السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم

نستعرض في هذا الموضوع شرف كل فرد مصري . بغض النظر الى أي دين واي طائفة ينتمي . ولكن يجمعهم الوحدة المصرية والوطن الواحد والنسب الرفيع والامجاد قبل الميلاد والى اليوم .

1- شرف مصاهرة خليل الله ابراهيم عليه السلام خير اهل الارض لهم . ولو علم الله خير من شعب مصر مانال المصريين هذا الشرف فهم الخالص من السلالة السامية واشرف اهل الارض .



2- من المصريين ذلك كان بداية العرب واصل العرب بانجاب السيدة المقدسة هاجر المصرية لابو العرب النبي اسماعيل عليه السلام – الدي فتق الله لغة ادم (اللغة ********* وهو ابن 14 عام حيث كان ابراهيم الخليل عبراني , فاشتق اسم اللغة الجديدة المفتوقة على لسان ابنه الى عربية , التي جائت من تبديل حروف كلمة عبر الى عرب وهي قد كانت تسمى بالاساس لغة اهل الجنة ولغة ادم اول من تحدث بها – وهذه المعلومة انكرتها الاسرائيليات المحرفة من اجل مصالح اليهود السياسية رغبة بالتفريق بين العرب – والذي من اسماعيل عليه السلام ينحدر من سلالته خير اهل الارض النبي محمد خاتم الانبياء وسيدهم .



3- شرف مصاهرة خير خلق الله لهم , ولو علم الله شعبا خير من اهل مصر لما انجب من مارية القبطية ابنه الوحيد ابراهيم (على اسم النبي زوج المقدسة المصرية هاجر ام اسماعيل ) سيد اهل الجنة .


4- مدح الرسول الكريم لهم في احاديث كثيرة و منها أيضاً قول أبى ذر الغفارى عن النبى - صلى الله عليه و سلم- قال : " إنكم ستفتحون أرضًا يُذكر فيها القيراط، فاستوصوا بأهلها خيرًا، فإن لهم ذمة ورحمًا".أو قال: "ذمة وصهرًا" و المعروف أن الرحم هو أن هاجر زوجة أبو الأنبياء إبراهيم -عليه السلام - و أم إسماعيل - عليه السلام- أبو العرب و الذى ينحدر الرسول من نسبه .. كما أن المصاهرة جاءت من زواج الرسول – عليه الصلاة و السلام من مارية القبطية التى أنجبت له ولده إبراهيم ..


5- دخول غالبية اهل مصر الاسلام بالقناعة و بدون سلاح , و يلاحظ أن الرسول- صلى الله عليه و سلم - كان يوصى بمصر و أهل مصر خيراً قبل أن يرحب المصريين أو الأقباط و يدخلوا فى الإسلام و من يتمسك بعقيدته له نفس الأمان و العهد و الذمة من الرسول – عليه الصلاة و السلام – و جماعة المسلمين و يسرى هذا العهد و يجب صيانته و حفظه إلى يوم الدين .


6- انهم اشجع واقوى وخير جنود الارض الى يوم القيامة . وهم من هزم التتار اذا كاد ان يبيد العرب على اخرهم , عندما بدأت تتساقط إمارات الشام إمارة تلو الإمارة حتى سقطت الشام كلها في أيدي التتار وفعل بها التتار كما فعلوا بالعراق قتل وذبح وخراب فسقطت دمشق عاصمة الخلافة الأموية كما سقطت بغداد عاصمة الخلافة العباسية ثم اتجه بالفور التتار إلى الأراضي الفلسطينية ؛ فاحتلوا بعضها وأبقوا بقية أمارتها للصليبيين لأنهم متحالفون ولكن تحت سيطرة التتار وتحت حكمهم.
ثم كان من الطبيعي أن الخطوة التي بعد ذلك للتتار هو الإستيلاء على مصر بعد أن سيطروا على فلسطين وأصبحوا على حدود مصر؛ فبدأ التتار يفكر بالإسراع في التجهز لغزو مصر حتى لا يعطي مصر فرصة للتجهز للحرب فهم يعلموا أن الصحوة الإسلامية في مصر عند أهلها عالية وما زال شعب مصر بخير فخير الجنود جنود مصر ؛ فقد اصطفاها الله في القرءان الكريم ، فقال تعالى:" ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين ".، فلم تستسلم مصر على مدار تاريخها لأي عدو ولم تتأثر به؛ فظلت متمسكة بكيانها وحضارتها وتقاليدها وبكرامتها وبعزتها بالإسلام فقد كان يحكمها في تلك الفترة الملك المظفر قطز . وكذلك لاننسى نصرتهم لجيش صلاح الدين الايوبي الذي انشغل 30 سنة يصلح البلاد اقتصاديا وسياسيا وزيادة قوة المسلمين واعداد القوة ورباط الخيل وهذا من حكمته . ولم يعلن الجهاد وحال المسلمين في ضعف .دون الاخذ بالاسباب او بحجة ان الله سينصر المسلمين ويظهر لهم المعجزات في ساحة المعركة . وقد دخل في جيشة المسيحيون من اقباط مصر المتحمسون لنصرة اخوانهم المسحيين في فلسطين والذين يقتلون تحت ايدي الصلبيين باعتبارهم مسيحيين اغراب وعرب ..


7- انهم كانوا على ديانة سماوية قبل الاسلام ويؤمنون ببداية الخلق و يوم البعث والعدل والرحمة , على عكس العرب الذين كانوا يتقاتلون على الناقة والحضيرة والبئر ويعبدون التمر والحجر والثالثوث المقدس (مناة و الات والعزى ) .


8- حفظهم العهود والوعود , ولم يكونوا ينكثوا العهود كاليهود من العرب , الى درجة ان قبطيا لما بلغ به الشيب واقعده ذلك عن العمل . ذهب يتسول ليدفع الجزية . فلما علم عمر بن الخطاب بذلك اعفى فقرائهم وصرف عليهم من بيت المال .


9- قوة الشعور بالكرامة والنفس القوية وعدم الخنوع او الشعور بالذل في تركيبة العرق المصري. ففي قصة الفارس القبطي الذي ضربه ابن عمر بن الخطاب (اتسبقني وانا ابن الاكرمين). فلم يسكت حتى قابل ابوه واخذ حقه بالعدل ولم يرضى بضرب صلعة عمر ابن الخطاب . وكان بامكانه اخذ مال وضرب خليفة المسلمين في ذلك الوقت فقال لسان حاله: لا اريد الا حقى فقط وهو ان اعيش بكرامة واعتزاز ولا احد يذلني او ياخذ حقي او يستصغرني ويهينني باسم أي دين او أي طائفة .
...

الباقي كملوه انتم انا خلاص لحد كذا تعبت .. مع اني متاكد لو نذكر شرف كل فرد مصري وارض مصر ماراح نخلص ولو بعد مليار سنة




محب مصر ارض عمرو خالد .

ابن لبنان الطيبة