الدليل في الكتاب المقدس يشير الي ان مريم أخت هارون

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

الدليل في الكتاب المقدس يشير الي ان مريم أخت هارون

صفحة 4 من 8 الأولىالأولى ... 3 4 5 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 40 من 76

الموضوع: الدليل في الكتاب المقدس يشير الي ان مريم أخت هارون

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    1,047
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    23-01-2021
    على الساعة
    01:25 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صوت المسيح الحق مشاهدة المشاركة
    شكراً لك أخي أدريسي على الدعوة وأحب أن أقول لك أني أرحب بفتح باب للحوار بما تؤمن به أنت وما أؤمن به أنا , لكن أرجو الرد على ما جاء برسالتي لأن هذا ما سيحدد شكل الحوار الذي يمكن أن يكون بيننا...... شكراً لك وتقبل مني كل الحب
    شكرا على موافقتك أيها الفاضل ..

    سأرد شبهتك التي طرحتها هنا بخصوص بنت عمران .. وإن كان لديك أي سؤال آخر حول الإسلام .. يمكنك فتح موضوع آخر في أقسام رد الشبهات لتسألنا ونجيبك بما يشفي صدرك إن شاء الله تعالى ..

    وهذه صفحة الحوار معك حول ما تؤمن به حضرتك ، لقد طرحت فيها عليك سؤالان أنتظر منك الرد عليهما :
    http://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...845#post223845



    في المشاركة التالية ردي لشبهة بنت عمران .. ( في الحقيقة ليس ردي وإنما رد الرسول صلى الله عليه وسلم ! )

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    1,047
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    23-01-2021
    على الساعة
    01:25 AM

    افتراضي

    يقول الزميل "صوت المسيح الحق" ، نقلا عن زميله ديكارت :

    اقتباس
    ولكن لم يتجرء أي أحد أن يجيب على سؤال الاخ ديكارت والذي قال فيه ..((فيما يؤكد القرآن أن مريم العذراء هي ابنة عمران حقيقة لا مجرد فردٍ من سلالته المستقبلية ، وإلا فما معنى قول القرآن:

    "إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ" آل عمران 35

    إن الآية واضحة بأن والدة مريم العذراء كانت تخاطب زوجها عمران ، وليس رجلاً من أسرة عمران، أم أنك تخالفني الرأي؟")) ... لاحضت أن الاخ صقر قريش وكل السيوف الموجودة يجيبون على ما قبل وما بعد هذا السؤال رغم أن هذا السؤال كرره الاخ ديكارت مرتين وبخط واضح
    قولك يا عزيزي أن الإخوة تجنبوا الرد على سؤاله لخطورته ، ليس إلا توهما منك ! .. فسؤاله مردود عليه في زمن النبي صلى الله عليه وسلم .. بل ورد عليه الرسول صلى الله عليه وسلم بنفسه !

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في كتابه "الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح" ص-140 .. [1]

    "وكذلك لما أورد بعض النصارى على قوله تعالى : { يَا أُخْتَ هَارُونَ } ظنا منه أن هارون هذا هو هارون أخو موسى بن عمران وأن عمران هذا هو عمران أبو مريم أم المسيح فسئل النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك أجاب بأن هارون هذا ليس هو ذاك ولكنهم كانوا يسمون بأسماء الأنبياء والصالحين.
    وبعض جهال النصارى يقدح في القرآن بمثل هذا ولا يعلم هذا المفرط في جهله أن آحاد الناس يعلمون أن بين موسى وعيسى مدة طويلة جدا يمتنع معها أن يكون موسى وهارون خالي المسيح وأن هذا مما لا يخفى على أقل أتباع محمد صلى الله عليه وسلم فضلا عن أن يخفى على محمد صلى الله عليه وسلم.
    وهذا السؤال مما أورده أهل نجران كما ثبت عن المغيرة بن شعبة قال بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل نجران فقالوا ألستم تقرأون{ يَا أُخْتَ هَارُونَ } وقد علمتم ما بين موسى وعيسى فلم أدر ما أجيبهم فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال: "ألا أخبرتهم أنهم كانوا يسمون بأسماء أنبيائهم والصالحين قبلهم".
    وهذا السؤال الذي هو سؤال الطاعن في القرآن لما أورده أهل نجران الكفار على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يجبهم عنه أجاب عنه النبي صلى الله عليه وسلم ولم يقل لهم ليس لكم عندي إلا السيف وقال لا قد نقضتم العهد إن كانوا قد عاهدوه وقد عرف أن أهل نجران لم يرسل إليهم رسولا إلا والجهاد مأمور به. " اهـ .

    والحديث الذي ذكره شيخ الإسلام روي في صحيح مسلم عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه :

    1 - لما قدمت نجران سألوني . فقالوا : إنكم تقرؤن : يا أخت هارون . وموسى قبل عيسى بكذا وكذا . فلما قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم سألته عن ذلك . فقال ( إنهم كانوا يسمون بأنبيائهم والصالحين قبلهم ) .
    الراوي: المغيرة بن شعبة المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2135
    خلاصة الدرجة: صحيح

    والمقصود كما قال شيخ الإسلام رحمه الله أن مريم عليها السلام أبوها على وجه الحقيقة اسمه عمران - وليس هو عمران أبو موسى عليه السلام كما توهم ديكارت ويتوهم باقي النصارى - .. فهم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم كانوا يسمون بأسماء الأنبياء والصالحين قبلهم .. وهذا واقع لا ينكره أحد .. حتى الآن عند النصارى نجد أسماء مثل عبد المسيح وغيره تتكرر ، فقد يسمي الحفيد ابنه على اسم جده ويأتي ابن الحفيد فيسمي ابنه على اسم جده وهكذا .. ولا يعني ذلك أن الحفيد هو عينه جده وابن الحفيد هو عينه والده !


    -------------------------------------
    [1] "الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح" - أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني - ص - 140 .. تحقيق: علي بن حسن بن ناصر الألمعي وغيره.
    التعديل الأخير تم بواسطة إدريسي ; 29-07-2009 الساعة 03:02 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    9
    آخر نشاط
    22-09-2009
    على الساعة
    02:52 PM

