هروب القس من الرد على أسئلتى

[أبو حته]

بعد اخر تعليق لى الذى وضحت فيه لأعضاء المجموعة من المسيحيين منهجى فى النقاش والطرح كان هذا التعليق

اقتباس

لا يزال التحدى قائما بخصوص إثبات أن المعزى الذى ورد فى الإصحاحات ( 14 ) و ( 15 ) و ( 16 ) من إنجيل يوحنا يقصد به المسيح الروح القدس ولا يقصد به إنسان

فهل يوجد من يستطيع دحر هذا التحدى ؟

ثم جاء دور دانيال النادر ليكتب هذا الكلام الفلسفى عن الروح !!!

اقتباس

كورونثوس1 و لكن الانسان الطبيعي لا يقبل ما لروح الله لأنه عنده جهالة و لا يقدر أن يعرفه لأنه انما يُحَكّم فيه روحيا ـ و أما [ الروحي] فيحكم في كل شيئ و هو لا يُحَكّم فيه من أحد ـ سبحان الله انظر أين وقفت تتعثر و تتخبط عند الروح فأعود للسؤال يا طالب ما هي الروح { لا جواب} يقول يسوع المسيح الكلام الذي أكلمكم به هو [روح] ـ كورونثوس1 ليس أحد يستطيع أن يقول يسوع رب الاٌ [ بالروح القدس] كورنثوس1 من مجد الى مجد كما من [ الرب الروح] ـ كورونثوس2 و أما الرب فهو الروح ـ يوحنا4 الله روح ـ لستم أنتم المتكلمين بل الروح القدس ـ لقد بينت للذين يعيشون بالجسد بأن الانجيل كتاب روحي و اوحي به بالروح القدس على لسان 40 نبي و رسول و على مدار 1650 سنة تقريبا و كل هؤلاء الأنبياء هم من النسل المقدس التي ذُكرت أسمائهم و أعمالهم و هنا قد ذكر الانجيل بأن الشخص الذي يعيش بالجسد لا يستطيع أن يعرف ما هي الروح لأن الجسد لايقدر أن يكشف الروح لذلك الأخ طالب وقف يتخبط بأسئلته و لا يفهم الأجوبة التي أمامه فهو مصر و هو ساكن الجسد أن يكشف عن الروح و هنا قد بين الانجيل بأن الله هو الروح و الروح هو الله و لكن تحدي لكل المسلمين بعد أن اتضح ما اتضح هل يجرأ مسلم على أن يقول ما هي الروح ـ أقول لكم ايها المسلمين ان من يجدف على الروح القدس لن يغفر له و من يستحي من الرب يستحي الرب أن يذكره في ملكوته و هذه الكلمات ستكون شاهدا على كل مجدف

ثم جاء ردى صادما وصاعقا على كلام دانيال فيما يتعلق بمسألة التجديف على الروح القدس التى إستشهد بها

اقتباس

تحية لكم منى جميعا زملائى المسيحيين الأفاضل وزميلاتى المسيحيات الفضليات

فى أحيان كثيرة يظن الإنسان أنه يبنى ولكن للأسف الشديد هو يهدم وهو لا يشعر وهذا سببه شيئين إما أنه ينقل بدون فهم أو الإندفاع والحماس الشديد غير المحسوب

( ان من يجدف على الروح القدس لن يغفر له )

بخصوص التجديف على الروح القدس فهو دليل إدانة للإيمان المسيحى لا دليل إثبات كما سأبين

ورد فى إنجيل متى الإصحاح ( 12 ) العددين ( 31 ) و ( 32 )

- لِذلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: كُلُّ خَطِيَّةٍ وَتَجْدِيفٍ يُغْفَرُ لِلنَّاسِ، وَأَمَّا التَّجْدِيفُ عَلَى الرُّوحِ فَلَنْ يُغْفَرَ لِلنَّاسِ.

- وَمَنْ قَالَ كَلِمَةً عَلَى ابْنِ الإِنْسَانِ يُغْفَرُ لَهُ، وَأَمَّا مَنْ قَالَ عَلَى الرُّوحِ الْقُدُسِ فَلَنْ يُغْفَرَ لَهُ، لاَ فِي هذَا الْعَالَمِ وَلاَ فِي الآتِي.

