ما دار بينى وبين مسيحية متخصصة تعمل فى أحد المواقع التنصيرية

[أبو حته]

اقتباس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من قانون الايمان الذي وضعه قسطنطين بالاتفاق مع 312 من 2048 اسقف وقس في مجع نيقية 325م فكان من ضمن بنود القانون ان الاب والابن واحد وقد تاه وغاب عن عقولهم وتنازعو فيما بعد عن ماهية الروح القدس طيلة عشرات السنوات حتي اضافوه خلال مجمع القسطنطينية 381م لاستكمال المثلث الوثني

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بالفعل هذا ما أريد إثباته
لأن الذى قال بألوهية يسوع والروح القدس مع الآب ليس هو يسوع بل هى المجامع التى إنعقدت بعد رفع المسيح إلى السماء
أى أن الآب فقط هو الإله بينما مشاركة الإبن والروح القدس الألوهية مع الآب هى إختراع بشرى محض

[أبو حته]

أذكر بأن أول سؤال سألته لندا وعجزت عن الرد كان

بما أن يسوع والآب واحد فلماذا إذا الذى يؤمن بيسوع لا يؤمن به بل يؤمن بالذى أرسله
كما ورد على لسان يسوع فى يوحنا ( 12 : 44 ) ؟!

إذا كان أى مسيحى يتابع هذا الموضوع يستطيع الرد على هذا السؤال فليتفضل وله منى خالص التحية والإحترام والتقدير

[أبو حته]

اقتباس

ملحوظة : أنت هذا هو أنا

أنت: طالما أن الآب والإبن واحد فلماذا إذا الذى يؤمن بيسوع لا يؤمن به بل يؤمن بالذى أرسله كما ورد فى يوحنا ( 12 : 44 )


أنت: مع الأخذ فى الإعتبار أن يوحنا ( 12 : 44 ) ورد على لسان المسيح


ندا: هل عندك سؤال يخص المواضيع المقدمة علي الموقع ؟


أنت: سؤالى خاص بنص يوحنا ( 12 : 44 )


ندا: هنا لا نفسر الانجيل لكن نتحاور علي ما نكتبه من موضوعات


أنت: السؤال ليس له علاقة بالتفسير بل بالعقل والمنطق


أنت: بمعنى أنه طالما أن يسوع والآب واحد إذا كلام يسوع حتى يكون موافقا للإيمان المسيحى كان يجب أن يكون بهذه الصيغة " الذى يؤمن بى يؤمن كذلك بالآب والروح القدس "


ندا: شكرا للتعديل


ندا: ممكن عندما تراه في السماء تقوله هذا الاقتراح


أنت: أى تعديل يا أستاذة ؟!!!


^{ندا: هو قدم فكرة الوحدانية ب الاب كما راي هو}

تقول ندا أن يسوع قدم فكرة الوحدانية بالآب كما رأى هو !!!!

قول ندا هذا ليس له أدنى علاقة بسؤالى

لأن سؤال الخاص بما ورد على لسان يسوع فى يوحنا ( 12 : 44 ) يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن يسوع ليس مساويا للآب

لأن يسوع يقول فى يوحنا ( 12 : 44 ) أن الإيمان به هو أساسا إيمان بالآب الذى أرسله


السؤال لأصحاب العقول

كيف يكون الإبن غير مساويا للآب طبقا لما ورد على لسان يسوع فى يوحنا ( 12 : 44 ) على الرغم من أنه بحسب الإيمان المسيحى الآب والإبن متساويان فى كل شئ ؟؟؟!!!

[أبو حته]

اقتباس

ندا: طبعا قال


أنت: النص اذا سمحتِ


ندا: اقرا يوحنا 17


تعليقى على هذا الكلام : ندا عاجزة تماما عن أن تأتى بنص يقول فيه يسوع صراحةً أنه والآب والروح القدس إله واحد لأن هذا النص غير موجود فى أى إنجيل من الأناجيل الأربعة لذلك تطلب منى أن أقرأ الإصحاح ( 17 ) من إنجيل يوحنا كاملا !!!


أنت: اريد النص محددا


ندا: قدسهم في حقك وان يكونوا واحد كما انا وانت واحد

عندما طلبت من ندا أن تأتى بنص محدد يقول فيه يسوع صراحةً أنه الآب والروح القدس إله واحد أتت بهذا النص

" قدسهم في حقك وان يكونوا واحد كما انا وانت واحد "


عندما بحثت فى الإصحاح ( 17 ) من إنجيل يوحنا كما طلبت منى ندا أن أقرأ هذا الإصحاح لم أجد هذا النص بهذه الكيفية التى ذكرتها ندا !!!!


