عصمة نبي الله إبراهيم عليه السلام من الخطيئة

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

عصمة نبي الله إبراهيم عليه السلام من الخطيئة

النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: عصمة نبي الله إبراهيم عليه السلام من الخطيئة

مشاهدة المواضيع

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    7,400
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    04-06-2012
    على الساعة
    08:48 PM

    افتراضي عصمة نبي الله إبراهيم عليه السلام من الخطيئة



    عصمة نبي الله إبراهيم عليه السلام من الخطيئة


    أولا : أن إبراهيم عبد آلهة من دون الله

    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

    وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آَزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آَلِهَةً إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (74) وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ (75) فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَا أُحِبُّ الْآَفِلِينَ (76) فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ (77) فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ (78) إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (79)

    سورة الأنعام


    يقول قائل , أنه يفهم من الآيات أنه عبد ألهة غير الله

    والرد نقول :

    أن نبي الله إبراهيم كان يستنكر ما يعبده عشيرته مع التأكيد بأنه كان موحد في الآية 74
    وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آَزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آَلِهَةً إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ
    إنما ما جاء بعدها إنما كان يبرهن و يثبت ويعلم أهله عن طريق نقض المعتقد السائد بالتسليم له ظاهرياً وهدمه من داخله

    أو كما قال البغوي :

    فيه أربعة أوجه من التأويل:
    أحدها: أن إبراهيم عليه السلام أراد أن يستدرج القوم بهذا القول ويعرفهم خطأهم وجهلهم في تعظيم ما عظموه، وكانوا يعظمون النجوم ويعبدونها، ويرون أن الأمور كلها إليها فأراهم أنه معظم ما عظموه وملتمس الهدى من حيث ما التمسوه، فلما أفل أراهم النقص الداخل على النجوم ليثبت خطأ ما يدعون، ومثل هذا مثل الحواري الذي ورد على قوم يعبدون الصنم، فأظهر تعظيمه فأكرموه حتى صدروا في كثر من الأمور عن رأيه إلى أن دهمهم عدو فشاوروه في أمره، فقال: الرأي أن ندعو هذا الصنم حتى يكشف عنا ما قد أظلنا، فاجتمعوا حوله يتضرعون فلما تبين لهم أنه لا ينفع ولا يدفع دعاهم إلى أن يدعوا الله فدعوه فصرف عنهم ما كانوا يحذرون، فأسلموا.
    والوجه الثاني من التأويل: أنه قال على وجه الاستفهام تقديره: أهذا ربي ؟ كقوله تعالى أفإن مت فهم الخالدون (الأنبياء،34) ؟ أي: أفهم الخالدون ؟ وذكره على وجه التوبيخ منكراً لفعلهم، يعني: ومثل هذا يكون رباً، أي: ليس هذا ربي .
    والوجه الثالث: أنه على وجه الاحتجاج عليهم، يقول: هذا ربي بزعمكم ؟ فلما غاب قال: لو كان إلهاً لما غاب، كما قال: [ ذق إنك أنت العزيز الكريم (الدخان، 49)، أي: عند نفسك وبزعمك، وكما أخبر عن موسى أنه قال:] وانظر إلى إلهك الذي ظلت عليه عاكفاً لنحرقنه (طه ،97) يريد إلهك بزعمك .
    والوجه الرابع: فيه إضمار وتقديره يقولون هذا ربي، كقوله وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا ، (البقرة،127) أي: يقولون ربنا تقبل منا. فلما أفل قال لا أحب الأفلين ، ومالا يدوم .


    خلاصة القول أن إبراهيم عليه السلام إتبع أسلوب علمي تجريبي سليم تماما يتبعه كل العلماء إلى وقتنا هذا
    فيفترض الإحتمالات جميعاً ثم يفند و يجرب و يختبر كل واحد منها إلى أن يصل إلى العلة السليمة
    ولا يخفى على كل ذي بصيرة أن هذا الأسلوب يحسب لنبي الله ولا يحسب عليه
    التعديل الأخير تم بواسطة sa3d ; 16-03-2008 الساعة 02:54 PM

عصمة نبي الله إبراهيم عليه السلام من الخطيئة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. نسف التلموديات فى القرآن: إبراهيم عليه السلام
    بواسطة 3abd Arahman في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 03-03-2012, 02:56 PM
  2. عصمة نبي الله أدم عليه السلام من الخطيئة
    بواسطة sa3d في المنتدى الذب عن الأنبياء و الرسل
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 24-07-2010, 05:10 PM
  3. عصمة نبي الله نوح عليه السلام من الخطيئة
    بواسطة sa3d في المنتدى الذب عن الأنبياء و الرسل
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 10-11-2007, 06:47 PM
  4. آزر هو ابو إبراهيم عليه السلام - بقلم ابن الفاروق المصرى
    بواسطة الحاتمي في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 45
    آخر مشاركة: 20-02-2007, 03:00 PM
  5. اصل الدين إبراهيم عليه السلام والله واحد
    بواسطة ali9 في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-10-2005, 04:50 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

عصمة نبي الله إبراهيم عليه السلام من الخطيئة

عصمة نبي الله إبراهيم عليه السلام من الخطيئة