    افتراضي الى الاخ أدريسي

    أولاً:- سلام المسيح روح الله الحق على جميع الاخوة الموجودين في هذا المنتدى الرائع..
    شكراً لك أخي أدريسي على على فتح باب للنقاش في صفحة جديدة ولكم يسرني ذلك ..
    ولكن أرجو أن ننتهي من النقاش في هذا الموضوع أولاً ومن ثم الانتقال الى موضوع نقاش جديد لأني وكما قلت لك سابقاً, الاجابات في هذا الموضوع هي من سيحدد وجه النقاش في موضوع النقاش الجديد .
    ثانياً أشكرك أخي على الاجابة التي أستندت من خلالها للنبي محمد:salla-s: والذي لا يمكن أن يرد عليه من بعد الله حسب الايمان الاسلامي وذلك أستناداً للأية القرانية التي تقول:- مَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ } الحشر6 . وقد أستندت أيضاً يا أخي العزيز الى شيخ الاسلام أبن تيمية رحمه الله مما لا يترك في أجابتك أي شك أو طعن وذلك بحسب القران والنبي والسنة. كما جاء في مشاركتك التي أقتبست أنا منها هذا المقطع الذي تقول أنت فيه:- (( قولك يا عزيزي أن الإخوة تجنبوا الرد على سؤاله لخطورته ، ليس إلا توهما منك ! .. فسؤاله مردود عليه في زمن النبي صلى الله عليه وسلم .. بل ورد عليه الرسول صلى الله عليه وسلم بنفسه !
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في كتابه "الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح" ص-140 .. [1]
    "وكذلك لما أورد بعض النصارى على قوله تعالى : { يَا أُخْتَ هَارُونَ } ظنا منه أن هارون هذا هو هارون أخو موسى بن عمران وأن عمران هذا هو عمران أبو مريم أم المسيح فسئل النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك أجاب بأن هارون هذا ليس هو ذاك ولكنهم كانوا يسمون بأسماء الأنبياء والصالحين.)).
    وفي هذه الاجابة يا أخي أدريسي أرى بأنك تحاول أقناعي بكلام وسند صحيح لا شك فيه من وجهة نظر الاسلام كونه منقول عن النبي ومؤيد حسب السنة النبوية .
    ولكني بالمقابل أجد أن أغلب المسلمين لا يتفق معك ولا يؤمنون بما قلت والدليل أن أجابات أغلب الاخوة الدعاة حتى في هذا المنتدى تختلف معك وتذهب بعيداً عن ما جئت به وما قاله الرسول وشيخ الاسلام أبن تيمية أن هارون المذكور ليس هارون النبي وأن عمران أبو مريم ليس عمران أبو موسى مستشهداً بقول النبي محمد:salla-s: الذي يقول ((فسئل النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك أجاب بأن هارون هذا ليس هو ذاك ولكنهم كانوا يسمون بأسماء الأنبياء والصالحين.)). ودليلي على الاختلاف هو أن الاخ السيف البتار مدير المنتدى في رده على الاخ ديكارت وفي نفس الموضوع يقول:- (( إن المقصود بهارون في الآية الكريمة إمّا هارون أخو موسى، والأخوة المذكورة ليست أخوة حقيقية، لأن بين هارون ومريم مئات السنين بالفعل وإنما هي أخوة مجازية، فمعنى أنها أخت هارون أنها من نسله وذريته، كما يقال للتميمي يا أخا تميم ؟ وللقرشي: يا أخا قريش ! فمعنى قولهم: يا أخت هارون، أي يا من أنت من ذرية ذلك النبي الصالح، كيف فعلت هذه الفعلة ؟ وحتى لو لم تكن من نسله وذريته فإنها تنتسب إليه بخدمتها للهيكل وانقطاعها للعبادة فيه. فقد كانت خدمة الهيكل موقوفة على ذرية هارون. فمعنى: يا أخت هارون ! يا من تنتسبين إلى هذا النبي الصالح بالخدمة والعبادة والانقطاع للهيكل. والأصح أن المراد بهارون في الآية هو رجلا صالحا من قومها في ذلك الحين… كانت تتأسى به مريم… وتتشبه به في الزهد والطاعة والعبادة، فنسبت إليه، فقالوا لها: يا من تتشبهين وتقتدين بذلك الرجل الصالح، ما كان أبوك بالفاجر، ولا أمك بالبغي فمن أين لك هذا الولد؟ )) وهنا نجد الاخ السيف البتار يأتي بتفسير أخر يختلف كل الاختلاف عن ما ذكرت في أجابتك, وأن رجعت أنت وقرأت مشاركة السيف البتار تجده يتخبط بين أحتمالات, خاتماً مقاله بقوله( والله يعلم)) وكأنه لم يقراء قول الرسول الذي أستشهدت به أنت وهو أن هارون هذا ليس هارون ذاك أي أن الكلام منتهي ولا غبار عليه كون أن النبي لا ينطق عن الهواء أنما وحي يوحى أي أن ما يقوله الرسول هو نقلاً عن ما يقوله الله سبحانه.وكذلك الاخ قهرمان أيضاً سار في نفس الاتجاه الذي يختلف مع أجابتك وأنقل أليك ما قاله بأمانة وهذا ما قاله:-(( الحقيقة ان النصارى قد بالغوا في المكابرة بالتمسك بهذه الشبه الواهية
    وهم يريدون القول ان محمدا قد اخطا و اختلط عليه القول بين مريم ام عيسى و مريم اخت موسى
    وهذا كلام لا يقبله عاقل
    يا اخي لو كان هذا صحيحا فلما قال "يا اخت هارون " و لم يقل يا اخت موسى
    و معلوم ان موسى اعظم من هارون و هو الني الذي تحدث عنه القران بصفة كبيرة
    ان التحليل للعقل البشري يقول ان الانسان الذي يعتقد ان مريم ام عيسى هي نفسها مريم اخت موسى سيقوا اخت موسى و ليس اخت هارون
    والسوال و لماذا قال اليهود عنها يا اخت الهارون
    الجواب موجد في الكتاب المقدس فهو يخبرنا ان هارون و بنيه كانوا مسؤولين عن المعبد
    و مريم هي خادمة للمعبد فهنا نفهم لماذا نسبت لهارون و لم تنسب لموسى صلوات الله و سلامه عليعم اجمعين
    فهارون و بنوه هو رمز لخدمة المعبد و مريم هي خادمة فيه
    والعرب تقول يا اخ العرب يا اخ قريش يا اخ جهينة... و يا اخت هارون ربما قالها الرهبان المسؤولون علن المعبد
    والله تعالى اعلم و السلام على من اتبع الهدى)).
    وكما قرأت أخي أدريس في مقالة الاخ قهرمان أنه يقول:- و لماذا قال اليهود عنها يا اخت هارون الجواب موجد في (الكتاب المقدس) فهو يخبرنا ان هارون و بنيه كانوا مسؤولين عن المعبد و مريم هي خادمة للمعبد (فهنا نفهم) لماذا نسبت لهارون و لم تنسب لموسى صلوات الله و سلامه عليعم اجمعين فهارون و بنوه هو رمز لخدمة المعبد و مريم هي خادمة فيه... وأجد أنا يا أخي أدريس أن الاخ قهرمان وجد أن الاجابه في (الكتاب المقدس) وأنه لم يكن يفهم لماذ قال اليهود حسب القران يا أخت هارون, مؤكداً ذلك بقولة (فهنا نفهم) لماذا نسبت لهارون, ضارباً ماقاله الرسول عرض الحائط, خاتماً مقالة بشيء من الشك وعدم الاقتناع بقوله:- (و يا اخت هارون ربما قالها الرهبان المسؤولون عن المعبد والله تعالى اعلم و السلام على من اتبع الهدى) وقد تناسى الاخ قهرمان يا أخي أدريسي أن من أتبع الهدى حسم هذى الامر بقوله أن هارون هذا ليس ذاك.
    أما الاخ العزيز صقر قريش فقد أعترض على عدم تأييده من قبل الاخ ديكارت عندما قال أن مريم أخت هارون بحسب النسل ولك المقطع الذي كتبه الاخ صقر قريش نصاً:-( أجاب السيد ديكارت على سؤالي بقوله،،، أن المسيح ابن داود لماذا ؟ يعلل ديكارت ذلك بقوله ، لأنه من نســـــــــــــــــــل داود ؟ فلماذا ينكر على صقر قريش قوله أن مريم أخت هارون لأنها من نسل هارون الذي هو أخووووووووووووووووووووو موسى النبي ؟؟).أما ما قالته الاخت الفاضلة زهراء هو بالفعل جدير بالاحترام ولك ما قالته بالنص أيضاً:-( لسؤال الآن: لماذا قال اليهود: { يا أخت هارون } ولم يقولوا: ( يا أخت موسى وهارون ) أو ( يا أخت موسى )؟ لا شك أنهم لم يقولوا ذلك عبثاً، وإنما نسبوها إلى هارون ....طيب لماذا؟؟
    مما يؤيد أن يكون المراد بلفظ ( الأخت ) هنا التشبيه لا الحقيقة، أن لفظ ( الأخ ) في القرآن يرد على سبيل الحقيقة، ويرد على سبيل المجاز، ومن الإطلاقات المجازية لهذا اللفظ قوله تعالى: { وما نريهم من آية إلا هي أكبر من أختها } (الزخرف:84)، فـ ( الأخوة ) بين الآيات أخوة مجازية، وليست حقيقية، وأيضاً قوله سبحانه: { واذكر أخا عاد } (الأحقاف:21)، فالمقصود بـ { أخا عاد }هو هود عليه السلام، ومعلوم أن هوداً لم يكن أخاً لعاد، وإنما كان حفيداً له، وبينهما مئات السنين. وعلى هذا فمعنى أنها أخت هارون : أنها من نسله وذريته وكما يقال للعربي: يا أخا العرب. فمعنى قولهم: { يا أخت هارون } أي: يا من أنتِ من ذرية ذلك النبي الصالح، كيف فعلت هذه الفعلة ؟).
    أخي العزيز أدريسي أني أجد أن الجميع يختلف معك ويذهب بعيداً عن ما جاء في أجابتك, لذلك يا أخي أرجو منك أن تتفق مع الذين معك على الاقال حتى تخرجوا بأجابة واحده, أليس معكم الحق ؟؟؟ فلماذا بالحق الذي بين يديكم تختلفون؟؟؟؟
    وفي الختام سوف أتركك أخي مع فاصل جميل لما جاء في المقالة التي كتبها الاخ الفيلسوف عبدالله القبطي والذي أعجبت أنا بأسلوبه الاستنتاجي الفريد والذي نصها هو هذا:- ( و بالنسبة لأخت هارون ...... هل يُمكن للأستاذ العالم الفليسوف أن يقول لنا لماذا تُسمى الراهبات و خادمات الكنائس بلقب الأخت أو (sister) ....... و هى النُسخة المسيحيى الصليبية من فتيات المعبد اليهوديات ........ و من هم فتيات المعبد اليهوديات .... هم الواتى يخدمن فى المعبد الذى كهنته كلها من نسل هارون أخو موسى ...... أم أن حضرتك يا أستاذ آ-لا-كارت لا تقرأ العهد القديم ..... أم يُعين يهوه هارون و ذريته كهنة المعبد ! ...... و كل بنات المعبد ، أو المُخصصات لخدمة المعبد لا بُد أن يكنّ من ذرية هارون ...... تلك الأسرة التى خصها يهوّه برعاية المعبد اليهودى و بالكهنوت اليهودى .....بل و ذكر بالتفصيل المُمل جداًًًً تفاصيل لبسه و الحزام لونه إيه و غطاء الرأس لونه إيه ......... يعنى مريم كانت سيستر أو أخت فى المعبد المُختص به آل هارون الذى هى من نسله ....... و لكن الأستاذ آ-لا-كارت يعتقد أن مؤلفى القرآن تاهت عليهم تلك الجزئية فلخبطوا اليهودى على المسيحى و بقت مريم هى أخت موسى و هارون .....