يقول يسوع فى العدد ( 31 ) أن التجديف على الناس يغفر أما التجديف على الروح القدس فلن يغفر
ويقول فى العدد ( 32 ) أن من قال كلمة على ابن الإنسان يغفر له وأما من قال كلمة على الروح القدس فلن يغفر له لا فى هذا العالم ولا فى الآتى
ومن المعروف أن يسوع دائما ما يقول عن نفسه أنه " ابن الإنسان "

السؤال الآن :

كيف يمكننا فهم أن من قال كلمة على ابن الإنسان ( يسوع الأقنوم الثانى ) يغفر له وأن من قال كلمة على الروح القدس ( الأقنوم الثالث ) فلن يغفر له لا فى هذا العالم ولا فى الآتى ؟؟؟!!!!!

أليس يسوع ( الأقنوم الثانى ) مساويا للروح القدس ( الأقنوم الثالث )
فى كل شئ ؟!!!

إذا كانت الإجابة أن " ابن الإنسان " يقصد بها الناسوت وليس اللاهوت فأنا أثبت بطلان هذا المسمى كما أثبت أن يسوع لم يكن له تعاليم سرية على الإطلاق بل أعلن كل شئ بوضوح إذا الإدعاء بأن يسوع يقصد بإبن الإنسان الطبيعة الناسوتية وليس اللاهوت لا محل له من الإعراب إن صح التعبير

من خلال ما ورد فى العددين ( 31 ) و ( 32 ) من الإصحاح ( 12 ) من إنجيل متى يتضح لنا وبما لا يدع مجالا لأدنى شك أن الروح القدس ( الأقنوم الثالث ) أفضل من يسوع ( الأقنوم الثانى )
لأنه بحسب الإيمان المسيحى فإن الآب والإبن والروح القدس متساوون فى كل شئ ولكن هنا الروح القدس ( الأقنوم الثالث ) ليس مساويا ليسوع ( الأقنوم الثانى ) بل هو أفضل منه يترتب على كل ما سبق بطلان الثالوث

ملحوظة : التحدى الذى أعلنته كان بخصوص من يستطيع إثبات أن المعزى الذى ورد فى الإصحاحات ( 14 ) و ( 15 ) و ( 16 ) من إنجيل يوحنا يقصد به المسيح الروح القدس ولا يقصد به إنسان لذا فمن أراد الرد فليرد فى هذه الجزئية لأنه أية ردود أو تعليقات خارج هذه الجزئية لن أرد عليها

بعد أن قرأ دانيال هذا التعليق وعجز عن الرد حاول تشتيت الموضوع واستفزازى بهذا الكلام

اقتباس

الاآن أنا فهمت مالذي يدور في مخك و كي أضحض الشك باليقين أريد أن أسألك سؤال و لكن لا تحاول التهرب كما هي أفعالك كل مرة أرجوك كن جريئ و لا تكن جبان فأنا لا أحب أن أناقش شخص ضعيف الشخصية ـ هل المسيحيين يعبدون الها و احدا أم ثلاثة الهة و أنا على يقين بأنك اما تستحي أو تخاف من الاجابة

ثم أتبع دانيال تعليقه هذا بتعليق اخر

اقتباس

الفرق بيني و بينك بأنك كثيرا ما تستخدم مصطلح { الدليل و البرهان ـ و بما لا يدع الشك ـ و الدليل الساطع و البرهان القاطع } و هي مجرد كلمات فقط أما أنا العبد الفقير فلا أستخدم هذه المصطلحات لأنني أدون الدليل و البرهان في ذاكرة القارئ و هو يعرفه دليل و برهان و يتجاهله فالذي يريد أن يضرب بالسيف فعلا لا يقول أنا سأضرب ـ مثلما كتبت انت ـ بطلان الثالوث بطلان لاهوت المسيح او هذا الكلام لا محل له من الاعراب و هي كالمات جوفاء ترددها أنت لتدغدغ بها أذنيك أما أسألتي فلو تجرأة و أجبت على سؤال واحد لكنت أنت شاهد على بطلان ايمانك

