بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي الحبيب عبد مسلم

عند قراءة موضوعك تخيلت ان اطبق قولا مأثوراً للإمام بن كثير رحمه الله يوافق الشرع مع موضوع الصور

قال رحمه الله في البداية والنهاية 1 / 8 :

فأما ما شهد له شرعنا بالصدق فلا حاجة بنا إليه ، استغناء بما عندنا ، وما شهد له شرعنا بالبطلان ، فذاك مردود لا يجوز حكايته إلا على سبيل الإنكار والإبطال ، فإذا كان الله سبحانه وتعالى وله الحمد قد أغنانا برسوله محمد صلى الله عليه وسلم عن سائر الشرائع ، وبكتابه عن سائر الكتب ، فلسنا نترامى على ما بأيديهم مما قد فيه خبط وخلط ، وكذب ، ووضع ، وتحريف وتبديل ، وبعد ذلك كله نسخ وتغيير . فالمحتاج إليه قد بينه لنا رسولنا ، وشرحه وأوضحه ، عرفه من عرفه ، وجهله من جهله . اهـ

يعني يا أخي بإستخدام القياس

هل يمكن ان نستخدم هذه الصور في إقامة الحجة عليهم من باب الإنكار والإبطال ؟

ارجوا الاجابة يا حبيب القلب - كلمتك الشهيرة - لاستفيد منك ومن علمك إن شاء الله

حياك الله يا غالي