    و ممكن الأستاذ آ-لا-كارت يقول لنا الراهبة أو خادمة الكنيسة سيستر أو أخت لإيه بالضبط ...... أليست أخت للكهنة فى الكنيسة ..... ألا يُطلق عليها عندما تموت : عروس المسيح أو عروس اليسوع !

    فلفظ يا أخت هارون معناه الطهارة و النقاء و العفاف كما هو المُفترض لأى راهبة أو خادمة للمعبد ..... يعنى يا سيستر ....... و هارون هو الكاهن الأكبر للمعبد أو أول كُهان المعبد و يُنسب إليه كل كهنة المعبد و هو جدها البعيد ..... فهى من أحفاده .....فبإختصار الحديث معناه : ما هذا أيتها الطاهرة النقية .... يا خادمة المعبد .... يا بنت هارون ؟ .....). أنا بصراحة لم أرف من أين جاء الاخ عبدالله القبطي ب
    (يا بنت هارون ؟)!!!!
    وقبل أن أودعك أخي أدريسي أرجو منك أن تجيبني على كل ما جاء بمقالتي هذه بدون مماطلة أو مراوغه غير متناسي أني من خلفية أسلامية ولم أترك خلفيتي هذه الا بعد بحث طويل. شكراً لك

    ملاحظة:-
    لقد جاء في مشاركة للأخ صقر قريش مع الاخ ديكارت ما نصه هذا:- ( انت هنا تقول ان الربط بينهما يعتبر محاولة فاشلة ؟ لماذا ؟ أنت تعلل ذلك بقولك . لأن الإنجيل المقدس
    افهم يا هذا ؟ نحن لا نؤمن بأنجيلك المقدس هذا ؟ ولذلك سقطت حجتك دون أن نقرأها أساسا .)
    .أن الاخ صقر يقول نحن أي أنكم لا تؤمنون بالانجيل الذي أنا أؤمن به فكيف تريدون مني أن ألتزم بما أنتم تؤمنون به؟؟
    الرجاء أن كان هذا الكلام لا ينطبق عليكم أرجو التوضيح وأن كان ينطبق عليكم فأرجو منكم أن لا تطلبون مني الالتزام بأيات قرأنية في أي أجابة على أي سؤال أطرحة.
    وأرجو أن يدار النقاش بيني وبينك دون مداخلات أخرى يمكنها أن تشتت الموضوع الذي أنا وأنت نريد أن نصل من خلاله الى الحق حسب طلبي الاول وهو أن يكون النقاش بمحبة دون تعصب والمنشود منه أيضاً هو معرفة الطريق الذي هو بالفعل طريق حق الى الله ... الرب يباركك وأسف على الاطالة.
    أمنت بك يا يسوع المسيح لأنك محبة ولأن الله لا يمكن أن يكون الا محبة

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    3,873
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    12-09-2021
    على الساعة
    02:03 AM

    افتراضي

    استاذنا الفاضل صوت المسيح الحق

    اعتقد ان الاجابة واضحة جدااااا وقاطعة

    من سيد الخلق محمد صلى الله علية وسلم

    ألا أخبرتهم أنهم كانوا يسمون بأسماء أنبيائهم والصالحين قبلهم

    يعنى هارون المذكور غير هارون النبى ..

