متابع ومشارك أن شاء الله ....![]()
متابع ومشارك أن شاء الله ....![]()
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
نبدأ على بركة الله تعالى بعرض نص المزمور 110
مَزْمُورٌ لِدَاوُدَ
1 قَالَ الرَّبُّ لِرَبِّي: «اجْلِسْ عَنْ يَمِينِي حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئاً لِقَدَمَيْكَ».
2 يَجْعَلُ الرَّبُّ صِهْيَوْنَ مُنْطَلَقاً لِسُلْطَانِكَ، وَيَقُولُ: «احْكُمْ فِي وَسَطِ أَعْدَائِكَ».
3 فِي يَوْمِ مُحَارَبَةِ أَعْدَائِكَ يَتَطَوَّعُ شَعْبُكَ. يَجِيءُ شَبَابُكَ إِلَى التِّلاَلِ الْمُقَدَّسَةِ كَالنَّدَى فِي قَلْبِ الْفَجْرِ.
4 أَقْسَمَ الرَّبُّ وَلَنْ يَتَرَاجَعَ: «أَنْتَ كَاهِنٌ إِلَى الأَبَدِ عَلَى رُتْبَةِ مَلْكِيصَادَقَ».
5 الرَّبُّ وَاقِفٌ عَنْ يَمِينِكَ. فِي يَوْمِ غَضَبِهِ يُحَطِّمُ مُلُوكاً.
6 يَقْضِي بَيْنَ الأُمَمِ، فَيَمْلَأُ الأَرْضَ الرَّحْبَةَ بِجُثَثِ رُؤَسَائِهَا.
7 يَشْرَبُ الْمَلِكُ مِنَ النَّهْرِ الْمُجَاوِرِ لِلطَّرِيقِ، لِذَلِكَ يَشْمَخُ بِرَأْسِهِ مُنْتَصِراً.
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
و طبعا النصارى فهموا عبارة
قال الرب لربي
أن الرب الأولى تعنى الأب
و لربي أى للإبن المسيح عليه السلام
و قالوا أن داود عليه السلام يعتبر أن المسيح ربه
و أن المزمور كتب قبل ميلاد المسيح عليه السلام بمئات السنين
فالنص دليل قوى عندهم على أن أنبياء العهد القديم كانوا ينظرون للمسيح باعتباره إله
فالنص عندهم دليل قاطع على ألوهية المسيح و حجة قوية على اليهود و المسلمين
و قالوا أن المسيح عليه السلام فى العهد الجديد طبق على نفسه تلك النبوءة كما جاء فى أناجيل متى و مرقس و لوقا
إنجيل مرقس إصحاح 12
وَتَكَلَّمَ يَسُوعُ فِيمَا هُوَ يُعَلِّمُ فِي الْهَيْكَلِ، فَقَالَ: «كَيْفَ يَقُولُ الْكَتَبَةُ إِنَّ الْمَسِيحَ هُوَ ابْنُ دَاوُدَ؟
36 فَإِنَّ دَاوُدَ نَفْسَهُ قَالَ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ: قَالَ الرَّبُّ لِرَبِّي: اجْلِسْ عَنْ يَمِينِي حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئاً لِقَدَمَيْكَ!
37 فَمَادَامَ دَاوُدُ نَفْسُهُ يَدْعُوهُ الرَّبَّ فَمِنْ أَيْنَ يَكُونُ ابْنَهُ؟» وَكَانَ الْجَمْعُ الْعَظِيمُ يَسْمَعُهُ بِسُرُورٍ.
يقول القس أنطونيوس فكرى فى تفسيره
و نفس الكلام تجده فى تفاسير النصارى العربية و الانجليزية جميعااقتباسآية (1): "قال الرب لربي أجلس عن يميني حتى أضع أعداءك موطئاً لقدميك."
الفكر البشري لا يمكنه أن يعرف مساواة الآب للابن إن لم يعلن الروح القدس لنا هذه الحقيقة. والسيد المسيح كشف هذا أن الروح القدس هو الذي أعلن ذلك لداود (مت43:22). قال= تشير لمسرة الآب بعمل الابن. الرب لربي= تشير لمساواة الآب للابن، فالابن سيجلس على نفس المستوى مع الآب. والابن بلاهوته مُلكه أزلى أبدي. ولكننا هنا نفهم أن الكلام عن الناسوت، فبعد أن أكمل تدبير تجسده الخلاصي وقام وصعد للسموات جلس عن يمين العظمة (عب3:1). وكلمة اليمين= تشير للقوة والكرامة والمجد الذي حصل عليهما المسيح بجسده. فالناسوت المتحد باللاهوت صار في كرامة فنسجد له بلاهوته غير المنفصل عن ناسوته.
