السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فى إحدى المجموعات الإسلامية الخاصة بالرد على أسئلة المسيحيين على الفيس إنضمت للمجموعة منصرة تُدعى Rita Khghanem فى سعيها للتنصير داخل المجموعة ذكرت هذه التخاريف
-----------------------------------------------------------------
إن الله الآب والرب يسوع المسيح قد إتفقا على أن يتبادلا مسؤولياتهما وسلطانهما . وهذا لم يرد في حياة أي من
الأنبياء . لأن عمل مثل هذا هو إشارة واضحة على أن السيد المسيح هو معادل لله الآب .
وقد جاء التصديق في القرآن ليثبت تلك الحقيقة في سورة ( المائدة 120 ) إذ ورد على لسان الرب يسوع المسيح قائلا لأبيه السماوي : "وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب "
هنا يشهد القرآن ويقر أن الرب يسوع المسيح كان المستثنى بين كل من سار على هذه الغبراء إذ هو الوحيد الذي استطاع أن يتبادل المسؤوليات مع الله الآب .
وبما أنه لا يستطيع انسان بشري أن يماثل الله أو أن يعادله . لذلك لا يمكن لبشري أن يتبادل المسؤوليات مع الله
. وبالتالي لا نجد ولا حتى في القرآن أي شخص آخر بجانب المسيح استطاع أن يدعي بأنه وصل إلى مثل تلك الدرجة العليا عند الله الآب .
لأن انسانا عاديا لا يستطيع أن يشارك الله في لاهوته . إذا المسيح لم يكن إنسانا تأله ، بل الإله الحي القيوم الذي تجسد .
الــــرد على هذا الكذب والتدليس يتمثل فى الآتى :
تصحيح : الآية التى إستشهدت بها المنصرة هى جزء من الآية ( 117 ) من سورة المائدة وليست الآية ( 120 ) كما ذكرت هى
كما هو واضح فإن المسكينة تحاول وتحاول وتحاول يائسة إثبات ألوهية المسيح من خلال القرآن ولكن هيهات ثم هيهات ثم هيهات
قال تعالى
[ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ ۖ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ ۚ وَأَنتَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ] ( سورة المائدة )
تفسير " الطبرى " للآية الكريمة التى إستشهدت بها من سورة المائدة
" وكنت عليهم شهيدًا ما دمت فيهم "، يقول: وكنت على ما يفعلونه وأنا بين أظهرهم شاهدًا عليهم وعلى أفعالهم وأقوالهم
(21) =" فلما توفيتني" ، يقول: فلما قبضتني إليك (22) =" كنت أنت الرقيب عليهم " ، يقول: كنت أنت الحفيظ عليهم دوني, (23) لأني إنما شهدت من أعمالهم ما عملوه وأنا بين أظهرهم.
وفي هذا تبيانُ أن الله تعالى ذكره إنما عرّفه أفعالَ القوم ومقالتهم بعد ما قبضه إليه وتوفاه بقوله: أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ . ( إنتهــى )
معنى الآية الكريمة واضح جدا ولا يحتاج إلى الإستشهاد بأقوال أحد أشهر المفسرين وهو الإمام الطبرى ولكننى عرضته حتى أنسف ما جاءت به من تدليس
ثم إن Rita Khghanem لم تذكر الآية التى سبقت مباشرةً الآية التى إستشهدت بها من سورة المائدةوذلك لأن إستشهادها بهذه الآية سوف يُعرى ويفضح تماما ما جاءت به من أكاذيب بخصوص إدعائها بأن المسيح هو الوحيد الذي استطاع أن يتبادل المسؤوليات مع الله
هذه هى الآية التى فضحت تماما ما جاءت به Rita Khghanem من أكاذيب
قال تعالى
[. مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ ۚ ] ( سورة المائدة )
المسيح فى هذه الآية ببساطة شديدة جدا يقول أنه " لم يقل للناس أن يعبدوه " بل قال لهم ما أمره به خالقه " أن يعبدوا الله خالقه وخالقهم "
سؤالى لـ Rita Khghanem وأتحداها أن تجيب عليه ليس هى فقط بل أتحدى أعلى رتبة كنسية فى الطائفة التى تنتمى إليها وفى جميع الطوائف المسيحية
إذا إفترضنا جدلا صدق ما إدعيته بخصوص أن المسيح هو الوحيد الذي استطاع أن يتبادل المسؤوليات مع الله وهذا فى إعتقادك يعد دليلا مؤكدا على شهادة القرآن للمسيح بالألوهية فلماذا إذا لم يقل المسيح للناس أن يعبدوه بل قال لهم ما أمره به خالقه أن يعبدوا الله خالقه وخالقهم ؟؟؟!!!
المفضلات