    وبهذا يسقط اى تفسير اخر ولو كان من أجل علماء الامة ..

    فالكل يُوخذ منة ويرد الا الرسول علية الصلاة والسلام

    فلا نحتاج لاى تفسير ولا اى تأويل من اى شخص

    بعد توضيح محمد صلى الله علية وسلم


    اقتباس
    افهم يا هذا ؟ نحن لا نؤمن بأنجيلك المقدس هذا ؟ ولذلك سقطت حجتك دون أن نقرأها أساسا .).أن الاخ صقر يقول نحن أي أنكم لا تؤمنون بالانجيل الذي أنا أؤمن به فكيف تريدون مني أن ألتزم بما أنتم تؤمنون به؟؟
    الرجاء أن كان هذا الكلام لا ينطبق عليكم أرجو التوضيح وأن كان ينطبق عليكم فأرجو منكم أن لا تطلبون مني الالتزام بأيات قرأنية في أي أجابة على أي سؤال أطرحة.
    يا استاذنا الفاضل افهم الكلام
    مينفعش نصرانى يحاسب مسلم على ما بداخل الكتاب المقدس
    لانة ببساطة يعتقد ان يد التحريف مستة ..
    فسواء وافق الكتاب المقدس القران او خالفة فعهذا شئ لا يعنينا ..

    وبنفس المنهج حضرتك مينفعش مسلم يحاسب نصرانى على ما بداخل القران
    يعنى مثلا مينفعش نقول لنصرانى
    لماذا لم تذكر الاناجيل ان المسيح لم يتكلم فى المهد ؟؟؟؟

    اما لو حضرتك عاوز تسألنا عن ايمانا
    فاكيد الاجابة هتكون من القران الكريم ..

    بالظبط كدة زى لما نيجى نسأل حضرتك عن ايمانك
    فأكيد الكلام هيكون من الكتاب المُقدس ..

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    300
    آخر نشاط
    19-09-2010
    على الساعة
    04:25 PM

    افتراضي

    لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم ....مفيش فايدة ...اسلوب الاستاذ المسيحى هو الجدل للجدل...كنت فاكر انه بعد كل هذه المشاركات التى ولان اسلوبه راق لى فى البداية من حيث التأدب فى الكلام توقعت انه بنفس الاسلوب سيعترف بضعف الشبهة وينتقل الى الحوار عن نقطة اخرى...لكن للاسف.........................
    اعرف الحق تعرف اهله..

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    320
    آخر نشاط
    26-07-2012
    على الساعة
    12:37 PM

    افتراضي

    صوت المسيح الحق...

    أهلاً بك أيها الفاضل سعيدة جداً بقبولك للمحاورة مع أخي أدريسي ...

    نأمل بأن تصل لطريق الحق والفوز بالأبدية ...

    سلامي لك ولأسرتك الكريمة....
    الى كل قائل : أنا مسيحي ، والى كل قائلة : أنا مسيحية
    ندعوك للتعارف كأخ أو كأخت في الانسانية تحت مظلة الترحيب والتهذيب
    لا يتم التطرق الى العقائد وحوار الاديان الا برغبة الضيف وفي أقسام متخصصة لأن الأولوية للأمور الانسانية التي توحدنا جميعا
    اذا أحببت أن تعرفنا بنفسك
    اذا كنت تحب أن تكتب لنا شعورك وملاحظاتك
    اذا كان لديك مشكلة تريد أن تسمع فيها رأيا أو حلا منا
    ما عليك الا الدخول الى هذا الرابط :
    http://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...774#post233774
    فأهلا وسهلا بكل ضيوفنا الأفاضل .

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    1,047
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    23-01-2021
    على الساعة
    01:25 AM

    افتراضي

    تعقيبي على رد الفاضل "صوت المسيح الحق" سيكون في عدة نقاط :



    1 ) كانت شبهة زميلنا الفاضل التي طرحها في مشاركته الأولى والتي قمت أنا بردها من كلام شيخ الإسلام رحمه الله هي شبهة : "إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ" أي هل مريم بنت عمران أم لا ؟ .. وفي رده علي سكت تماما عن التعليق على ردي لهذه الشبهة وقفز من شبهة "ابنت عمران" إلى شبهة "أخت هارون" وترك أصل مسألتنا .. وهذا يفيد أن الزميل ليس لديه ما يقوله في هذا الجانب وأن ما ظنه شيئا خطيرا في قول الزميل ديكارت ليس إلا توهما كما قلت له سابقا .. وفي ردي هذا سأتطرق مع الزميل إلى شبهة أخت هارون .



    2) لا اختلاف بيني وبين الإخوة في هذا الموضوع حول أن مريم عليها السلام ليست أخت حقيقة للنبي هارون .. وهذا يكفي لتزول الشبهة .. لأن الشبهة مبينة على كون قوم مريم عليها السلام أخطؤوا فقالوا أن مريم هي الأخت الحقيقة للنبي هارون .. وجميع الإخوة وأنا اتفقنا هنا على كون مريم عليها السلام ليست أخت حقيقة للنبي هارون .. فيكفي هذا لتزول الشبهة .. كما أنني لم أنفي في ردي أو أثبت أن مريم عليها السلام كانت من نسل النبي هارون .. فقد تكون مريم عليها السلام في نفس الوقت هي من نسل النبي هارون وهارون المقصود في الأية الكريمة هارون آخر وليس هارون النبي عليه السلام ..
    والمقصود أن الإختلاف الوحيد بيني وبين بعض الإخوة هو في تفسير قوله تعالى "يا أخت هارون" فهل هارون هذا هو النبي المعروف أم شخص آخر .. هذا هو الإختلاف الوحيد بيني وبين بعض الإخوة .. واتفقنا جميعا على الأصل وهو أن مريم عليها السلام ليست أخت حقيقة للنبي هارون أي أن قوم مريم لم يخطئوا حين وصفوها بأنها أخت لهارون .
    وهنا كان على الزملاء النصارى أن يتوقفوا لأن الشبهة تنتهي هنا .. فإن استمروا فهو في الحقيقة ليس إلا جدالا .. لأن علماء التفسير فضلا عن الإخوة في هذا الموضوع يختلفون ويصيبون ويخطئون وكل يؤخذ من كلامه ويرد إلا الله ورسوله .