ثم جاء تعليق دانيال الثالث

اقتباس

عزيزي طالب لقد افتقدتك هذا المساء اذ لم أجد أي رد من حضرتك أرجوا أن تكون بخير و أحب أن أذكرك ـ أنت طرحت بالماضي عدة أسئلة و أنا أجبتك عنها كلها و قدمت لك شرحا يوضح أعمال الروح التي هي زات الله و عن المعزي و معنى معزي آخر أي قوة أخرى و هي منبثقة من الله الذي هو روح و لم أتجاهل أي سؤال أنت كنت قد سألته و ثم اعذرني لعدم كفائتي بايصال الرد أو الاجابة بشكل بلاغي لأني أحمل شهادة الابتدائي فقط لذلك أتعثر بايصال المعلومة بشكلها الدقيق ـ لكني قد طرحت عليك عدة أسئلة و الظاهر أنك محرج بالرد عليها و هي للايضاح فقط ـ فالأسئلة هي هل حقا أنزل الله الانجيل على عيسى كما هو مزعوم عندكم و هل أنزل على دفعات أم مرة واحدة و أين كان يسوع آنذاك ـ ثم و بحسب أنك قارئ للانجيل هل تبين لك أن المسيحيين يتخذون مريم و يسوع الهين دون الله أي أننا نقول فقط يوجد الهين مريم الله و يسوع الله و لا من اله غيرهما ـ ثم هل تبين لك بكل ما قرأت بأننا نعبد ثلاث آله أم اله واحد ـ و الرد أريده من الانجيل فقط ـ و ان كنت لا تريد الرد عليها فأنا أتركها لكل الاخوة المسلمين لوضعها في محمل الجد لأنها هذه بعض الافترائات و الادعائات التي يشوه بها الاسلام عبادتنا و أنتم كمسلمين هل يسركم أن تقولوا عنا أشياء كاذبة أرجوكم ابحثوا عن الحق لأن الحق هو الله ـ و الله ليس بحاجة أن يعلم الناس تعاليم افترائية أو غير صحيحة ضد الآخرين

وأخيرا : هذا الكلمات كانت هى اخر كلماتى فى هذا الموضوع

اقتباس

حضرات القساوسة الأفاضل الزملاء المسيحيين الأفاضل الزميلات المسيحيات الفضليات تحياتى لكم جميعا
لا يزال السؤال حائرا فى إنتظار من يتفضل لكى يجيب عليه

ما هو الدليل أو الأدلة لدى حضراتكم على أن المعزى الذى ورد ذكره فى الإصحاحات ( 14 ) و ( 15 ) و ( 16 ) من إنجيل يوحنا يقصد به المسيح الروح القدس ؟

ملحوظة : التعليقات الأخيرة لدانيال النادر لم أرد عليها متعمدا لأنه تجاوز فى حقى كما أنه كان يقوم بتشتيت النقاش عن طريق الهروب إلى الإسلاميات لعجزه عن الرد

يُتبع إن شاء الله

[أبو حته]

فى أحد ردود دانيال النادر ذكر هذا الكلام ردا على سؤال لى عن الدليل على ألوهية الروح القدس

اقتباس

و أما الدليل عن ألوهية الروح القدس و أين قال يسوع عن الروح القدس بأنه اله ـ في يوحنا 4 / 19 / الله روح ـ الله روح ـ الله روح فهمتها ان يسوع يقول لك الله روح و هذا دليل التوحيد

ثم جاء ردى على هذه الجزئية متمثلا فيما يلى

اقتباس

الزملاء المسيحيين الأفاضل الزميلات المسيحيات الفضليات
بخصوص مصطلح " الله روح " فهو لم يرد فى العدد ( 19 ) كما قيل بل العدد ( 24 ) فى الإصحاح ( 4 ) من إنجيل يوحنا
أى أن رقم الإصحاح صحيح ولكن رقم العدد غير صحيح

هذا هو النص " اَللهُ رُوحٌ. وَالَّذِينَ يَسْجُدُونَ لَهُ فَبِالرُّوحِ وَالْحَقِّ يَنْبَغِي أَنْ يَسْجُدُوا ».

وحتى أكون أمينا وصادقا معكم فإننى لم أفهم تحديدا ماذا يقصد يسوع بــ " الله روح " فإذا كان يقصد بروح الروح القدس فإذًا الآب والإبن ليسا إلهين مع الروح لأنه بحسب الإيمان المسيحى كان يجب أن يقول المسيح " الله الآب والإبن والروح "

