واللهِ إنَّ هذا لمن مُضلاتِ الفتنِ ! تُرينوننَا ما لو رأيناه لأخذنا سيئة ؟ ! وإن كان قصدكم خيراً .
حسبتُم انكم تُحسنونَ صُنعَاً ! وغركم الغَرُورُ بمَكرِِهِ .
صدق الحبيب
" تعرض الفتن على القلوب كعرض الحصير عودا عوداً ... "
يلاحظ أنه

قال : أنَّ الفتن تعرض
على القلوب لا على العقولِ ولو عرضت الفتن على العقول لأمكن تجنبها لكنها
تُعرَضُ على القلوب وبعدَ أن تتمكنَ من القلب فلربما ينتبه لها الرجل المؤمن ولربما خَنَا الشيطانُ يمنعه من فهمها وكشف زيفها .
فلا تعرضوا هذا هكذا حفظنى وإياكم الله تعالى .
سبحان الله ! إنَّ للفظِ النبوى لِمَعَانٍ شتى !
ألا فجنبوا الموقع والمنتدى الفتنَ .
وعُذراً إن كنتُ أسأتُ إليكمُ الأسلوبَ
لكنه حُباً لكُم وخوفا على النفسِ وكذا على نفوسِكُم مِنَ الفتنِ ما ظهرَ منها وما بطن .
فمثلنا ومثلكم كمثلِ الفراش ندفعه عن النارِ ويأبى إلآ التحليق عليها وهو لا محالة سيقتله حرها كما نبينا

فيما روى مُسلم من حديثِ أبى هريرة :radia-icon: قال رسول الله

"
مثلي كمثل رجل استوقد نارا فلما أضاءت ما حولها جعل الفراش وهذه الدواب التي في النار يقعن فيها وجعل يحجزهن ويغلبنه فيقتحمن فيها قال فذلكم مثلي ومثلكم أنا آخذ بحجزكم عن النار هلم عن النار هلم عن النار فتغلبوني تقحمون فيها "
فماذا شاهدنا أعلاه إلا :
صور النساء لا سيما الكافرات، وهُنَّ حاسرات، كاسيات عاريات .
بل وهُنَّ يتمايلنَ بالماء ؟!!!
باللهِ عليكم : لو أن امرأة مُسلِمة ملتزمة رأت زوجها يتفرج على مثلِ هذا فماذا ستقول له غير أن :
فلان عينه بقت زايغة خلاص؟!!! مش هاعيش معـــــاه .
ولعل قائلا يقولُ :
هذا ليس مقام مشاهدة للفرجة على النساء بل للاستشههاد على قُبحِ فعلهم وخُبثِ شرعهم و ...إلخ
فأقول : أليس لنا فى رسول الله

أسوة حسنة ؟؟؟؟؟ !
فهل كان

ينظر لمثلِ هذا ليُدَللَ على خطأهم و ...إلخ أم اكتفى بما أخبره به ربه تعالى ! .
طيب : ألا يكفينا ما كفى النبىّ

وأصحابه ؟ !!! .
واللهِ إنَّ هذا لمِن مُضلاتِ الفتنِ فيما أحسب مما علمنى ربى ذالك تأويلُ رؤياى .
وإن كان ثَمَّةُ ضرورة لدليلِ فكفى ما فى كتابهم فلعمرى لهو أدلُ دليلِ .
عُذراً مرة اخرى لكم لكنى رأيتُ
هذا أوجه وأوجب لذكره فالعذر كل العذر مِن أسلوبى .
ولعلَّ فِى هذا رداً لتجويدِ = لَمَّا نبا إلىَّ شبه سَئِيْلِ
فهلا تداركتم أمرا يَبَابَاً = ذكره الجبيب بملكهِ للفؤَدا
قبل أن يلعبَ بنا الغَرُورُ = فإنه فاجر وكلهُ فُجورُ .
ولنا فى هَدِى النبىّ
مُعتبَر = وعَن ضدِها مُنْزَجَر .
ولن أطيل أكثر من ذالكَ والحمدُ للهِ تعالى بدئا ومنتهاً .
الغرور = الشيطان لقوله تعالى
" فلا تغرنَّكُم الحياة الدُنيا ولا يغرنَّكُم بِاللهِ الغََرُور "
المفضلات