    3) فيما يخص شبهة أخت هارون التي انتقل إليها زميلنا العزيز .. فهو لم يقم بتفنيد أي من ردود الإخوة .. بل وقام بمدح رد شيخ الإسلام رحمه الله لأنه مبني على دليل قاطع من السنة النبوية الشريفة وهو ما ثبت في صحيح مسلم ... وهذا ما قاله الزميل : "وفي هذه الاجابة يا أخي أدريسي أرى بأنك تحاول أقناعي بكلام وسند صحيح لا شك فيه من وجهة نظر الاسلام كونه منقول عن النبي ومؤيد حسب السنة النبوية ."
    وهنا تنهي الشبهة ! .. لأن هذا ما ينبغي الوصول إليه وهو تقديم دليل قاطع على أن قوم مريم لم يخطئوا ..
    أما اختلاف تفسير بعض الإخوة في هذا الموضوع مع تفسير شيخ الإسلام رحمه الله .. فهذا نرد عليه ببساطة .. أن كل يؤخذ منه ويرد إلا الله ورسوله .. وما دام رد شيخ الإسلام مبني على قول ثابت للرسول الله صلى الله عليه وسلم .. فذلك هو الأصح .. ثم إن اختلاف المفسرين - فضلا عن اختلاف الإخوة في هذا الموضوع ! - هو أمر مسلم به عندنا .. بل ومسلم به حتى عند النصارى أنفسهم ! .. فكثيرا ما نجد أنطونيوس فكري يخالف تادرس يعقوب ملطي في تفسير عدد من الكتاب المقدس وإن كنا منصفين لن نفهم من ذلك أن ما اختلفوا في تفسيره يجب رده أو فيه شيئ خطأ ! .. وإن كنت زميلنا العزيز تعتبر اختلاف المفسرين في تفسير أمر معين يعني ذلك أن هذا الأمر خاطئ أو يجب رده .. فعليك من باب أولى أن لا تؤمن بسفر نشيد الأنشاد لأن علماء المسيحية اختلفوا في تفسير أهم عدد منه :


    قاموس الكتاب المقدس حرف النون كلمة نشيد الأنشاد – صفحة 970 .


    وهذا العدد هو أهم عدد في السفر كله لأنه المعتمد عليه في إثبات ان السفر كتبه سليمان وأنه كتب عن طريق الوحي الإلهي .. فإن كان اختلاف العلماء في تفسير أمر معين يعني ذلك أن هذا الأمر خاطئ أو يجب رده .. فلما لا ترد سفر نشيد الأنشاد ولا تعتبر ذلك العدد خاطئا ؟!
    وطبعا لا يسوغ لك هنا أن تقول أن علماء التفسير في المسيحية شيئ وفي الإسلام شيئ آخر .. لأن علماء التفسير في المسيحية أولى أن لا يخطئوا .. لامتلائهم بالروح القدس ! .. أما عندنا فكل يؤخذ من كلامه ويرد إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم .


    4) كثير من العلماء - إن لم يكن أغلبهم ! - ذهبوا إلى ما ذهب إليه شيخ اللإسلام رحمه الله .. قال صاحب تفسير أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن في تفسيره لقوله تعالى يا أخت هارون :
    ((وقال صاحب الدر المنثور في قوله تعالى: {يَا أُخْتَ هَارُونَ} : أخرج ابن أبي شيبة، وأحمد وعبد بن حميد، ومسلم والترمذي والنسائي، وابن المنذر وابن أبي حاتم، وابن حبان والطبراني، وابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن المغيرة بن شعبة قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى نجران... إلى آخر الحديث كما تقدم آنفاً. وبهذا الحديث الصحيح الذي رأيت إخراج هؤلاء الجماعة له، وقد قدمناه بلفظه عند مسلم في صحيحه، تعلم أن قول من قال: إن المراد هارون أخو موسى باطل سواء قيل إنها أخته، أو أن المراد بأنها أخته أنها من ذريته...))

    ويقول القرطبي رحمه الله بعد ذكره لمختلف أقوال العلماء في تفسيره لقوله تعالى "يا أخت هارون"
    وبعد أن ذكر الحديث المعني في صحيح مسلم :
    ((وهذا القول الأخير يرده الحديث الصحيح، وهو نص صريح فلا كلام لأحد معه، ولا غبار عليه. والحمد لله.))



    5) الأخ الحبيب السيف البتار لا يختلف معي في تفسير الآية الكريمة كما قلت أنت زميلنا العزيز ! .. وسأنقل للقارئ الكريم رد الأخ السيف البتار كاملا فأنت لم تنقل إلا جزءا مقتطعا من مشاركة الأخ السيف البتار ..
    فبعد الجزء الذي نقلته قال الأخ السيف البتار بعده مباشرة :

    (( والأصح أن المراد بهارون في الآية هو رجلا صالحا من قومها في ذلك الحين… كانت تتأسى به مريم… وتتشبه به في الزهد والطاعة والعبادة، فنسبت إليه، فقالوا لها: يا من تتشبهين وتقتدين بذلك الرجل الصالح، ما كان أبوك بالفاجر، ولا أمك بالبغي فمن أين لك هذا الولد؟ وقد روى أحمد ومسلم والترمذي والنسائي وغيرهم عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل نجران - وكانوا نصارى - فقالوا : أرأيت ما تقرؤون : يا أخت هارون ؟ وموسى قبل عيسى بكذا وكذا ؟ يعترضون على المغيرة.. قال : فرجعت فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم:( ألا أخبرتهم أنهم كانوا يسمون بالأنبياء والصالحين قبلهم ؟ ) وهذا التفسير النبوي يبين أن هارون المذكور في الآية ليس من اللازم أن يكون هارون المذكور هو أخا موسى كما فهم أهل نجران، وإنما هو هارون معاصر لمريم … فقد كان قومها يسمون بأسماء الأنبياء والصالحين منهم.


    والله تعالى أعلم.))

    فالأخ السيف البتار استعرض في رده الأقوال المرجوحة ثم أتبعها بالقول الراجح المبني على الدليل القاطع وهو الحديث الذي ثبت في صحيح مسلم .. وهذا يبينه قوله "والأصح ".. أي أن الأخ السيف البتار يرى كذلك أن هارون في الآية الكريمة ليس المقصود منه هارون النبي بل هارون آخر .. فلا اختلاف كما توهمت حضرتك .



    6) الأخ الكريم قهرمان واستشهاده بالكتاب المقدس ليدعم ما قاله هو من باب التنزل أو الفرض الجدلي لإلزام ديكارت وليس لأنه يؤمن بالكتاب المقدس ! .. فمعروف عن المسلمين أنهم يؤمنون بأن الكتاب المقدس محرف ولا يسلمون بما يقوله أو يصدقونه .. خاصة وأنه ثبت الآن انقطاع سند الكتاب المقدس وأن كتبته مجهولين ومليئ بالإختلافات والتناقضات والأخطاء العلمية .. وهذا سنناقشه بتفصيل في موضوعنا الآخر إن شاء الله تعالى ..


    هذا واجدد ترحيبي مرة أخرى بزميلنا الفاضل "صوت المسيح الحق" .. وأسال الله له الهداية ..

    والحمد لله رب العالمين ..
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    2,576
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    30-08-2022
    على الساعة
    05:04 PM

    افتراضي من هو هارون هنا ؟؟

    ما رأيك يا "صوت المسيح الحق" في هذا ؟ ..

    جاء في موقع الكلمة المسيحي -في صفحة شبهات شيطانية حول إنجيل لوقا- الآتي :


    هذا هو هارون .