بجانب ما ذكرته أنا فى تعليقى على دانيال النادر فيما يتعلق بما إستشهد به من إنجيل يوحنا يؤكد على أن " الله روح " فإن ما إستشهد به دانيال النادر هو فى الحقيقة ينسف إيمانه ولا يثبته لأن دانيال لا يكتب من عقله بل يوجد من يلقنه هذا الكلام الذى يهدم عقيدته وأتوقع بنسبة كبيرة أن الذى كان يفعل ذلك أى يُلقن دانيال هذا الكلام هو القس نادر حنا الذى هرب ولم يكمل معى النقاش
عموما لا يهمنا من الذى لقنه هذا النص لأن الذى يهمنا أن هذا النص يعد بمثابة كارثة حقيقية للمسيحية



يوحنا ( 4 : 24 )


اَللهُ رُوحٌ. وَالَّذِينَ يَسْجُدُونَ لَهُ فَبِالرُّوحِ وَالْحَقِّ يَنْبَغِي أَنْ يَسْجُدُوا».

يدعى دانيال أن " الله روح " تعنى ألوهية الروح القدس لو إفترضنا أن هذا الكلام صحيح فهذا يعنى أن الإبن ( الأقنوم الثانى ) هو أيضا إله

لنرى الآن هل حقا يسوع الإبن إله أم غير ذلك

يشاء ربكم أن يفضح إدعاء دانيال فيما إسشهد به من الإصحاح ( 4 ) من إنجيل يوحنا كدليل من وجهة نظره أو من وجهة نظر الذى لقنه على ألوهية الروح القدس حيث ورد فى الفقرة أو العدد ( 19 ) من الإصحاح ( 4 ) وهو نفس الإصحاح الذى إستشهد دانيال بنص منه على ألوهية الروح القدس

يوحنا ( 4 : 19 )

قَالَتْ لَهُ الْمَرْأَةُ: «يَا سَيِّدُ، أَرَى أَنَّكَ نَبِيٌّ!


المرأة تقول ليسوع بمنتهى الوضوح الذى لا لبس ولا غموض فيه " أرى أنك نبى "
فهى لم تقل ليسوع أنت الله الإبن أو أنت الله الظاهر فى الجسد أو أنت الأقنوم الثانى فى مثلث الأقانيم بل قالت له " أرى أنك نبى " أى إنسان وليس إله

ويسوع عندما سمعها تقول له " أرى أنك نبى " لم يعترض على الإطلاق أو ينكر عليها ذلك وهذا أكبر دليل على أنه بشر ورسول مُرسَل من عند الله وليس إله

ثم نأتى للسؤال الهام جدا الموجه لكل مسيحى يقرأ هذا الموضوع

كيف يكون يسوع الذى يمثل الأقنوم الثانى فى مثلث الأقانيم " نبى " أى إنسان بشر والروح القدس الذى يمثل الأقنوم الثالث إله ؟!!


تم بحمد الله

[سلام من فلسطين]

جزالك الله خيرا اخينا ابو حتة واجرى الحق على لسانك وكان الله معك
فكان عليك ان تقول لهم سوال بسيط وتحدي

اذا كان المعزي هو الروح القدس والذي يخبركم بامور اتية

فاعطوني امر واااااااااحد علمكم اياة الروح القدس من 2000 سنة
امر واحد فقط
فنرى على سبيل المثال مشكلة النساء وكثرة النساء وهذا اهم امر تواجهة المسيحية
وهو مشكلة من بين ملايين المشاكل التي لا حلول لها في المسيحية
فو ان كل الرجال المسحيين تزوجوا فانة سيبقى على الاقل 100 مليون امراة من غير زواج فما هو راي الروح القدس فيها


اخيرا ======
العدد المنسوب للمسيح حينما قال ما جئت لانقض الناموس و الانبياء ما جئت لانقض بل لاكمل
يجب ان يكون حسب فهمهم لنصوص كتابهم
ما جئت لاكمل الناموس والانبياء ما جئت لاكمل بل لاهدم )

[أبو حته]

نسيت أن أذكر أننى سألت القس نادر حنا سؤالا اخر يتعلق بالصلب والفداء هذا السؤال هو

اقتباس

القس الفاضل نادر حنا
أعتذر نظراً لإزعاج حضرتك
أرجو من حضرتك فضلاً لا أمراً أن تخبرنى
بما أن المسيحى يؤمن بأن يسوع المسيح هو الفادى وهذه الصفة تتطلب من الناحية العقلية والمنطقية أن يكون يسوع المسيح قد قدم نفسه للصلب وذلك حتى تكون هذه الصفة " صفة الفداء " فى محلها
سؤالى لحضرتك
هل قدم يسوع المسيح نفسه للصلب بكامل إرادته أم لا ؟
إذا كانت إجابة حضرتك بنعم فأرجو من حضرتك فضلاً لا أمراً أن ترفق الدليل على ذلك تحياتى وتقديرى

