( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
و هنا نجد رد لمسيحيين مثلك يؤمنون بأن المسيح ابن الله و يؤمنون بالصلب و الفداء و يؤمنون بأن الكتاب المقدس كلمة الله
و لكن لا يؤمنون بأن المسيح إله و لا يؤمنون بأن افتتاحية يوحنا و وصف المسيح بأنه الكلمة يثبت أنه عقل الله المفكر أو أنه الله
على الرابط
http://www.watchtower.org/a/bh/appendix_04.htm
فإن كان هناك نحو 140 مليون مسيحي من شهود يهوه لا يرون أن وصف المسيح بالكلمة يعنى أنه اللهاقتباسالحقيقة عن الآب والابن والروح القدس
الفصول
هل هذا هو قصد الله؟
١- ما هي التعاليم الحقة عن الله؟
٢- الكتاب المقدس — كتاب من الله
٣- ما هو قصد الله للأرض؟
٤- من هو يسوع المسيح؟
٥- الفدية — اثمن هبة من الله
٦- اين هم الموتى؟
٧- رجاء حقيقي لأحبائنا الموتى
٨- ما هو ملكوت الله؟
٩- هل نحن في «الأيام الأخيرة»؟
١٠- المخلوقات الروحانية — كيف تؤثر فينا
١١- لمَ يسمح الله بالألم؟
١٢- العيش حياة ترضي الله
١٣- نظرة الله الى الحياة
١٤- العيش حياة عائلية سعيدة
١٥- العبادة التي يرضى عنها الله
١٦- كن ثابتا في تأييد العبادة الحقة
١٧- اقترب الى الله بالصلاة
١٨- المعمودية وعلاقتك بالله
١٩- اثبت في محبة الله
الملحق
اطبع هذه الصفحة
يقول المؤمنون بعقيدة الثالوث ان الله ثلاثة اقانيم او اشخاص: الآب والابن والروح القدس. وهذه الاقانيم الثلاثة متساوية، سرمدية، وقادرة على كل شيء. لذلك تعلِّم عقيدة الثالوث ان الآب هو الله، الابن هو الله، والروح القدس هو الله، وجميعهم إله واحد هو الله.
يقرّ عديدون ممن يؤمنون بعقيدة الثالوث انهم عاجزون عن تفسير هذا التعليم. ومع ذلك، لديهم اعتقاد قوي بأن هذا التعليم يستند الى الكتاب المقدس. لكنّ الجدير بالذكر ان كلمة «ثالوث» لا ترد البتة في الكتاب المقدس. ولكن هل يتضمن الكتاب فكرة ثالوث؟ للإجابة عن هذا السؤال، لنتأمل في آية غالبا ما تُستخدم لدعم عقيدة الثالوث.
«كان الكلمة الله»
تقول يوحنا ١:١، بحسب الترجمة البروتستانتية (ع أ): «في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله». وقد اوضح الرسول يوحنا في موضع لاحق من الاصحاح نفسه ان «الكلمة» هو يسوع. (يوحنا ١:١٤) ولكن بما ان «الكلمة» بحسب هذه الترجمة يُدعى الله، يستخلص البعض ان الابن والآب هما اقنومان في إله واحد.
لا تنسَ ان هذا القسم من الكتاب المقدس كُتب في الاصل باللغة اليونانية. وفي وقت لاحق، نقل التراجمة النص اليوناني الى لغات اخرى. لكنّ عددا من تراجمة الكتاب المقدس لم يستخدموا عبارة «كان الكلمة الله». والسبب؟ لقد ارتأى هؤلاء التراجمة، بناء على معرفتهم للغة اليونانية المستخدمة في الكتاب المقدس، ان عبارة «كان الكلمة الله» يجب ان تترجَم بطريقة مختلفة. كيف؟ إليك بعض الأمثلة: «الها كان الكلمة» (الانجيل الالهي الشريف، ترجمة ارثوذكسية) «لوغوس [الكلمة] كان الهيا» (ترجمة جديدة للكتاب المقدس، بالانكليزية)، «الكلمة كان مع الله وكان له الطبيعة نفسها» (العهد الجديد للمترجِم، بالانكليزية). يتبين من هذه الترجمات ان الكلمة ليس الله نفسه.* على العكس تشير هذه الترجمات الى الكلمة بصفته ‹إلها›، وذلك نظرا الى مركزه الرفيع بين مخلوقات يهوه. فالتعبير «إله» في هذا السياق معناه «قدير».