    قد قال رسول الله :salla-icon: (ألا أخبرتهم أنهم كانوا يسمون بالأنبياء والصالحين قبلهم ؟) .
    الصور المرفقة الصور المرفقة  
    التعديل الأخير تم بواسطة kholio5 ; 30-07-2009 الساعة 04:48 PM سبب آخر: اعادة رفع الصورة المرفقة

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    1,047
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    23-01-2021
    على الساعة
    01:25 AM

    افتراضي

    اقتباس
    أولاً:- سلام المسيح روح الله الحق على جميع الاخوة الموجودين في هذا المنتدى الرائع..
    شكراً لك أخي أدريسي على على فتح باب للنقاش في صفحة جديدة ولكم يسرني ذلك ..
    ولكن أرجو أن ننتهي من النقاش في هذا الموضوع أولاً ومن ثم الانتقال الى موضوع نقاش جديد لأني وكما قلت لك سابقاً, الاجابات في هذا الموضوع هي من سيحدد وجه النقاش في موضوع النقاش الجديد .
    في الحقيقة لا أرى من مانع أن نتحاور الآن في كلا الموضوعين .. وعلى أية حال .. فلك ما طلبت .. ولكن أرجو أن تفي بوعدك وتمنحنا من وقتك هناك لتعرفنا على تلك العقيدة التي تعتنقها كما نمنحك من أوقاتنا هنا ..


    اقتباس
    غير متناسي أني من خلفية أسلامية ولم أترك خلفيتي هذه الا بعد بحث طويل. شكراً لك
    أعذرني يا عزيزي .. مع احترامي الشديد لشخصك الكريم لا يمكنني الآن تصديق خبر تنصرك ، لما ألفناه من كذب وتلفيق في قصص التنصير من قبل النصارى هداهم الله .


    اقتباس
    حن أي أنكم لا تؤمنون بالانجيل الذي أنا أؤمن به فكيف تريدون مني أن ألتزم بما أنتم تؤمنون به؟؟
    الرجاء أن كان هذا الكلام لا ينطبق عليكم أرجو التوضيح وأن كان ينطبق عليكم فأرجو منكم أن لا تطلبون مني الالتزام بأيات قرأنية في أي أجابة على أي سؤال أطرحة.
    نعم أنت غير ملزم للإيمان بالقرآن الكريم والسنة المطهرة .. لكنك ملزم بالتسليم بما نقوله في رد شبهاتك ، لأنك طرحت شبهاتك اعتمادا على ما نؤمن به .. وإلا فلما استدللت على شبهة بنت عمران من قوله تعالى "إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَان" وأنت لا تؤمن بالآية أصلا ؟!



    اقتباس
    وأرجو أن يدار النقاش بيني وبينك دون مداخلات أخرى يمكنها أن تشتت الموضوع الذي أنا وأنت نريد أن نصل من خلاله الى الحق حسب طلبي الاول وهو أن يكون النقاش بمحبة دون تعصب والمنشود منه أيضاً هو معرفة الطريق الذي هو بالفعل طريق حق الى الله ... الرب يباركك وأسف على الاطالة.
    كلا ليس هناك اي إطالة في ردك الكريم أيها الفاضل .. فاطرح كل ما لديك من شبهات ونحن هنا جيمعا نجيبك بإذن الله .. وأهلا ومرحبا بك مرة أخرى ..
    التعديل الأخير تم بواسطة إدريسي ; 30-07-2009 الساعة 04:47 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    9
    آخر نشاط
    22-09-2009
    على الساعة
    02:52 PM

    افتراضي ردي على الاخ المحترم أدريسي

    سلام المسيح روح الله الحق مع جميع الأخوة المحترمون ........

    أخوتي الأحباء أشكركم على تقبلكم لي في منتداكم الجميل, وأشكركم أيضاً على حسن الضيافة وطيب الأخلاق, وأرجو أن نستمر على هذه المحبة كون ما دفعني للنقاش معكم ليس ألا المحبة في استبيان الحق ولا يهمني في أي جهة كان والله يشهد على ما أقول وهو يعلم بما تسر القلوب.
    أخوتي الأحبة أود أن أقول لكم شيء مهم جداً وفي أعتقادي على كل منا أن يعرفه ويؤمن به , وهو أننا جميعاً كبشر ليس فينا ما يميزنا عند الله ألا ما ميزنا نحن به أنفسنا, وليس فينا عند الله من يمتاز بالمحبة عن سواه ألا ما ضننا نحن بما نحن علية أن هذا يمتاز عن ذاك عند الله. لأن الله أن كان قد أحب الإنسان في أدم, فهو قد أحبة, فأن تغير الإنسان عن ما كان عليه, يبقى الله ثابت في المحبة أليه, وهذا الفرق هنا بين الكامل والمنقوص.
    لذالك أحبتي أن وضعنا هذه الحقيقةِ نصب أعيننا فمن المؤكد أننا سنخرج بالنتيجة المرجوة من حوارنا هذا.
    لكن أن أعتقد أحدنا أن عليه أن يكتب من أجل الدفاع عن الله ,فأحب أن أقول له هل تعتقد أن في الكامل حاجة للمنقوص؟؟؟ شكراً لكم وأسف على إطالتي في المقدمة.

    أخي العزيز في الله أدريسي المحترم أشكرك على الإجابة وأحب أن أوضح بعض النقاط.

    أولاً:- أنك تقول في ردك على مشاركتي الأخيرة ما نصه هذا:- ( كانت شبهة زميلنا الفاضل التي طرحها في مشاركته الأولى والتي قمت أنا بردها من كلام شيخ الإسلام رحمه الله هي شبهة : "إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ" أي هل مريم بنت عمران أم لا ؟ .. وفي رده علي سكت تماما عن التعليق على ردي لهذه الشبهة وقفز من شبهة "ابنت عمران" إلى شبهة "أخت هارون" وترك أصل مسألتنا .. وهذا يفيد أن الزميل ليس لديه ما يقوله في هذا الجانب وأن ما ظنه شيئا خطيرا في قول الزميل ديكارت ليس إلا توهما كما قلت له سابقا .. وفي ردي هذا سأتطرق مع الزميل إلى شبهة أخت هارون) . و أن ردي عليك هو أنني لم أقفز إلى شبهه أخرى أبداً لأن الشبهة في أبنت عمران هي ذاتها في أخت هارون وأن كان هناك فرق بينهما برأيك فأعتقد أنك أول من أنتقل إلى شبهة (أخت هارون ). والدليل على كلامي هذا, هو ما جاء بردك السابق على ما جاء بمشاركتي الأولى وهذا نص ما قلت أنت:- (قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في كتابه "الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح" ص-140 .. [1]
    "وكذلك لما أورد بعض النصارى على قوله تعالى : { يَا أُخْتَ هَارُونَ } ظنا منه أن هارون هذا هو هارون أخو موسى بن عمران وأن عمران هذا هو عمران أبو مريم أم المسيح فسئل النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك (أجاب بأن هارون هذا ليس هو ذاك) ولكنهم كانوا يسمون بأسماء الأنبياء والصالحين)
    . وهنا أجدك يا أخي أدريسي تتكلم عن شبهة (أخت هارون ) وأن الشيخ أبن تيمية في رده هذا كان يرد على الشبهة بالآية التي تقول يا( أخت هارون ) وأن الشبهة التي كنت أتكلم عنها أنا حسب قولك كانت تتكلم عن الآية التي تقول (إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ) فلماذا تجيبني أذاً برد يتكلم عن أخت هارون أرجو منك أن تدقق بما تقول رجاءً, وأن دققت أكثر ستجد أهم ما جاء بردك كان رداً على يا(أخت هارون) وأن كل ما جاء غير ذلك كان من شخص يؤخذ منه ويرد عليه, لأن القول الفصل في أجابتك كان للنبي محمد:salla-s: الذي كما تقول هو الوحيد من بعد الله, يؤخذ منه ولا يرد عليه, وأن ما قاله هو كان هذا(هارون هذا ليس هو ذاك ولكنهم كانوا يسمون بأسماء الأنبياء والصالحين). أين عمران في إجابة الرسول؟؟؟