بعد أن وجهت سؤالى للقس نادر حنا قام القس بالرد بعدها بأربعة أيام وهذا رده

اقتباس

إجابة عن سؤال الصديق "طالب الغفران" يقصد " طالب المغفرة "
يقول الصديق (ما معناه) "لكي يكون الفداء فداءً فلابد أن المسيح قدم نفسه للموت طوعا، وإلا يفقد الفداء معناه وقيمته... في أي موضع بالإنجيل قال المسيح أنه صلب طوعا لا قسراً؟"
في الفصل العاشر من إنجيل يوحنا يستخدم السيد المسيح تشبيها ممتدا عن نفسه وعن تابعيه، فيشبه المؤمنين بالخراف ونفسه بالراعي الذي يقدم للمؤمنين به الإنقاذ (الخلاص) والحماية والرعاية، وها هي مقتطفات ذات صلة بسؤالك من الآيات 11 إلى 18
"أَنَا هُوَ الرَّاعِي الصَّالِحُ وَالرَّاعِي الصَّالِحُ يَبْذِلُ نَفْسَهُ عَنِ الْخِرَافِ. وَأَنَا أَضَعُ نَفْسِي عَنِ الْخِرَافِ. لِهَذَا يُحِبُّنِي الآبُ لأَنِّي أَضَعُ نَفْسِي لِآخُذَهَا أَيْضاً. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْخُذُهَا مِنِّي بَلْ أَضَعُهَا أَنَا مِنْ ذَاتِي. لِي سُلْطَانٌ أَنْ أَضَعَهَا وَلِي سُلْطَانٌ أَنْ آخُذَهَا أَيْضاً. هَذِهِ الْوَصِيَّةُ قَبِلْتُهَا مِنْ أَبِي».
في مواضع أخرى كثيرة ينبئ المسيح تلاميذه (حوارييه) أنه سيموت على الصليب، وأنه لهذا قد جاء إلى الأرض، منها على سبيل المثال لا الحصر
مت 12 : 40 ... مت 17 : 9 إلى 22 ... مت 20 : 18 ... مر 8: 31 ... مر 9 : 31 ... لو 8 : 31 ...لوقا 24 : 7

قرأت رد القس نادر حنا على سؤالى ثم جاء دورى لكى أرد

اقتباس

أنا أعلم هذه النصوص جيدا وسؤالى كان

هل قدم يسوع المسيح نفسه للصلب بكامل إرادته أم لا ؟

والإجابة على هذا السؤال بسيطة جدا وسأرد أنا بالنيابة عن أى مسيحى

بالتأكيد يسوع لم يقدم نفسه للصلب وهذا فى حد ذاته كافٍ تماما لإثبات عدم منطقية عقيدة الفداء وبالتالى عدم منطقية المسيحية كديانة لأن يسوع علم أن تلميذه يهوذا سيخونه ويسلمه لليهود والدليل على ذلك

مرقس ( 14 : 18 )

وَفِيمَا هُمْ مُتَّكِئُونَ يَأْكُلُونَ، قَالَ يَسُوعُ: « الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ وَاحِدًا مِنْكُمْ يُسَلِّمُنِي. اَلآكِلُ مَعِي! »

متى ( 26 : 24 )

إِنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ مَاضٍ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ عَنْهُ، وَلكِنْ وَيْلٌ لِذلِكَ الرَّجُلِ الَّذِي بِهِ يُسَلَّمُ ابْنُ الإِنْسَانِ. كَانَ خَيْرًا لِذلِكَ الرَّجُلِ لَوْ لَمْ يُولَدْ! »

متى ( 26 : 46 - 48 )

- قُومُوا نَنْطَلِقْ! هُوَذَا الَّذِي يُسَلِّمُني قَدِ اقْتَرَبَ! ».

- وَفِيمَا هُوَ يَتَكَلَّمُ، إِذَا يَهُوذَا أَحَدُ الاثْنَيْ عَشَرَ قَدْ جَاءَ وَمَعَهُ جَمْعٌ كَثِيرٌ بِسُيُوفٍ وَعِصِيٍّ مِنْ عِنْدِ رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَشُيُوخِ الشَّعْبِ.

