بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله, أما بعد فالسلام عليكم و رحمة الله و بركاتة أيها الأخوة الفضلاء و أيتها الأخوات الفاضلات, و طبتم و طاب سعيكم و ممشاكم و تبوئتم من الجنة مقعداً...آمين.

هذا هو أول موضوعٍ لى فى منتداكم الغالى فأسأل الله أن ينفع به, و أسألكم أن توضحوا لى أخوتى رأيكم و بكل صراحة فى الموضوع, و نسأل الله أن ينفعنى بكم.

أولاً: من هو "السفير" هذا؟ و ما أهميته حتى نفرد له موضوعاً؟؟

بالنسبة لى أنا هو لا يمثل شئً و أحد الجهال و المدلسين و مدعيى العلم فى الدين الإسلامى الحنيف من النصارى, فقد رددت على أكثر شبهة و كان فى تعليق على ردى يوضح لى مدى ضئالته فى العلوم الإسلامية.

لكن خطورة هذا الرجل على الجهلاء من المسلمين, فكلامه حول الإسلام يتضح للجاهل أنه صحيح مئةٌ بالمئة, و هذا ناتج عن تدليسة.

الخطر الثانى على من يناظرونه من رجال الإسلام ممن فتح الله عليهم بالعلم, فهم لا يعرفون مدى جهله و تدليسة, لذلك يناظرونة على أنه عالم فلا يستطيعون دحض أقواله.

لذلك أنبه أخوانى المسلمين من أصحاب العلم و من غير أصحاب العلم أن يقرؤوا الموضوع ليروا مدى جهله و تدليسة, فيخاطبونه على قدره الضئيل, فهو بكل بساطة "متعالم" يجمع بين صفتي الجهل و التدليس

المكان: أحد غرف الضلال ما يدعى بمنتدى "طريق الحق" و إن صدقوا لقالوا "طريق الضلال"

المناسبة: يدعى "السفير" أنه هناك (اشكاليات بالسنة النبوية) و يطلب دخول عالم مسلم معه الحوار, فتصدى له أحد رجالنا يدعى "مسلم سلفى" و بدأ الحوار معه فأتهم الكاذب "السفير" الأمام البخارى بالتدليس لأنه قال عن أحد الرواة (بن فلان) فادعى الكذاب أن البخارى يدلس على هذا الرجل (و هو ابن سمعان و معروف بضعفه) و لا يعرف أن قولة (بن فلان) فى السند تجعله موقوفاً للأبهام, و هو مما يضعف السند (لكنه لا يضعف الحديث حيث أن له شواهد) , فهل البخارى يدلس لتحويل السند "من ضعيف إلى ضعيف" المعروف أن الذى يدلس يكون هدفه تحويل السند "من ضعيف إلى صحيح". !!!!!!

قام الأخ مسلم سلفى بالرد علية و تفنيد دعواه بالكامل لكن رده عليه كان لا يتناسب مع ضئالة حجمه فى العلم فطال الحوار.

تدخلت فى الحوار لتوضيح لأخى المسلم من هذا الذى يحاورة و ما مدى قدره من العلم, و ما مدى تدليسه الذى كنت قد آثرت أن لا أُشهِر به و أفضحه لعل الله يهديه و لكن لما تيقنت من ثبوته على الباطل قمت بنشر نموذج ضئيل من تدليسة حتى يظهر لللناس الحق من الباطل.

وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً

بعد أن وضحت لأخى المسلم من هذا الذى يحاوره قمت بتفنيد الشبهه بما يتناسب مع عقله و فكره فخرج من الموضوع و حوله إلى حوار شخصى ففضحته فى عقر داره حتى لا يتطاول مرة أخرى على العلماء.

- تابعوا معى يا أخوه. المشاركة التالية "صور الحوار بينى و بينه"