    ثانياً:- في النقطة الثانية أنت تقول لا أختلاف بيني وبين الاخوة حول أن مريم العذراء ليست أخت حقيقية لهارون. يبدو أنك لم تقراء مشاركتي بوضوح لأنك تتصور ان موضوع الاختلاف يتعلق بلاخوة وبك بصفة شخصية, متناسياً أن الكارثةِ هنا هي أن الاختلاف يقع بين ما جاء بمشاركات الإخوة وما نقلته أنت من قول للرسول محمد:salla-s: الذي يعتبر بحسب الإيمان الإسلامي قول فصل ولا يجوز مخالفته اطلاقاً ولا يقبل من أي شخص مسلم مهما كانت مكانته العلمية والدينية أن يأتي بقول أو تفسير لمسئلة كان للرسول محمد قول فصل فيها مثل القول الذي استشهدت فيه أنت في أجابتك. فكيف لك أن تقول أن الشبهة انتهت لمجرد أنكم تتفقون في النهاية أن مريم العذراء ليست أخت هارون النبي, متناسياً عمق الاختلاف في التفسير ومتجاهلاً عدم ألتزام أقرب الناس أليك بكلام الرسول الذي تكلم القران عنه في أية واضحة يقول فيها (مَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا). وأنا أجد أن ما أتى به الرسول في هذه المسألة واضح وضوح الشمس من وجهت نظر الإسلام وهو (أن هارون هذا ليس هارون ذاك).. فكيف لمسلم مؤمن يخوض في متاهات مفسرين تاركاً قول نبيه الواضح. أن هارون المذكور في الآية هو هارون أخر ليس هارون النبي الذي تقع الشبة عليه.؟؟؟؟

    ثالثاً أن ما جاء في النقطة الثالثة من مشاركتك, عن أني قمت بمدح رد شيخ الإسلام هذا لا أعرف كيف استنتجته أنت. لأني بصراحة لم أمدح أو أذم أحد بل قلت :- (وسند صحيح لا شك فيه من ((وجهة نظر الإسلام)) كونه منقول عن النبي ومؤيد حسب السنة النبوية ."). لهذا لا أرى في كلامي أقرار مني أو اعتراف بصحة هذا الكلام الذي لم يخذ به الإخوة الذين نقلت لك إجاباتهم المختلفة , والذين قلت أنت عنهم ما نصه هذا. ((أما اختلاف تفسير بعض الإخوة في هذا الموضوع مع تفسير شيخ الإسلام رحمه الله .. فهذا نرد عليه ببساطة .. أن كل يؤخذ منه ويرد إلا الله ورسوله )).. فما دام رد شيخ الإسلام مبني على قول ثابت للرسول الله صلى الله عليه وسلم .. فذلك هو الأصح ...فأن كان أخوتك المسلمين الذين بين يديهم الحق كما يقولون قد اختلفوا بالحق الذي بين يديهم والذي أنا الإنسان المعتنق للمسيحية قد وضحت صحته سنده من ((وجهة نظر الإسلام )), فكيف لك أن تقول أن الشبهة قد انتهت بوجود كل هذا الاختلاف الذي عللته بقولك. (إن اختلاف المفسرين - فضلا عن اختلاف الإخوة في هذا الموضوع ! - هو أمر مسلم به عندنا.. كيف يكون امر الاختلاف مسلم به عندكم بوجود رأي واضح وصريح وقاطع للرسول محمد الذي لا يمكن لأي أحد بحسب الإيمان الإسلامي أن يختلف معه بالرأي لأنه ( لا ينطق عن الهواء أنما وحي يوحى) وكما وضحنا ذلك سلفاً؟؟؟؟

    أما ما قلته في نفس النقطة عن اختلاف المفسرين من النصارى, لا أريد أن أخوض به الآن لسببين, الأول هو أن الخوض في هذا الأمر سوف يأخذنا بعيداً عن ما نحن بصدد النقاش فيه. ثانياً أن الحالة هنا تختلف عن الحالة هناك كون الحالة في ما نتناقش به يوجد فيها أمر قاطع من وجهة نظر الإسلام وهو قول الرسول الذي لا يمكن الرد عليه والذي تسقط أمامه كل الآراء المختلفة وكل أوجه النظر التي يمكن لها أن تذهب بعيداً عن ما جاء بهذا القول أم أنك تختلف معي في هذا الآمر المسلم به بحسب الإيمان الإسلامي.؟؟؟؟؟

    رابعاً:- أن أجابتي على ما جاء في نقطتك الرابعة سيكون الفصل في ما تجادلنا فيه, ولا أريد أن أستخدم جملة من فمك أدينك لأني لا أستلطفا بل سأنقل نقطتك الرابعة نصاً وبدون قطع والتي هذا نصها:- (4) كثير من العلماء - إن لم يكن أغلبهم ! - ذهبوا إلى ما ذهب إليه شيخ اللإسلام رحمه الله .. قال صاحب تفسير أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن في تفسيره لقوله تعالى يا أخت هارون :
    ((وقال صاحب الدر المنثور في قوله تعالى: {يَا أُخْتَ هَارُونَ} : أخرج ابن أبي شيبة، وأحمد وعبد بن حميد، ومسلم والترمذي والنسائي، وابن المنذر وابن أبي حاتم، وابن حبان والطبراني، وابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن المغيرة بن شعبة قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى نجران... إلى آخر الحديث كما تقدم آنفاً. وبهذا الحديث الصحيح الذي رأيت إخراج هؤلاء الجماعة له، وقد قدمناه بلفظه عند مسلم في صحيحه، تعلم أن قول من قال: ((إن المراد هارون أخو موسى باطل سواء قيل إنها أخته، أو أن المراد بأنها أخته أنها من ذريته))...