الحصول على معلومات اضافية
لكنّ معظم الناس يجهلون اللغة اليونانية المستخدمة في الكتاب المقدس. فكيف يمكنك التأكد مما قصده الرسول يوحنا حقا؟ للإجابة عن هذا السؤال، تأمل في المثل التالي: لنفرض ان معلّما شرح درسا لتلاميذه، لكنّ التلاميذ اختلفوا في ما بينهم حول كيفية فهم ما قاله المعلّم. فكيف يمكنهم ان يحلّوا هذه المشكلة؟ طبعا يستطيعون ان يلجأوا الى المعلّم ويطلبوا منه المزيد من المعلومات. فلا شك ان الحصول على معلومات اضافية سيساعدهم على فهم الموضوع بشكل افضل. على نحو مماثل، يمكنك ان تفهم بشكل افضل يوحنا ١:١ اذا بحثت في انجيل يوحنا عن معلومات اضافية عن مركز يسوع. فالحصول على معلومات اضافية عن هذا الموضوع سيساعدك على التوصل الى الاستنتاج الصحيح.
لنتأمل مثلا في ما ذكره يوحنا في الاصحاح ١، العدد ١٨: «الله [القادر على كل شيء] لم يره احد قط». لكنّ البشر رأوا يسوع، الابن، لأن يوحنا يقول: «الكلمة [يسوع] صار جسدا وحل بيننا ورأينا مجده». (يوحنا ١:١٤، ع أ) فكيف يُعقل اذًا ان يكون الابن هو نفسه الله القادر على كل شيء؟ فضلا عن ذلك، قال يوحنا ان الكلمة كان «عند الله». فكيف يمكن ان يكون الشخص عند شخص آخر ويكون هو نفسُه ذلك الشخصَ الآخر في آن واحد؟ علاوة على ذلك، في يوحنا ١٧:٣ يميّز يسوع بوضوح بينه وبين ابيه السماوي. فهو يدعو اباه «الإله الحق الوحيد». ويقول يوحنا نحو نهاية انجيله ان ‹هذه كتبت لتؤمنوا ان يسوع هو المسيح ابن الله›. (يوحنا ٢٠:٣١) هل لاحظت ان يسوع لا يُدعى الله، بل ابن الله؟ كل هذه المعلومات الاضافية الواردة في انجيل يوحنا تُظهر كيف يجب ان تُفهم يوحنا ١:١. فيسوع — الكلمة — هو «إله»، اي ان له مركزا رفيعا لكنه ليس الله القادر على كل شيء.
التثبُّت من المعلومات
لنعُدْ الى مثل المعلّم والتلاميذ: لنفترض ان بعض التلاميذ لا تزال تراودهم الشكوك حتى بعدما سمعوا الشرح الاضافي الذي قدّمه المعلّم. فماذا يمكنهم ان يفعلوا؟ بإمكانهم طلب مساعدة معلّم آخر ليوضح لهم هذا الموضوع. وإذا جاء شرح المعلّم الثاني مطابقا لما قال المعلّم الاول، فلن يبقى امام التلاميذ اي مجال للشك. على نحو مماثل، ان كنت في شك مما قصده كاتب الكتاب المقدس يوحنا عندما تكلّم عن العلاقة بين يسوع والله القادر على كل شيء، يمكنك اللجوء الى كاتب آخر من كتبة الكتاب المقدس للحصول على المزيد من البراهين. تأمل مثلا في ما قاله متى. ففي معرض الحديث عن نهاية نظام الاشياء، ذكر متى ما قاله يسوع: «اما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعرفهما احد، لا ملائكة السمٰوات ولا الابن، إلا الآب وحده». (متى ٢٤:٣٦) وكيف تثبت هذه الكلمات ان يسوع ليس الله القادر على كل شيء؟
في هذه الآية، يقول يسوع ان الآب يعرف امورا لا يعرفها الابن. فلو كان يسوع هو نفسه الله القادر على كل شيء، أفلا يُفترض ان يعرف كل الامور التي يعرفها أبوه؟ اذًا، لا يُعقل ان يكون الابن والآب متساويين. على الرغم من ذلك، قد يدّعي البعض ان يسوع كانت له طبيعتان، وفي هذه الحادثة كان يتكلم كإنسان. ولكن حتى لو صحّ ذلك، فماذا عن الروح القدس؟ لو كان الروح القدس جزءا من الإله نفسه تماما كالآب، فلمَ لم يقل يسوع ان الروح يعرف ما يعرفه الآب؟
و هم يفسرون فهمهم لافتتاحية يوحنا بآيات أخرى فى الإنجيل و بأن المسيح لا يعلم متى الساعة ؟
فكيف تريد منا أن نقتنع بأن وصف المسيح بالكلمة فى القرآن الكريم يعنى أنه الله بينما القرآن يعتبر أن من يقول أن المسيح هو الله فهو كافر ؟
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات