وهل عظمة الله بخلق ما هو مقزز ومقرف ؟
هكذا يفكر ؟؟
من لا يوجد فيه نقص وعيب لا يخلق النقص والعيب .اقتباسعزيزي لو فكرت مليا لعلمت أن عظمة الله تكمن في الكمال وفي الترفع عن كل نقص وعيب
أراك يا صديقي لا تفهم إلا بضرب الأمثال لذلك سأضرب لك مثلا
الإنسان صنع تلفزيون يعمل بالكهرباء وبدونها لا يعمل فلو أن الإنسان استخدم الكهرباء لنفسه ولذاته لهلك
والإنسان صنع سيارة تعمل بالبنزين وبالسولار فلو شرب الإنسان السولار أو النزين لأصبح جاهزا للسفر إلى القبر
فكيف إذا ما استخدم الإنسان باقي أنواع الطاقة التي يستخدمها في تشغيل منتجاته ومصنوعاته ؟؟؟
من المأكد أنه سيصبح أسعد حالا إذا ما بقي على دفتر الحياة أو على قيدها
فالبشر ممكن ان يصنعوا العيب والنقصان فهم غير كاملين .
هل تؤمن بأن الله خلق الشر ؟
هل سألتني .. بأني أومن بأن الله هو من خلق الخروج ؟اقتباسصديقي العزيز
كان بودي أن أعلق على ردك في المشاركة السابقة ولكنني ذهلت بعدم معرفتك بعظمة الله عز وجل
لذلك آثرت الحديث عن الله وعن بعض صفاته
فالأصل فيك أيها العزيز أن تكون عالما بصفات الله كما هي في كتابك الذي تقدسه ولا أريد منك زيادة
فالله في كتابك ليس إنسان ولا إبن إنسان ويكفيك هذا النص
( 19. ليْسَ اللهُ إِنْسَاناً فَيَكْذِبَ وَلا ابْنَ إِنْسَانٍ فَيَنْدَمَ. هَل يَقُولُ وَلا يَفْعَلُ؟ أَوْ يَتَكَلمُ وَلا يَفِي؟ )
الله في كتابك لا يموت ولا يراه أحد ولا يستطيع أحدا من الناس أن يراه ويكفيك هذا النص
( 16 الَّذِي وَحْدَهُ لَهُ عَدَمُ الْمَوْتِ، سَاكِنًا فِي نُورٍ لاَ يُدْنَى مِنْهُ، الَّذِي لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَرَاهُ، )
أنا أتكلم بما تؤمن أنت وليس بما أومن أنا
فانا إلهي ليس بهذه الطريقة
أنتم تريدون أن تقللوا من عظمة المسيح وعلى أنه ليس إله بأنه يخرج ... فأنا سألتكم من خلق الخروج .. قلتم الله .. أي إذا الله فليست مشكلة إذاً .
اقتباسصديقي مصيبتك أنك تعبد الفكر المسيحي ولا تعبد إلهك
وتجعل الفكر المسيحي أصدق من إلهك وأصدق من كتابك وأصدق من عقلك
وإلا
فإن صفة واحدة لله ثابتة في كتابك كافية لهدم الفكر المسيحي بأكمله
فالله ليس إنسان فيكذب كما جاء في النص سابقا
بينما يقول يسوع عن نفسه أنه إنسان وانه ابن إنسان هكذا
( لأَنِّي أَنَا أَيْضًا إِنْسَانٌ مُرَتَّبٌ تَحْتَ سُلْطَان )
ويقول
( وَلكِنَّكُمُ الآنَ تَطْلُبُونَ أَنْ تَقْتُلُونِي، وَأَنَا إِنْسَانٌ قَدْ كَلَّمَكُمْ بِالْحَقِّ الَّذِي سَمِعَهُ مِنَ اللهِ )
فيا صديقي العزيز
عليك أن تعلم أن الله صادقا وأنه ليس إنسان
وعليك أن تعلم أن يسوع أيضا صادقا وأنه إنسان
بغير ذلك يكون الله في اعتقادك كذابا أو يكون يسوع في اعتقادك هو الكذاب
ففكر في الأمر جيدا يا صديقي فالأمر ليس دعابة ولا هزلا
=
وكذلك هو الأمر مع باقي صفات الله عز وجل
فالله وحده له عدم الموت بينما يسوع مات ثلاثة أيام في عقيدتك
الله لا يراه أحد ولا يقدر أن يراه أحد بينما يسوع رآه الناس وتكلموا معه فصدقه بعضهم وكذبه بعضهم
وحسب كتابك باعوه وأمسكوه وضربوه وعروه وبصقوا عليه وصلبوه وقتلوه ودفنوه
فأين صفات يسوع الضعيف من صفات الله العظيم الجليل أيها الصديق ؟
وبما أن الله ليس إنسان ولا إبن إنسان فليس الله بحاجة إلى ما يحتاجه الإنسان من
طعام وشراب وختان وزواج ولباس وقضاء حاجة ولا حمار يركب عليه وما إلى ذلك
فيا صديقي العزيز الأمر واضح صريح وليس بحاجة إلى ألغاز واستنتاجات وخلط وغموض
وما عليك إلا أن تعود إلى نصوص كتابك وفكرك وعقلك ورشدك وأن تسأل الله أن ينير بصيرتك
أسأل الله أن يتولى إمري وأمرك وأن يأخذ بأيدينا إلى ما يحبه ويرضاه
فقل آمين بقلبك قبل لسانك صديقي العزيز
أمين ... ولن أجادل بما جاء .
المفضلات