    ويقول القرطبي رحمه الله بعد ذكره لمختلف أقوال العلماء في تفسيره لقوله تعالى "يا أخت هارون"
    وبعد أن ذكر الحديث المعني في صحيح مسلم :
    وهذا القول الأخير يرده الحديث الصحيح، وهو نص صريح فلا كلام لأحد معه، ولا غبار عليه. والحمد لله).
    أن كان بالفعل نص صحيح وصريح ولا غبار عليه فلماذا لم يلتزم به أخوتك في المنتدى أثناء ردودهم لماذا لم يمتثلوا لقول رسولهم الذي أعلن بطلان حتى القول بأنها أخته من ذريته بحسب هذا الحديث. وكيف لك أن تلزمني بإقرار بطلان الشبهة مستنداً لحديث لم يلتزم به أقرب الناس أليك وراح كلاً منهم يفسر ويستنتج ويحلل على هواه.؟؟؟؟؟؟

    خامساً:- أما ما جاء بهذا النقطة حول المشاركة للأخ السيف البتار أن الرد عليها لا يذهب بعيداً عن ما تكلمت عنه أنا سلفاً, ولا أريد أن أعيد الكلام حتى لا يكون في إجابتي تكرار لتفاصيل ذكرت لكني أترك الحكم للأخوة المسلمين أنفسهم طالباً منهم قراءة مشاركة الأخ السيف البتار كاملة ومقارنتها مع الأقوال الفصل للرسول محمد والتي لا تترك باب للشك أو النقاش من وجهة نظر الإسلام.

    سادساً:- أنا أيضاً لا أريد الخوض في الوقت الحاضر بما جاء في نقطة ستة من مشاركتك , وتأكد يا أخي أن أي طرف يختلف مع طرف أخر دينياً كما الاختلاف الذي بيننا ألان فهو أيضاً لا يؤمن بكتابه ككتاب سماوي والخوض في هذا الموضوع بالفعل يحتاج لمناقشة طويلة, أصلي يا أخي أن تكون بيننا أنا وأنت وأن تدار بنفس المحبة التي يدار بها هذا الموضوع وشكراً.

    أما ردي على ما جاء في رسالتك الثانية فهو كالاتي:-


    1- أن الحوار في موضوعين بالفعل يمكن له أن يشتت الافكار والافضل برأيي هو الانتهاء من موضوع والانتقال لأخر, أما قولك (أن تفي بوعدك وتمنحنا من وقتك هناك لتعرفنا على تلك العقيدة التي تعتنقها كما نمنحك من أوقاتنا هنا ..) . تأكد يا أخي أني وعدتك منذ البدأ ولن أخلف وعدي معك ما دام النقاش يدار بهذه المحبة وهذا القدر من الاحترام, كون المنشود من نقاشنا هنا هو أظهار الحق ليس مجر النقاش من أجل الجدال, هذا أن وعدتني أنت أن تستمر وأن مقصدك بالفعل أظهار الحق الذي من الله أينما كان وأن يكون الله على ما في القلوب شهيد.
    2- أما قولك أنك لا تصدق خبر أيماني بالمسيح فهذا شأنك أنت يا أخي وأنا أحترم رأيك, لكن من جانبي لا يمكنني أن أثبت لك ذلك الا بقولي أن الله رب السماوات والأرض يشهد على كل كلمة قلتها في مسألة أيماني أنا وعائلتي وتركي لكل ما أملك وقبولي بحياة أقل بكثير من الحياة التي كنت أعيشها ولم يكن أيماني بالمسيح الا عن أيمان والاكثر من ذلك أني لم أأمن عن طريق تبشير أو غيرة بل عشت لثلاثة سنوات في الايمان دون ان أرى شخص أو أكلم شخص مسيحي لا عن طريق مباشر ولا غير مباشر ولا حتى بسبب مغريات والدليل أني مازلت أعيش في بلدي المسلم ولم أخرج أبداً. وتأكد أن أي إنسان يؤمن بأي دين بسبب ظروف أو مميزات أو بغير أقتناع, لن تجده يناقش في مسائل أيمانية كلتي نتناقش به أنت وأنا. أما مسألة التصديق لما أقول أنت غير ملزم بها لكن من جانبي أشهد الله على كل ما أنطق به.
    3- إما ردي على قولك التالي:- ( نعم أنت غير ملزم للإيمان بالقرآن الكريم والسنة المطهرة .. لكنك ملزم بالتسليم بما نقوله في رد شبهاتك ، لأنك طرحت شبهاتك اعتمادا على ما نؤمن به .. وإلا فلما استدللت على شبهة بنت عمران من قوله تعالى "إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَان" وأنت لا تؤمن بالآية أصلا ؟! ) هو أنك أيضاً ملزم بآيات الإنجيل التي أجيبك منها في حالة رد شبهة قد تطرحها مستقبلاً في أي نقاش يدور بيننا.



    وفي الختام أشكرك أخي أدريسي وأرجو أن يأخذ النقاش في هذه المسألة أكثر جديد في موضوع أظهار الحق, وأن لا يكون النقاش من أجل النقاش وكأننا ندور في حلقة مفرغة.


    ملاحظة:- أرجو منكم أخوتي الأحباء مسؤلين المنتدى أن توافقوا على أظهار مشاركاتي بعد كتابتها مباشرة, لأن تأخير نشرها بعد الكتابة لا أرى ضرورة له, لأن الذي في داخلي لا يخرج مني ألا ما فيه كل محبة وأحترم لأصغر شخص في منتداكم, الموقر, لذلك أرجو أن تعرفون أخوتي الأحباء أنه لا تخوف من كتاباتي في منتداكم, لأنه أن خرج مني ما قد يجرح أو يخدش أو يستفز أو يسيء لأي شخص أو لأي شيء تؤمنون فيه, فباطل كل ما أكتب وكل ما أؤمن به.

    وشكري لكل الاخوة الذين ردوا على مشاركاتي وأعتذر عن الاجابة على مشاركاتهم كون المناقشة تدور بيني وبين الاخ أدريسي فقط.
    والرب يبارك حياة الجميع ....
    أمنت بك يا يسوع المسيح لأنك محبة ولأن الله لا يمكن أن يكون الا محبة

صفحة 4 من 8 الأولىالأولى ... 3 4 5 ... الأخيرةالأخيرة

الدليل في الكتاب المقدس يشير الي ان مريم أخت هارون

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. هو النبي لا كذب و الدليل من الكتاب المقدس.
    بواسطة محبة الرحمن في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 57
    آخر مشاركة: 01-05-2013, 07:22 PM
  2. هو النبي لا كذب و الدليل من الكتاب المقدس
    بواسطة محبة الرحمن في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 04-01-2010, 01:54 AM
  3. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 21-12-2006, 07:11 AM
  4. تسمية القرآن الكريم مريم " أخت هارون "
    بواسطة طارق حماد في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 13-02-2006, 10:29 PM
  5. الكتاب المقدس يصرخ ....... المسيح ابن مريم ........... مخلوق
    بواسطة Habeebabdelmalek في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 22-12-2005, 07:19 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الدليل في الكتاب المقدس يشير الي ان مريم أخت هارون

الدليل في الكتاب المقدس يشير الي ان مريم أخت هارون