يزعم النصارى أن العهد القديم قبل السيد المسيح عليه السلام بمئات السنين يثبت لاهوته
و يتشدقون بعدة نصوص
أبرزها مزمور 110
قال الرب لربي اجلس عن يمينى
و أشعياء 9
و يدعى اسمه عجيبا غريبا إلها قديرا أبا أبديا و رئيس السلام
و سنبدأ بهما إن شاء الله تعالى و نتناول الترجمات المختلفة و التفسيرات اليهودية ثم ننتقل لباقى النصوص إن شاء الله
و من العجيب حقا أن أحد النصارى كان يقول من فترة قريبة أن نبوءة مزمور 110 تؤرق المسلمين فى مضاجعهم
فتعالوا نرى تلك النبوءات التى تؤرقنا
حتى نستطيع أن ننام نوما هنيئا فيما بعد
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات