سلام المسيح مع الجميع .......
أنا أطلعت على كل ما كتب في هذه المشاركة عن طريق الصدفة ولم أترك كلمة لم أقرأها لذلك لفت نظري شيء واحد وهو أن الجميع يحاول أن يثبت ما هو مقتنع به والذي هو غير قابل للنقاش أو المجادلة ....... ومخلال ما كتب وجدت أن هناك الكثير من الشواهد كتبت وكثير من الامور تم طرحها لكن الجميع لم يناقش هذا الموضوع بمحبة وصدق ولم أرى أحد منح نفسة لحظة لكي يستمع لصوت الله الذي من المؤكد سيرشده لما هو صواب.
أما مالفت نظري أيضاً أن الاخ ديكارت كان يناقش بك محبة وأحترام وقد لفت أنتباهي في مشاركته الاولى أنه كتب (القران الكريم) ولم يكتب القران فقط بخلاف ماكتب الاخوه الذين يناقشوه من كلمات أستهزاء وتجريك, وهذا دليل على أن كل أناء ينضح بما فيه.
أما الشيء الذي أعتبره مهم, هو أن جميع الاخوه كانوا يحاولون بكل الطرق أن يثبتوا أن ماجاء باالقران عن نسب مريم العذراء لهارون النبي ولعمران أبوه هو مجرد نسب عائلي لا يعني أنها الاخت الشقيقة لهارون ولا الابنة الحقيقية لعمران والد هارون وموسى , وقد قام الاخوه بأقتباس الكثير من الامور التي كان يكتبها الاخ ديكار ويجيبون عليها كلاً على هواه ولكن لم يتجرء أي أحد أن يجيب على سؤال الاخ ديكارت والذي قال فيه ..((فيما يؤكد القرآن أن مريم العذراء هي ابنة عمران حقيقة لا مجرد فردٍ من سلالته المستقبلية ، وإلا فما معنى قول القرآن:

"إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ" آل عمران 35

إن الآية واضحة بأن والدة مريم العذراء كانت تخاطب زوجها عمران ، وليس رجلاً من أسرة عمران، أم أنك تخالفني الرأي؟")) ... لاحضت أن الاخ صقر قريش وكل السيوف الموجودة يجيبون على ما قبل وما بعد هذا السؤال رغم أن هذا السؤال كرره الاخ ديكارت مرتين وبخط واضح ...... لهذا أحببت أن أشترك معكم لعلي أجد فيكم من يتكلم عن الله بمعرفة ومحبة ويثبت لي أن الاسلام الذي خرجت منه منذ أربعة سنين هو الحق والطريق الصحيح الى الله وأن المسيح الذي أمنت به أنا وزوجتي وأولادي وتركت لأجل أيماني فيه كل ما أملك ولم أحسب ماتركت الا نفاية أن يثبت لي أنه ليس طريق حق .... وله كما تقولون أنتم الاجر والثواب.

ولكم مني كل الحب والاحترام وأحب أقول لك أخي صقر قريش حلوة منك واو الشبح وأنتظر ردودكم أحبتي على الرغم من أني أعلم أن هذا الموضوع قديم.... شكراً