- وَالَّذِي أَسْلَمَهُ أَعْطَاهُمْ عَلاَمَةً قَائِلاً: «الَّذِي أُقَبِّلُهُ هُوَ هُوَ. أَمْسِكُوهُ ».

فلو كان يسوع حقا قد سلم نفسه للصلب بمحض إرادته فلماذا إذا قال " هوذا الذى يسلمنى قد اقترب " ؟!!!

هذا هو ردى بإيجاز شديد على مسألة أن يسوع قد سلم نفسه بمحض إرادته ولم يسلمه أحد ولا يزال لدى المزيد

بعد أن قرأ القس نادر حنا ردى المختصر على كلامه لم يستطع أن يرد وقام بشطب عضويتى من المجموعة !!!

بعد ذلك أضاف دانيال النادر هذا التعليق وهو اخر رد

اقتباس

و هل كنت تتوقع أن يذهب السيد المسيح الى رؤساء اليهود و يقول لهم تعالوا اصلبوني أنا اتيت لأُصلب أنا حامل خطية العالم , هل كانوا سيصلبوه كلا بل لا بد ان يكون هناك سبب , وانت يا طالب المعثرة تُكذّب نفسك , ألم تقول بأن يسوع قال لهم ذاك الذي يُقبّلني سيسلمني , أي هو عالم به و ينتظره 2 يقول الكتاب المقدس عن الصلب و الفداء انه سر لم يطّلع عليه احد لا بشر و لا ملائة الاّ الآب وحده

الرد على كلام دانيال هذا بسيط جدا

يسوع هو الفادى والمُخَلص بحسب الإيمان المسيحى وحتى تنطبق هاتين الصفتين عليه كان يجب عليه من الناحية المنطقية ألا يأخذ تلاميذه ويذهب إلى ضيعة جثسيمانى لكى يساندوه معنويا لأن معنوياته كانت متدنية للغاية بسبب أنه علم أن ساعته قد إقتربت وأنه سيقبض عليه لكى يصلب على الرغم من أنه أى يسوع هو الفادى والمُخَلص الذى جاء خصيصا من أجل هذه المهمة !!!!!

كان يجب على يسوع حتى تنطبق عليه صفة الفداء انطباقا تاما أن يبادر هو ويذهب بنفسه إليهم ولا يطلب منهم أن يصلبوه كل ما يجب عليه أن يفعله هو أن يذهب إلى مكان تواجدهم فقط ويتولون هم الباقى

لكن ما حدث هو العكس تماما حيث أن اليهود هم الذين أتوا إليه بواسطة تلميذه الخائن يهوذا وإتيانهم هذا إليه أى إتيان اليهود للإمساك بيسوع ينسف نسفا تاما الإدعاء بأن يسوع المسيح هو الفادى والمُخَلص الذى جاء خصيصا إلى الأرض من أجل فداء وخلاص البشرية

[محمد حمدان 99]

كالعاده يلعبوا على الكلمات ويتهربون الى اسئله مع شوية بهارات قال اسال علماء المسلمين ما هي الروح
طب هو يحكيلنا كيف شعور الروح القدس لما يحل عليه

[أبو حته]

اقتباس

جزاك الله خيرا اخينا ابو حتة

وجزاك أخى الكريم سلام من فلسطين

أشكرك لمرورك وكلماتك الطيبة

اقتباس

فكان عليك ان تقول لهم سوال بسيط وتحدي

اذا كان المعزي هو الروح القدس والذي يخبركم بامور اتية

فاعطوني امر واااااااااحد علمكم اياة الروح القدس من 2000 سنة
امر واحد فقط

كلامك صحيح

لأنه لم يخبر بشئ حدث فى المستقبل

اقتباس

العدد المنسوب للمسيح حينما قال ما جئت لانقض الناموس و الانبياء ما جئت لانقض بل لاكمل
يجب ان يكون حسب فهمهم لنصوص كتابهم

ما جئت لاكمل الناموس والانبياء ما جئت لاكمل بل لاهدم )

[أبو حته]

اقتباس

كان يجب على يسوع حتى تنطبق عليه صفة الفداء انطباقا تاما أن يبادر هو ويذهب بنفسه إليهم

كما كان يجب على يسوع أن تكون حالته المعنوية فى أعلى مستوى ممكن لأن اللحظة التى بسببها جاء خصيصا إلى الأرض وتجسد فى جسد إنسان قد أتت لا أن تكون حالته المعنوية فى أدنى مستوياتها ( محطمة تماما )

