَّة وما اتفقت عليه الأمّة، فهذه أصولٌ معصومة دون ما سواها

    اقتباس
    أما الآية 137 من البقرة


    فإن آمنوا يمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا"

    فقد جانبك الصواب في تفسيرها فالآية تتحدث عن اليهود وأن عليهم أن يؤمنوا كما آمنت أمة محمد
    وإن لم يفعلوا , وعدهم الله بالتشرزم والإنشقاق (اليهود وليس المسلمين)
    ولا يجوز أن نآتي بآيات نزلت في الكفار فنجعلها على المسلمين

    وأيضا حتى يكون الموضوع متكامل النفع , نرجو أن تضعي للقارئ فكرة عن اختلاف السلف وماذا على الأتباع اتباعه
    بل الإستدلال صحيح ؤبالأية وكم سمعنا من علمائنا ينزلون آيات في الكفار على المسلمين ولم ينكر أحد منهم ذلك فمثلا لو رد أحد الناس بعض الأحاديث وآمن ببعض فستقول له :" اتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض" وهكذا
    يقول بن عبد البر في بيان العلم 2/110 " احتج العلماء بمثل هذه الآيات - أيات تذم التقليد - في إبطال التقليد ولم يمنعهم كفر أولئك من الإحتجاج بها لأن التشبيه لم يقع من جهة كفر أحدهما وإيمان آخر وإنما وقع التشبيه بين التقليدين بغير حجة للمقلد"اهـ

    فلا مانع إذا وقع المسلم في مشابهة اليهود او الكفار في خصلة من خصالهم أن نستدل عليه بأية نزلت في اليهود ولا يعني هذا تكفيره . فتنبه.


    ثانيا : لماذا لا نكتفي بكلمة مسلم ؟

    الإفتراق حاصل بين أمة الإسلام ولا ينكر هذا إلا مكابر أو جاهل

    الكل يقول أنه على الحق وأنه على الطريقة الرشيدة وأنه مسلم فكيف سأميز نفسي عنهم ؟

    هناك طريقين :

    الأول : تكفير كل من خالف الحق حتى تبقى كلمة مسلم في الإطلاق هي نفسها المقصودة في أية :"سماكم المسلمين " فالأية نزلت في زمن لم يكن فيه افتراق ولا تعدد جماعات فكلمة مسلم تكفي في تمييز الحق من الباطل
    فمادام علماؤنا لم يكفروا تلك الفرق بل حكموا بضلالها فقط وأن مصيرها يوم القيامة هو الجنة بعد تنقيتها فكلمة مسلم لم تعد كافية في تمييز الحق لأن الفرق لا تزال تحمل نفس الإسم .

    الثاني : أن أجد اسم يميزني عن تلك الفرق وأنتسب إليه حتى يصبح علما للحق يهتدي إليه الضال الحيران ويسطع به نور الحق فكل فرقة نجد أن انتسابها إما لمؤسسها كالجهمية مثلا , أو لصفة اشتهرت بها كنفي القدر أو الإرجاء أو الخروج وغيرها

    باستقراء النصوص نجد أن أعظم انتساب هو الإنتساب للنبي - صلى الله عليه وسلم - وصحابته لأن الأحاديث تحض على ذلك فلو قلت :

    أنا مسلم لقال لي القدري أنا مسلم
    ثم لو زدت : أنا مسلم على الكتاب والسنة لقال القدري وأنا مسلم على الكتاب والسنة
    ولو قلت أنا مسلم على الكتاب والسنة بقيد فهم الصحابة لهما لتوقف القدري عند هذا ولا يزيد هذا القيد لأنه يعرف نتائجه .

    فإذن وصلت لكلمة تميزني عنهم فأقول :

    مسلم على الكتاب والسنة بفهم السلف فهل كلما سألني شخص ما فرقتك أقول هذه الجملة الطويلة العريضة ؟
    أكيد لا
    إذن نختصرها في كلمة قصيرة دالة على المطلوب فأقول :" سلفي"
    سلف : هم الصحابة وتابعوهم وتابعو تابعيهم
    الياء : يااي النسبة كقولك " سعودي , وإماراتي وغيرها .

    ولا يعني قولك أنا سلفي أنك استغنيت عن مصطلح إسلام كلا بل هو كقولك مثلا :

    أنا قصيمي - مدينة القصيم - فهل يعني هذا انك استغنيت عن جنسيتك بل هذا للتمييز أكثر فقط .

    عليك أخي الحبيب بكتب السلف الموضحة لهذا الامر ككتب بن تيمية وبن القيم وأشرطة الألباني وعلماء العصر كابن باز والعثيمين وصالح الفوزان وغيرهم فستجد ما يريح صدرك ويزيل همك ويأخذ بيدك إلى بر الأمان لمعرفة المنهج الحق الواجب اتباعه.


    ثالثا : كلمة منهج : هي الطريقة المتبعة في الوصول للعقيدة

    فننظر منهج كل طائفة أيهم على الحق
    الأشاعرة تقدم العقل على النص , وهكذا باقي الفرق لكن أهل السنة كم قال فيهم بن أبي داود في حائيته :

    تمسك بحبل الله واتبع الهدى . . . ولا تك بدعيا لعكل تفلح
    ودن بكتاب الله والسنن التي . . . أتت عن رسول الله تنجو وتربح

    فالبيتان وضحا تماما منهج أهل السنة فيما يسمى بمصدر التلقي وهما الكتاب والسنة وعندما أقرأ الكتاب والسنة أجد أنهما يحضانني على اتباع سبيل الصحابة أيضا فلا تعارض ولله الحمد والمنة .

    رابعا: مما تميز به السلفي أنه لا يفرق بين حديث آحاد وحديث متواتر عند تطبيق كل منهما بل العبرة عنده الثبوت والصحة فما ثبت عمل به وما غير ذلك رده .

    خامسا : السلفي لا يتعصب لقول من الأئمة بل يأخذ الحق أين وجده ويحاول دائما أن يكون متبعا للدليل ويحترم العلماء كلهم ويعرف لهم مكانتهم ولا يتقدم عليهم في الفتاوي ولا يتجرأ عليهم بل يحفظ كرامتهم وينزلهم المنزلة التي أنزلهم الله فيها ويقدم فتاواهم في النوازل على أقوال الأغمار والمهيجين .

    سادسا : السلفي يعلم أنه لا سبيل لعودة الخلافة الراشدة إلى باتباع سنة النبي - صلى الله عليه وسلم - في الإصلاح فيبدأ ببما بدأ به الرسول - صلى الله عليه وسلم - من دعوة للتوحيد ونبذ الشرك والتحذير من البدع وتصفية عقائد الناس وتعبيدهم لربهم لا لغيرهم من صاحب طريقة أو ولاء لجماعة أوبيعت لطائفة بل يعمل بأية وما خلقت الجن والإنس إلا لعيبدون فيعبد الناس لله لا لنفسه ولا يأخذ عليهم بيعات مقيتة ولا ولاءات للطريقة .

    سابعا: السلفي يعمل على الدعوة للسنة وان تركها الناس بالحكمة والموعظة الحسنة ويحذر من كافة الباطل بمختلف صوره ولا يأخذه في الحق لومة لائم ولا يكون همه تجميع الناس كما تفعل بعض الفرق - هداها الله - بل يعمل بقول بن مسعود :" الجماعة ما وافق الحق وإن كنت وحدك".

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    315
    آخر نشاط
    14-12-2012
    على الساعة
    09:52 PM

    افتراضي

    ولا أريد أن اتبع المقوله المكذوبه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم " أختلاف امتى رحمة "



    أفيدوني جزاكم الله

    هل هذا الحديث غير صحيح
    أختلاف امتى رحمة
    لأنني سمعته كثيرا ممن جادلتهم حتى من أهلي
    لأنني ان شاء الله مع السلف الصالح في لبسي وغطاء وجهي أنا الوحيده في عائلتي أخترت طريقي ولباسي.
    يقولون لي
    أن المذاهب الأربعه رحمة للعباد
    حنفي وشافعي و...و..

    أفيدوني جزاكم الله خيرا عن صحة هذا الكلام

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    4,740
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-11-2016
    على الساعة
    06:52 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم الخير مشاهدة المشاركة
    ولا أريد أن اتبع المقوله المكذوبه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم " أختلاف امتى رحمة "



    أفيدوني جزاكم الله

    هل هذا الحديث غير صحيح
    أختلاف امتى رحمة
    لأنني سمعته كثيرا ممن جادلتهم حتى من أهلي
    لأنني ان شاء الله مع السلف الصالح في لبسي وغطاء وجهي أنا الوحيده في عائلتي أخترت طريقي ولباسي.
    يقولون لي
    أن المذاهب الأربعه رحمة للعباد
    حنفي وشافعي و...و..

    أفيدوني جزاكم الله خيرا عن صحة هذا الكلام
    http://www.dorar.net/enc/hadith/%D8%...9%85%D8%A9+/+p



    استعيني بنفس الموقع لمعرفة تخريج الأحاديث

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

ماهى العقيدة وما هى السلفية

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 22-05-2013, 04:28 PM
  2. ما هى العقيدة ؟ وما هى السلفية ؟
    بواسطة ابوغسان في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-04-2013, 08:20 PM
  3. أحمد ديدات - ماهى الحكمة ؟
    بواسطة shakalala2 في المنتدى منتديات محبي الشيخ أحمد ديدات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 16-05-2012, 10:09 PM
  4. السلفية وماهى السلفية
    بواسطة هند في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 26
    آخر مشاركة: 14-05-2012, 03:38 AM
  5. ماهى كيفية استقبال قناة المخلص ؟
    بواسطة بدرالدين محمد في المنتدى مرئيات قناة المخلص للرد على افتراءات المسيحيين
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 23-11-2010, 04:44 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

ماهى العقيدة وما هى السلفية

ماهى العقيدة وما هى السلفية