بين الاسلام والمسيحية 9⃣

بر الوالدين في المسيحية ⏬⏬

اذا كانت قدوة المسيحيين في يسوع فهذه مصيبة فيسوع لم يكن بارا بأمه، فيسوع ما كان حنون على امه بل كان يجحدها حتى وهو على الصليب حين قال لامه : يا امرأة هوذا ابنك(يوحنا19:26) .. فهي لا تزيد عنده اكثر من كونها امرأة .
يوحنا اصحاح 2ولما فرغت الخمر قالت ام يسوع له ليس لهم خمر. قال لها يسوع ما لي ولك يا امرأة لم تأت ساعتي بعد. قالت امه للخدام مهما قال لكم فافعلوه ]
فها هو يسوع السكير ينهر امه امام الجميع ويحدثها بطريقة ليس فيها اي تهذيب ولا توقير، فانتهرها بأسلوب لا يصح أن نخاطب به امهاتنا ↔️ وقال : ما لي ولك يا امرأة ](يوحنا2:4) .

وحين كان جالس مع الناس فإذا بامه واقفه بالخارج فقيل له : هوذا امك واخوتك خارجا يطلبونك ، فنظر يسوع حوله إلى الجالسين متجاهلاً امه الواقفة بالخارج تطلبه ، وقال: "ها أمي وإخوتي. لأن من يصنع مشيئة الله هو أخي وأختي وأمي" {مرقس3(31-35)} وهذا إعلان من يسوع بأن أمه وأخوته ما كانوا يفعلوا مشيئة الله لذلك زجرهم وتجاهلهم وتبرأ منهم .

ولم يكتفي يسوع بإظهار علاقته العائلية السيئة لهذا الحد بل أعلن للجميع أن عدوك هم اهل بيتك (متى 10:36) حتى انه اشترط بان من يريد أن يكون تلميذاً له فعليه أن يبغض اباه وامه وامرأته واولاده واخوته واخواته (لو 14:26) .

أهذا هو البر الذي تريدونه وللعلم كل ابناء النصارى يحذون حذوك فهنيئا لكم .

⬅️ كما ان الرب في المسيحية يأخذ الابناء بذنوب ابائهم التي لم يرتكبها الابناء فأين العدل واين التوبة وقبولها سفر العدد 14: 18الرَّبُّ طَوِيلُ الرُّوحِ كَثِيرُ الإِحْسَانِ، يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَالسَّيِّئَةَ، لكِنَّهُ لاَ يُبْرِئُ. بَلْ يَجْعَلُ ذَنْبَ الآبَاءِ عَلَى الأَبْنَاءِ إِلَى الْجِيلِ الثَّالِثِ وَالرَّابعِ.

انا لا اتحدث عن المواعظ التي جاءت بعد ذلك ولكني اتحدث عن القدوة والمثل الاعلى فمن من المسيحيين له مثل اعلى من المسيح ينهر امه وهو سكران ويخاطبها بكلمة يا امرأة .بالرغم من ان في بعض اجزاء الكتاب المقدس وصلت عقوبة عقوق الوالدين الى القتل وفي الاويين 21: 17 (كل إنسان سب أباه وأمه فإنه يقتل قد سب أباه وأمه دمه عليه)
وفي الخروج 20: 9 (من ضرب أباه أو أمه يقتل قتلاً)

ولكن هل قتل احدهم يسوع لاسائته لامه على حسب معلوماتي لا ، فهل نهاه احد على الاقل بأن يناديها يا امي او اماه او حتي يا ام يسوع ؟ لا .