[أبو حته]

ما هو الدليل أو الأدلة لدى من يتابعنا من المسيحيين على أن المعزى الذى ورد ذكره فى الإصحاحات ( 14 ) و ( 15 ) و ( 16 ) من إنجيل يوحنا يقصد به المسيح الروح القدس ؟

إن كان لدى أحد دليل أو أدلة على ذلك فليتفضل بطرحها وله منى خالص التحية والإحترام والتقدير

[أبو حته]

اقتباس

بعد ذلك أضاف دانيال النادر هذا التعليق وهو اخر رد

اقتباس

و هل كنت تتوقع أن يذهب السيد المسيح الى رؤساء اليهود و يقول لهم تعالوا اصلبوني أنا اتيت لأُصلب أنا حامل خطية العالم , هل كانوا سيصلبوه كلا بل لا بد ان يكون هناك سبب , وانت يا طالب المعثرة تُكذّب نفسك , ألم تقول بأن يسوع قال لهم ذاك الذي يُقبّلني سيسلمني , أي هو عالم به و ينتظره 2 يقول الكتاب المقدس عن الصلب و الفداء انه سر لم يطّلع عليه احد لا بشر و لا ملائة الاّ الآب وحده

الرد على كلام دانيال هذا بسيط جدا

اقتباس

يسوع هو الفادى والمُخَلص بحسب الإيمان المسيحى وحتى تنطبق هاتين الصفتين عليه كان يجب عليه من الناحية المنطقية ألا يأخذ تلاميذه ويذهب إلى ضيعة جثسيمانى لكى يساندوه معنويا لأن معنوياته كانت متدنية للغاية بسبب أنه علم أن ساعته قد إقتربت وأنه سيقبض عليه لكى يصلب على الرغم من أنه أى يسوع هو الفادى والمُخَلص الذى جاء خصيصا من أجل هذه المهمة !!!!!

كان يجب على يسوع حتى تنطبق عليه صفة الفداء انطباقا تاما أن يبادر هو ويذهب بنفسه إليهم ولا يطلب منهم أن يصلبوه كل ما يجب عليه أن يفعله هو أن يذهب إلى مكان تواجدهم فقط ويتولون هم الباقى

لكن ما حدث هو العكس تماما حيث أن اليهود هم الذين أتوا إليه بواسطة تلميذه الخائن يهوذا وإتيانهم هذا إليه أى إتيان اليهود للإمساك بيسوع ينسف نسفا تاما الإدعاء بأن يسوع المسيح هو الفادى والمُخَلص الذى جاء خصيصا إلى الأرض من أجل فداء وخلاص البشرية

قد يرد أى مسيحى يتابعنا على كلامى هذا ويقول إن يسوع هو الفادى والمُخَلص رغما عنك لأنه سلم نفسه لليهود بمحض إرادته ولم يسلمه يهوذا لهم كما تدعى ويستدل على ذلك بأن يسوع أخذ تلاميذه وذهب إلى ضيعة جثسيمانى لكى ينتظر مجئ يهوذا ومن معه للإمساك به أى بيسوع


فى هذه الحالة يكون الرد على هذا الإدعاء بسيط جدا يتمثل فى أن يسوع أحس بإقتراب مجئ يهوذا ومعه جمع كثير للإمساك به نتيجة لذلك طلب من تلاميذه أن يستيقظوا من نومهم لكى يأخذهم ويتركوا الضيعة التى كانوا موجودين فيها

يسوع الفادى والمُخَلص الذى جاء خصيصا إلى الأرض من أجل هذه المهمة يهرب من الصلب الدليل على ذلك ورد فى إنجيل متى وذكرته أنا فى ردى المختصر على كلام القس نادر حنا وسأذكره مرة أخرى



متى ( 26 : 46 )

قُومُوا نَنْطَلِقْ! هُوَذَا الَّذِي يُسَلِّمُني قَدِ اقْتَرَبَ! ».

فى هذا النص أو العدد يطلب يسوع صراحةً من تلاميذه أن يستيقظوا من نومهم لكى يغادروا المكان بسرعة قبل مجئ يهوذا ومن معه للإمساك بيسوع

أخيرا : بعد كل ما ذكرته هل تنطبق صفة الفداء على يسوع أم لا تنطبق ؟

[أبو حته]

للرفع