بين الاسلام والمسيحية 6⃣

5⃣المرأة في الإسلام ⏬

لقد ساوى الاسلام بين الرجل والمرأة في كل التكاليف الشرعية وفي الثواب والعقاب
حيث قال الله تعالى

أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ [آل عمران:195].قال الله تعالى :-مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلا يُجْزَى إِلاَّ مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ [غافر:40].

قال الله تعالى :-
وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتَ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ نَقِيرًا [النساء:124].
قال الله تعالى :-
مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ [النحل:97].
⬇️⬇️

للمرأة في التكاليف و الواجبات الشرعية مثلها مثل الرجل مثلا بمثل ولا يوجد فرق ولم يفرق الاسلام بينهم ولكن فرق الاسلام بين الرجل والمرأة في المتطلبات الحياتية من ستر الجسد والتزام المنزل وعدم رفع الصوت وعدم الدخول على الرجال الا محارمها . وأباح لها ترك الصلاة والصيام عند فترات الحيض والنفاس حتى"يطهرن " أي حتى يُمتنع عنهن الحيض، لأن الحيض يصيب المرأة بأذى في قوتها وجسدها؛ لذلك الله رخص لها ألاّ تصوم وألاّ تصلي إذن فالمسألة منهكة ومتعبة لها.

⬅️ كما وصى الله من فوق سبع سماوات بالنساء خيراً
فقال الله تعالى
وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ مَتَاعًا بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُحْسِنِينَ [البقرة:236].

وقال الله تعالى
أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنتُم مِّن وُجْدِكُمْ وَلا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ وَإِن كُنَّ أُولاتِ حَمْلٍ فَأَنفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُم بِمَعْرُوفٍ وَإِن تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى [الطلاق:6].

الله عز وجل اعتبر عقد الزواج ميثاق غليظ (النساء:21) لأنه يعطي حقوقاً في العرض، كما حافظ الله على حق المرأة في المهر والنفقة ... واعطى الاسلام للمرأة حق اصيل في الميراث ولا يستطيع اي كان منع المرأة ميراثها وهو مالم تفعله اي شريعة سابقة وخصص الله تعالى سورة كاملة بأسم سورة النساء تتحدث بالتفصيل الدقيق وتتناول كل صغيرة وكبيرة عن الميراث ولم يترك شيئا ولو يسيرا عن ميراث سواء الرجل او المرأة .
⬇️⬇️⬇️

فأذا احتج احدا بقول نبي الله صلى اله عليه وسلم بأن النساء ناقصات عقل ودين فنقص العقل يعني ان شهادة المرأتين تعدل شهادة رجل واحد لأن الأصل في فكر المرأة أنه غير مشغول بالمجتمع الاقتصادي الذي يحيط بها، فقد تضل أو تنسى إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى، وتتدارس كلتاهما هذا الموقف، لأنه ليس من واجب المرأة الاحتكاك بجمهرة الناس وبخاصة ما يتصل بالأعمال .. والمرأة كما سبق وان قلنا تسقط عنها الفرائض عند الحيض والنفاس ومن هنا اتت كلمة نقصان الدين ولكن كل هذا لا يحرمها الاجر والثواب .

كما قال الله تعالى
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَىٰ أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ ۚ وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ ۚ وَلَا يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ ۚ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلَا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا ۚ فَإِنْ كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ ۚ وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ ۖ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ ... (البقرة:282)

وجعل الله عز وجل شهادة المرأة المسلمة هي شهادة عادلة لقوله : { شَهِيدَيْنِ } { الشُّهَدَاءِ } ولم يقل " شاهدان "؟ لأن مطلق شاهد قد يكون زوراً، لذلك جاء الحق بصيغة المبالغة. كأنه شاهد عرفه الناس بعدالة الشهادة حتى صار شهيداً.. إي انه إنسان تكررت منه الشهادة العادلة .....

هذا غيض من فيض بما كرم الله به المرأة بالاسلام
⤵️⤵️