و الكلام السابق طبعا من المتوقع أن يصدقه عوام النصارى
و لكنى أتعجب كيف يصدقه المتخصصون منهم ؟!!
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
مبدئيا نعرض النص العبرى
http://www.biblegateway.com/passage/...10&version=WLC
و أيضا
http://www.mechon-mamre.org/p/pt/pt26b0.htm
נְאֻם יְהוָה, לַאדֹנִי--שֵׁב לִימִינִי; עַד-אָשִׁית אֹיְבֶיךָ, הֲדֹם לְרַגְלֶיךָ
و نقدم الآن مترادفات الكلمات
من
http://www.stars21.com/translator/he...o_english.html
--------------------------------------------------------------------------------
יְהוָה Jehovah يهوه
לַאדֹנִי My lord رب
--שֵׁב לִימִינִי Sit on my right اجلس عن يمينى
و الخلاصة هى أن النص العبرى المكتوب لا يقول قال الرب لربي
و لكن يقول
قال يهوه لأدوناى
أى
قال الله لسيدي أو لربي
و كون كلمة أدوناى تطلق على الله تعالى و تطلق على البشر أيضا لا خلاف فيها
فمثلا فى سفر التكوين إصحاح 42 فى قصة يوسف عليه السلام مع إخوته
نقرأ
فَقَالُوا لَهُ: «لاَ يَاسَيِّدِي إِنَّمَا قَدِمَ عَبِيدُكَ لِشِرَاءِ الطَّعَامِ،
11 فَنَحْنُ كُلُّنَا أَبْنَاءُ رَجُلٍ وَاحِدٍ، نَحْنُ أُمَنَاءُ وَلَيْسَ عَبِيدُكَ جَوَاسِيسَ».
10 וַיֹּאמְר֥וּ אֵלָ֖יו לֹ֣א אֲדֹנִ֑י וַעֲבָדֶ֥יךָ בָּ֖אוּ לִשְׁבָּר־אֹֽכֶל׃
11 כֻּלָּ֕נוּ בְּנֵ֥י אִישׁ־אֶחָ֖ד נָ֑חְנוּ כֵּנִ֣ים אֲנַ֔חְנוּ לֹא־הָי֥וּ עֲבָדֶ֖יךָ מְרַגְּלִֽים׃
و هى نفس كلمة أدوناى المستخدمة فى المزامير
فالنص المكتوب يقول
قال الله لسيدي أو لربي
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
و الآن كيف نعرف هل كان داود عليه السلام يقصد بأدوناى الله سبحانه و تعالى أم السيد من البشر ؟
أولا
لو كان داود عليه السلام يريد أن يعبر عن مساواة أدوناي بيهوه كما يقول القس أنطونيوس فكرى
لكان من البديهى أن يكون النص
قال يهوه ليهوه
أو
قال أدوناى لأدوناى
و ليس
قال يهوه لأدوناى
ثانيا
السياق
نقرأ فى نفس النبوءة
أنت كاهن إلى الأبد على رتبة ملكي صادق
فهل من المفترض أن تكون الجملة السابقة موجهة لإله ؟
هل من المقبول أن يوصف الإله بأنه على رتبة أحد من خلقه ؟
ثالثا
فهم اليهود أصحاب اللغة للنبوءة
هل فهموا أن داود عليه السلام يقصد قال الإله للإله ؟
طبعا لا
فهم يفسرون النص السابق ليس على أنه نبوءة و لكن على أن المقصود به إبراهيم عليه السلام كما سنرى فيما بعد إن شاء الله
و طبعا اليهود لا يعتقدون أن إبراهيم عليه السلام إله
أى أنهم يرون أن كلمة أدوناى هنا تعود على السيد من البشر و ليس على الله عز و جل
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
مُغلَق للتَحديثإنتَبِهوا!فكثيراًمن الأمورالهامة البَعض يقع فيها بحُسن نيـِّة http://www.ebnmaryam.com/vb/t179459.html
أى مُتنَصِر لا يساوى ثمن حذآئِهhttp://www.ebnmaryam.com/vb/t30078.html
القساوسَة مَدعوون للإجابَة على الآتى
http://www.ebnmaryam.com/vb/t179075.html
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 6 (0 من الأعضاء و 6 زائر)
المفضلات