فالجزء الأول من النص وهو " قدسهم فى حقك " هو عدد بمفرده


يوحنا ( 17 : 17 )


قَدِّسْهُمْ فِي حَقِّكَ. كَلاَمُكَ هُوَ حَقٌ.


بينما الجزء الثانى من النص وهو " وان يكونوا واحد كما انا وانت واحد " عدد بمفرده أيضا ولكنه ليس بهذه الصيغة التى ذكرتها ندا


يوحنا ( 17 : 21 )


لِيَكُونَ الْجَمِيعُ وَاحِدًا، كَمَا أَنَّكَ أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ فِيَّ وَأَنَا فِيكَ، لِيَكُونُوا هُمْ أَيْضًا وَاحِدًا فِينَا،

لِيُؤْمِنَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي .


أى أن ندا دمجت أو جمعت نصين أو عددين هما يوحنا ( 17 : 17 ) و يوحنا ( 17 : 21 ) فى عدد واحد لكى ترد على سؤالى وهو


هل قال يسوع أنه والآب والروح القدس إله واحد ؟


ندا كما بينت دمجت نصين فى نص واحد لكى ترد على هذا السؤال وعلى الرغم من ذلك فالنص الذى قامت بدمجه وإستشهدت به ليس له أدنى علاقة من قريب أو حتى من بعيد بسؤالى الذى عجزت تماما فى أن ترد عليه وهو


هل قال يسوع أن الإله الواحد هو الآب والإبن والروح القدس ؟

[أبو حته]

اقتباس

أنت: إذا إفترضنا أن العلاقة بين الولايات المتحدة ودولة ما من الدول طبيعية جدا

وقامت الولايات المتحدة بإرسال سفير لكى يمثلها فى هذه الدولة فى هذه الحالة يكون

إعتراف هذه الدولة بسفير الولايات المتحدة لديها ليس لصفته الشخصية ولكن لكونه

مُرسَلا من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وممثلا لها نفس هذا الكلام ينطبق تماما على

يوحنا ( 12 : 44 ) فالذى يؤمن بالمسيح لا يؤمن به لأنه الله الظاهر فى الجسد ولكن

يؤمن به لأنه رسول مُرسَل من قبل الله



ندا: مضبوط


ندا: فين المشكله


أنت: مظبوط ازاى ؟؟؟!!! انتِ قرأتى المثال كويس ؟


ندا: انا مش شايفة اي مشكله


أنت: يعنى انتِ معترفة ان يسوع ليس هو الله الظاهر فى الجسد بل هو رسول الله


ندا: لان المسيح جاء او تجسد لعدة اسباب منها ان يعرف الله للناس ويمجد الله عند الناس ويصالح الله علي الناس - بوحدانية كامله وتخلي عن اي مجد لنفسه


ندا: المسيح قدم الله للناس بتجسده


ندا: المسيح الله الظاهر في الجسد لتعرف الناس الله


أنت: السؤال مرة أخرى : انتِ معترفة ان يسوع ليس هو الله الظاهر فى الجسد بل هو رسولا من عند الله ؟


ندا: وليس فيها اي تناقض


أنت: مفيهاش تناقض ازاى يا أستاذة ؟؟؟!!!


ندا: المسيح كلمة الله المتجسد- المسيح هو الله الظاهر في الجسد

عندما عرضت المثال الموجود فى الإقتباس والذى يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن ما ورد على لسان يسوع فى يوحنا ( 12 : 44 ) معناه أن

الذى يؤمن بيسوع لا يؤمن به لأنه الله الظاهر فى الجسد ولكن يؤمن به لأنه رسولا مُرسَلا من عند الله

بعدما عرضت هذا المثال ووافقتنى تماما ندا على ما جاء فيه كما هو واضح فى الإقتباس من أن يسوع هو إنسان بشر رسول وليس هو الله الظاهر فى الجسد

وجدتها تقول أن هذا المثال مظبوط ولا توجد به أى مشكلة
لأن المسيح هو الله الظاهر فى الجسد !!!!!!

السؤال

كيف تقبل ندا تماما المثال الذى إفترضته أنا والموجود فى الإقتباس والذى يؤكد على أن الذى يؤمن بيسوع ليس يؤمن به لأنه الله الظاهر فى الجسد ولكن يؤمن به لأنه رسولا مُرسَلا من عند الله ثم بعد ذلك تقول أن المسيح هو الله الظاهر فى الجسد ؟؟؟!!!

هل لدى أحد تفسير لهذا التناقض والتخبط ؟

[Dr.Amer]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اقتباس

عندما عرضت المثال الموجود فى الإقتباس والذى يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن ما ورد على لسان يسوع فى يوحنا ( 12 : 44 ) معناه أن

الذى يؤمن بيسوع لا يؤمن به لأنه الله الظاهر فى الجسد ولكن يؤمن به لأنه رسولا مُرسَلا من عند الله

بعدما عرضت هذا المثال ووافقتنى تماما ندا على ما جاء فيه كما هو واضح فى الإقتباس من أن يسوع هو إنسان بشر رسول وليس هو الله الظاهر فى الجسد

وجدتها تقول أن هذا المثال مظبوط ولا توجد به أى مشكلة
لأن المسيح هو الله الظاهر فى الجسد !!!!!!

السؤال

كيف تقبل ندا تماما المثال الذى إفترضته أنا والموجود فى الإقتباس والذى يؤكد على أن الذى يؤمن بيسوع ليس يؤمن به لأنه الله الظاهر فى الجسد ولكن يؤمن به لأنه رسولا مُرسَلا من عند الله ثم بعد ذلك تقول أن المسيح هو الله الظاهر فى الجسد ؟؟؟!!!

هل لدى أحد تفسير لهذا التناقض والتخبط ؟

اذا كان كل من يسوع (الابن) والاب جوهر واحد في الالوهية ....بمعني انهما الله .......فهل يليق ان يرسل الله...الله الآخر..................
معني ذلك انهم الهين....واحد منهم آمر....والآخر مأمور........واحد منهم راسل.......والآخر مرسل وبالتالي اين هي الوحدة في الجوهر
واين الوحدانية المطلقة كي نطلق علي الابن الله المتجسد....وكيف يكون يسوع الله المتجسد ومع ذلك لم يطلب الايمان به بل بالذي ارسله
يوحنا(44:12)
وهل كل من الرئيس والسفير ذو جوهر واحد ومتساويان في الذات والمرتبة ام ان الرئيس ذو ذات وجوهر خاص و مرتبة اعلي وله الامر والنهي علي السفير وبيده الامر كله في الشئون الدنيوية.......وحاشا لله هذه الامثال....وله المثل الاعلي
يا اخي الفاضل ابوحته....لا تتعب نفسك مع هؤلاء الضالين...فقد تبرمجت عقولهم علي ذلك
مع اطيب تقديري وتحياتي
قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ
الزمر (64)
صدق الله العظيم

[أبو حته]

هل لدى أى مسيحى يتابع هذا الموضوع إعتراض أو أكثر على ما جاء فيه ؟

من لديه إعتراض أو أكثر وأراد النقاش فليتفضل بطرحه

[أبو حته]

اقتباس

_{أنت: هل ما ورد فى يوحنا ( 12 : 44 ) يوافق الإيمان المسيحى ام يخالفه ؟}


ندا: طبعا بيوافقه - بل الايمان المسيحي اتبني علي هذه الايه

ندا هنا تهرف بما لا تعرف لأن يوحنا ( 12 : 44 ) ينسف إيمانها ولا يبنيه كما تدعى

تقول ندا بأن الإيمان المسيحى بُنى على يوحنا ( 12 : 44 ) على الرغم من أن ما ورد على لسان يسوع فى يوحنا ( 12 : 44 ) يجعل الإيمان مقتصرا فقط على الآب دون الإيمان بالإبن والروح القدس

أى أن الله هوالآب فقط بينما الإبن والروح القدس ليسا كذلك

[أبو حته]

اقتباس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اذا كان كل من يسوع (الابن) والاب جوهر واحد في الالوهية ....بمعني انهما الله

.......فهل يليق ان يرسل الله...الله الآخر..................

معني ذلك انهم الهين....واحد منهم آمر....والآخر مأمور........واحد منهم

راسل.......والآخر مرسل وبالتالي اين هي الوحدة في الجوهر

واين الوحدانية المطلقة كي نطلق علي الابن الله المتجسد....وكيف يكون يسوع الله

المتجسد ومع ذلك لم يطلب الايمان به بل بالذي ارسله يوحنا (44:12)

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


بالضبط أخى الكريم Dr.Amer


حتى لو إفترضنا أن فى يوحنا ( 12 : 44 ) يسوع يخاطب الآب بصفته أى يسوع هو الأقنوم الثانى كما يؤمن جميع المسيحيين وليس بصفته رسول كما يتضح دائما فى أقوال يسوع فالمساواة بين أقنومى الآب والإبن التى دائما ما يصدعوا بها رؤوسنا ستكون غير موجودة على الإطلاق فى يوحنا ( 12 : 44 )


لأن يسوع أعلن بمنتهى الوضوح أنه ليس مساويا للآب لأن الآب أفضل منه
بأن جعل الإيمان فى يوحنا ( 12 : 44 ) مقتصرا فقط على الآب


المزيد موجود فى هذين الرابطين


http://www.ebnmaryam.com/vb/t186896.html#post511873

http://www.elforkan.com/7ewar/showthread.php/16345