اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حته مشاهدة المشاركة
توجد حكمة وهى صحيحة جدا من الناحية المنطقية تقول " تستطيع أن تخدع بعض الناس بعض الوقت لكن لا تستطيع أن تخدع كل الناس كل الوقت "

من المعلوم أن أقارب الشخص وكذلك المحيطين به يعدون هم أكثر الأشخاص الذين يعرفون هذا الشخص حق المعرفة فمهما إستطاع الشخص أن يخدع الأخريين فلن يستطيع أن يفعل ذلك مع أقاربه والمحيطين به

وإن إستطاع أن يخدعهم فسيكون ذلك لفترة قصيرة ثم بعد ذلك سيكتشفون لا محالة خداعه لهم بإدعائه الصدق وهو أبعد ما يكون عنه

السؤال الذى يطرح نفسه وأتمنى أن أجد له إجابة منطقية لا عاطفية عند أى مسيحى يقرأ هذا الموضوع

إذا إفترضنا جدلا أن الرسول الكريم هو فى الأصل كاذبا كما تدعون ( حاشاه أن يكون كذلك ) فكيف إذا إستطاع أن يخدع قومه وأصحابه ولم يتمكنوا من كشف حقيقته طوال هذه المدة ( منذ بلوغه الحُلم ثم مرورا ببدء بعثته وإنتهاءً بوفاته ) وذلك على الرغم من أن العرب فى ذلك الوقت كانوا يتمتعون بالفطنة والفراسة التى تمكنهم من كشف أى خداع أو تضليل يمارس ضدهم ؟؟؟!!!

هل لدى أى مسيحى إجابة منطقية على هذا السؤال ؟

يقينا لا ظنا لن يستطيع أى مسيحى على وجه الكرة الأرضية أن يجيب إجابة منطقية على هذا السؤال
كما هو معلوم فإن رسولنا الكريم صلَ الله عليه وآله وسلم توفى عن عمر 63 عاما وبلغ الحُلُم ( سن البلوغ ) تقريبا فى السن ما بين 13 إلى 15 عاما وربما أقل من ذلك

معنى هذا الكلام أن رسولنا الكريم صلَ الله عليه وآله وسلم عاش بعد بلوغه الحلم 50 عاما تقريبا

سؤالى لكل مسيحى يقرأ هذا الكلام

هل من المنطقى أن يعيش الرسول 50 عاما وهو مدعيا للنبوة ولم يتمكن قومه وأصحابه خلال نصف قرن من كشف حقيقته ؟؟؟!!!


مجرد سؤال بسيط أرجو من كل مسيحى فضلا لا أمرا أن يسأله لرجال دينه الذين خدعوه واضلوه وأوهموه بأن الرسول الكريم هو شخص إدعى النبوة كذبا وأن المسلمون على ضلال

وفى حالة عجز رجال دينه عن الإجابة عن هذا السؤال وهم يقينا لا ظنا سيعجزون عن ذلك فى هذه الحالة يجب أن تتم مواجهتم علانية وبكل شجاعة بأنهم كاذبون وأن محمد صلَ الله عليه وآله وسلم رسول المسلمين والناس أجمعين هو الصادق الأمين